نوه عدد من المستهلكين بالأجواء التنظيمية التي تميز سوق الوكرة المركزي للمواشي في الفترة الحالية، التي شهدت إطلاق مبادرة بيع الخراف المدعمة بداية من الأمس، مؤكدين حرص الجهات القائمة عليها وفي مقدمتها وزارة التجارة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية على تسهيل عملية الوصول إلى أضاحي العيد، مع التركيز على تطبيق جميع الإرشادات التي أقرتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات في إطار التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في جميع الأرجاء سواء تعلق ذلك بنقاط البيع الخاصة بالمبادرة أو في المقصب الآلي، الأمر الذي سيشجع الأفراد على التوجه إلى السوق والاستفادة من المبادرة. في حين أكد البعض الآخر على حجم الخراف المعروضة في هذه المبادرة، والتي قدرت بـ 12 ألفا و500 رأس قادرة على تلبية الطلب المحلي في هذه الفترة، مشيدين بالمجهودات التي بذلتها العزب الداخيلة في عملية التمويل، الأمر الذي مكنها من تسجيل زيادة في حجم معروضاتها من الأغنام هذا العام، واصفين الأسعار المقررة بالمميزة والمحفزة على اقتناء الحلال المعروض، وهي التي لم تتجاوز 1000 ريال لدى الأغنام المحلية، و950 ريالا بالنسبة للحلال السوري، مشيرين إلى دورها في تثبيت السوق ومنع الأسعار من الارتفاع في هذه الفترة التي ستشهد ارتفاعا في الطلب على الخراف بكل تأكيد. تنظيم محكم وفي حديثه للشرق نوه السيد راشد المري بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجهات القائمة على مبادرة الخراف المدعمة، وفي مقدمتها وزارة التجارة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية في سبيل تمكين المواطنين والمقيمين من الوصول إلى الأضاحي بالراحة المطلوبة، وبالذات في الظروف الحالية التي يمر بها العالم مع انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلا بأن السوق الجديد سهَّل من فرض التباعد على زوار السوق المركزي بالنظر إلى اتساع رقعته للتقليل من الاحتكاك، بالإضافة إلى الحرص الواضح على مراقبتهم من خلال الكشف عن حالتهم الصحية بإظهار تطبيق احتراز مع ضرورة ارتداء الكمامات، وقياس درجات الحرارة بالذات في المقصب الآلي. وأضاف المري أن التنظيم المثالي لعملية بيع الخراف المدعمة، سيلعب دورا كبيرا في تحفيز المواطنين على الإقبال على سوق الوكرة المركزي للمواشي، وغيره من نقاط البيع الأخرى التابعة لهذه المبادرة، متوقعا تسجيلها لارتفاع تدريجي في عدد الزوار انطلاقا من الأمس وصولا إلى اليوم الأول من عيد الأضحى، داعيا المستهلكين إلى مساعدة القائمين على تسيير هذه المبادرة، عن طريق الالتزام بجميع التدابير الاحترازية الخاصة بمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد، والتي أقرتها مسبقا اللجنة العليا لإدارة الأزمات. وفرة المعروض من جانبه أشاد السيد عبد العزيز الرميحي بمبادرة الخراف المدعمة التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية، التي سيتم من خلالها توفير أكثر من 12 ألف رأس غنم بأسعار مدعمة موجهة للمواطنين في إطار تمكينهم من الحصول على الأضاحي بأرخص الأثمان، بعد أن تم إقرار بيع الأغنام المحلية بألف ريال، بينما سيروج الحلال العربي بـ 950 ريالا، مؤكدا على أن الكميات المطروحة من الخراف قادرة على سد حاجيات السوق خلال المرحلة الحالية التي ستشهد دون أي أدنى شك ارتفاعا في نسب الإقبال على الحلال، الذي لم نشهد فيه أي نقص منذ بداية الجائحة بفضل الحرص الحكومي الكبير على تقديم كل الدعم للعزب الداخلية، مع التركيز على الاستمرار في استيراد الخراف من الدول الأخرى. وعن المعروضات من الخراف المحلية، قال الرميحي بأن المبادرة الحالية شهدت تضاعف الكميات المقدمة من طرف العزب المحلية مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به مربو الحلال في الدولة في الفترة الأخيرة، وتركيزهم الكبير على لعب دورهم كاملا في تمويل السوق الوطني سواء كان ذلك في عيد الأضحى، أو في غيره من المواسم التي تتضاعف فيها الحاجة إلى اللحوم كشهر رمضان، داعيا إياهم إلى مواصلة السير وفق ذات الخطة التي ستمكنهم في المستقبل القريب من تلبية نسبة معتبرة من حاجياتنا في اللحوم. أسعار محفزة بدوره أكد السيد حسين اليافعي على أهمية مبادرة الخراف المدعمة بالنسبة لسوق الحلال في الدولة، وذلك بالنظر إلى دورها الكبير في تثبيت أسعار السوق ووضعها في الإطار الذي يجعلها في متناول الجميع، حيث تم إقرار بيع الخراف المحلية بـ 1000 ريال زنة 35 كيلو جراما، و950 ريالا للسوري زنة 45 كيلوجراما، واصفا قيمة الحلال التي حددتها وزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى شركة ودام الغذائية بالمحفزة للمواطنين على الإقبال على الاستفادة منها واقتناء أضاحي العيد التي يرغبون فيها بأسعار جد مميزة. وتابع اليافعي بأن هذه الأسعار لن تكتفي فقط بإفادة المواطنين بل ستتعداها إلى تثبيت أثمان الحلال في السوق كله، وفرض الاستقرار في باقي نقاط البيع الأخرى غير المعنية بالمبادرة، التي ستكون ملزمة بعدم رفع سقف الأرباح والاكتفاء بتسجيل زيادات طفيفة في الأسعار قد لا تتعدى 200 ريال في الخروف الواحد، ما سيمكن جميع المستهلكين من تأدية هذه الشعيرة الدينية، دون الإضرار بقدراتهم الشرائية في هذه الفترة بالذات، التي تعرف سنويا بزيادة الإنفاق المادي بالنظر إلى خصوصية هذا الموسم.

أعلنت شركة ودام الغذائية عن اكتمال استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك. وأوضحت الشركة أنه تم وضع خطة عمل بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة لتلبية كافة الاحتياجات وتقديم أعلى مستويات الخدمة مع الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، كما أن منظومة العمل الخاصة بالسلامة الغذائية للشركة بمثابة التتويج لكافة الاجراءات التي تضمن للمستهلك كفاءة غذائية متميزة تماشيا مع المفاهيم الدولية لسلامة الغذاء. وفي إطار هذه الخطة جهزت الشركة 8 مقاصب لتقديم خدمات ذبح الأضاحي بمختلف أنواعها في مناطق متعددة بالدولة وهي مقصب الوكرة الآلي، والمقصب الآلي بمنطقة الأسواق المركزية سابقاً، ومقصب ساحة المزروعة، ومقصب سوق أم صلال المركزي، ومقصب الشيحانية، ومقصب الريان، ومقصب معيذر، ومقصب الشمال. الجدير بالذكر أن مقصب الوكرة الآلي يعتبر من أحدث المسالخ بالمنطقة ويمتد على مساحة 14,000 متر مربع ويعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 9000 رأس يومياً من الأغنام بالإضافة إلى وجود خط لذبح الأبقار والجمال، ويعمل باستخدام تقنيات حديثة للمحافظة على جودة المنتجات وكفاءة العمليات جنباً إلى جنب مع باقي المقاصب التابعة للشركة مما سيُحدث نقلة نوعية من ناحية الأداء وكفاءته في التخفيف من الزحام وفترات الانتظار التي كان يتكبدها العملاء سابقاً أثناء موسم عيد الأضحى. ومن ضمن الخطوات التي سيتم تطبيقها هذا العام في المقاصب ومواقع البيع التابعة للشركة هي وضع مسارات محددة في مواقع بيع الأضاحي الحية وتسليم الذبائح خلال أيام العيد بالمركبات دون الحاجة للنزول منها للحد من الاختلاط والملامسة للأسطح في سبيل الوقاية من انتشار فيروس كورونا. وقد عكفت الشركة على دعم كفاءة التشغيل بكادر يتجاوز 350 فردا موزعين على جميع المقاصب لتسهيل وتسريع عمليات الذبح التي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال أيام العيد دون غيرها من باقي أيام السنة، كما تتم المحافظة على معدلات السلامة الغذائية في مواقع الإنتاج في جميع مراحله عبر استمرار عمليات التنظيف والتعقيم للأسطح والأدوات والتخلص من المخلفات الناتجة من عمليات الذبح في حينها وسط رقابة مباشرة من قبل أطباء مختصين في مجال الصحة والجودة. هذا بالإضافة إلى مد ساعات عمل المقاصب خلال أيام العيد لتصبح من الساعة الـ 5 صباحاً وتستمر لغاية الساعة الـ 5 مساءً مما يوفر متسعاً كافياً من الوقت لدى الجمهور لاختيار الأوقات المناسبة لذبح أضاحيهم، في حين أن الشركة وفرت كادرا أمنيا في جميع المقاصب وساحات البيع للتعامل مع الجمهور والتأكد من وجود تطبيق احتراز بالإضافة إلى ارتدائهم للكمامات ليتسنى لهم الدخول للمقاصب لشراء أضاحيهم وتأدية هذه الشعيرة في بيئة آمنة وصحية. في حين أنه تم التنسيق مع كافة البلديات التابعة لوزارة البلدية والبيئة لزيادة أعداد الأطباء البيطريين لمعاينة وفحص المواشي بشكل يومي بالإضافة إلى تسريع عملية فحص الذبح والتأكد من سلامتها للاستهلاك الآدمي بعد عملية الذبح. وقد دشنت الشركة خدمة حجز الأضاحي عبر تطبيق ودام مدعوم بخاصية السداد الإلكتروني والتوصيل خلال أيام العيد والذي يتيح طلب الأضاحي وحجزها قبل وأثناء أيام العيد لأصناف وأنواع محددة، كما يوفر التطبيق حلول السداد الذكية بأسلوب آمن ومرن، مما يعزز تطلعات المستهلكين بالحصول على أجود المنتجات وأفضل الخدمات ضمن اشتراطات السلامة الغذائية عبر أسطول مجهز بأحدث أنظمة التبريد ويخضع للرقابة الملاحية وقراءات مستمرة لدرجة الحرارة لضمان وصول المنتجات بوسائل آمنة وجودة عالية في الوقت المناسب مما سيقلل تواجد الزبائن في مواقع البيع والإنتاج الأمر الذي من شأنه سيقلل المخاطر التي تنتج عن الاختلاط. وفي إطار جائحة كورونا كوفيد- 19 اتخذت شركة ودام الغذائية إجراءات احترازية ووقائية من فيروس كورونا (كوفيد١٩) بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، وقد تبنت تطبيق إجراءات صارمة ومتكاملة اثبتت فاعليتها دون التأثير على الاداء التشغيلي للشركة. وشكل تضافر جهود جميع الإدارات وتعاونها بعد رفع درجة التدابير الوقائية حائط الصد الأول، حيث طبقت الشركة حزمة من الإجراءات الاستثنائية يقوم على إدارتها كادر طبي متخصص، حيث يتم إحكام السيطرة على مداخل ومنافذ جميع مواقع الشركة الإنتاجية، وإجراء الفحوصات لجميع العاملين بواسطة الأجهزة المتطورة لقياسات الحرارة، وتفعيل آلية التعقيم والتطهير والتنظيف ضمن منظومة SSOPs للمعدات والآلات في مواقع الإنتاج وسكن العاملين، وتفعيل مواقع نظم تعقيم اليدين في كل مرافق ومواقع الشركة المختلفة ابتداء من مبنى الإدارة وانتهاءً إلى مواقع الإنتاج المختلفة. كما تعمل الشركة على تأمين مجموعة متنوعة من المواشي الحية واللحوم المبردة لتلبية احتياجات السوق المحلي ولضمان توفر الإمدادات وبالأخص خلال مواسم ذروة الطلب والاستهلاك مثل موسم عيد الأضحى وكذلك للتحقق من عدم حدوث اي نقص في المعروض في سعي منها للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وفتح آفاق تعاون مع مصادر مختلفة ومتعددة من جميع انحاء العالم. ومن ناحية أخرى فإن إستراتيجية الشركة لرفع حجم الواردات لتغطية الزيادة المطردة على المواشي الحية واللحوم المبردة تتطلب وجود علاقات قوية مع مصدري الماشية واللحوم وكذلك تتطلب سلسلة من الممارسات والإجراءات لضمان استمرارية توريد المنتج في إطار الجودة والسلامة الغذائية.

