تقارير وحوارات

581

المجمعات التجارية ترسم فرحة العيد على وجوه الأطفال والكبار

شهدت المجمعات التجارية أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك إقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين والمقيمين والسياح، حيث تلألأت فرحة العيد في وجوه الأطفال والشباب وكبار السن، وكان لكل منهم وجهة معينة ليقضي فيها عطلة العيد كما يشتهي.

"تحقيقات الشرق" زارت بعض المجمعات التجارية ولاحظت الازدحام على دور السينما والفعاليات المقامة والألعاب الترفيهية والمطاعم، حيث تنوعت وجهات العائلة الواحدة في المجمع الذي يختارونه لقضاء أوقات خارج المنزل.

فعالية طرزان

شهد أول أيام العيد إزدحاما كبيرا بمجمع السيتي سنتر بالطابق الأرضي على الفعاليات المقامة للأطفال هناك خصوصاً فعالية طرزان المقامة من قبل الهيئة العامة للسياحة التي لفتت انتباه كل المتواجدين بالمجمع شبابا كانوا أو أطفالاً، ففي الوقت الذي امتلأ فيه الطابق الأرضى بالجمهور، كانت الطوابق الأخرى تكتظ بالسياح والعائلات المقيمة والذين اندهشوا بالطريقة البارعة التي قدم من خلالها الفعالية. حيث قالت إسراء سمير "سمعت عن الفعالية المقامة بالسيتي سنتر قبل العيد بثلاثة أيام وقررت اصطحاب عائلتي لقضاء يوم مميز ومختلف عن كل عيد خصوصاً أن شخصية طرزان يحبها الصغار والكبار، وقد حاولنا أن نجد مكاناً لمشاهدة الفعالية وجهاً لوجه لكننا لم نستطع فقررنا مشاهدتها من الطابق العلوي وقد استمتعت ابنتي كثيراً بهذه الفعالية وأتمنى عرضها مجدداً بالعام القادم".

فعاليات الأطفال

"محمد بكر" أب لأطفال صغار ويتعمد الذهاب للأماكن التي من الممكن أن تساهم في إسعاد أبنائه، حيث يقول: " تنوع الجدول الخاص بالعائلة في أيام العيد حيث سيكون هناك كل يوم وجهة معينة لنرضي جميع الأفراد أطفال كانوا أو كباراً، ففي الوقت الذي يختار فيه البعض الذهاب للبحر لقضاء يوم ممتع قررنا نحن كعائلة الذهاب لأحد المجمعات التجارية وذلك لأنها تتناسب مع جميع الأعمار وخصوصاً أن الهيئة العامة للسياحة قد قامت بعمل العديد من فعاليات الأطفال بأغلب المجمعات بالدوحة وخارجها، فأحياناً قد يكون الأب والأم مرغمين على الذهاب رغم الازدحام الشديد لكن لراحة أبنائهم، ففي فترة العيد تجد الشباب في السينما والأطفال في الفعاليات والألعاب الترفيهية والجميل في هذا أن المجمع التجاري هو من يحتضنهم جميعاً".

الألعاب الترفيهية

لم تكتف العائلات بالفعاليات المقامة بالمجمعات التجارية بل كان من ضمن جدولها التخطيط للذهاب للألعاب الترفيهية وذلك تلبية لرغبة أبنائهم، بعض مناطق الألعاب استغلت هذا اليوم لتقدم عروضاً وخصومات لكل مرتديها، فمثلاً إذا تم شحن الكارت الخاص بالألعاب ب 80 ريالا قطريا سيكون هناك 30 ريالا قطريا مجاناً لاستخدام أي لعبة يختارها الطفل واذا تم شحن الكارت ب 100 ريال سيتم إضافة 50 ريالاً هدية أيضاً على أي لعبة. ويقول الصغير مروان نصر ان الألعاب ساهمت في سعادته كثيراً خصوصاً فى أول يوم للعيد الذي ساعد في تجمع عائلته بمكان واحد ليتمكن من اللعب مع أخته مجدداً.

تجمع العائلة

بينما ذكر ماجد موسى أن أكثر الاتجاهات التي يفضل المواطنون الذهاب إليها في العيد هي الأماكن المغلقة خاصة المجمعات التجارية ومن ثم الذهاب إلى البحر، كما أن الفعاليات المقامة بداخل المجمعات ساعدت على تجمع العائلات بمكان واحد خصوصاً أن السينما باتت تتصدر اهتمام الشباب في الآونة الأخيرة. ويكمل صقر حديثه قائلاً "ستكون من ضمن خطتي بالعيد الذهاب للسينما خاصة أن هذه الفرصة لا تعوض من ناحية تجمع الأهل والأقارب والأصحاب".