رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ "موقع الشرق": أسعار تذاكر وحجوزات العيد "خرافية".. وخبراء: "الإضراب عن الشراء" يعدل الأسواق

رصد عدد من الخبراء في قطر ارتفاع أسعار تذاكر الطيران والحجوزات الفندقية في موسم عيد الأضحى بنسبة تتراوح بين 50 إلى 70 في المائة، مقارنة بالفترة السابقة، لافتين إلى أن تزامن موسم الصيف مع العيد أسهم في زيادة الأسعار إلى حدود قصوى يصعب على المستهلك تحمل تكاليفها. موقع الشرق تحدث مع خبراء ومختصين ومواطنين حول هذه الظاهرة الممتدة منذ سنوات، ولم تحد الرقابة منها ولم تتمكن من تقييدها بحكم سياسة السوق والعرض والطلب، وحاجة الناس للسفر في المناسبات وفترات الذروة. ** تذاكر بسعر سيارة! يقول المواطن سعد محمد العبدالله إن أسعار تذاكر الطيران قبل أيام من عيد الأضحى وصلت لحد غير مقبول، حيث من المفترض أن يقضي هو وعائلته العيد في تركيا هذا العام، ولكن مع ارتفاع الأسعار قرر تأجيل السفر حتى تهدأ الأسعار وتصبح في حدودها الطبيعية. يقول العبدالله لـ موقع الشرق إن أسرته المكونة من 10 أشخاص، حينما قرروا السفر وقضاء الإجازة، صدموا بأن أسعار تذاكر الطيران إلى سطنبول التركية بلغت رقما خيالياً يصل إلى سعر سيارة دفع رباعي جديدة، خاصة وأنه اعتاد الحجز على الدرجة الأولى ولا يمكن أن يحجز لوالدته ووالده وبناته وزوجته في الدرجة الاقتصادية لظروف خاصة. ويرى العبدالله بأن شركات الطيران أصبحت استغلالية إلى حد كبير، فهي على حد قوله تحاول استغلال مواسم الأعياد والمناسبات لتعويض خسائرها على مدار العام، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار التذاكر في مواسم الذروة، متسائلاً: هل يصح أن تعوض شركات الطيران خسرائها على حساب المواطن. ** محاسبة المستغلين فكرة استغلال شركات الطيران للمسافرين، أيدها منصور راشد الكعبي وهو موظف في إحدى الوزرات، حيث قال إن حجز الطيران له ولأسرته خلال العيد يساوي ضعف راتبه، ولأنه مضطر للإجازة تحت ضغط الأسرة إضطر للحجز، ولكن عبر شركة طيران غير محلية للحصول على أسعار منخفضة. وأشار الكعبي في حديثه لـ موقع الشرق، بأنه يتفهم فكرة العرض والطلب وأن الأسعار ترتفع في فترة المواسم، ولكن ليس إلى هذه الدرجة، فالأمر كما يصف وصل إلى حد الاستغلال فعلا، مطالبا الجهات الرقابية بوضع حدود لارتفاع الأسعار ومراقبة سوق الفنادق والطيران خلال فترة الأعياد وأوقات الذروة، ومحاسبة المستغلين. وقال: أنا شخصيا أعرف عددا من المواطنين والمقيمين يستدينون المال، أو يقترضون من البنوك لحجز طيران في أوقات الذروة، فالأمر لم يعد في متناول الجميع، ولم تعد قضية عرض وطلب وإنما جشع مبالغ فيه يدفع ضريبته المواطن والمقيم. ** انعدام المنافسة المحلية تشعل الأسعار مواطنة -فضلت عدم ذكر اسمها- تحدثت عن ذات الأزمة، وبينت بأنها تعول أسرتها بعد وفاة زوجها، مؤكدة بأن السفر خلال فترة العيد أمر فوق طاقتها، ليس بسبب مصاريف السفر وتكاليف الإقامة في إحدى الدول السياحية، بل بسبب ارتفاع أسعار تذاكر الطيران لها ولأبنائها التي قد تصل لأضعاف ما تقتضيه من أجر شهري. المواطنة تحدثت عن الأسعار مقارنة بدول الجوار، مشيرة بأن تذاكر الطيران في هذه الدول ترتفع في الأعياد والمواسم، ولكن ليس للحد الذي ترتفع فيه في قطر، مرجعة ذلك لأسباب عديدة أهمها أن هذه الدول لديها أكثر من شركة طيران، وعليه تتم المنافسة بين هذه الشركات لتقديم أفضل الأسعار ويكون المستهلك هو المستفيد في نهاية الأمر. ** المستهلك مسؤول عن رفع الأسعار الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الخاطر طالب أن يكون الحديث بمنطقية وعقلانية حول ظاهرة ارتفاع أسعار التذاكر والحجوزات الفندقية في قطر خلال فترة الأعياد والعطلات، وحمل المسؤولة للطرفين (الجهة - المستهلك) وقال: أصبح ملاحظا جداً خلال السنوات الماضية بأن شركات الطيران والفنادق عندما تلمس زيادة الطلب على السفر أو الجوزات الفندقية ترفع الأسعار إلى حدود عالية وأحيانا تفوق قدرة المواطن والمقيم، مرجعا ذلك لعدم قدرة الجهة أو الشركة على تقديم تحليل منطقي للسوق، إضافة لعوامل اقتصادية عديدة. وبين الخاطر بأن الأسعار ترتفع في لحظات ودقائق معدودة، أرتفاعا ملحوظا يحدده العرض والطلب، فيمكن أن يكون سعر تذكرة الطيران بمبلغ معين، وبعد دقائق ترتفع الضعف وربما أكثر، وهذا بسبب زيادة الطلب على التذاكر وهذا أسلوب تقوم به شركات الطيران دائما لتحقيق أرباح أكبر. وقال: إن فكرة رفع الأسعار بنسبة تتجازو الـ 70 % تضر بالشركات والفنادق أكثر ما تضر بالمستهلك، فالمنطق الاقتصادي يقول بأن رفع الأسعار يفقد أي جهة كانت زبائنها، ويخرج المستهلك من السوق، الأمر الذي قد يتسبب بخسائر فادحة للشركات والفنادق. الإضراب عن الحجز واقترح الخاطر على المواطنين والمقيمين بـ الإضراب عن الحجز في حال وصول سعر التذكرة أو الحجز الفندقي لأرقام كبيرة وخيالية، وهنا ستضطر الشركات لتقليل الأسعار، ووضعها ضمن حدودها المعقولة، أو ما يسمى بالتعادل بين الشركة والمستهلك. وحمل الخاطر المستهلك جزءاً من المسؤولية، فعملية التنظيم والحجز المبكر تعتبر وسيلة ناجعة لتفادي ارتفاع الأسعار، وأشار إلى أهمية اختيار الوقت المناسب للحجز، والمفاضلة بين أسعار شركات الطيران أمر متاح ويجب اتباعه. بدوره اتفق الخبير الاقتصادي بشير الكحلوت مع ما قاله الدكتور الخاطر حول امتناع المواطنين والمقيمين عن الحجز أو شراء التذاكر إذا وصلت أسعارها إلى حدود غير مقبولة، وإيجاد بدائل أخرى أهمها البحث عن شركات طيران مختلفة تفي بالغرض حتى ولو لم تقدم نفس الخدمات المميزات. وأشار الكحلوت في حديثه لموقع الشرق إلى أن بعض الفنادق وشركات الطيران ومكاتب الحجز تحاول تعويض خسائرها خلال فترات الركود، من خلال رفع الأسعار من 50 إلى 70 % خلال فترة الأعياد والمواسم، وهذا وإن كان أمر غير مقبول، لكنه يحقق لها أرباحا كبيرة تغطي العجزالحاصللديها.