* 10542 رأس أغنام محلية تم توريدها لــ ودام خلال 2019 * تسويق 6510 رؤوس خلال عيد الفطر ضمن المباردة * توزيع 953.75 طن أعلاف على المربين حتى الآن * استمرار توزيع الأعلاف المدعومة بعد عيد الأضحى * لجنة لتسلم الأضاحي من المربين وفقا لاشتراطات المبادرة * 154مربيا شاركوا في المبادرة هذا العام والعدد في تزايد * تطوير آلية المشاركة في المبادرة في الموسم المقبل * المبادرة منصة تسويق مهمة تعمل وفق معايير موحدة تواصل المبادرة الوطنية المشتركة لتشجيع الإنتاج المحلي ودعم أسعار لحوم الأغنام جهودها الرامية إلى زيادة وتطوير إنتاج عدد من السلالات التي يزداد عليها الطلب في السوق المحلي، خصوصا خلال المواسم والأعياد ومنها عيد الأضحى المبارك. وتمثل المبادرة - التي يشارك فيها وزارتي البلدية والبيئة والصناعة والتجارة إلى جانب شركة ودام - منصة تسويق هامة توفير الأضاحي المدعمة للمواطنين كما تعد في الوقت ذاته أحد أشكال الدعم الحكومي المقدم لمربي الثروة الحيوانية. الشرق زارت السوق المركزي للاطلاع على سير عمل المبادرة ومراحل تطورها، وخلال الزيارة، كشف السيد أحمد الحوسني رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني بوزارة البلدية والبيئة لــ الشرق، عن استلام 10542 رأس أغنام منذ انطلاق المبادرة المشتركة لدعم الأغنام المحلية للعام الجاري 2019، منها 4032 رأس أغنام تم طرحها في الأسواق استعدادا لعيد الأضحى المبارك، إضافة إلى 6510 رؤوس تم تسويقها فعليا خلال عيد الفطر. وأشار الحوسني في تصريحاته لــ الشرق إلى تطور مشاركة مربي الحلال في المبادرة، مبينا توريد 4100 رأس أغنام خلال العام الماضي 2018 وهو ما يشير إلى تضاعف عدد رؤوس الأغنام التي تسلمتها اللجنة المشتركة. وبين الحوسني مشاركة 154 مربي حلال في المبادرة حتى الآن وأن هذا العدد في تزايد مستمر، مؤكدا أن المبادرة تعد أحد المنصات التسويقية المهمة التي أطلقتها الجهات المعنية من أجل تحفيز هذه القطاع وتطوير الإنتاج المحلي، وأن هذه المنصة تعد من أشكال الدعم المختلفة التي تقدمها الدولة لمربي الثروة الحيوانية. وحول كميات الأعلاف المدعومة، ذكر الحوسني أن البلدية قامت بتوزيع 953.75 طن على المربين منذ انطلاق المبادرة لهذا العام، مشيرا إلى استمرار توزيع الأعلاف المدعومة بعد عيد الأضحى المبارك. وأوضح الحوسني أن وزارة البلدية توفر العديد من أشكال الدعم للمربين المشاركين في المبادرة، والتي من بينها توفير الخدمات البيطرية المجانية والمتابعة من قبل فريق بيطري متكامل إضافة إلى توفير الأعلاف الخاصة بالتسمين والتربية. وذكر أن المبادرة وضعت عدد من الاشتراطات من بينها أن تكون الأضحية في عمر أكبر من 6 أشهر وتزن أكثر من 35 كيلو جرام فضلا عن وضع ترقيم خاص بالحيوانات المشاركة في المبادرة، منوها بتشكيل لجنة متخصصة مهمتها تسلم الأضاحي من المزارع وفقا لهذه الاشتراطات. وشدد الحوسني على أن المبادرة ساهمت في مضاعفة الإنتاج مرات عديدة، فضلا عن تطور جودة المنتج المحلي بشكل ملموس ما يجعله منافس قوي للأصناف الأخرى. وألمح إلى أن الفوائد التسويقية التي توفرها المبادرة دفعت العديد من المربين إلى المشاركة، ناصحا المربين باتخاذ قرار المشاركة في المبادرة قبل وقت كاف من مواعيد التسليم التي تعلن عنها الوزارة. وكشف الحوسني خلال التصريحات عن تطوير آلية المشاركة في المبادرة في الموسم المقبل بحيث تستجيب لكافة الملاحظات التي ظهرت خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى أن التعديلات التي سيتم إدخالها على آلية العمل من شأنها توفير تسهيلات أكثر لجانبي العلاقة وهما الجهات المعنية من جهة والمربي من جهة أخرى. وذكر أن التعديلات تشمل تحديد مواعيد مبكرة للمشاركة في المبادرة تعطي فرصة أكبر للمربين، مشيرا إلى دور ذلك في تطوير جودة الإنتاج بشكل واضح. ولفت الحوسني الى أن أبرز ملاحظات المربين التي تم تسجيلها تركز على أن جانب من الحيوانات الموردة يكون سعرها أعلى من أسعار المبادرة، موضحا أن المبادرة تعمل وفق معايير موحدة إضافة إلى أن المبادرة تشتري أعداد كبيرة من المربي لا يمكنه تسويقها جملة واحدة في الأسواق. وتابع قائلا ولكن كما أن هناك حيوانات يزيد سعرها عن سعر المبادرة فهناك أيضا لدى نفس المربي حيوانات يقل سعرها عن سعر المبادرة وكل ذلك تم وضعه في الحسبان ودراسته للخروج بسعر عادل وفي نهاية المطاف المربي هو من يحقق المكاسب. وقال إن سعر رأس الأغنام في المبادرة يصل إلى 1500 ريال في الوقت الذي يصل فيه السعر بالأسواق إلى 1200 – 1300 ريال مما يعني زيادة تتراوح 200 – 300 ريال على كل رأس. وأردف قائلا أضف إلى ذلك الأعلاف التي يتم توزيعها على المربين إلى جانب الخدمات البيطرية والمتابعة ودعم المياه وغيرها من أشكال الدعم المقدمة في المبادرة جميعها تضاف إلى مكاسب المربي، وما يمكن الإشارة إليه أن المربي يمكنه من خلال المبادرة توفير قرابة 70 % من تكاليف الإنتاج وتحقيق ربح في سعر البيع عن السوق علاوة على تسويق كامل الأعداد لديه دفعة واحدة. وشدد الحوسني على أن وزارة البلدية بالتعاون مع الجهات المشاركة يعملون على تطوير المبادرة، ملمحا إلى إمكانية زيادة فترة المبادرة في السنوات المقبلة. د. دفع الله الحسن: توفير الأضاحي من خلال 8 منافذ بيع تغطي جميع المناطق أوضح الدكتور دفع الله عبد الغني الحسن، نائب رئيس العمليات في شركة ودام أن مشاركة الشركة في المبادرة المشتركة لدعم إنتاج الأغنام المحلية تنطوي على المساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي. وشدد الدكتور الحسن على أن شركة ودام من خلال عضويتها في اللجنة المشتركة للمبادرة مع وزارتي البلدية والبيئة والصناعة والتجارة تعمل على دعم الإنتاج المحلي، مبينا أن اختيار سلالات معنية والتركيز على تربيتها حاليا من أجل تحقيق الاكتفاء منها على المدى الطويل. ولفت إلى أن شركة ودام تركز على وضع المواصفات الفنية بالتعاون مع الجهات المشاركة، كما يناط بالشركة استلام الحلال ورعايته في حظائر الشركة وتقديم التغذية المناسبة والتسويق من خلال 8 منافذ للبيع تتبع الشركة. وأضاف وهذه المنافذ في الشمال والمزروعة وأم صلال الشيحانية الريان معيذر السوق المركزي والخور، إضافة إلى منذ جديد في الوكرة . وحول آلية التوزيع، أوضح أن هناك اشتراطات عامة منها أن يكون المستفيد مواطن أكبر من 20 عاما، مبينا أن كل مواطن له الحق في شراء أضحية واحدة مدعومة. ناصر الهاجري: لجنة فرز الأغنام تقوم بدور الحكم بين المبادرة والمربين أوضح السيد ناصر الهاجري، مسئول المقاصب الأهلية بشركة ودام، عضو لجنة الفرز، أن لجنة فرز الأغنام يرتكز دورها على التأكد من توافر الاشتراطات العامة والشرعية في الأضحية التي يتم تسلمها من المربين ضمن المبادرة. ولفت الهاجري إلى أن أبرز الاشتراطات أن يكون الحيوان يتمتع بصحة جيدة ويتم فحصه ظاهريا للتأكد من خلوه من العيوب، مبينا أن عضو اللجنة يركز على مطابقة الاشتراطات الخاصة بالأصناف والأوزان. وشدد الهاجري على أن اللجنة تقوم بدور الحكم بين الدولة والمربين، مشيرا إلى التواصل مع المربين من أجل توفير كافة المعلومات الخاصة بطرق التسليم والمعايير والاشتراطات. د. خالد عبد الله: برامج توعية مستمرة للمربين والرعاة لتطوير الإنتاج المحلي أوضح الدكتور خالد مصطفى عبد الله، الطبيب البيطري بقسم الإرشاد والإنتاج الحيواني، أن معظم العزب لا توفر تسجيل للحلال الموجود بها، مشيرا إلى أن ذلك يمثل إحدى الصعوبات التي تواجه المربين عند ترتيب الفئات العمرية. وأضاف كما أن عدم وجود تصنيف للفئات العمرية للحلال لا يمكن من وضع برامج تغذية تناسب المراحل العمرية للحيوانات تكفل نموها بشكل طبيعي. وبين الدكتور خالد عبد الله توفير برامج توعية مستمرة تستهدف تزويد المربين والرعاة بكافة المعلومات التي يحتاجون إليها للتعامل مع الحيوانات وتطوير انتاجهم، مشيرا إلى تعليم المربين والرعاة بعض الإجراءات البيطرية مثل تقنيات الحقن وفحص العلامات الظاهرية وغيرها. ناصر الشهواني: استمرار المبادرة على مدار العام من شأنه تطوير الإنتاج طالب السيد ناصر بن خالد الشهواني، مربي حلال، الجهات المشرفة على المبادرة المشتركة لدعم إنتاج الأغنام المحلية بزيادة فترة المبادرة لتكون مستمرة على مدار العام، مشيرا إلى إمكانية تقسيم فترة المبادرة على عدة مواسم في العام بهدف تطوير الانتاج. وذكر الشهواني أن المبادرة تمثل منصة تسويق مهمة لمربي الحلال، مبينا أن تسويق الكميات الكبيرة دفعة واحدة يمثل حافز لتطوير الإنتاج، فضلا عن كونها ساعدت على زيادة أعداد الثروة الحيوانية. ولفت الشهواني إلى دور المبادة في خفض الأسعار في الأسواق وكسر احتكار بعض التجار للأسواق خصوصا في المواسم والأعياد، م ونبه الشهواني إلى توفير فرق بيطرية تزور العزب والمزارع المشاركة لتقديم الدعم والمشورة وتقوم بفحص الحلال ومتابعته، مشيرا إلى توفير أشكال متنوعة من الدعم للمربين وهو ما يساهم في رفع جودة الإنتاج المحلي. ودعا الشهواني إلى زيادة الخدمات البيطرية المقدمة لأصحاب الحلال المشاركين في المبادرة، مشيرا إلى دور ذلك في الارتقاء بحجم ونوعية الإنتاج المحلي فضلا عن زيادة قاعدة المشاركة في المبادرة. علي الأحبابي: ندعو لتطوير المبادرة لمواكبة مواسم الإنتاج المحلية دعا السيد علي محمد الأحبابي، مربي حلال، الجهات المعنية في وزارة البلدية إلى استمرار كافة أشكال الدعم المقدمة للمربين على مدار العام، مشيرا إلى أهمية ذلك في تحفيز المربين على زيادة استثماراتهم. وشدد الأحبابي على أن الدولة توفر أشكال متنوعة من الدعم، مبينا أن هذا الدعم ساهم في تطوير الإنتاج المحلي خلال السنوات القليلة الماضية بشكل واضح. وطالب الأحبابي بزيادة الاعتماد على المنتج المحلي في مقابل تقليص حجم المستورد المعروض في السوق، موضحا أن الثروة الحيوانية المحلية تتسم بالجودة والخلو من الأمراض التي قد تتسبب في تهديد نمو القطيع. وأشار الأحبابي إلى ضرورة النظر في تنظيم العزب من الداخل بحيث يتم توفير مساحات آمنة بين العزب تضمن عدم انتقال الأمراض أو الآفات والحشرات والقوارض. وحول المبادرة المشتركة، أشار الأحبابي إلى أهمية تطوير المبادرة بحيث تواكب مواسم الإنتاج المحلية في قطر، مبينا دور مثل هذه المبادرات في الوصول إلى أهداف الاكتفاء الذاتي.

