رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2541

مستشفى عائشة العطية جاهز للمونديال

14 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
هديل صابر

 

توقع السيد محمد الجسيمان- نائب رئيس مجموعة المستشفيات العامة بمؤسسة حمد الطبية، أن يسهم مستشفى عائشة بنت حمد العطية في تخفيف الازدحام على مستشفى حمد العام، على اعتباره يخدم سكان دولة قطر وخاصة سكان المنطقة الشمالية.

ولوح السيد الجسيمان باحتمالية انتقال بعض خدمات مستشفى عائشة بنت حمد العطية لمستشفى الخور أو للدوحة – بالإشارة إلى مستشفى حمد العام، أو بالعكس حسب ما تقره إدارة مؤسسة حمد الطبية.

وأوضح السيد الجسيمان خلال جولة للإعلاميين، أمس، في مبنى مستشفى عائشة بنت حمد العطية الذي افتتحه الأسبوع الماضي الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قائلا "إنَّ المقصود بمراحل الافتتاح للمستشفى هو تقسيم فترات التوسعة في توفير الخدمة، وحالياً تمت الاستجابة ليكون المستشفى أحد المستشفيات التي تستجيب للحالات الطارئة في كأس العالم فيفا قطر 2022، والمستشفى له برامج توسعية مستقبلية ضمن منظومة توفير الخدمات الطبية في مؤسسة حمد الطبية بصورة عامة".

* 400 حالة طوارئ

وأضاف الجسيمان قائلا "إنَّ كل مستشفى يحتاج تشغيله إلى مراحل، والمستشفى في مرحلته الأولى شهد تدشين الطوارئ وبعض العيادات الخارجية إضافة إلى غرف المرضى، إذ تصل طاقته الاستيعابية إلى 300 سرير، لافتا إلى إلى أنه تم استقبال 400 حالة في الطوارئ حتى الآن منذ الافتتاح".

وأشار الجسيمان في تصريحاته لوسائل الإعلام المحلية إلى أن المستشفى يتضمن 64 عيادة بها التخصصات كافة، وأن التخصصات التي تعمل حالياً هي الجراحة العامة، قسم الباطنة، قسم العيون وعيادة العظام، وأن المستشفى يستقبل التحويلات من مرافق حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

*موعد مسبق

    

ولفت إلى المستشفى يستقبل كافة الحالات، وأنه من الأفضل أن يكون المريض قد حصل على موعد مسبق، وأن يتم تحويله من المراكز الصحية أو من قسم الطوارئ، وهو النظام المعمول به في مؤسسة حمد الطبية.

وأشار إلى أن المستشفى يضم قسما للأشعة، يخدم الطوارئ والعيادات الخارجية والمرضى الداخليين، ويضم مختلف أنواع الأشعة، وسيضاف إليه قريباً خدمة إجراء الفحص تحت الأشعة.

* ثاني أكبر مستشفى

قال السيد حسن الهيل - نائب الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية، "إنَّ مستشفى عائشة بنت حمد العطية صرح طبي متميز سيغطي المنطقة الشمالية، بالإضافة إلى الجنوبية، فهو أحد المستشفيات الأربعة التي ستخدم جماهير وضيوف كأس العالم 2022، كما أنه ثاني أكبر مستشفى بعد مستشفى حمد العام، تتمثل طاقته الاستيعابية والإجمالية بحوالي (300) غرفة مفردة، و(13) غرفة عمليات جراحية، وغرف علاجية للأطفال وعيادات، وطوارئ عامة (24) ساعة في الأسبوع، وكذلك الأشعة والصيدلية الروبوتية وخدمات المختبر وغيرها من التخصصات المتوفرة، وتتوفر بالمستشفى (28) غرفة لحديثي الولادة".

وأضاف الهيل قائلا "إنَّ إدارة العيادات الخارجية التابعة لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، تتضمن 64 عيادة تخصصية في المستشفى، إذ تم تشغيل بعض العيادات، وبدأت مراجعات المرضى لهذه العيادات، والتحويلات تتبع نظام المواعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية، سواء من المراكز الصحية أو العيادات الطبية الخاصة في قطر، كما روعي في إنشاء المستشفى وجود غرف مناسبة وممرات واسعة، بالإضافة إلى دخول الإضاءة الطبيعية بشكل جيد للغرف، يعطي إحساسا بالراحة وسرعة الاستشفاء، كما توجد خصوصية بالأجنحة المتوفرة في المستشفى بطريقة تناسب المريض، بالإضافة إلى وجود استراحة للضيوف المرافقين للمريض، فيما تحتل العناية المركزة مكانة جغرافية قريبة من غرف العمليات".

* 16060

وبينَّ الهيل في تصريحات للإعلاميين أنه في حال رغبة الشخص في تغيير موعده ليكون بمستشفى عائشة بنت حمد العطية، يمكن أن يتصل على 16060، ويطلب هذا الخيار، فإن توفرت العيادة يتم تحويله على المستشفى.