24830

| 27 يونيو 2023

محليات alsharq
الخدمة المدنية يعلن أوقات الدوام بعد إجازة العيد

أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن أوقات استقبال الجمهور في مراكز الخدمات الحكومية بعد إجازة العيد. وقال الديوان - عبر حسابه على تويتر - انطلاقاً من رسالة ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي لتحقيق أعلى مستويات التطوير والتحديث التنظيمي والإداري، والتنسيق المستمر مع الجهات لتحسين تجربة المتعاملين، واستجابةً لاقتراحات الجمهور. يسرنا الإعلان عن أوقات استقبال الجمهور في مراكز الخدمات الحكومية بعد إجازة العيد. وتبدأ الفترة الصباحية من الساعة 7 ونصف إلى الساعة 1 بعد الظهر، والفترة المسائية في أفرع اللؤلؤة والهلال والوكرة والريان من الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 7 مساء.

3624

| 19 أبريل 2023

محليات alsharq
المجمعات التجارية والحدائق ملاذ الرواد خلال العيد

لليوم الثالث على التوالي تتواصل فعاليات العيد المقامة في المجمعات التجارية، حيث استطاعت استقطاب شريحة عريضة من الزوار والمرتادين من خلال ما قدمته من برامج متنوعة.. وقد شهدت المجمعات التجارية إقبالا كبيرا من قبل الزوار للاستمتاع بالعروض الفنية والغنائية وعروض السيرك وغيرها من الفعاليات المقامة. كما استقطبت المتاجر والمحلات الزوار خلال العيد للاستمتاع بموسم التخفيضات الذي يتواءم مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.. وكان لمول قطر نصيب الأسد من الزوار حيث توافد الجمهور بأعداد كبيرة مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية لاحتفال بعيد الأضحى حيث تم تقديم مجموعة شيقة من عروض السيرك العالمي وغيرها من الفعاليات الأخرى. ومن جانب آخر احتفل مجمع دوحة فستيفال سيتي،، بعيد الأضحى المبارك مع زواره بمجموعة واسعة من العروض الاحتفالية والأنشطة العائلية. وقد تألّق المجمع بزينة العيد، وقدم لزواره تجربة احتفالية جميلة مع العديد من الفعاليات الشيقة وعروض العيد الرائعة التي تقدمها المطاعم والمتاجر المتنوعة في دوحة فستيفال سيتي بهذه المناسبة. ويستمتع المتسوقون بعروض حصرية طوال موسم العيد والصيف.. وقال السيد روبرت هال المدير العام لدوحة فستيفال سيتي ندعو الجميع للانضمام إلينا للاحتفال معًا بهذه المناسبة السعيدة. ونعمل عن كثب مع متاجرنا ومطاعمنا للترحيب بكم بمجموعة مذهلة من التصميمات المستوحاة من العيد، في عدد كبير من العلامات التجارية الرائدة في المجمع بما في ذلك أزياء النساء والرجال والأطفال، والإكسسوارات والمفروشات المنزلية، كما يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المطاعم مع العائلة والأصدقاء خلال العيد. وقال يسعدنا أن نقدم المزيد من الأنشطة الجذابة، بالإضافة إلى برنامج المهرجان الصيفي الشهير الخاص بنا، لجعل عيد الأضحى المبارك مناسبة لا تُنسى لجميع زوار المول. ويستضيف دوحة فستيفال سيتي عروض العيد المميزة للأطفال والكبار، بما في ذلك الاستعراضات التفاعلية من المشي على السيقان الخشبية التي تقوم بجولات في المول، والعروض الرائعة التي يتم تقديمها خلال احتفالات مهرجان الصيف، وتشمل عروض كرة القدم الاستعراضية، وعروض ستورم تروبر، وعرض نفاخة الفقاقيع لجميع أفراد العائلة على خشبة المسرح في السنتر كورت بالطابق الأرضي للمول. وستتاح العروض في أوقات مختلفة ما بين الساعة الرابعة عصرًا، والسادسة والثامنة مساءً. كما يستضيف السنتر كورت أنشطة وألعابا تفاعلية للجميع، وخاصةً مشجعي كرة القدم، بما في ذلك كرة القدم وتحدي الضربة الرأسية لكرة القدم، والفوسبال، ولعبة كونكت فور العملاقة، وكابينة تصوير بزاوية 360 درجة، وألعاب الواقع الافتراضي. ويستمر ركن الترفيه للأطفال في تقديم الأنشطة الفنية والحرف اليدوية، والرسم على الوجه وعروض الأطفال المميزة نهاية كل أسبوع. وسيتاح للأطفال فرصة لقاء وتحية شخصيات الكارتون المفضلة لديهم. كما ستشمل فعاليات العيد المزيد من الأنشطة المميزة، بما في ذلك الرسم بالحناء وعروض البالونات والمزيد من المفاجآت. ويمكن للعائلات أيضا الاستمتاع بخيارات الترفيه داخل المساحة المخصصة لذلك في دوحة فستيفال سيتي، وهي أكبر مساحة ترفيهية مخصصة في قطر، تضم 3 متنزهات ترفيهية فريدة، منها عالم أنجري بيردز وسنو ديونز وفيرتشوسيتي، ويقدم المجمع أيضًا مجمع ڤوكس سينما الترفيهي العالمي بتقنية العروض رباعية الأبعاد، والذي يوفر 18 شاشة رقمية. وتماشيًا مع الإجراءات الوقائية التي وضعتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا، ولضمان بيئة تسوق آمنة للجميع، يلتزم دوحة فستيفال سيتي بإجراءات الصحة والسلامة الصارمة في جميع أنحاء المجمع وتتضمن الإجراءات تطهير جميع أنحاء المجمع أسبوعيًّا، وعمليات تنظيف مكثفة، وعمليات التعقيم خلال ساعات التداول في مراكز التسوق، و127 محطة تعقيم يدوية مثبتة في المناطق التي تلامس الأسطح بشكل شائع. الحدائق والمتنزهات كما استقطبت الحدائق العامة والمنتزهات والشواطئ عددا كبيرا من الزوار الذين تحدوا حرارة الجو وأرادوا الاستمتاع بأجواء البحر.. وتم تجهيز الحدائق بمجموعة مميزة من الخدمات إلى جانب تخصيص أماكن للجلوس والتنزه وممارسة الرياضة وألعاب الأطفال.. حيث استقطبت حديقة المنتزه عددا كبيرا من الزوار خلال أيام العيد إلى جانب غيرها من المنتزهات والحدائق العامة. وكان للشواطئ والمنتجعات السياحية التي تشتهر بها قطر نصيب الأسد حيث استطاعت أن تلقى رواجا كبيرا خلال عطلة العيد نظرا لجمال الشواطئ القطرية وجودة الخدمات التي تقدم لمحبي رياضة السباحة.