بدأت شركة ودام الغذائية اليوم، في استلام ذكور الأغنام البلدية من مربي الثروة الحيوانية، وذلك لتوفير الأضاحي المدعومة للمواطنين في إطار الدعم الحكومي للمربين. وذكرت وزارة البلدية والبيئة أن هذه هي المرحلة الثانية من هذه المبادرة التي بدأت في شهر رمضان الماضي ونجحت في استقطاب 145 من المربين الذين استفادوا من المبادرة كمنفذ بيع لتسويق منتجاتهم من الأغنام البلدية، مشيرة إلى أنه تم خلال الشهر الفضيل لعام 2019 توريد 6508 رؤوس من الأغنام، تمثل نسبة 231 بالمئة من مساهمة الإنتاج المحلي من الأغنام لاستهلاك رمضان مقارنة بعام 2018. تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة يتم تنفيذها بالتعاون بين كل من وزارتي التجارة والصناعة والبلدية والبيئة وشركة ودام الغذائية، كدعم تنموي لمربي الثروة الحيوانية من أجل زيادة الإنتاج المحلي من الأغنام.

وزعت على الأسر الفقيرة واللاجئين في 31 دولة 12.000 يتيم وطفل في 23 دولة استفادوا من مشروعي كسوة العيد وعيدية الأيتام بدعم من أهل الخير في قطر نجحت قطر الخيرية في توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 900 ألف من الفئات المستحقة في 31 دولة عبر العالم، وذلك في إطار الحملة التي نفذتها في شهر ذي الحجة 1439 هـ ، تحت شعار: أضحيتك سعادة لك ولهم، حيث بلغ إجمالي عدد الأضاحي التي تم ذبحها حوالي 26000 أضحية من البقر والغنم، وبقيمة تزيد عن 20 مليون ريال. كما قامت قطر الخيرية بتوزيع كسوة العيد وعيدية الأيتام على مكفوليها من الأيتام وأطفال الأسر المتعففة في الأيام الأولى لشهر ذي الحجة، لإشعارهم بفرحة العيد، وقد بلغ عدد المستفيدين من المشروعين حوالي 12000 يتيم وطفل في 23 دولة عبر العالم. المكاتب الميدانية وركز مشروع الأضاحي على فئات النازحين واللاجئين، والأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود، وعلى مكفولي قطر الخيرية من أسر الأيتام والأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى العمال والعاطلين عن العمل. وقد تم تنفيذ المشروع داخل دولة قطر، وفي 30 دولة أخرى في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا ، وذلك من خلال المكاتب الميدانية لقطر الخيرية وشركائها المحليين، وهذه الدول هي: فلسطين، العراق، الصومال ، تونس، المغرب، لبنان، السودان، كينيا، مالي، توغو، النيبال، الهند، بنغلاديش، بنين، سريلانكا، نيجيريا، بوركينا فاسو، باكستان، قرغيزيا، اندونيسيا، كوسوفا، البانيا، البوسنة، غانا، تركيا، الأردن، إثيوبيا، جامبيا، تشاد والسنغال. وركز مشروع الأضاحي بشكل خاص على اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم للابتعاد عن بلدانهم وبيوتهم، وتخصيص أضاح لهم وتوزيعها عليهم في الدول التي لجأوا إليها مثل اللاجئين السوريين والروهينغيين واللاجئين في القارة الإفريقية. شكر لأهل قطر وفور الانتهاء من تنفيذ مشروع الأضاحي وجهت الإدارة التنفيذية لقطر الخيرية رسالة تهنئة وشكر إلى كافة المتبرعين الكرام هنأتهم بعيد الأضحى المبارك أولا وبنجاح تنفيذ مشروع الأضاحي ثانيا، ووجهت لهم شكرها وامتنانها باعتبار أنهم شركاء قطر الخيرية الأساسيون في تحقيق الغايات الإنسانية لهذا المشروع، والمتمثلة في تعزيز التكافل والتراحم بين أبناء الأمة، ورسم الابتسامة على وجوه الفقراء وذوي الحاجة والمنكوبين، وإدخال البهجة على قلوب أطفالهم من خلال التوسعة عليهم في أيام عيد الأضحى المبارك، وتوجهت بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتقبل منهم صالح ما قدموه، وأن يكتب لهم فيه الأجر الكبير، ويبارك لهم في أرزاقهم وأهليهم ويجزيهم عن المستفيدين خير الجزاء. كسوة العيد يذكر أن حوالي 1000 طفل من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام استفادوا من مشروعي كسوة العيد وعيدية الأيتام داخل قطر، فيما استفاد 11,000 يتيم من مكفولي قطر الخيرية من مشروع كسوة العيد في 22 دولة عبر العالم بهدف إشعارهم ببهجة العيد كغيرهم من الأطفال، وأن هناك من يهتم بهم خصوصا في مثل هذه المناسبات السعيدة.

بدعم من المحسنين من أهل قطر، بلغ المستفيدون من لحوم الأضاحي التي وزّعتها قطر الخيرية داخل دولة قطر في إطار حملتها "أضاحيكم عيدهم" لعام 1438 هـ، أكثرمن 50 ألف شخص من العمال وأفراد الأسر ذات الدخل المحدود، والأرامل وأسر الأيتام وأبناء الجاليات. وقد قامت قطر الخيرية في ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك بذبح وتوزيع الأضاحي على المستفيدين، حيث تم ذبح 5000 أضحية من الغنم في المقصب الآلي بالدوحة، بالتعاون مع شركة ودام الغذائية، وتم استلامها من خلال كوبونات وزعتها الجمعية على الشرائح المستحقة قبل العيد تسهيلا عليهم، وذلك اعتمادا على سجلات لجنة زهاب التابعة لقطر الخيرية والمعرّفين المعتمدين لديها، كما قامت الجمعية بتوزيع الأضاحي بواسطة سياراتها على العمال في العزب، حيث غطت 8 مناطق من مناطق الدولة منها سمسمة والغويرية والوكرة وابو نخلة والشحانية والخور وغيرها، إضافة إلى عمال بعض الشركات والمؤسسات. وقال السيد ناصر المغيصيب مدير إدارة البرامج المجتمعية بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية: إن قطر الخيرية ركّزت في حملة " أضاحيكم عيدهم" لعام 1438 هـ على نشر روح العطاء في المجتمع ورسم الابتسامة على وجوه الفئات المستهدفة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، باعتبار أن هذه المناسبة موسم للفرح والتكافل بين أبناء الأمة، وبثّ روح الترابط والتراحم بين أفرادها. ووجّه الشكر والامتنان للمحسنين وأهل الخير من أبناء دولة قطر والمقيمين فيها، الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه في رفع عدد الأضاحي التي تم توزيعها في هذا العام/ 1438 هـ إلى 5000 أضحية بزيادة 2000 أضحية عن العام الذي قبله / 1437 هـ ، داعيا المولى عزوجل أن يتقبل منهم عملهم، ويبارك لهم في أرزاقهم وأهليهم. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى شركة ودام الغذائية على كافة التسهيلات التي قدمتها من أجل إنجاز عملية التوزيع للمستفيدين بيسر وسهولة، من خلال الوقت الطويل الذي خصصته لعملية التوزيع وتأمين التنظيم الجيد لذلك. ونفذت قطر الخيرية مشروع الأضاحي أيضا في 28 دولة حول العالم، وركزت على الدول التي تعاني من الأزمات والظروف الاستثنائية. واشتملت حملة "الأضاحي عيدهم" لهذا العام على مشاريع أخرى مثل كسوة العيد التي تم توزيعها على آلاف الأسر المحتاجة، وعلى مكفولي قطر الخيرية من الأيتام وعائلاتهم عبر العالم بغرض إدخال الفرحة على قلوبهم. وقد استمرت قطر الخيرية في استقبال التبرعات الخاصة بالحملة حتى ثالث أيام العيد من خلال مقرها الرئيس، وفروعها داخل الدولة، ومحصليها المنتشرين في المجمعات التجارية في كافة مناطق الدولة، ومن خلال موقعها الالكتروني "qch.qa"، وتطبيقها الالكتروني، وعبر خطها الساخن 44667711.

