رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

328

328 ألف ريال من "راف" لتمويل مائدة إفطار بالمسجد الأقصى

14 يوليو 2014 , 12:27ص
alsharq

في إطار مشاريع إفطار الصائم الخارجية التي تنظمها في 48 دولة على مستوى العالم، حرصت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على تنظيم مائدة رمضانية بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتعاون مع جمعية حماية التراث العثماني في بيت المقدس "ميراثنا" التي تتولى تنظيم موائد إفطار صائم في باحات المسجد الأقصى طوال أيام شهر رمضان المبارك.

وحددت مؤسسة راف الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك لإقامة هذه المائدة التي يتوقع أن يفطر عليها أكثر من 15 ألف صائم من عمار المسجد الأقصى المبارك وعموم سكان مدينة القدس الشريف وزوارها، وقد رصدت "راف" ميزانية للمائدة بلغت 328.500 ريال قطري (90 ألف دولار).

فكرة المشروع

وتقوم فكرة مشروع إفطار الصائمين بالحرم القدسي الشريف على توفير وجبات إفطار صائم لعشرات الآلاف من الصائمين الذين يتوافدون إلى المسجد الأقصى المبارك يوميا طوال شهر رمضان الكريم وخاصةً في أيام الجمع والعشر الأواخر منه، فكان لا بد ان نساهم في تحضير الإفطارات وموائد رمضان وتجهيز كافة سبل الراحة للمصلّين الذين قدموا من مسافات بعيدة ليحصلوا على الأجر والثواب.

ويهدف المشروع إلى تعزيز صمود أهل القدس واثبات الحق لهم فيها وفي مسجدها، وكما في كل عام هناك أهداف رئيسية نحرص على تحقيقها بجملة من المشاريع والأنشطة وهي إغاثة ابناء القدس ومد يد العون لهم عن طريق دعم المنتج المحلي، توزيع الوجبات، تشغيل الأيدي بأجور، واعمار الاسواق ودعم التجار، وإحياء الإيمان في القلوب، واحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان، وعمارة المسجد الأقصى بالمصلين خصوصا في ظل الظروف الصعبة والاغلاقات المحكمة.

وتزداد الحاجة بين سكان القدس للأسف يوما بعد يوم وما ذلك إلا نتاج سياسة المحتل الهادفة الى إخلاء بيت المقدس من قاطنيه لتخلو لهم الأجواء فيفعلوا بالقدس والمسجد الأقصى ما يحلو لهم، وقد أضحت هذه السياسة سياسة يومية معلنة ينظر إليها القاصي ويعاني مرارتها الداني فما يفيق أهل القدس يوما الا وقد هدم بيت او اغلق محل او خسر تاجر او تشرذمت اسرة، وفي خضم هذه الأمواج المتلاطمة يأتي شهر رمضان المبارك وقد اشتدت فيه الحاجة ليكون الغيث يسقي ظمأ العطشى ويرفع الكرب عن المكروبين ويعين بالحد الادنى على مواجهة التهويد وخطر الاحتلال.

ومن الآثار المشاهدة لهذا المشروع أن رمضان شهر بركة معلومة وللمشاريع فيه آثار مشاهدة.. فكل عام لا يجتمع في المسجد الاقصى تلك الاعداد الضخمة من قائم وراكع ومتعلم ومعلم وصائم ومفطر على موائد رمضان كما في هذا الشهر، فهو شهر التكافل والتراحم والتعاضد.

تعزيز مبدأ التعاون

ويساهم هذا المشروع في تنمية وتعزيز مبدأ التعاون والتراحم والتآلف والتعاضد، وسد حاجات عدد من الأسر المستورة بتوفير وجبات الطعام لها طيلة الشهر الفضيل، ورفع الإيمانيات في قلوب مرتادي المسجد الاقصى وزيادة تقربهم الى ربهم.

وتخلق مشاريع رمضان فرص عمل تساهم في تشغيل عدد من الأسر والأفراد، كما تساهم في تحريك السوق القديمة وانتعاش التجارة فيها طيلة الشهر الفضيل.

مساحة إعلانية