542

| 12 يوليو 2022

محليات alsharq
سفارتنا في بريطانيا تحتفل مع المواطنين بالعيد

استقبلت سفارتنا في لندن المهنئين بعيد الأضحى المبارك باحتفاء كبير، ليكون أول احتفال بالعيد تقيمه السفارة بعد عامين من الانقطاع بسبب الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة للحد من الجائحة، وسعت السفارة والملحقيات التابعة لها إلى استقبال الحضور من القطريين في احتفال أقيم في مقر السفارة القطرية في لندن، وشهد الحفل إقبالا كبيرا من وفود القطريين، من زوار وسياح ومقيمين ودارسين في المملكة المتحدة، لتبادل التهاني بفرحة اللقاء في عيد الاضحى المبارك، حيث فتحت السفارة القطرية أبوابها عقب أداء صلاة العيد مباشرة لاستقبال اهلنا وابنائنا المتواجدين في لندن لإحياء احتفالات العيد وسط أجواء من الترحاب والمحبة كما المعهودة في قطر. * أول احتفال وقال محمد الجابر نائب السفير القطري في لندن، في تصريح لـ الشرق: بهذه المناسبة الكريمة والمباركة أهنئ سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد ونائب الأمير ورئيس الحكومة والشعب القطري والأمة العربية والإسلامية أجمع، متمنيا للجميع عيدا سعيدا، مشيراً إلى أن هذا هو أول احتفال بعد توقف دام أكثر من عامين بسبب الجائحة، والحمد لله عادت الاحتفالات واستقبال الأهل والمهنئين بالعيد في لندن، مضيفا أن هذا الاحتفال شهد إقبالا كبيرا من اهلنا خاصة هذه الفترة التي تعد موسما سياحيا وعلاجيا، كما يعد شهر تخرج العديد من أبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية. * استقبال حافل وخلال حضوره حفل الاستقبال، قال فهد بن محمد الكواري، الملحق الثقافي في سفارتنا بلندن لـ الشرق: هذا الاحتفال أعاد إلينا فرحة العيد ولقاء الأهل والتي افتقدناها خلال فترة الإغلاق في بريطانيا، ونتقدم بأسمى التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد ونائب الأمير ورئيس الحكومة وجميع المواطنين، كما نبارك لجميع الطلاب الذين تخرجوا هذا الشهر في الجامعات البريطانية، متمنين للجميع التفوق الدائم. * فرصة طيبة والتقت الشرق الملحق العسكري العميد ركن علي محمد الفضالة، حيث قال: أتوجه بأسمى التهاني إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، والأمير الوالد ونائب سمو الأمير والشعب القطري والأمة الإسلامية والعربية، وهذه فرصة طيبة للقاء ضيوفنا واهلنا بعد انقطاع دام أكثر من عامين بسبب الجائحة، وسعداء أن نرى اخواننا وطلابنا العسكريين هنا، متمنين النجاح والتوفيق للجميع. * شخصيات بارزة وحضر العديد من الشخصيات القطرية البارزة لحفل الاستقبال، حيث التقت الشرق عضو مجلس الشورى محمد عيد الكعبي، فذكر أنه سعيد بتواجده في حفل الاستقبال في لندن، وتقدم بالشكر الى السفارة التي نقلت أجواء العيد من قطر الى لندن، واحتوت جميع الأهل هنا في الغربة خاصة في مناسبة لها تقاليد خاصة في أوطاننا، كما تمنى الصحة والشفاء لجميع الاهل المتواجدين في بريطانيا لتلقي العلاج. وتقدم الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني بالتبريكات لحضرة صاحب السمو والأمير الوالد حفظهما الله والشعب القطري بهذه المناسبة الكريمة، متمنيا للجميع عيدا مباركا، وشكر السفارة في لندن للمجهود الرائع الذي بذلته لتقديم حفل يليق بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويجمع هذه الصحبة الطيبة في الغربة وسط أجواء تراثية. وكان من بين الحضور ايضاً الدكتور ابراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم، الذي قال: بهذه المناسبة ابارك للجميع، كما تقدم بالتهنئة لجميع أبنائنا الطلاب الدارسين بالجامعات البريطانية الذين ينتظرون تخرجهم هذا الشهر، وشكر الدكتور النعيمي السفارة القطرية والملحقية الثقافية لما قدموه لإقامة مثل هذه الاحتفالية المتميزة في لندن لجمع الأهل في العيد. كما تقدم الدكتور ناصر بن عبدالله الغانم بالتهاني لقطر أميرا وشعبا والأمة الإسلامية والعربية بهذه المناسبة متمنيا للجميع الفرحة في هذا العيد، والشفاء لجميع اهلنا المتواجدين لتلقي العلاج في بريطانيا وعودتهم بالسلامة الى الوطن بالصحة. * مشاركة الأطفال وشهد الحفل حضور الأطفال، للمشاركة في احتفالات العيد، فذكر احمد الغانم في الصف الثالث الإعدادي، أنه سعيد بوجوده هنا في العيد بلندن، ورغم ابتعاده عن قطر في العيد، إلا أنه شعر بفرحة العيد وسط الأهل وتقدم بالشكر الي كل الذين أقاموا هذا الحفل، أما عبدالله الغانم في الصف السادس الابتدائي، فقال السفارة في لندن جعلته عيدا حقيقيا وانا بعيد عن اصحابي وأهلي في قطر، وسعيد بلقائي مع كثير من القطريين في لندن.

