رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3256

أولياء أمور لـ الشرق: الحدائق وجهة الأطفال أيام العيد

15 مايو 2021 , 07:00ص
alsharq
ملاك لعباشي

اكد عدد من اولياء الأمور ان الخيارات للاحتفال بعيد الفطر المبارك محدودة جدا، وان الذهاب الى الحديقة هو افضل خيار في الوقت الحالي، حيث ان الحدائق كانت مليئة بالعائلات التي اخذت اطفالها للعب قليلا بالدراجات والسكوتر والتنزه كمحاولة منهم لاشعار اطفالهم باختلاف يوم العيد عن باقي الايام.

وقالوا لـ الشرق انهم حرصوا على اصطحاب اطفالهم الى الحديقة حتى يتسنى لهم اللعب قليلا والابتعاد عن المنزل لادخال الفرحة على قلوبهم، كما ان الحديقة مكان مناسب لأن مساحتها الواسعة تسمح للاطفال باللعب والركض والفرح لأن جلوسهم في البيت بسبب الوباء اثر كثيرا على نفسيتهم، كما ان كبر مساحة الحديقة يسمح بتطبيق الاجراءات الاحترازية والتباعد بين الاشخاص وشددوا على انه من واجب كل ولي أمر ايجاد حلول لتعويض ابنائهم واشعارهم باختلاف يوم العيد عن باقي الايام، وقالوا ان الذهاب الى الحديقة وتناول بعض الوجبات الخفيفة في السيارة امر بسيط لكنه مفرح للاطفال ومفيد لصحتهم النفسية.

محمد عبدالفتاح: الحدائق أفضل خيار

قال محمد عبد الفتاح انه في ظل الاغلاق المفروض في البلاد لم يتبق امام المواطن والمقيم أي خيارات ما عدا الذهاب الى السوق او التنزه في الحديقة والكورنيش وانا اخترت الذهاب الى الحديقة برفقتي عائلتي واولادي للاستمتاع بيوم عيد الفطر المبارك جعله الله خيرا على كافة الشعوب الإسلامية، وقال انه اعتاد كل يوم على الاجتماع مع الاصحاب والأقارب المقيمين في قطر للاستمتاع بهذا اليوم واتاحة الفرصة للأطفال باللقاء واللعب لكن مع الوضع الحالي اصبح كل شخص يقضي العيد بمفرده صحبة عائلته المصغرة لهذا قررت الذهاب مع عائلة للحديقة حتى يتسنى للأطفال اللعب قليلا واكل وجبة من المطاعم داخل السيارة.

طارق مسعود: يجب إيجاد حلول بديلة

قال طارق مسعود ان خيارات الأطفال والكبار محدودة هذه الفترة ولهذا يجب علينا كأولياء أمور محاولة إيجاد الحلول البديلة حتى يستمتعوا بعيد الفطر الذي حرمنا منه وباء كورونا للعام الثاني على التوالي لهذا اشتريت مجموعة من الألعاب الجديدة لأطفالي كمحاولة لإدخال الفرحة عليهم بمناسبة العيد، كما انني اصطحبتهم الى الحديقة للعب قليلا بالدرجات حتى يشعروا باختلاف بين يوم العيد وباقي الأيام بحكم انهم محبوسون في البيت بسبب وباء كورونا الذي لا يسعنا الا ان نتضرع إلى الله عز وجل ان يزيح عنا هذه الغمة.

حسن محمد: تعويض الأطفال بأشياء تسعدهم

اكد حسن محمد ان جميع الاولياء يحاولون على قدر استطاعتهم تعويض الأطفال بأشياء تسعدهم وتشعرهم بفرحة العيد خاصة وان جميع مراكز الترفيه مغلقة حاليا وهناك عديد الأماكن التي يمنع فيها دخول الأطفال لهذا قمنا باصطحابهم للحديقة واللعب بالدراجة والسكوتر والاستمتاع قليلا بعيدهم وهذا امر بسيط لكنه مفرح بالنسبة لهم لأنهم بحاجة الى ان ندخل على قلوبهم الفرح بعد الأوضاع التي نعيشها الآن والتي اثرت كثيرا على نفسيتهم ويجب على كل ولي أمر ان ينتبه الى هذا الامر.