يحل عيد الأضحى ضيفا ثقيلا على كاهل اليمنيين، الذين يرزحون تحت نيران حرب متواصلة منذ أكثر من عامين ونصف العام، فاليوم الذي كان يجلب الفرحة إلى منازلهم ووجوه أطفالهم، بات مناسبة لتذكيرهم بأوضاع أعجزت الكثيرين منهم عن شراء الأضحية، والاعتماد في العيد على الدواجن. ورغم أنه العيد الثالث في ظل الحرب، القائمة منذ 26 مارس 2015، إلا أنه الأول الذي اختفت ملامحه بشكل شبه تام؛ جراء اتساع رقعة الفقر بشكل غير مسبوق، وتوقف رواتب موظفي الدولة منذ أكثر من 10 أشهر. وحل عيد الأضحى، الجمعة الماضي، بينما تجد ملايين الأسر اليمنية نفسها على شفا مجاعة، فيما أصبحت طقوسه، التي كانوا يعيشونها من شراء أكثر من خروف للعيد وإعداد أصناف الكعك والحلويات، مجرد ذكريات. وفضلا عن تدهور الأوضاع في كافة القطاعات، ولاسيَّما القطاع الصحي، جعلت الحرب أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة. عزوف عن الأضاحي طيلة الأيام السابقة على العيد عجت غالبية شوارع العاصمة صنعاء بتجمعات صغيرة للمواشي، كموسم سنوي اعتاد عليه تجار ومزارعون لبيع أكبر عدد من الماعز والخرفان، لكن السوق شهد ركودا غير مسبوق. وقال تجار في سوق "نقم" الشهير في صنعاء، للأناضول، إن هناك عزوفا كبيرا من قبل اليمنيين عن شراء خروف العيد؛ بسبب تدهور حالتهم الاقتصادية، وارتفاع الأسعار مقارنة بالأعوام الماضية. وأرجع، خالد يحيى، وهو تاجر مواشي، سبب العزوف إلى "ارتفاع أسعار المواشي بشكل جنوني وغير مسبوق". وتابع يحيى، في حديث للأناضول: "نشتري أغلب المواشي (أغنام وأبقار) من خارج البلاد، خصوصا من (دول) القرن الإفريقي.. نشتريها بالدولار الأمريكي، والعملة الأجنبية هنا تشهد ارتفاعا كبيرا مقابل تدهور العملة المحلية (الريال)". وأوضح أن "العجل الذي كان يتم شراؤه العام الماضي بنحو 400 دولار، أي حوالي 90 ألف ريال يمني، ارتفع هذا العام إلى قرابة 150 ألف ريال، مع تجاوز سعر الدولار الواحد 370 ريالا". وإضافة إلى الماشية المستوردة، يمتلك اليمن ثروة حيوانية، خصوصا في المناطق الزراعية الساحلية والصحراوية، التي تمتاز بلحومها اللذيذة، وغالبا ما تباع بأسعار مضاعفة مقارنة بالماشية المستوردة. ويتراوح سعر الخروف أو الماعز المحلي، من ذوي الأحجام المتوسطة، بين 50 و60 ألف ريال يمني، أي ما بين حوالي 135 دولارا 162 دولارا. وخلافا لتدهور قيمة العملة المحلية، اعتبر يحيى العوامي، وهو تاجر مواشي، في حديث للأناضول، أن سبب عزوف الناس عن شراء الأضاحي هو "تدهور حالتهم الاقتصادية، وتوقف الرواتب بشكل تام، وانعدام أي مصادر للدخل بالنسبة للكثيرين". دواجن في العيد وتجبر الحرب والظروف الاقتصادية ملايين اليمنيين على تناول لحم الدواجن بدلا من الخرفان في عيد الأضحى، فالدواجن في متناول أكبر شريحة من اليمنيين، فيما يلجأ البعض إلى شراء لحم الخروف بالكيلو جرام. ويتراوح ثمن الدواجن في السوق اليمني بين 1480 و1850 ريالا، (ما بين 4 و5 دولارات)، فيما يبلغ سعر الكيلوجرام الواحد من لحم الخروف 3000 ريال (حوالي 8 دولارات). وقال محمد البعداني، وهو موظف حكومي، ويعمل في مجال الإغاثة، للأناضول، إن "الأضحية باتت لمن استطاع إليها سبيلا، فملايين اليمنيين لا يستطيعون توفير قطعة الخبز، وليس قطعة لحم، وبالتالي لن يكونوا قادرين حتى على شراء الدواجن".

أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية أنها وزعت خلال ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من ألف أضحية داخل قطر، استفاد منها نحو 13 ألف شخص من الفقراء والعمال محدودي الدخل. وذلك ضمن مشروع الأضاحي لهذا العام، الذي نفذته داخل الدولة وفي 45 دولة إفريقية وعربية. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن المنظمة قد دأبت في كل عام وبالتعاون مع إدارة المقصب الآلي على توزيع الأضاحي التي يتبرع بها المحسنون من المواطنين والمقيمين على أرض قطر على الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل داخل الدولة. مؤكداً على النجاح الكبير لهذا المشروع في هذا العام، حيث زاد عدد الأضاحي بنسبة 25% عن العام الماضي. موضحاً أن ذلك كان نتيجة للاستجابة المشرفة من قبل المحسنين والاستعدادات الجيدة التي سبقت إجراءات اختيار المستفيدين وعملية التوزيع التي تمت بكل سهولة ويسر، إضافة إلى التعاون المثمر من قبل إدارة المقصب الآلي. لافتاً إلى أن مشروع الأضاحي من أهم المشاريع التي تستفيد منها شريحة كبيرة من العمال ومحدودي الدخل. وأوضح الشيخ حماد أن المنظمة تهتم كثيراً بمساعدة الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل داخل الدولة، سواء كان ذلك بالمساعدات المالية والعينية المباشرة أو من خلال مشاريعها التي تنفذها بالداخل انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية. مشيداً بالمحسنين في (قطر الخير) الذين تبرعوا بهذه الأضاحي، وشاكراً لهم هذا العمل الطيب الذي أدخلوا به الفرح والسرور على نفوس المستفيدين منه في تلك الأيام المباركة، داعياً الله أن يتقبل منهم ويجزيهم خيراً.

الفهيدة: نشكر تفاعل متبرعي دولة قطر مع حملة " أضاحيكم عيدهم" ـ ركزنا في التوزيع على النازحين واللاجئين ومناطق الحصار والفقر ـ وجود مكاتب ميدانية للمؤسسة في أكثر من 25 دولة انعكس على سرعة وجودة تنفيذ المشروع بلغ إجمالي المستفيدين من حملة أضاحي قطر الخيرية للموسم الحالي/ 1437 هـ " أضاحيكم عيدهم" حوالي مليون مستفيد عبر العالم، حيث تم توزيع حوالي 500 طن من لحوم الضأن والبقر على أسرهم في أيام عيد الأضحى المبارك، خاصة في الدول العربية التي تعاني من ظروف استثنائية، وبتكلفة تجاوزت 13 مليون ريال. وعبّر السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية عن ارتياحه لنجاح مشروع الأضاحي الذي تم تنفيذه في 37 دولة عبر العالم، حيث تمكن المشروع من إدخال السعادة على قلوب الكثير من الأسر المتعففة وأبنائهم، خصوصا الذين اضطرتهم ظروفهم للجوء أو النزوح كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن، أو الذين يعانون من الفقر والحصار والبطالة والظروف المعيشية الصعبة كما في فلسطين وقطاع غزة والصومال، وعدد من الدول الأخرى. أثر طيب ووجّه شكره للمتبرعين القطريين والمقيمين الذي تبرعوا للمشروع من خلال حملة قطر الخيرية " أضاحيكم عيدهم " ، داعيا المولى أن يتقبل منهم ما جادت به نفوسهم الكريمة، منوها بأن الحملة تركت أثرا طيبا في نفوس حوالي مليون من المستفيدين، وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم وقلوب ذويهم خصوصا مع وجود مشاريع أخرى نفذتها الجمعية في عيد الأضحى مثل كسوة العيد . مشيرا إلى أن ما تم ذبحه فعليا تجاوز عدد الذبائح المستهدفة قبل بدء الحملة ، بما يزيد عن 3000 ضحية ، وهو ما يعكس تفاعل المحسنين مع الحملة، وثقتهم بقطر الخيرية. وحثهم على مواصلة مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية التي تنفذ على مدار العام، نظرا لحجم الاحتياج الذي يتطلب الوقوف إلى جانب المحتاجين، كواجب إنساني وأخوي حضّنا على الدين الإسلامي الحنيف . الدول المستهدفة وأوضح الفهيدة أن وجود أكثر من 25 مكتبا لقطر الخيرية خارج دولة قطر أسهم بشكل كبير، في نجاح المشروع من خلال سرعة وجودة التنفيذ والوصول إلى أكثر الفئات احتياجا. وقد بلغ إجمالي عدد رؤوس الماشية التي ذبحتها قطر الخيرية من خلال حملتها " أضاحيكم عيدهم " 27.044 رأسا من الضأن والبقر، منهم 12.249 رأسا من الضأن ، و1.112رأسا من البقر ( ما يعادل 7.784 أضحية ) ، وبإجمالي يزيد عن 480 طنا من اللحوم. وقد تم تنفيذ مشروع الأضاحي في دول توزعت على قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهي : سوريا ( الداخل السوري، واللاجئون في دول الجوار) ، فلسطين؛ العراق ، الصومال ،قطر ، تونس ، المغرب ، لبنان ، السودان ، كينيا ، جيبوتي ، مالي ، توغو ، النيبال ، الهند ، تشاد ، موريتانيا ، اليمن ، بنغلاديش ، بنين ، جامبيا، سريلانكا ، النيجر ، نيجيريا، بوركينا فاسو, السنغال، باكستان ، قرقيزيا, اندونيسيا ، كوسوفا ، جزر القمر ، البانيا ، الفلبين ، غانا، الاردن و البوسنة. حصة الداخل وتتضمن حملة " أضاحيكم عيدهم" لقطر الخيرية في الموسم الحالي 1437 هـ فضلا عن توزيع الأضاحي عددا من المشاريع الأخرى مثل : توفير فرصة حج البدل، وإطعام الحجيج، وكسوة العيد في الداخل قطر وخارجها، وبتكلفة تصل إلى ما يزيد عن 23 مليون ريال. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تمكنت من ذبح وتوزيع 3000 أضحية داخل دولة قطر استفاد منها أكثر من 14,400 شخص من العمال والأرامل والأيتام والأسر ذات الدخل المحدود، وأسر الجاليات، وبقيمة بلغت 1.4 مليون ريال. وإلى جانب توزيع الاضاحي داخل قطر خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام، تم توزيع كسوة العيد للأيتام ولأطفال الاسر المتعففة بقيمة تزيد عن نصف مليون ريال، وأقيمت فعاليات جماهيرية توعوية، مثل فعالية الحج بأكثر من مجمع تجاري كمول الخور ولاقونا والجلف مول ، وذلك في أيام عشر ذي الحجة .