3118

| 10 يوليو 2022

محليات alsharq
المجالس القطرية عامرة بالمهنئين.. المواطنون التزموا بعدم التقبيل والحرص على التباعد

مع انتهاء صلاة العيد يلتقي المصلون في ساحات المساجد لتبادل التهاني ومصافحة بعضهم البعض احتفالاً بحلول عيد الأضحى المبارك وسط أجواء من البهجة والسرور بهذه المناسبة السعيدة، حيث يحرص الآباء على توزيع العيدية على الأطفال الذين ينتظرونها من عام إلى آخر. كما يحرص المواطنون على فتح مجالسهم بعد الصلاة لاستقبال المهنئين لتجتمع مظاهر الاحتفال والتراحم من خلال الزيارات المتبادلة ولتأصيل وإحياء عادات قديمة تحافظ على الترابط بين أفراد المجتمع والتواصل فيما بينهم في المناسبات والأعياد، في مشاهد تعكس التلاحم والترابط الاجتماعي لأبناء الشعب القطري بمختلف فئاته، الذين يحرصون على تبادل الزيارات للمجالس لتقديم التهاني بقدوم العيد. وشهدت المجالس القطرية مع أول أيام العيد تواجد وتزاور عدد كبير من المواطنين فيما بينهم لتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك وسط تقيد بالإجراءات الاحترازية، حيث ان البعض التزم بالتهنئة ومبادلة التحية عن بعد دون ملامسة، والبعض اكتفى بالمصافحة، وذلك تقيدا بالإجراءات بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد. ودعا مواطنون إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للتصدي لموجة كورونا الجديدة، مؤكدين انهم لمسوا تقيد والتزام الجميع بالإجراءات الاحترازية داخل المجالس القطرية. شافي المنصوري: فرصة للتواصل وصفاء الأنفس أكد شافي المنصوري أن المجتمع يحرص على فتح المجالس بعد صلاة العيد، كعادة توارثتها الأجيال، فمن خلالها يلتقي الابن بأبيه وأخيه وأفراد عائلته لتبادل التهاني وصلة الرحم، وكذلك للقاء أبناء الفريج الواحد، ليمثل فرصة سخية للتواصل الاجتماعي بين الأهل والأصدقاء والمعارف، ومناسبة للقاء من لم يلتقوا منذ زمن، وهو فرصة كذلك للتصالح وصفاء الأنفس. كما أن المجلس فرصة أيضاً لكي يقوم الشباب واليافعون بزيارة كبار السن وتبادل التهاني معهم. وأضاف أن أول أيام عيد الأضحى مر على اهل قطر بشكل مختلف بعد عودة ارتداء الكمامة مرة اخرى بحسب قرارات مجلس الوزراء والاجراءات الاحترازية التي أقرها الاسبوع الماضي بعد ارتفاع حالات الإصابة بكورونا، لافتا إلى ان بعض المجالس استقبلت المهنئين وسط تقيد تام بالإجراءات حيث تبادل التهاني عن بعد، وعدم المصافحة او مجالسة الآخرين، متمنيا انجلاء هذه الغمة عن قريب والتخلص من الكمامة بشكل نهائي. جابر المري: تجديد لأواصر التآخي والمحبة قال جابر المري إنه اعتاد منذ سنوات على زيارة المجالس خلال أيام العيد، لتبادل التهاني والتبريكات، لافتاً إلى أنه يشعر بسعادة غامرة عند تجمع الناس ليتبادلوا التهاني فيما بينهم في مجلسه أو مجلس غيره، مشيراً إلى أن الآباء والأجداد اعتادوا على فتح مجالسهم في المناسبات والأعياد حتى تعم الفرحة الجميع، ولكي تتجدد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، خاصة وأن الوقت الحالي ينشغل الكثير من الناس عن التواصل مع الأقرباء والأصدقاء، ولا توجد مناسبة أفضل من العيد لتجديد أواصر التآخي والمحبة بين الجميع. وأضاف أن المجالس القطرية شهدت اقبالا كبيرا امس لتبادل التهاني بين اهل قطر الذين اعتادوا على التزاور صباح العيد لتهنئة بعضهم البعض بهذه المناسبة، وتقيدا بالإجراءات الاحترازية الموضوعة من قبل الدولة التي وضعت لمصلحة الجميع وجاءت في الوقت المناسب خاصة مع تزايد عدد حالات الاصابة اليومية بفيروس كورونا كان العيد مختلفا تماما حيث عودة ارتداء الكمامة مرة اخرى لتغطي وجوه الكثيرين داخل الأماكن العامة وفي المجالس القطرية أيضا، واقتصرت التهنئة في بعض المجالس على تبادل التحية عن بعد. خالد فخرو: الإجراءات الجديدة غيرت العادات قال خالد فخرو: لمست في اول أيام العيد التزام اضح ببعض المجالس القطرية التي تغيرت اوضاعها بعد صدور قرار مجلس الوزراء والاجراءات الاحترازية، حيث التواجد في المجالس وسط حذر تام والتزام بترك مسافة بين كل شخص وآخر، واقتصر تبادل التهاني والتحية على الاهل من الأسرة الواحدة فيما بينهم فقط. وأضاف انه مع تطبيق الاجراءات الاحترازية ومنها ارتداء الكمامة وجد التزام تام من قبل افراد المجتمع بذلك في الأماكن العامة المغلقة، لافتا الى أن هناك مسببات بعودة ارتفاع عدد الاصابات مرة أخرى من بينها التهاون. ودعا كافة أفراد المجتمع إلى التقيد بالإجراءات والالتزام بها في كل مكان، للتصدي لهذه الموجة والحد من ارتفاع عدد الاصابات بكورونا كما هو حاصل اليوم، مشيدا بقرار مجلس الوزراء الذي جاء في الوقت المناسب لإلزام الجميع على التقيد بارتداء الكمامة. محمد ذياب: عادة فريدة تتناسب مع فرحة العيد قال محمد ذياب، إنه اعتاد على استقبال المواطنين في مجلسه وزيارة المجالس الأخرى أول أيام العيد، وخاصة أهله، حيث إنه يشعر بسعادة غامرة عندما يجتمعون في العيد، وأضاف أن مجالس العيد لها بهجة خاصة، وطابع مميز، فبالرغم من الاعتياد على التردد الدائم على المجالس في كل أوقات السنة، إلا أن المجالس في المناسبات يكون لها صبغة خاصة وطابع فريد يتناسب مع المناسبة والفرحة، لذا فالصغير قبل الكبير يحرص على المشاركة في المجالس للاستمتاع بأجواء العيد وسط من تحبهم من الأهل والأصدقاء والجيران، فالجميع يكون سعيداً ويقومون بتبادل الذكريات الطريفة بينهم لتعم أجواء السعادة المكان، وهذا هو الغرض الأساسي في مجالس العيد. وأضاف أن الالتزام بالإجراءات التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع الحل الامثل لتجاوز هذه الموجة من كورونا، لافتا إلى انه لمس التزام كافة أفراد المجتمع مع تطبيق قرارا مجلس الوزراء الذي نص على فرض اجراءات وقيود احترازية على رأسها الزامية ارتداء الكمامة بالأماكن العامة المغلقة، حيث ان كافة المساجد أكدت على ارتداء المصلين للكمامة قبل الدخول إلى المسجد، والحال نفسه في المجمعات التجارية والمحال أيضا، وهو ما يبشر بأن عدد الحالات سيتراجع خلال الفترة القليلة القادمة. محمد الدرويش: تجديد العلاقات مع المعارف والأصدقاء أكد محمد الدرويش أنه يحرص على زيارة مجالس الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني بقدوم العيد، فقد تكون الأشغال اليومية والأعباء الحياتية سبباً في الابتعاد عن الأحبة، ولا توجد فرصة أفضل من تجديد العلاقات مع المعارف والأصدقاء إلا في المناسبات مثل العيد وشهر رمضان وعيد الأضحى، والمجالس عادة مهمة لأنها بمثابة نادٍ اجتماعي يتقابل فيه الأشخاص للتواصل والتعارف أيضاً في بعض الأحيان، فميزة المجالس في قطر أنها مفتوحة للجميع دون تفرقة. وأكد على تبادل التهنئة امس في المجالس القطرية كان وسط حذر شديد من قبل بعض المواطنين الذين حرصوا على عدم تبادل التهاني بالمصافحة او الاقتراب من الآخرين، وذلك ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين أيضا.