فاطمة سلمان: فرحة العيد غير مكتملة

قالت فاطمة سلمان ان الفرحة الحقيقية بيوم العيد تكمن في الاجتماع مع الاهل والأقارب والسفر لبلادنا لكن ما فرضته علينا الكورونا كان صعبا جدا علينا نحن ككبار فما بالك بالأطفال الذين حرموا من حقهم في اللعب والاستمتاع بسنهم، ولهذا حاولت ان اسعد اطفالي بأمور بسيطة كاختيار لباس العيد دون ان أفرض رأيا عليهم واختيار الألعاب التي يرغبون بها للشعور بأن يوم العيد مختلف قليلا عن باقي الأيام والآن اصطحبتهم الى الحديقة حتى يتمكنوا من اللعب قليلا بالدراجة كما قمت بتزيين البيت بديكورات العيد واعداد أنواع مختلفة من حلويات العيد التي يحبها الأطفال.

دعاء أنور: القيام بأنشطة منزلية

قالت دعاء أنور انها كانت تأخذ أولادها الى الملاهي المائية والفنادق وأماكن الألعاب في المولات في يوم العيد من السنوات الماضية لكن مع الإجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد بسبب جائحة كورونا اصبح هذا الامر مستحيلا، ولهذا قامت بتجهيز ديكور خاص بعيد الفطر في المنزل وشراء العاب جديدة ومفيدة لاطفالي والقيام بعديد الأنشطة داخل المنزل معهم وفي المساء وبعد تحسن الطقس قررت اصطحابهم الى الحديقة للعب بالدراجات والسكوتر قليلا حيث اكدت ان الحدائق هي الوجهة الوحيدة للأطفال في يوم العيد.

محمد سعيد: مساحة الحديقة تسمح باحترام التباعد

قال محمد سعيد انه اختار الذهاب الى الحديقة مساء يوم العيد مع اطفاله لأنها الخيار الوحيد المتاح امام الأطفال كما ان مساحتها كبيرة ويمكن ان نحافظ فيها على التباعد وترك مسافات بين العائلة والأخرى مع الالتزام بلباس الكمامة لحمايتنا وحماية أطفالنا وكان هذا بالإضافة الى شراء العديد من الهدايا والألعاب الجديدة لهم لمحاولة تعويضهم واشعارهم بفرحة العيد التي ينتظرونها من سنة الى سنة.

ماهر خوجة: الجلوس في البيت أثر على نفسية الأطفال

قال ماهر خوجة ان الحدائق هي افضل خيار امام الأطفال في الوقت الحالي للاستمتاع بعيد الفطر لأنهم يستطيعون اللعب بالدراجات والسكوتر والركض والضحك واخراج الطاقة الكامنة داخلهم بسبب القيود المفروضة حاليا كما ان كبر مساحة الحديقة يسمح للجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية وترك مسافات وعدم الاختلاط مع المحافظة على لباس الكمامة.

صفاء سويسي: إيجاد طرق بديلة للتعويض

قالت صفاء سويسي انها قامت بشراء العديد من الهدايا لابنتها ووضعتهم لها تحت السرير وعندما استيقظت في الصباح وجدتهم وفرحت كثيرا وكانت هذه محاولة لتعويضها أجواء الملاهي والألعاب التي تعودت عليهم كل عيد كما انها سمحت لها بالقيام بما تريد من اكل ولبس ومن ثم اخذتها الى الحديقة للعب قليلا بالدراجة واكدت صفاء انه لا خيار امام اولياء الأمور سوى محاولة إيجاد طرق بديلة لتعويض أولادهم عن كل ما يعيشونه هذه الفترة بسبب فيروس كورونا وقالت ان التعويض لا يجب ان يقتصر على يوم العيد فقط بل يجب ان يستمر على طول الفترة التي يجلسون فيها في البيت لأن الجلوس كثيرا في البيت وعدم الخروج يؤثر كثيرا على نفسية الأطفال.

مساحة إعلانية