بالتوازي مع ماتمإنجازه في 36 دولة عبر العالم؛ قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروعها الموسمي أضاحي العيد داخل دولة قطر في اليومين الثالث والرابع من أيام الأضحى المبارك 1437 هـ ، تحت شعار " أضحيتكم عيدهم" ، حيث قامت بذبح وتوزيع 3000 أضحية استفاد منها أكثر من 14,400 شخص من العمال والأرامل والأيتام والأسر ذات الدخل المحدود، وأسر الجاليات، وبقيمة بلغت 1.4 مليون ريال. وقد قام فريق من قطر الخيرية بتسليم لحوم الأضاحي للفئات المستحقة بموجب كوبونات تم توزيعها قبل حلول العيد تسهيلا عليهم، وهذه الشرائح هي : أسر الأيتام والغارمين والأرامل عن طرق سجلات قطر الخيرية والمعرفين المعتمدين لديها، بالإضافة إلى أبناء الجاليات، كالجالية الهندية والمصرية واليمنية والفلبينية والاندونيسية والنيبالية والبنجلادشية. كما وفرت قطر الخيرية للعام الثاني على التوالي خدمة توصيل الأضاحي بسيارات مبرَّدة إلى للعمال الصناعية ولعمال العزب، وغيرهم. ووفقا للكوبونات التي تم صرفها فقد تم تخصيص حجم لحوم الاضاحي على حسب عدد أفراد الأسرة، حيث تم منح الأسرة التي تتكون من 6 أفراد أضحية واحدة، فيما تنال الأسر المكونة من 6 الى 10 أفراد أضحيتين. وعلى هامش توزيع الأضاحي بالمقصب الآلي التابع لشركة ودام الغذائية بالدوحة، قال السيد علي الغريب مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية: إن عملية التسليم للفئات المستهدفة تمت بسلاسة ويسر ، وفق الخطة المعدة، نظرا لاعتماد آلية الكوبونات التي تم صرفها للمستفيدين قبل العيد، سواء كانت الأسر المكفولة من قبل قطر الخيرية ، أو الأسر التي اعتمدت عن طريق المعرفين المعتمدين لديها، أو أسر الجاليات المسلمة المقيمة في داخل الدولة . وأكّد أن المشروع مثّل فرصة مهمة لإحياء السنة النبوية في الأضحية عند المستطيعين أولا، ولإدخال السرور على قلوب العمال والأرامل والأيتام والأسر ذات الدخل المحدود ثانيا، منوها بأن الأضاحي تحقق قيمة مضافة لفرحة العيد تتمثل بالتراحم بين المسلمين، وليتجسد بذلك شعار الحملة الذي أطلقته قطر الخيرية " أضاحيكم عيدهم" . ووجّه السيد علي الغريب الشكر لكل المتبرعين الكرام الذين أسهمت أضاحيهم التي تم التبرع بها لصالح الحملة داخل وخارج دولة قطر في الإسهام بتحقيق التضامن الاجتماعي في المجتمع، وبث روح الترابط والتراحم بين كل فئاته، وحثهم على مواصلة البذل لصالح مشاريع قطر الخيرية الأخرى التي تصب في خدمة المجتمع القطري ، أو لصالح المشاريع التنموية التي تنفذها عبر العالم . وأوضح أن هناك زيادة مضطردة في الأضاحي التي تم تنفيذها داخل دولة قطر وعدد المستفيدين منها في هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حيث تم في هذا الموسم/ 1437 هـ ذبح وتوزيع لحوم 3000 أضحية استفاد منها أكثر من 14,400 شخص من العمال والأرامل والأيتام والأسر ذات الدخل المحدود، وأسر الجاليات، فيما تم ذبح وتوزيع 2500 أضحية في موسم العام الماضي 1436 هـ ، استفاد منها 12,000 شخص من نفس الشرائح المستهدفة . وإلى جانب توزيع الاضاحي داخل قطر خلال عيد الأضحى المبارك هذا العام، تم توزيع كسوة العيد للأيتام ولأطفال الاسر المتعففة بقيمة تزيد عن نصف مليون ريال، وأقيمت فعاليات جماهيرية توعوية، مثل فعالية الحج بأكثر من مجمع تجاري كمول الخور ولاقونا والجلف مول ، وذلك في أيام عشر ذي الحجة . الجدير بالذكر أن حملة أضاحي قطر الخيرية لهذا العام 1437 "أضاحيكم عيدهم" نفذت في في 37 دولة في القارات الثلاث، آسيا وإفريقيا وأوروبا، ومنها دولة قطر ، وشملت الحملة توزيع الأضاحي في الداخل والخارج، وتوفير فرصة حج البدل، وإطعام الحجيج، بالإضافة إلى كسوة العيد في الداخل قطر وخارجها ، وقد وصلت تكلفة الحملة التقديرية أكثر من 23 مليون ريال.

* 5 آلاف رأس مبيعات الأغنام المدعومة.. واليوم آخر موعد للمبادرة * الشركة وفرت كافة الخدمات والتسهيلات لضمان راحة الجمهور خلال العيد أكد السيد عبدالرحمن الخيارين، الرئيس التنفيذي لشركة ودام الغذائية، أن الشركة وفرت من خلال مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة لدعم أسعار الأغنام الحية لعيد الأضحى المبارك أجود أنواع الخراف أردنية المنشأ. وأشار إلى أن حجم المبيعات من خلال هذه المبادرة للمواطنين ناهز 5 آلاف رأس وآخر موعد للشراء من خلال هذه المبادرة اليوم ثالث أيام العيد، مشددا على أن الأغنام المعروضة من خلال هذه المبادرة تتميز بالأوزان الكبيرة وبمطابقتها لأعلى المواصفات والاشتراطات الصحية، هذا بالإضافة إلى أنها من الأغنام التي يقبل عليها المواطنون. وأضاف الخيارين في تصريح خاص لـ"الشرق"، أن مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة ساهمت في ضمان استقرار الأسعار في السوق خلال هذا الموسم الذي يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين على مختلف أنواع اللحوم. خطط للتوسع وشدد الخيارين على أن شركة ودام اتخذت كافة الإجراءات بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة لضمان التخفيف من حدة الزحام بالمقاصب والحفاظ على مستوى السلامة الصحية خلال هذه الفترة، لافتا إلى أن الشركة تخطط للتوسع وافتتاح مقاصب جديدة في بعض مناطق الدولة خلال العام القادم، وذلك لمواكبة الطلب الكبير على خدمات هذه المقاصب وتقريب الخدمات من المواطنين والمقيمين. وشدد على أن الشركة لا تألو جهدا من أجل توفير كافة الخدمات والتسهيلات لضمان راحة الجمهور، والعمل على تأمين السوق المحلي بمختلف أنواع اللحوم وتنويع مصادرها بما يضمن الاستدامة في وفرة هذه المادة الإستراتيجية. وأوضح الخيارين أن الشركة وضعت خطة متكاملة خلال هذا الموسم لاستيعاب الحجم الكبير من المضحين أول وثاني وثالث أيام العيد، مشيرا إلى أنه ورغم الإقبال الكبير خلال اليوم الأول فإن عملية ذبح الأضاحي مرت بسلام وبدون عوائق، حيث عملت الشركة على زيادة عدد ساعات العمل بالمقاصب وزيادة أعداد القصابين والأطباء البيطريين لاحتواء.. وتابع: قامت الشركة بتهيئة كافة المقاصب المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، وعملت على زيادة ساعات العمل بهذه المقاصب حتى ساعات المساء الأخيرة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الجميع لحرية اختيار الوقت المناسب لذبح واستلام الأضاحي وتجنب أوقات الذروة التي عادةً ما تكون في الصباح الباكر من بعد صلاة العيد في أول أيام العيد. تأمين السوق المحلي يذكر أن شركة ودام وفرت خلال هذا الموسم أجود أنواع الأغنام، سواء من خلال مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة لدعم أسعار الأغنام الحية لعيد الأضحى المبارك، كما وفرت الشركة أعدادا كبيرة من الأغنام الأسترالية. كما اعتمدت خطة لتسليم الأضاحي الأسترالية، وذلك للتخفيف من الزحام على المقاصب الأخرى، حيث خصصت المقصب الآلي لذبح وتسليم الأضاحي من الأغنام الأسترالية، نظرا لطاقته الإنتاجية العالية والتي تناهز180 ذبيحة في الساعة الواحدة من التشغيل المتواصل للمقصب، وهو ما يمكنه من الوفاء بالطلب الكبير خلال هذه الأيام، كما طرحت الشركة بداية الأسبوع الماضي كوبونات بقيمة 350 ريالا قيمة الخروف الأسترالي + 10 ريالات رسوم الذبح، وتم توفير هذه الكوبونات في جميع منافذ البيع. كما أمنت الشركة مخزونا احتياطيا من الأغنام الأسترالية لهذا الموسم يتجاوز 50 ألف رأس، ويتضمن كمية من العجول الأسترالية وذلك لتغطية الطلب ولخلق استقرار في كمية المعروض الذي يساهم في كبح الأسعار خلال هذه الفترة. شركة ودام وتُعد «ودام» الغذائية شركة مدرجة بقائمة الشركات ببورصة قطر، وقد تم تأسيسها في عام 2004 باسم شركة «مواشي»، ويهدف إنشاء الشركة إلى تلبية حاجات السوق القطرية من اللحوم والمواشي، ويبلغ رأس المال المدفوع للشركة 180 مليون ريال، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد لديها 10 ريالات قطرية. وتختص الشركة بتجارة المواشي واللحوم والأعلاف الحيوانية ومشتقات اللحوم فضلًا عن إدارة المقاصب، وتعمل الشركة على استيراد المواشي والأعلاف ومنتجات اللحوم، لتسهيل العمليات التجارية، وتدير المقاصب الآلية والأهلية، بالإضافة إلى امتلاكها فرعا في السودان لتجارة اللحوم والأعلاف، وتحرص ودام على استخدام أحدث التقنيات في معالجة منتجاتها تماشيًا مع المعايير والمواصفات المتّبعة عالميًا، وتقوم الشركة على عدة ركائز أساسية هي المنتجات الطازجة، والجودة العالية، وتقديم الخدمات إلى المنازل.