755

| 11 يوليو 2022

محليات alsharq
العيد في عيون الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.. أحلى

تشكل عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ركيزة أساسية في التنمية الاجتماعية باعتبار أنهم جزء أصيل من هذا المجتمع، ويتمتع بكافة الحقوق الإنسانية، وفي إطار احتفالات عيد الفطر المبارك وتأكيدا على دوره الإعلامي تجاههم، بث تلفزيون قطر حلقة خاصة من برنامج «عساكم من عواده» مع ذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركتهم في فرحة العيد وللتعبير عن مشاعرهم حيال الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وخلال مشاركتها في البرنامج، تحدثت الطفلة هند عبدالرحمن العوضي من ذوي الاحتياجات الخاصة عن احتفالها بالعيد وفرحتها الغامرة بهذه المناسبة المباركة، وروت عن مساعدة أمها لها في اختيار فستان العيد ذي اللون البرتقالي، مؤكدة أن أمها تركت لها اختيار لون فستان العيد، وحول ما ستفعله بمبلغ العيدية، قالت الطفلة هند إنها ستشتري بها سيارة. من جانبه قال عبدالعزيز المريخي، من ذوي الاحتياجات الخاصة، إنه جمع مبالغ مالية كبيرة من الـ «عيدية»، وسوف يقوم عقب العيد بالذهاب إلى المجمع التجاري مع أهله لشراء سيارات وألعاب، لافتا إلى انه سيسمح للأطفال بمشاركته اللعب بسياراته الجديدة. وقال خبراء وفقاً لتقرير تلفزيون قطر، إن هذه الفئة من الأطفال يجب أن تعيش نفس الشعور لدى الأطفال الأصحاء في يوم العيد، والمسؤولية في ذلك تقع على الأهل في تحضيرهم وتعريفهم بهذه المناسبة وطقوسها، حيث إن الأطفال يتحضرون عادة ليوم العيد ويترغبون قدومه وبالنسبة اليهم هو يوم فرح وثياب جديدة وملاقاة الأقارب واللعب مع الأصدقاء وهذا ينطبق أيضا على الأطفال من ذوي الإعاقة. ولدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ينصح بمجموعة من الخطوات الواجب اتباعها في هذا المجال لا سيما منها: إفهام الطفل من ذوي الإعاقة مسبقاً، بمعنى العيد والطقوس التي تمارس في هذا اليوم وتعليمه مفردات العيد والتعامل معه بشكل متساوٍ مع أي طفل آخر من ناحية شراء الملابس الجديدة وتقديم الهدايا وغيرها، واصطحابه إلى المسجد لأداء الصلاة، وكذلك اصطحابه في الزيارات إلى الأقارب والجيران ليشعر بالاهتمام مما يساعد في بث روح الفرح لديه. وبدورها قالت الدكتورة هلا سعيد – دكتورة نفسية وخبيرة ومستشارة للأشخاص من ذوي الإعاقة: إن الدمج المجتمعي مهم جدا للأطفال ذوي الإعاقة بغض النظر عن نوع إعاقتهم ودرجتها، مؤكدة أن ذلك يمنحهم الثقة في أنفسهم ويشعرهم بأنهم جزء من المجتمع ولديهم حقوق وعليهم واجبات، ويتم خلال فترة التحضير للعيد واختيار ملابسهم وألعابهم المناسبة لهم وكذلك مشاركتهم في المعايدات، لافتة إلى أن هذه الخطوات تساهم في دمجهم في المجتمع الذي سيفهم طبيعتهم، مشيرة في هذا السياق إلى أن المجتمع القطري وصل إلى مرحلة متقدمة في عملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، حيث انه يتقبلهم في أي مكان بدون أي استغراب، وبالمقابل أصبح ذوو الاحتياجات أيضاً ليس لديهم خوف أو عزلة من الأشخاص الأصحاء في المجتمع.