وأشار إلى أن قسم الغسيل الكلوي يتوفر فيه 11 سريرا لخدمة سكان المنطقة، وسيتم تشغيله في المراحل المقبلة من تشغيل المستشفى.

* قسم الطوارئ

أوضح الدكتور جاسم الخوجة - استشاري أول طبيب طوارئ ومدير طوارئ مستشفى الخور ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، قائلا "إنَّ قسم الطوارئ يتضمن 13 ممرضا وممرضة يعملون على مدار 24 ساعة، وعدد الأطباء على حسب عدد المرضى بمعدل طبيبين في كل مناوبة، إذ إنَّ قسم الطوارئ العامة بمستشفى عائشة بنت حمد العطية يحتوي على (60) سريرا، جاهز منها خلال المرحلة الأولى لافتتاح المستشفى (20) سريرا لاستقبال المرضى، حيث نغطي متطلبات الفيفا فيما يخص الطوارئ بالمنطقة الشمالية، كما أن هناك (3) غرف للإنعاش من (12) غرفة، بالإضافة إلى (22) سريرا لمعالجة المرضى، ولقد تم حتى الآن استقبال (400) مريض منذ الافتتاح وجميعها إصابات بسيطة، مؤكدا جاهزيتهم لاستقبال حالات المرضى البالغين من الرجال والنساء، بالإضافة إلى الحالات البسيطة للأطفال في هذه المرحلة إلى حين تدشين قسم طوارئ الأطفال خلال المرحلة المقبلة".

* الصيدلية

اعتبر الدكتور أسامة العلوش - صيدلي مختص في نظم المعلومات في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، أنَّ من أهم ميزات صيدلية العيادات الخارجية بالمستشفى أنها تعتبر صيدلية روبوتية، حيث تحتوي على جهاز روبوت هو الأحدث في السوق العالمية، وتصل سعة الجهاز إلى 17 ألف نوعية دواء من مختلف الأحجام والنوعيات.

وأضاف الدكتور أسامة العلوش أنَّ سرعة وصول الأدوية من الروبوت إلى الشباك تستغرق 20 ثانية، إذ إنَّ الروبوت يقلل من احتمالية الخطأ التي يمكن أن تكون موجودة خلال تحضير الأدوية أو خلال صرف الأدوية للمريض، وهذا يتيح وقتا أكبر للصيدلي لصرف الدواء وفحص التاريخ المرضي للمراجع، وإن كان من تفاعلات دوائية، كما يقلل الروبوت من نسبة الخطأ في تعبئته، حيث يعتمد على نظام الباركود، إذ يمكن للروبوت أن يرسل الأدوية إلى 6 نوافذ مخصصة لاستلامها، بمعدل 20 ثانية لكل نافذة.

وأشار الدكتور أسامة العلوش إلى أنَّ المستشفى يشتمل على 3 صيدليات، صيدلية العيادات الخارجية، صيدلية الطوارئ المعنية بتلبية احتياجات قسم الطوارئ وصيدلية المرضى الداخليين التي ستفتتح بالمرحلة المقبلة.

* العناية المركزة

قال السيد رامي الفواز - أخصائي علاج أمراض الصدر بمستشفى عائشة بنت حمد العطية إن المستشفى توجد به (8) غرف لتجهيز المرضى الرجال في مرحلة ما قبل الدخول إلى العمليات، وأيضا (8) غرف للمرضى لمرحلة الاستفاقة ما بعد إجراء العمليات الجراحية، وهو ذات الأمر الذي ينطبق على المرضى من النساء، ويتم كذلك استقبال جميع أنواع المرضى في العناية المركزة باستخدام الأجهزة المختلفة من ضمنها أجهزة التنفس الاصطناعي التي تحتاج إلى استخدام قصبة هوائية اصطناعية أو استخدام الأجهزة التي توفر التنفس عن طريق الكمام، حيث يتوفر في العناية المركزة (40) سريرا مجهزاً بالكامل.

وأضاف السيد رامي الفواز قائلا "إنه يتم استخدام أحدث أجهزة التنفس الاصطناعي للبالغين والأطفال، عن طريق قصبة هوائية اصطناعية يتم إدخالها إلى داخل الرئتين، ويظل المريض هكذا إلى أن تتحسن حالته الصحية، ويتم أثناء وجوده بالعناية المركزة مراقبة قياساته الحيوية، ومراقبة تشبع الغازات وتشبع الأوكسجين بالدم ونبض القلب والتنفس وضغط الدم وغيرها من الأمور التي تساعد الطبيب في تقييم حالة المريض ويلحظ مقدار تحسن حالته الصحية، ويأتي المرضى إلى العناية المكثفة إما من الطوارئ أو من العمليات، والعناية نفسها تنقسم إلى عناية شاملة في وحدة العناية القلبية أو وحدة العناية الباطنية".

مساحة إعلانية