أعدت خطة متكاملة لاستيعاب إقبال المستهلكين على الأضاحي أول وثاني أيام العيد استمرار ساعات العمل حتى الخامسة مساء مبادرة الاقتصاد لدعم الأضاحي دعمت استقرار الأسعار خلال موسم العيد اتخذت شركة ودام كافة الإجراءات والاستعدادات لضمان التيسير على الجمهور خلال أيام العيد والتخفيف من حدة الزحام بالمقاصب والحفاظ على مستوى السلامة الصحية، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة، خصوصا أن المقاصب تشهد زحاما كبيرا خلال أول أيام العيد، وذلك لأن المنطقة الجنوبية بالدولة يخدمها المقصب الآلي ومقصب الأهالي فقط، وهو ما يؤدي إلى ضغط كبير على المقاصب. وسيستمر العمل بالمقاصب حتى الفترة المسائية في حدود الساعة 5 مساء، مما يعطي للجمهور حرية اختيار الوقت المناسب لذبح واستلام أضحيته بشكل عام لجميع الأصناف ولتجنب أوقات الذروة التي عادةً ما تكون في الصباح الباكر من بعد صلاة العيد في أول أيام عيد الأضحى. خطة متكاملة وقامت الشركة في إطار استعداداتها للعيد بوضع خطة متكاملة تتولى تنفيذها جميع إدارات الشركة بدعم من بعض الجهات الحكومية لإنجاح هذا الموسم، كما عملت الشركة على زيادة عدد ساعات العمل بالمقاصب وزيادة أعداد القصابين والأطباء البيطريين لاحتواء الزحام الكبير وضمان أن تسيير العملية على أكمل وجه، وخلق جو ملائم للجمهور على مدار ساعات عمل بالمقاصب. وستكون المقاصب التابعة للشركة على أهبة الاستعداد لاستقبال المواطنين والمقيمين اليوم لتقديم خدمات ذبح الأضاحي، وذلك بتنفيذ خطة لاستيعاب الحجم الكبير من المضحين أول وثاني وثالث أيام العيد، حيث ستكون 8 مقاصب منتشرة في مناطق مختلفة من دولة قطر مستعدة لاستقبال الجمهور. ووفرت شركة ودام أجود أنواع الأغنام وتأمين احتياجات السوق المحلي من مختلف أنواع اللحوم استعدادا لهذا الموسم، سواء من خلال مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة لدعم أسعار الأغنام الحية لعيد الأضحى المبارك، والتي أمنت الشركة من خلالها أجود أنواع الخراف الأردنية المنشأ والتي شهدت إقبالا من المواطنين خلال الأيام الماضية ويستمر البيع من خلالها حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك. إنتاجية عالية كما وفرت الشركة أعدادا كبيرة من الأغنام الأسترالية، كما اعتمدت خطة لتسليم الأضاحي الأسترالية، وذلك للتخفيف من الزحام على المقاصب الأخرى، حيث سيتم ذبح وتسليم الأضاحي من الأغنام الأسترالية فقط بالمقصب الآلي نظرا لطاقته الإنتاجية العالية والتي تناهز180 ذبيحة في الساعة الواحدة من التشغيل المتواصل للمقصب، وهو ما يمكنه من الوفاء بالطلب الكبير خلال هذه الأيام، كما طرحت الشركة بداية الأسبوع الماضي كوبونات بقيمة 350 ريالا قيمة الخروف الأسترالي + 10 ريالات رسوم الذبح، وتم توفير هذه الكوبونات في جميع منافذ البيع. كما أمنت الشركة مخزونا احتياطيا من الأغنام الأسترالية لهذا الموسم يتجاوز 50 ألف رأس، ويتضمن كمية من العجول الأسترالية وذلك لتغطية الطلب ولخلق استقرار في كمية المعروض الذي يساهم في كبح الأسعار خلال هذه الفترة. عمليات تجارية وتعتبر «ودام» الغذائية شركة مدرجة بقائمة الشركات ببورصة قطر، وقد تم تأسيسها في العام 2004 باسم شركة «مواشي»، ويهدف إنشاء الشركة لتلبية حاجات السوق القطرية من اللحوم والمواشي. ويبلغ رأس المال المدفوع للشركة 180 مليون ريال، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد لديها 10 ريالات قطرية. وتختص الشركة بتجارة المواشي واللحوم والأعلاف الحيوانية ومشتقات اللحوم فضلًا عن إدارة المقاصب. وتعمل الشركة على استيراد المواشي والأعلاف ومنتجات اللحوم، لتسهيل العمليات التجارية، وتدير المقاصب الآلية والأهلية، بالإضافة إلى امتلاكها فرعا في السودان لتجارة اللحوم والأعلاف، وتحرص على استخدام أحدث التقنيات في معالجة منتجاتها تماشيًا مع المعايير والمواصفات المتّبعة عالميًا.. وتقوم الشركة على عدة ركائز أساسية هي المنتجات الطازجة، والجودة العالية، وتقديم الخدمات إلى المنازل.

أعلنت عيد الخيرية عن مشاريعها في عيد الأضحى التي تشتمل على عدة محاور، حيث يجتهد فريق حفظ النعمة لجمع فائض الطعام من الفنادق والولائم التي تتسع في هذه المناسبات ، وذلك بتجهيز أكثر من خمسة عشرة سيارة على استعداد لنقل الأطعمة الصالحة لإعادة توزيعها على الفقراء ، حيث أصبحت زيادة الولائم من العادات المنتشرة في المجتمع، وفيما يتعلق بالأضاحي فإن عيد الخيرية تستهدف فئة الأسر المتعففة والعمال لضمان حصولهم عليها في أيام عيد الأضحى على المستوى الداخلي، أما خارجيا فتستقبل المؤسسة صكوك الأضحية لصالح اثنان وثلاثين دولة أبرزها الدول المنكوبة وذلك في سوريا والعراق واليمن وفلسطين وميانمار بالإضافة إلى اللاجئين، وذلك بحسب رغبات المتبرعين، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق من الإدارة الإعلامية بالمؤسسة، فإن تكلفة الأضاحي في العراق تصل إلى 3 مليون ريال قطري، أما مسلمو ميانمار فسيتم تخصيص 172 ألف ريال تشمل حوالي 448 بقرة، وستستفيد ثلاثة آلاف أسرة في حلب من الأضاحي، وتكلفة الأضاحي للاجئين السوريين ستصل إلى ما يقارب الثلاثة مليون ريال قطري، ويبدأ سعر الأضحية من 300 ريال ويصل إلى 1000 ريال. كسوة العيد وتستهدف المؤسسة خمسين ألف يتيم من المسلمين خارج دولة قطر، بقيمة 200 ريال للمتبرع، حيث تضع أيتام قطاع غزة في أولوياتها وسوريا والعراق واللاجئين، ويوجد 2000 متطوع هم فريق عمل من داخل وخارج سوريا لإمداد الشعب المنكوب بالدعم.