2123

| 06 مايو 2022

محليات alsharq
مواطنون وعائلات لـ الشرق: فعاليات كورنيش الدوحة أكثر تنوعاً وإبهاراً

واصل مهرجان عيد الفطر المبارك أمس، فعالياته لليوم الثاني على التوالي، حيث شهد كورنيش الدوحة إقبالاً كبيراً خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك، للاستمتاع بأجواء المهرجان، والعروض الترفيهية التي استقطبت أعداداً متزايدة من جمهور المواطنين والمقيمين الذين فضلوا قضاء إجازة العيد داخل قطر. وتنوعت العروض المبهرة والفقرات الترفيهية المسلية واستقطاب الفرق العالمية المتخصصة في تقديم العروض الفنية من مسرحيات للأطفال والأكروبات والفقرات الاستعراضية. الشرق رصدت الاحتفالات بالعيد، والتقت عددا من المواطنين للتعرف على انطباعاتهم وآرائهم حول فعاليات العيد، حيث حازت العروض إعجاب زوار الكورنيش، ولاسيما الأطفال وازدحمت أماكن العروض بالجمهور الذين حرصوا على الاحتفال بالعيد وسط أجواء من البهجة والسعادة، وأعربوا عن استمتاعهم بفعاليات مهرجان عيد الفطر بكورنيش الدوحة، والذي شمل جملة من الفعاليات الترفيهية في أجواء احتفالية متميزة لكافة أفراد العائلة بمختلف فئاتها العمرية، وبالأخص موكب البالونات الضخمة الأول من نوعه في المنطقة، وعروض الفرق المتنوعة، بالإضافة إلى توافر عربات وأكشاك الطعام وفرق موسيقية جوالة وعروض للعديد من الفنانين وألعاب الكرنفال وعروض الألعاب النارية التي زينت سماء الكورنيش أمس، ولاقت استحسان الجمهور بشكل كبير. * مسارات لوجستية وأعرب حسين الريامي عن سعادته بالمهرجان، مؤكداً أنه اصطحب عائلته وتوجهوا إلى مكان الفعاليات بدون أي مشكلة، على الرغم من قدوم المئات لمكان الفعاليات، إلا أن المنظمين حرصوا على تسهيل وتنظيم المسارات اللوجستية في موقع الاحتفالات والعروض لتقديم فعاليات ترفيهية آمنة طوال أيام المهرجان الذي يقام على امتداد 1.4 كيلومتر من طريق كورنيش الدوحة، كما تم توفير وسائل نقل بديلة عوضاً عن استخدام المركبات، إلى جانب توفير خدمة حافلات الكورنيش. وقال إنه مع انطلاق مهرجان فعاليات مهرجان العيد بكورنيش الدوحة، حرص على اصطحاب أبنائه للاستمتاع بالفعاليات الموجودة، والترفيه عن أنفسهم ومشاهدة المناظر الخضراء وقضاء بعض الأوقات السعيدة مما يشعرهم بفرحة العيد. وأوضح أن المهرجان يضم موكب البالونات الضخمة، فضلا عن العروض الترفيهية والفرق الجوالة، وكذلك عروض الألعاب النارية التي تضيء سماء الدوحة، معربا عن سعادته بعودة الحياة لطبيعتها بعد عامين لم تنظم فيها الفعاليات بسبب جائحة كورونا، إلا أن الاحتفالات والفعاليات تعتبر مؤشرات طيبة وإيجابية على بداية انحسار الوباء واختفائه. وتابع قائلا: هذه المناطق مثل الكورنيش يعتبر اهم ممشى حيوي وهومتنفس للعائلات، حيث يوجد ايضا حديقة البدع، والتي تضم منطقة العاب للأطفال، مما يجعلهم يستمتعون بأجواء العيد. * فعاليات ترفيهية ويرى عبدالله المهندي أن أهم ما يميز الفعاليات الترفيهية التي شهدتها منطقة الكورنيش أمس، اعتدال الطقس، حيث ساهم ذلك في زيادة اقبال مختلف الأسر والعائلات عليها، لقضاء أوقات ممتعة في الكورنيش، وكذلك انتشار العديد من المساحات الخضراء، واستمتاع الأطفال وأسرهم بالألعاب المتنوعة والفعاليات المختلفة. وأعرب عن أمله أن يتم توزيع الفعاليات في عدة أماكن بالدوحة، الأمر الذي يساهم في الاستمتاع بهذه الفعاليات دون الشعور بالزحام، مشيرا إلى انه ايضا يحرص على زيارة كافة الفعاليات بالدولة، مثل الفعاليات الموجودة بالحي الثقافي كتارا، فهي أيضا يوجد بها بعض الفعاليات إضافة إلى الألعاب النارية. وأضاف أنه استمتع بفعاليات المهرجان، كما أن العروض مختارة بعناية وتناسب جميع الأعمار، فضلاً عن جودة المطاعم المطلة على البحر، كما أن الأسعار مناسبة وفي المتناول، مشيراً إلى أن المهرجان ساهم في تنشيط الحركة السياحية في هذه المنطقة، فأصبح الكورنيش مقصدا للعائلات من داخل الدوحة وخارجها للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية التي يشملها المهرجان. وتوجه بالشكر للقائمين على الفعاليات بالمهرجان، لافتاً إلى أنه وجد تنظيماً محكماً يجعل الزائرين آمنين ومطمئنين على أبنائهم، بفضل اهتمام المشرفين بالتأكد من سلامة الألعاب وتلقي شكاوى الزوار بصدر رحب. * استمتاع الأطفال أما بدر الراشدي فقد أكد على أهمية إقامة مهرجانات وفعاليات خاصة بعيد الفطر، الأمر الذي يساهم في استمتاع الأطفال وشعورهم بفرحة العيد ويبعث السرور في قلوبهم، معرباً عن سعادته بالفعاليات المميزة الموجودة على الكورنيش خلال ثالث أيام عيد الفطر المبارك، معتبراً أنها ساهمت في جذب واستقطاب مختلف العائلات والأسر للاستمتاع بها ورؤيتها، خاصة وإنها تضم عروض البالونات الضخمة، وكذلك الفرق الموسيقية الجوالة، فضلاً عن أكشاك الطعام