رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

2262

مستهلكون لـ الشرق: سهولة الوصول للأضاحي باليوم الأول من المبادرة

14 يوليو 2021 , 07:00ص
alsharq
حسين عرقاب

نوه عدد من المستهلكين بالأجواء التنظيمية التي تميز سوق الوكرة المركزي للمواشي في الفترة الحالية، التي شهدت إطلاق مبادرة بيع الخراف المدعمة بداية من الأمس، مؤكدين حرص الجهات القائمة عليها وفي مقدمتها وزارة التجارة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية على تسهيل عملية الوصول إلى أضاحي العيد، مع التركيز على تطبيق جميع الإرشادات التي أقرتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات في إطار التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في جميع الأرجاء سواء تعلق ذلك بنقاط البيع الخاصة بالمبادرة أو في المقصب الآلي، الأمر الذي سيشجع الأفراد على التوجه إلى السوق والاستفادة من المبادرة.

في حين أكد البعض الآخر على حجم الخراف المعروضة في هذه المبادرة، والتي قدرت بـ 12 ألفا و500 رأس قادرة على تلبية الطلب المحلي في هذه الفترة، مشيدين بالمجهودات التي بذلتها العزب الداخيلة في عملية التمويل، الأمر الذي مكنها من تسجيل زيادة في حجم معروضاتها من الأغنام هذا العام، واصفين الأسعار المقررة بالمميزة والمحفزة على اقتناء الحلال المعروض، وهي التي لم تتجاوز 1000 ريال لدى الأغنام المحلية، و950 ريالا بالنسبة للحلال السوري، مشيرين إلى دورها في تثبيت السوق ومنع الأسعار من الارتفاع في هذه الفترة التي ستشهد ارتفاعا في الطلب على الخراف بكل تأكيد.

تنظيم محكم

وفي حديثه للشرق نوه السيد راشد المري بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجهات القائمة على مبادرة الخراف المدعمة، وفي مقدمتها وزارة التجارة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية في سبيل تمكين المواطنين والمقيمين من الوصول إلى الأضاحي بالراحة المطلوبة، وبالذات في الظروف الحالية التي يمر بها العالم مع انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلا بأن السوق الجديد سهَّل من فرض التباعد على زوار السوق المركزي بالنظر إلى اتساع رقعته للتقليل من الاحتكاك، بالإضافة إلى الحرص الواضح على مراقبتهم من خلال الكشف عن حالتهم الصحية بإظهار تطبيق احتراز مع ضرورة ارتداء الكمامات، وقياس درجات الحرارة بالذات في المقصب الآلي.

وأضاف المري أن التنظيم المثالي لعملية بيع الخراف المدعمة، سيلعب دورا كبيرا في تحفيز المواطنين على الإقبال على سوق الوكرة المركزي للمواشي، وغيره من نقاط البيع الأخرى التابعة لهذه المبادرة، متوقعا تسجيلها لارتفاع تدريجي في عدد الزوار انطلاقا من الأمس وصولا إلى اليوم الأول من عيد الأضحى، داعيا المستهلكين إلى مساعدة القائمين على تسيير هذه المبادرة، عن طريق الالتزام بجميع التدابير الاحترازية الخاصة بمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي أقرتها مسبقا اللجنة العليا لإدارة الأزمات.

وفرة المعروض

من جانبه أشاد السيد عبد العزيز الرميحي بمبادرة الخراف المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، التي سيتم من خلالها توفير أكثر من 12 ألف رأس غنم بأسعار مدعمة موجهة للمواطنين في إطار تمكينهم من الحصول على الأضاحي بأرخص الأثمان، بعد أن تم إقرار بيع الأغنام المحلية بألف ريال، بينما سيروج الحلال العربي بـ 950 ريالا، مؤكدا على أن الكميات المطروحة من الخراف قادرة على سد حاجيات السوق خلال المرحلة الحالية التي ستشهد دون أي أدنى شك ارتفاعا في نسب الإقبال على الحلال، الذي لم نشهد فيه أي نقص منذ بداية الجائحة بفضل الحرص الحكومي الكبير على تقديم كل الدعم للعزب الداخلية، مع التركيز على الاستمرار في استيراد الخراف من الدول الأخرى.

وعن المعروضات من الخراف المحلية، قال الرميحي بأن المبادرة الحالية شهدت تضاعف الكميات المقدمة من طرف العزب المحلية مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به مربو الحلال في الدولة في الفترة الأخيرة، وتركيزهم الكبير على لعب دورهم كاملا في تمويل السوق الوطني سواء كان ذلك في عيد الأضحى، أو في غيره من المواسم التي تتضاعف فيها الحاجة إلى اللحوم كشهر رمضان، داعيا إياهم إلى مواصلة السير وفق ذات الخطة التي ستمكنهم في المستقبل القريب من تلبية نسبة معتبرة من حاجياتنا في اللحوم.

أسعار محفزة

بدوره أكد السيد حسين اليافعي على أهمية مبادرة الخراف المدعمة بالنسبة لسوق الحلال في الدولة، وذلك بالنظر إلى دورها الكبير في تثبيت أسعار السوق ووضعها في الإطار الذي يجعلها في متناول الجميع، حيث تم إقرار بيع الخراف المحلية بـ 1000 ريال زنة 35 كيلو جراما، و950 ريالا للسوري زنة 45 كيلوجراما، واصفا قيمة الحلال التي حددتها وزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية بالمحفزة للمواطنين على الإقبال على الاستفادة منها واقتناء أضاحي العيد التي يرغبون فيها بأسعار جد مميزة.

وتابع اليافعي بأن هذه الأسعار لن تكتفي فقط بإفادة المواطنين بل ستتعداها إلى تثبيت أثمان الحلال في السوق كله، وفرض الاستقرار في باقي نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة، التي ستكون ملزمة بعدم رفع سقف الأرباح والاكتفاء بتسجيل زيادات طفيفة في الأسعار قد لا تتعدى 200 ريال في الخروف الواحد، ما سيمكن جميع المستهلكين من تأدية هذه الشعيرة الدينية، دون الإضرار بقدراتهم الشرائية في هذه الفترة بالذات، التي تعرف سنويا بزيادة الإنفاق المادي بالنظر إلى خصوصية هذا الموسم.

مساحة إعلانية