مبادرة الوزارة تؤمن 12500 رأس اردني و1100 ريال سعر الخروف طرح كوبونات الاضاحي من الاسترالي بقيمة 350 في جميع منافذ البيع اليوم أوقات عمل المقاصب تستمر من 5 صباحاً إلى الساعة 5 مساءً خلال أيام عيد الأضحى زيادة عدد القصابيبن وإتباع نظام للنظافة والتعقيم ورجال أمن في كل المواقع أعربت شركة ودام الغذائية عن شكرها وتقديرها للحكومة على ما تقدمه من دعم للمواطنين في توفير السلع الأساسية وبالأخص فترة المواسم وتيسير ذلك للمواطنين في إشارة إلى مبادرة وزارة الإقتصاد والتجارة و التي تأتي للسنة السابعة على التوالي بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية لتوفير الخراف العربية وبيعها للمواطنين في المقاصب التابعة للشركة. وأكدت الشركة على جاهزية جميع المقاصب لإستقبال الجمهور حيث تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات وخلق جو ملائم للجمهور على مدار ساعات عمل المقصب والمتعلقة بالتشغيل والنظافة والتنظيم خلال تأديتهم لهذه الشعيرة الإسلامية في وقت قامت الشركة بعدد من أعمال الصيانة شملت جميع المقاصب طورت في بعض المرافق بها بما يواكب الأنظمة الحديثة في تشغيل المقاصب وذلك لخدمة الجمهور. خطة تفصيلية وكشفت الشركة عن وجود خطة تفصيلية كاملة تتولى تنفيذها كل جميع إدارات الشركة بدعم من بعض الجهات الحكومية لإنجاح هذا الموسم حيث أن هذه الإستعدادات ستسهم في التيسير على الجمهور والتخفيف من حدة الزحام بالمقاصب والحفاظ على مستوى السلامة الصحية خلال هذه الفترة. وفيما يتعلق بمبادرة دعم أسعار الأضاحي من الأغنام العربية وبيعها لصالح المواطنين ذكرت الشركة أنه سيتم البدء ببيع الأضاحي مدعومة الأسعار لصالح المواطنين من الخراف العربية أردنية المصدر اعتبارا من غدا الأحد وذلك عبر مقاصب الشركة الموزعة في مناطق مختلفة من الدولة في كلاً من مقصبي الآلي والأهالي بمنطقة المعمورة ، مقصب الأهالي بمنطقة الخور ، مقصب الأهالي بمنطقة الشمال ومقصب ساحة المزروعة وذلك بالإتفاق مع وزارة الإقتصاد والتجارة لتوفير أضاحي من الأغنام العربية خلال عيد الأضحى لعام 1435هـ وبيعها لصاح المواطنين وفق إشتراطات معينة. كما أن أسعار منتجات الدعم هذا العام ستكون كالتالي : 1100 ريال للخروف الأردني و الكمية المخصصة لهذه المبادرة من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة هي 12500 رأس من الأغنام وسيستمر البيع لغاية تاريخ 13/09/2016. كما أن المسموح لهم بشراء الأضاحي المدعومة لمن بلغ سن ال20 بحد أدنى مواليد 1996م وما فوق وأنها ستكون حسب الآلية التالية ، يتوجه المواطن إلى أحد المقاصب التابعة للشركة وهي: المقصب الآلي ومقصب الأهالي بمنطقة المعمورة ( السوق المركزي) ، وهي مقصب الشمال. ومقصب الخور و مقصب ساحة المزروعة ، ليقوم بعدها بإبراز أصل البطاقة الشخصية في إحدى نقاط التسجيل المتوفرة في كل مقصب وسيقوم الموظف بإصدار وتسليم إيصال الشراء للزبون ليتوجه بعدها إلى الحظائر التي تحوي الأغنام ليتسنى له إختيار المناسب له من الأضاحي ومن ثم تسلم له الأضحية بدون إشتراط ذبحها بالمقصب حال إستلامها. المنتجات المدعومة والمنتجات المدعومة التي ستوفرها ودام للمواطنين تمر بمراحل عديدة قبل عرضها للبيع ومن أهمها في حال مطابقتها للشروط الخاصة بوزارة الإقتصاد والتجارة وتجاوزها للإشتراطات ومعايير الشراء والتي تخضع لمعاينة دقيقه على ضوءها يتم فرز الأنواع والأصناف والأوزان والحالة الصحية ويتم ذلك علي أيدي أطباء ومختصين وقد طبقت الشركة هذه الآلية في عدد من المواسم السابقة. (الاضاحي الاسترالية ) أما بالنسبة لخطة تسليم الأضاحي الأسترالية من الأغنام التي وضعتها شركة ودام فإنه سيتم ذبح وتسليم الأضاحي من الأغنام الأسترالية فقط بالمقصب الآلي حيث أن الإقبال على الأضاحي من الأغنام الأسترالية سيشهد إقبالاً كبيراً من المضحين وأن تخصيص المقصب الآلي ليكون مقر التسليم الوحيد هو لتخفيف الإزدحام الذي سينشأ بالمقاصب الأخرى بالإضافة إلى أن الطاقة الإنتاجية للمقصب الآلي عالية تصل إلى 180 ذبيحة في الساعة الواحدة من التشغيل المتواصل للمقصب والذي حسب تقديرات ودام سيفي بحجم الطلب ونوة الشركة بإن ساعات العمل التي تستمر إلى الفترة المسائية إلى الساعة 5م تعطي للجمهور حرية إختيار الوقت المناسب لذبح وإستلام أضحيته بشكل عام لجميع الأصناف ولتجنب أوقات الذروة التي عادةً ما تكون في الصباح الباكر من بعد صلاة العيد في أول أيام عيد الأضحى كما وفرت الشركة مخزون إحتياطي من الأغنام الأسترالية لهذا الموسم يقدر بعدد 45 إلى 50 ألف رأس ويتضمن كمية من العجول الأسترالية وذلك لتغطية الطلب ولخلق إستقرار في كمية المعروض الذي سيسهم في كبح الأسعار خلال هذه الفتره. كما أن الشركة ستطرح اليوم الأحد كوبونات بقيمة 350 ريال قيمة الخروف الأسترالي + 10 ريال رسوم الذبح وستتوفر الكوبونات في جميع منافذ البيع وهي: منفذ ودام لبيع اللحوم - فرع المقصب الآلي ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع مقصب الأهالي ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع الريان ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع أم صلال ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع سوبرماركت الهند ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع أم غويلينة ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع لوجيك فود سنتر ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع أم الدوم ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع الخور ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع القطيفية ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع الثمامة ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع روضة أقديم ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع المعراض، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع أم السنيم ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع معيذر ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم – فرع سوبرماكت البراحة ، ومنفذ ودام لبيع اللحوم - فرع العزيزية لشراء كوبونات الأضاحي من الأغنام الأسترالية والتي سيتم ذبحها وتسليمها حسب اليوم المحدد لكل كوبون والتي ستكون خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى من المقصب الآلي بمنطقة المعمورة . كما أن الكوبونات مصنفة حسب الأيام ومحصورة بين اليوم الأول واليوم الثاني للجمهور وأنه يتعين على من يرغب ذبح الأضاحي وإستلام أضحيته من الأغنام الأسترالية بداية شراء القسائم عبر أحد منافذ البيع وبحسب تصنيف الكوبون حسب أول وثاني أيام العيد حيث أن عملية الذبح ستبداء في اليوم الأول بعد صلاة العيد مباشرة ً أما بالنسبة لليوم الثاني فستبدأ المقاصب بالعمل من الساعة 5 صباحاً ولغاية الساعة 5 مساءً . جاهزية المقاصب وستكون المقاصب التابعة للشركة على أهبة الإستعداد لإستقبال المواطنين والمقيمين لتقديم خدمات ذبح الأضاحي وذلك بتنفيذ خطة لإستيعاب الحجم الكبير من المضحين أول وثاني وثالث أيام العيد ، حيث ستكون 8 مقاصب منتشرة في مناطق مختلفة من دولة قطر مستعدة لإستقبال الجمهور وهي كالتالي : المقصب الآلي: والذي سيتم ذبح وتسليم الأضاحي من الخراف الأسترالية فقط أول وثاني أيام العيد للجمهور أما ثالث ورابع أيام العيد فستكون مخصص للجمعيات الخيرية لإستلام أضاحيهم وستكون أوقات العمل فيها ممتده من الساعه 5 صباحاً إلى ال 5 مساءً. و مقصب الأهالي 1 ، 2 بمنطقة المعمورة : ستكون المقاصب مفتوحه للجمهور لذبح أضاحيهم خلال أول وثاني وثالث أيام العيد وستكون أوقات العمل فيها من الساعه 5 صباحاً ولغاية الساعة 5 مساءً كما أن مقصب الأهالي 2 بمنطقة المعمورة سيقدم خدمة ذبح الأبقار والجمال للجمهور والذي يقع بمنطقة المعمورة. ومقصب الريان ، معيذر ، الخور ، الشمال ، مقصب ساحة المزروعة: ستكون المقاصب مفتوحه للجمهور لذبح أضاحيهم خلال أول وثاني وثالث أيام العيد ستكون أوقات العمل فيها من الساعه 5 صباحاً ولغاية الساعة 5 مساءً ( التجهيزات ) وبالنسبة للتجهيزات تؤكد الشركة بإنها هيئة المقاصب وصالات الإنتظار بوسائل الراحة حيث تم موخراً إحاداث عمليات صيانة في جميع المقاصب التابعة للشركة وصيانة أجهزت التكييف والتبريد كما ستجهز المقاصب بعدد كبير من القصابين وذلك لتسريع وزيادة الطاقة الإنتاجية لكل مقصب كذلك حرصاً منها على تقليص فترات إنتظار الزبائن ، وعادت ما تشهد المقاصب في الصباح الباكر من بعد صلاة العيد إقبالاً كبيراً من الجمهور رغم إن الوقت المتاح للجمهور يمتد إلى الساعة 5 مساءً . وتنوه الشركة إلى تجنب أوقات الذروة خصوصاً أن اليوم الذي يلي اليوم الأول سيكون أقل إزدحاماً من اليوم الأول وهذا ما جرت عليه العادت وعلى الرغم من أن عدد المقاصب قليل مقارنةً بعدد السكان الذي شهد زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة إلى أن الشركة ستبذل أقصى طاقتها لخلق أجواء مناسبة للمضحين وقال أن الشركة وبالتنسيق مع البلديات التابعة لوزارة البلدية والبيئة تم زيادة أعداد الأطباء البيطرين وذلك لتسريع عملية الفحص بعد الذبح كذلك ستقوم الشركة بتوفير عمال نظافة للمحافظة على مستوى جودت وسلامة صالات الذبح بالمقاصب وكذلك تحرص الشركة على تطبيق الإجراءات الصحية بالمقاصب حيث أنه تتم عملية الكشف على الذبائح عن طريق أطباء مستقلين عن الشركة يتبعون لوزارة البلدية والبيئة للتأكد من سلامة الذبائح وصلاحيتها للإستهلاك الآدمي ويتم بعدها تنظيف الذبائح بكل دقه وذلك لضمان تسليم الأضاحي وهي سليمة وذات جودة. وتوفر الشركة فريق متكامل من البيطريين والفنيين يقومون بدور الرعاية والعناية الصحية لجميع مواشي الشركة والتغذية والفحص الدوري وفحص للماشية خلال فترة المعيشة بالحظائر. وتعاقدت ودام مع إحدى الشركات المختصة في مجال الأمن لتسهيل وتنظيم حركة الدخول والخروج من وإلى المقاصب وستعطى الأولوية لذبح الأضاحي لكبار السن والنساء وذوي الإحتياجات الخاصة في جميع المقاصب ، وسيتواجد مرشدين بكل المواقع التي ستقدم خدمات ذبح الأضاحي لتقديم المساعدة الإرشادات والنصائح للزبائن ولحل المشاكل البسيطه التي قد تحدث خلال هذه الفترة بالمقاصب بسبب الإزدحام. (الصحة والجودة ) وتؤكد ودام أنها تعتمد في رؤيتها الرئيسية التركيز على إدارة الجودة الشاملة وصولاً لجودت المنتج ولذلك فهي تتبنى في كل الأوقات البرامج الرئيسية والتي تشمل التالي: اجراءات التنظيف والتعقيم والتطهير للمواقع ، و السلامة المهنية والنظافة الشخصية للعاملين ، و أخذ العينات إلى مختبر الجودة والصحة ، ورش ومكافحة الآفات الزاحفة والطائرة وإدارة ومعالجة المخلفات السائلة والصلبة ووفق هذه العمليات المعقدة والدقيقة تهدف ودام الغذائية إلى خفض المحتوى الميكروبي في مجمل مراحل الإنتاج حتى ينعم المستهلكي منتجاتنا دوماً بإفضل المعايير الغذائية التي تحافظ على صحة دائمة وعافية مستدامة يذكر ان ودام الغذائية شركة مدرجه بقائمة الشركات ببورصة قطر، وقد تمّ تأسيسها في العام 2004 بإسم شركة (مواشي) ، ويهدف إنشاء الشركة لتلبية حاجات السوق القطرية من اللحوم والمواشي ، وتختص الشركة بتجارة المواشي واللحوم والأعلاف الحيوانية ومشتقات اللحوم فضلاً عن إدارة المقاصب. وتعمل الشركة على إستيراد المواشي والأعلاف ومنتجات اللحوم، لتسهيل العمليات التجارية، وتدير المقاصب الآلية والاهليه بالاضافه الى امتلاكها فرع في السودان لتجاره اللحوم والاعلاف، وتحرص على استخدام أحدث التقنيات في معالجة منتجاتها تماشياً مع المعايير والمواصفات المتّبعة عالمياً. وتقوم الشركة على عدة ركائز أساسية هي المنتجات الطازجة، والجودة العالية، وتقديم الخدمات إلى المنازل