والألعاب النارية المبهرة في سماء الكورنيش التي ننتظرها للاستمتاع بها. وأوضح أن الزحام الشديد على الكورنيش مؤشر على إقبال الجماهير لمشاهد فعاليات فريدة من نوعها في أجواء الاحتفال بعيد الفطر، مؤكداً استمتاعه ايضاً بالعروض الغنائية خلال المهرجان بمشاركة أشهر الفنانين المحليين والإقليميين. كما أن اللجنة التنظيمية اهتمت أيضاً براحة الجمهور من خلال توفير حافلات بطول الكورنيش لنقل الأفراد من وإلى محطات المترووأماكن الاحتفالات لسهولة التنقل. من جانبه قال علي ناصر اليافعي إنه استمتع كثيراً بالفعاليات المقامة سواء على كورنيش الدوحة أوفي المناطق الأخرى مثل كتارا وسوق واقف، فكلها فعاليات مميزة ومتنوعة، وتنفس جيد للعائلات والأطفال، خاصة بعد عامين كاملين انقطعت عنهم المهرجانات والاحتفالات، وكان الاحتفال بالأعياد والمناسبات من المنزل، فكان من الضروري أن تقوم الدولة بتنشيط السياحة عبر تلك الفعاليات بعد عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى، مشيداً بالجهود التي قامت بها قطر للسياحة على مدى الفترة الماضية لتنشيط حركة السياحة، وتوفير أجواء مليئة بالسعادة والبهجة لجميع الأعمار. وأكد أنه اعتاد على زيارة المهرجانات التي يقيمها سوق واقف والوكرة وكتارا في السنوات السابقة، نظراً لتميزها، موضحاً أن هذا المهرجان شهد تغيراً ملحوظاً عن المهرجانات السابقة، بالعروض صارت أكثر تنوعاً، وكذلك عروض الألعاب النارية والبالونات التي تقام للمرة الأولى، مشيراً إلى أن هذا المهرجان فرصة للعائلات والشباب أيضاً لقضاء أوقات ممتعة قبل العودة الأسبوع المقبل إلى الدراسة. وأضاف أن الفعاليات تناسب جميع الأعمار، وهذا ما يميزها، وإن مثل هذه المهرجانات من شأنها أن تسهم في تنشيط السياحة، وتوفير رافد اقتصادي للدولة، لذلك من الواضح حجم المجهود الكبير الذي بُذل لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، مؤكداً أن الأجواء مناسبة تماماً لإقامة فعاليات ترفيهية، حتى تكون متنفسا للعائلات لقضاء وقت ممتع. سهولة التنقل وقال جمال خالد، إن مهرجان العيد منظم بشكل جميل ومتنوع يستمتع فيع الصغار والكبار لكن ما ينقصه هوسوء تنظيم المواصلات، حيث ان السيارات يتم ركنها بعيدا جدا على الكورنيش وأغلب الزوار للمهرجان خصوصا أن العائلات معها اطفال ويتعبون كثيرا من المشي لهذا كان من المفروض توفير السيارات الصغيرة الخاصة بالجولف لنقل الجمهور وتسهيل عملية المشي في الكورنيش لأن المسافة طويلة جدا، ماعدا ذلك فإن ما تعيشه قطر في السنوات الاخيرة هو قفزة نوعية على جميع الاصعدة، ومهرجان العيد يتضمن فقرات متنوعة كموكب البالونات الضخمة وباقة متنوعة من الفعاليات والعروض الترفيهية والالعاب النارية، التي تجذب المواطنين والمقيمين والسياح من دول الخليج خاصة في مثل هذه المناسبات، حيث إن المهرجانات والفعاليات التي تنظمها قطر في الأعياد تتناسب مع جميع الفئات وبالتالي هي مصدر جذب للأسر الخليجية. الاستمتاع بالإجازة وقالت لمى عيسى، إن مهرجان العيد فرصة للترويح عن النفس والاستمتاع بالاجازة، وأكدت انها تابعت مع اسرتها موكب البالونات الضخمة الأول من نوعه في المنطقة، وشاهدنا الباقة المتنوعة من الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية والعروض الترفيهية التي تلائم جميع أفراد الأسرة، كما ان وجود عربات واكشاك الطعام يتيح للاسرة فرصة تناول وجبة لذيذة في الهواء الطلق، ونحن سعداء جدا بحرص دولة قطر على اقامة العديد من الفعاليات والمهرجانات على مدار السنة، حيث انك لا تشعر بالملل، وهي فرصة جيدة للتشجيع على السياحة، حيث اننا لم نعد نتردد في استدعاء اهالينا لزيارة قطر لأننا اصبحنا متأكدين انهم سيستمتعون ولن يشعروا بالملل ابدا لان هناك العديد من الفعاليات والأنشطة في جميع مناطق الدولة. من جانبه، أكد فوزي محمد، أن المهرجان اشعرنا بفرحة العيد الحقيقية بعد حرمان سنتين بسبب جائحة كورونا، والحمدلله الجميع مستمتع في المهرجان دون لباس الكمامة اوالخوف من العدوى وهذه نعمة كبيرة افتقدناها، وتابع ان دولة قطر اصبحت تمتلك بنية تحتية حديثة بفضل استضافتها كاس العالم المقررة نهاية العام الجاري ومن شان هذه البنية التحتية ان تساعد في انجاح اقامة مختلف الفعاليات، سواء كانت على المستوى المحلي اوالدولي ونحن سعداء جدا بهذا التطور لانه يخلق لنا ولأطفالنا فرصا مختلفة للترويح عن النفس. وقالت ديما الجمل ان مهرجان العيد جميل ويتضمن فعاليات وانشطة تتماشى مع كافة المراحل العمرية ويستمتع بها الكبير قبل الصغير وطريقة الوصول للمهرجان سهلة عن طريق المترو، حتى ان الاطفال يستمتعون بركوبه ويشعرون بالتغير، كما ان جميع المرافق موجودة في المهرجان من مطاعم وكافيهات وغيرها والطقس جميل جدا ومناسب للقيام بمثل هكذا أنشطة.

