رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

507

النعيمي: ممثلون عن الاديان الثلاثة يناقشون بالدوحة السلم الروحي

15 فبراير 2016 , 11:13ص
alsharq
الدوحة - قنا

في خطوة تجاه التصدي لخطاب الكراهية والتشدد والغلو بكل اشكاله ومصادره ، وتغليب لغة الحوار والتسامح، تستضيف الدوحة غداً الثلاثاء وعلى مدار يومين ( مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الاديان ) الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "الامن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية ".

وفي هذا السياق ، قال الدكتور ابراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس ادارة مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان في تصريحات لوكالة الانباء القطرية (قنا ):"ان مؤتمر هذا العام يشارك فيه رؤوساء حكومات سابقون ووزراء خارجية ووزراء داخلية وعلماء دين ومشرعون واكاديميون من 70 دولة في مختلف التخصصات، بالاضافة الى تمثيل للشباب وافراد عاشوا تجربة مواجهة التيارات الفكرية المتلاطمة،وسيحضر المؤتمر ممثلون عن الاديان السماوية الثلاث ( الاسلام والمسيحية واليهودية ) للحديث عن الابعاد التاريخية والفلسفية والدينية لقضية الامن الروحي والفكري" .

وحول آلية اختيار الضيوف والمتحدثين بالمؤتمر أضاف النعيمي :" حاولنا هذا العام استقطاب الضيوف ممن لهم باع في موضوع المؤتمر المتعلق بالامن الروحي والفكري،لانها قضية فكرية فلسفية ولها ابعاد في واقعنا المعاش،كما دعينا علماء الدين للخوض في الشق الشرعي وتوضيح نظرة الاديان الثلاثة في المحافظة على عقيدة وفكر الانسان، مع التركيز على عدم المساس بروح وجسد الانسان من خلال أية افكار متطرفة داخل مجتمعه .

وقال رئيس مجلس إدارة المركز لـ(قنا) : "إن المركز لا يبحث فقط عن الاسماء المشهورة للضيوف بقدر ما يبحث عن القيمة العلمية وهذا لا يمنع ان كل ضيف هو شهير في مجاله ،حتى تخرج التوصيات لتعكس الواقع الملموس عبر يومين من النقاش والحوار للوصول الى اسباب التهديد الروحي والفكري للمجتمعات ،وكيفية حماية شبابنا من هذه التيارات الفكرية ،ودور المؤسسات التعليمية والدينية والاسرة في هذا المجال.

وبشأن اختيار مصطلح "الامن الفكري " بديلا عن " محاربة الارهاب " لتكون عنوناً لمؤتمر هذا العام قال الدكتور ابراهيم النعيمي :"إن مصطلح الامن الفكري هو المرادف الايجابي للارهاب ومن هذا المنطلق يسعى المؤتمر للبحث عن تحقيق الامن والسلام وبناء الانسان فكريا وامنيا ليكون منتجاً ومنسجما مع واقعه خاصة وان قضية محاربة الارهاب قتلت بحثاً في محافل عديدة ،ومؤتمر الدوحة يكرس لأهمية المنظور الديني في حماية وصون عقل وفكر الانسان من هذا الزخم الموجود من التيارات والتنظيمات المتطرفة".

وأشار إلى أن التهديد الفكري موجود في كل مكان وليس في الشرق الاوسط فقط بل في الغرب كذلك وفي الولايات المتحدة الامريكية ضارباً مثالاً على ذلك بالمرشح الرئاسي دونالد ترامب وما تحمله تصريحاته من "ارهاب فكري" .وشدد الدكتور النعيمي على اهمية العودة الى الجذور كى تقود الاديان السماوية الانسان وتحترم عقله وبناءه.

مساحة إعلانية