الكعبي : ودام تقوم بجهود طيبة إلا أنها تفتقر للإجراءات التنظيمية بالمقاصب الخليفي : السوق المركزي لا يليق بالدولة والوضع الحالي للأغنام غير صحي المهندي : يجب إعادة النظر فى السلبيات المتكررة كل عام وتوفير الراحة للجميع طالب عدد من المواطنين والمقيمين إدارة شركة ودام العمل من الآن على وضع خطة تساهم في معالجة الآثار السلبية التي تتكرر كل عام خلال عيد الأضحى المبارك خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد ارتفاع كبير في درجات الحرارة والرطوبة مطالبين بتشييد خيام مكيفة للرجال والنساء بكل من المقصب الآلي والأهلي لحماية الناس من حرارة الشمس كذلك العمل على معالجة الازدحام والتصادم ما بين الناس من اجل الحصول على الأضاحي وقالوا لابد من قيام الشركة بترتيب كافة الأوضاع بالتعاون والتنسيق مع الشرطة حتى يتمكن كل إنسان من الحصول على الأضحية الخاصة به بطريقة منظمة وفى وقت وجيز. إجراءات تنظيمة: وقال المواطن خالد الكعبي نقدر الجهود الكبيرة التي تقوم بها شركة ودام لتوفير الأغنام بأنواعها للمواطن والمقيم خلال فترة العيد إلا إن المشكلة الوحيدة التي نعاني منها هي افتقار الشركة للخطط التنظيمية وهى الجهة المعنية بهذا الآمر لذا لابد أن نشاهد هذا العام أداءا جيدا وأفضل من الأعوام السابقة كما نطالبها بضرورة زيادة عدد القصابين بجميع المقاصب بالتعاون والتنسيق مع بلدية الدوحة حتى لو أدى الآمر إلى استقدام قصابين مهرة من دول مجاورة وذلك من اجل تسهيل إجراءات تسليم الأضاحي خلال وقت وجيز . معربا عن امله فى ان تختفى الفوضى المتكررة سنويا هذا العام بالمقصب الآلي وكذلك المقصب الأهلي ويجب وضع آليه كافية للقضاء على هذه الظاهرة . سوق الغنم: وانتقد المواطن عبد الرحمن الخليفي الوضع العام بالسوق المركزي الذي يضم اكبر مقصبين في الدولة وقال أن حالة السوق لا تليق بقطر كما إن الوضع العام بالسوق غير صحي خاصة الجانب المتعلق بالأغنام ولابد أن تقوم الجهة المختصة والمعنية بهذا الآمر على الأقل خلال عيد الأضحى بتركيب خيام تليق بالبشر وليس خيام وكراسي فقط ويجب أن يصاحب ذلك أجهزة تكييف لحماية الجميع من حرارة الشمس خاصة إن الأعوام السابقة شاهدنا صفوفا طويلة وتزاحم من غير مبرر وإذا تم تنظيم هذا الوضع هذا العام تستطيع ودام أن تطبقه سنويا . وقال يجب أن تكون هناك حلول سريعة لكل الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها المواطن والمقيم خلال فترة عيد الأضحى بمقاصب الدوحة. سلبيات متكررة: وقال السيد ناصر المهندي للأسف الشديد لا شركة مواشي سابقا ولا ودام حاليا استجابت للمطالبات والنداءات التي قدمها المجلس البلدي والمواطنين بسبب السلبيات المتكررة كل عام بإعادة النظر في عمل المقاصب والقضاء على مشاكل الفوضى والزحام وسوء التنظيم حيث يظل صاحب الاضحية ساعات طويلة في أجواء مختلفة انتظارا لاستلام الذبيحة .لذلك لابد من تجهيز كافة المقاصب بالدولة من اجل معالجة مشكلة الزحام خلال العيد وتسريع عملية الذبح بالسرعة المطلوبة .

تبدأ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" صباح غد السبت ثالث أيام عيد الأضحى المبارك ولمدة يومين، استقبال المستفيدين من مشروع الأضاحي الذي تنفذه داخل قطر لهذا العام، حيث خصصت 400 أضحية لتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة بالتعاون مع إدارة المقصب الآلي بالدوحة.وستقوم المؤسسة بتوزيع الأضاحي على المستفيدين بواقع 200 أضحية كل يوم، وسيكون فريق عمل من إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة في استقبال المستفيدين اعتبارا من السابعة صباح غد السبت حتى الواحدة ظهرا بالمقصب الآلي في الدوحة لتسهيل عملية تسليمهم الحصص المخصصة لهم، كل حسب عدد أفراد أسرته.وكانت إدارة خدمة المجتمع قد انتهت من توزيع كوبونات الأضاحي قبل عدة أيام، حيث وزعت 1600 كوبون على المستفيدين حسب عدد أفراد كل أسرة، فالأسرة التي يبلغ عددها خمسة أفراد حصلت على كوبون واحد، أما الأسرة المكونة من خمسة إلى عشرة أفراد فحصلت على كوبونين، فيما حصلت الأسرة التي يزيد عدد أفرادها على عشرة أفراد على ثلاثة كوبونات.ومواصلة لدورها في خدمة المجتمع، خصصت "راف" فريق عمل بمقر إدارة خدمة المجتمع بمنطقة الدحيل لاستقبال أضاحي المواطنين أو المقيمين الراغبين في توزيع أضاحيهم في قطر، حيث يقوم الفريق باستلام الأضاحي ومن ثم توزيعها على الأسر المتعففة والأرامل والعمالة الوافدة وغيرها من الفئات المستحقة.وتقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سنويا بتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الدولة نيابة عن أهل الخير والإحسان في قطر، الذين يقدمون تبرعاتهم لمشروع الأضاحي للمؤسسة، حيث تتولى الإشراف على ذبحها وتوزيعها على مستحقيها، طبقا لقاعدة بيانات معدة لذلك مسبقا.وقد شهد هذا العام زيادة في أعداد الأضاحي التي ستقوم المؤسسة بالإشراف على ذبحها وتوزيعها على المستفيدين، حيث بلغ عدد الأضاحي التي سيتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمالة الوافدة 400 أضحية، بنسبة زيادة وصلت إلى 62.5 % عن العام الماضي الذي شهد توزيع 250 أضحية.ويأتي تنفيذ مشروع الأضاحي داخل قطر امتدادا لرسالة مؤسسة "راف" في خدمة المجتمع القطري، وإعانة الأسر المتعففة والمحتاجين طوال العام، عبر العديد من المشاريع الاجتماعية التي تنفذها من خلال إدارة خدمة المجتمع وبيت الطعام القطري ومركز حياة جديدة والإدارة النسائية، الهادفة جميعها للقيام بالواجب الذي تحتمه المسؤولية المجتمعية للمؤسسة.

أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استعدادها لتنفيذ مشروع الأضاحي داخل قطر لهذا العام، حيث خصصت 400 أضحية بزيادة أكثر من 60% عن العام الماضي لتوزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة بالتعاون مع إدارة المقصب الآلي بالدوحة. وستقوم المؤسسة ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك بتوزيع الأضاحي على المستفيدين بواقع 200 أضحية كل يوم، وسيكون فريق عمل من إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة في استقبال المستفيدين اعتبارا من السابعة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالمقصب الآلي في الدوحة لتسهيل عملية تسلمهم الحصص المخصصة لهم، كلا حسب عدد أفراد أسرته. ودعت إدارة خدمة المجتمع المستفيدين إلى التوجه إلى المقصب الآلي بالدوحة حسب اليوم المحدد في الكوبون، مشيرة إلى أنها حددت الفئات المستفيدة في اليوم الأول من أيام التوزيع وهو ثالث أيام العيد ، كما حددت الفئات المستفيدة من المشروع في اليوم الثاني من أيام توزيع الأضاحي وهو رابع أيام العيد. وكانت إدارة خدمة المجتمع قد انتهت من توزيع كوبونات الأضاحي قبل عدة أيام، حيث وزعت 1600 كوبون على المستفيدين حسب عدد أفراد كل أسرة، فالأسرة التي يبلغ عددها خمسة أفراد حصلت على كوبون واحد، أما الأسرة المكونة من خمسة إلى عشرة أفراد فحصلت على كوبونين، فيما حصلت الأسرة التي يزيد عدد أفرادها على عشرة أفراد على ثلاثة كوبونات. ومواصلة لدورها في خدمة المجتمع، ستخصص "راف" فريق عمل سيكون موجودا بمقر إدارة خدمة المجتمع بمنطقة الدحيل لاستقبال أضاحي المواطنين أو المقيمين الراغبين في توزيع أضاحيهم في قطر، حيث سيقوم الفريق باستلام الأضاحي ومن ثم توزيعها على الأسر المتعففة والأرامل والعمالة الوافدة وغيرها من الفئات المستحقة. وتقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سنويا بتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الدولة نيابة عن أهل الخير والإحسان في قطر، الذين يقدمون تبرعاتهم لمشروع الأضاحي للمؤسسة، حيث تتولى الإشراف على ذبحها وتوزيعها على مستحقيها، طبقا لقاعدة بيانات معدة لذلك مسبقا. وقد شهد هذا العام زيادة في أعداد الأضاحي التي ستقوم المؤسسة بالإشراف على ذبحها وتوزيعها على المستفيدين، حيث بلغ عدد الأضاحي التي سيتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمالة الوافدة 400 أضحية، بنسبة زيادة وصلت إلى 62.5% عن العام الماضي الذي شهد توزيع 250 أضحية.

استقبلت مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية – مع بداية دخول العشرة الأولى من ذي الحجة أكثر من 1000 أضحية من أهل قطر الكرام ، ليطعم منها المحتاجين والفقراء في الخارج. وفي هذا الإطار، صرّح السيد نائل صلا الدين – مدير عام البرامج التنموية في المؤسسة :" إن مؤسسة عفيف – الأصمخ للأعمال الخيرية تنطلق من رؤيتها الرفيعة لخدمة ورعاية المحتاجين وتلبية احتياجاتهم الضرورية، وستخدم هذه الأضاحي المحتاجين في قارة أفريقيا انطلاقاً من تعاليم الإسلامي الحنيف في التعاضد والتكاتف والرحمة. وأشار السيد صلاح الدين إلى الأيادي البيضاء لأهل قطر الخير والحرص الدائم من أبنائها على بذل العطاء والتنافس في الخير ويترجم ذلك الإقبال الواسع من قبل المواطنين على التبرع ودعم هذا المشروع الرائد لمؤسسة الأصمخ، وكذلك تطلع الدائم لدعم الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسة، مقدماً الشكر لأهل قطر على هذه التضحية العظيمة والعطاء المبذول. وقال " الدعاء موصول لهم من الفقراء و الاجر واقع من الله بإذن الله " من جانبه قال السيد بلال العقيدي – مشرف التسويق في المؤسسة :" لقد قمنا في الآونة الاخيرة بابتكار أساليب متطورة لتقديم أفضل الخدمات التي تعين الناس على فعل الخير ، ومنها خدمة اتصل نصل والتي تتواصل على مدار الساعة مع المتبرعين الكرام على هاتف : 66444882 ، بالاضافة لخدمة الرسائل النصية والتي حظيت بإقبال منقطع النظير. وأضاف :" إن المتبرعين الكرام يدركون أهمية فعل الخير في هذه الأيام المباركة ونؤكد ترحيبنا بتبرعاتهم للفوز بفضل هذه الأيام العظيمة بإذن الله" ، منوّها في هذا السياق بالأحاديث النبوية الشريفة الوارد فيها ذكر فضل هذه الأيام ومنها حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " رواه ابو داود )، وكذلك حديث جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ). وأكد السيد العقيدي أن المؤسسة تراعي جميع الجوانب الشرعية والمعتبرة لدى الفقهاء من سلامة الاضحية من كل عيب كما راعت الجانب الشرعي الوقتي للأضحية ، سائلاً الله القبول لكل من شارك في إحياء هذه الشعيرة العظيمه و جعلها في إطعام و كفاية الفقراء و المحتاجين .