محليات

2446

د. أحمد المريخي: نطالب بمواصلة دعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين

زار المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور أحمد المريخي منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مخيم عمان الجديد بالأردن.

وهدفت زيارة المبعوث الإنساني إلى الاطلاع عن كثب على احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن والتعرف على ظروفهم المعيشية، وتفقد المريخي المركز الصحي في مخيم عمان الجديد حيث تعرف بإيجاز على الخدمات التي تقدمها الوكالة لما يقرب من ستين ألفا من سكان المخيم، كما قام بجولة في مدرسة للبنات بمخيم عمان الجديد الإعدادية حيث التقى خلالها بالطالبات وبأعضاء البرلمان المدرسي، ناقلا لهم رسائل تتعلق بأهمية التعليم بوصفه فرصة للنماء والتقدم.

كما زار المريخي أيضا عائلات اللاجئين الفلسطينيين في المخيم حيث تعرف بإيجاز من ممثلي الأونروا على الحياة اليومية للاجئين الفلسطينيين في الأردن وتناقش معهم حول وضعهم الاجتماعي والاقتصادي.وهدفت الزيارة أيضا إلى ضمان إيصال الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.

ورافق سعادته الملحنة والمؤلفة القطرية السيدة دانا الفردان، حيث تأتي زيارتها ومشاركتها كجزء من حملة مشتركة بين الأونروا وجمعية الهلال الأحمر القطري بعنوان "الأمل من أجل غزة" ملهمة من قبل لاجئي فلسطين، وقامت السيدة الفردان بتأليف أغنية بعنوان "بلوم" لحملة الأونروا الرمضانية.

أهمية الاستقرار

وأكد المريخي على الدعم الأممي والعالمي للاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أهمية الاستقرار في الأردن والشرق الأوسط بأكمله بالقول: "إننا نرى التحديات التي واجهتها الأونروا مثلما نلاحظ الطلب المتزايد على الخدمات لعدد متزايد من اللاجئين في كافة أقاليم العمليات.

وإنني أشجع كافة الدول الأعضاء على الارتقاء لمستوى التحدي مرة أخرى هذا العام مثلما فعلوا في السنوات السابقة وعلى مواصلة دعم الوكالة ودعم اللاجئين الفلسطينيين.

مجتمع اللاجئين

بدوره، قال محمد أدار مدير عمليات الأونروا في الأردن: "إن زيارة سعادة المبعوث الإنساني تسلط الضوء على أهمية عمل وأثر الوكالة في حياة اللاجئين الفلسطينيين وفي نقل رسائل مجتمع اللاجئين للجهات المانحة ولعامة الناس".

ويعد مخيم عمان الجديد، والمعروف محليا باسم مخيم الوحدات، واحدا من أربعة مخيمات تم إنشاؤها بعد عام 1948 بهدف إيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا نتيجة الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وفي غياب حل عادل لمحنتهم، قام لاجئو فلسطين بالبناء فوق مساكنهم الابتدائية بهدف تحسين ظروفهم المعيشية.وتطور المخيم ليصبح أقرب إلى الأحياء الحضرية، ما يعكس احتياجات قاطنيه.

وتواجه وكالة الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في مقابل درجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم، ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات، ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير.

وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل، ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

اقرأ أيضاً

 قطر تستعرض أنظمة القياس والإبلاغ والتحقق في جناحها بمؤتمر التغير المناخي COP30

بنك قطر للتنمية يوقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا

المرور تطلق حملة توعوية في منطقة سيلين

أخبار ذات صلة

100 خبير خليجي وعالمي في المؤتمر الافتراضي للابتكار وريادة الأعمال بالكويت

افتتاح بطولة العالم العسكرية للقفز المظلي (السيزم 2025)