2113

| 05 مايو 2022

محليات alsharq
الشرق تشارك طلابنا في بريطانيا فرحة العيد

«عساكم من عواده» بهذه التحية استقبل أبناؤنا الطلاب الدارسون في الجامعات البريطانية عيد الفطر المبارك، ورفعوا أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى الحكومة الرشيدة وإلى أهل قطر كافة بمناسبة العيد.. ورغم ابتعادهم عن الوطن بسبب الدراسة إلا أنهم لم ينسوا أن يصلوا الرحم في قطر ويتواصلوا مع الأهل والأصدقاء، كما أحيا أبناؤنا الطلاب هذه المناسبة المباركة بإقامة لقاءات تجمع عددا منهم للاحتفال بالعيد، ونقل مشاعر الود والتراحم بينهم وتبادلوا خلالها التهاني والتبريكات، وسعت الشرق لمشاركتهم هذه الفرحة بالعيد ونقل مشاعرهم الفياضة بالوفاء للوطن من قلب المملكة المتحدة. علي الحميدي: الغربة لم تمنعنا من صلة الأرحام قال الطالب علي عمرو الحميدي رئيس نادي الطلبة القطريين في مدينة «بريستول» البريطانية «عيد الفطر هو تواصل الأرحام ورغم بعدنا عن الوطن فلا يثنينا ذلك عن التواصل مع الأهل والأصدقاء، ونحن المغتربين في دولة غير إسلامية لا يوقفنا ذلك عن صلة الأرحام والأصدقاء سواء في قطر أو في المملكة المتحدة أو أي مكان على وجه الأرض، ودائما ما يكون عيد الفطر بأجوائه خارج قطر هو عبارة عن ارتداء الثوب وهو الزي الرسمي للقطريين، كي نحتفل مع الأصدقاء وذلك بعد أن نتواصل مع أهلنا في قطر والأصدقاء هناك وهنا في بريطانيا، وقمنا بلقاء الأصدقاء للاحتفال بالعيد هنا في بريطانيا لإحياء جو العيد كما هو في قطر ونقل صورة له هنا في مدينة «بريستول» في بريطانيا، ومن هنا أهنئ قطر أميرا وشعبا وحكومة بحلول عيد الفطر المبارك وأن يعيد عليكم هذه الأيام بالخير والصحة والعافية إن شاء الله. محمد الأحبابي: كل الوفاء والتهاني لوطننا قطر قال محمد جابر الأحبابي في السنة الثالثة تخصص قانون في جامعة «ليفربول»: «نبارك لكم بحلول العيد وعيدكم مبارك وعساكم من عواده، ونتقدم بكل الوفاء والتهاني إلى وطننا قطر وجميع الأهل بهذه المناسبة المباركة، ونبشركم مر شهر رمضان الفضيل ونحن في الغربة وكان شهر جمع بيننا وتعلمنا فيه الصبر والتقبل، وإن شاء الله نكمل دراستنا ونعود إلى الوطن قطر سالمين وحاملين لواء العلم والعمل كي نكمل مسيرة التقدم التي تشهدها بلادنا قطر. إبراهيم شهبيك: الحصول على الشهادة العلمية عيد ذكر الطالب إبراهيم شهبيك في السنة الأخيرة تخصص هندسة نظم الكمبيوتر جامعة «Middlesex University»، أن العيد له فرحة خاصة وسط الأهل لكن لظروف الدراسة نعيش العيد هنا في بريطانيا مع الأصدقاء وعقب الانتهاء من الدراسة ونعود بالشهادة العلمية والخبرات التقنية يكون هناك عيد أيضا، وقال «أتوجه بالتهاني والتبريكات إلى بلدي قطر أميرا وشعبا وحكومة وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر متمنيا أن يكون عيدا مباركا على الجميع إن شاء الله. مريم البوعينين: تواصل رغم الغربة في كلمتها لـ الشرق قالت مريم أرحمة البوعينين في جامعة «Middlesex university» السنة الثالثة والأخيرة تخصص هندسة نظم الحاسب الآلي، بهذه المناسبة المباركة عيد الفطر رغم الغربة إلا أننا نتواصل مع الأهل والأصدقاء في العيد، ونزيد من المجهود للوصول إلى قمة النجاح العلمي في مجال التخصص الدراسي، ونضعه لبنة في بناء الوطن الحبيب قطر، وأتقدم في هذا العيد المبارك بالتهاني بعيد الفطر المبارك إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشعب القطري والحكومة الرشيدة والشعوب العربية والإسلامية، وعسى أن يعود العيد كل سنة بالخير والأمن والأمان على كافة المسلمين. آمنة البوعينين: أتوق للمشاركة في التقدم قالت الطالبة آمنة البوعينين في السنة الثانية تخصص هندسة نظم كمبيوتر في جامعة «Middlesex university» البريطانية إنها تسعى أن تحقق أعلى التقديرات في دراستها الأكاديمية في بريطانيا لتكون واحدة من المشاركين في ركب التقدم في قطر، كما تقدمت بأسمى التهاني والتبريكات إلى الشعب القطري بحلول عيد الفطر المبارك، كما توجهت بالتهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والحكومة الرشيدة وتمنت أن يسعد جميع الشعوب العربية والإسلامية بالخير والأمن والأمان في هذا العيد وجميع الأيام. عبد الله الكواري: فرحة العيد زاد لمشوارنا الأكاديمي ذكر الطالب عبدالله بن أحمد الكواري في جامعة «ليفربول» تخصص محاسبة ماليات في السنة الثالثة والأخيرة، أن العيد رغم البعد عن الوطن إلا أنه فرحة تساعدني على الاستمرار في دراستنا كى نحقق أعلى الدرجات ونقدمها هدية متواضعة لبلدي قطر وتساهم في ركب التقدم الذي تشهده قطر، وبهذه المناسبة نتقدم بالتهاني إلى قطر أميرا وشعبا وحكومة، وجميع الشعوب العربية والإسلامية متمنيا أن تبقى دائمًا قطر في مقدمة الدول.

1412

| 03 مايو 2022

محليات alsharq
"بيت العود" عامر بأفراد الأسرة وبهجة الأطفال

أكدت سيدات لـــالشرق أن العيد أيام زمان له بهجة خاصة ونكهة مميزة حيث تنوعت المظاهر واختلفت الطقوس ولكن تبقى الفرحة هي القاسم المشترك وأشارت السيدات إلى أن ابرز ما يميز العيد هو البساطة ولمة العائلة إلى جانب العيدية والتي تعتبر من أبرز سمات العيد، وعلى الرغم من أن القيمة المادية لها كانت أقل بكثير من الآن ولكنها على الرغم من ذلك كانت تنجح في إدخال الفرحة على نفوس الأطفال الذين كانوا يزورون جميع البيوت ويلقون الترحاب الواسع من الأسر. وأكدن أن فوالة العيد شيء أساسي يكرم من خلالها الضيف.. وبداية تحدثنا إلى الوالدة أمينة البدر حيث أكدت انه مع بداية أول أيام العيد يذهب الرجال والأولاد إلى المسجد لأداء الصلاة ثم يعودون إلى المنزل وهو مجهز لاستقبال الضيوف وتذهب العائلة إلى (بيت العود) وهو منزل كبير العائلة ونسلم على الجد والجدة والأبوين ويتم توزيع العيدية على الأطفال ومن ثم يتم تجهيز غداء العيد حيث الأسرة تجمع على مائدة واحدة وهم الأبناء والأطفال وعادة ما يكون غداء العيد مكونا من الخروف مع الأرز مع بعض المأكولات الشعبية الأخرى. ومن ثم يستقبل بيت العود المهنئين والزوار بلا موعد مسبق حيث إن كل شيء جاهز لاستقبال الضيوف وليس من الضروري أن يتم إعلام صاحب المنزل إننا سنزوره. فالجميع عائلة واحدة والكل جهز لاستقبال الضيوف وتقوم السيدات صباح العيد بتجهيز العود والبخور لتعطر المنزل استعدادا لاستقبال الزوار. المحبة وصلة الرحم ومن جهتها قالت السيدة صافية العتيبي أن استقبال العيد في السابق اختلف عن وقتنا الحالي ففي السابق كانت السيدة تعد حلوى العيد في المنزل وتجهز كافة متطلبات الأسرة أما في وقتنا الحالي فالجميع يشترى الحلويات الجاهزة ويقدمها للضيوف بطريقة عصرية مميزة.. وأشارت إلى أن الفواكه المعلبة كانت ضرورة لابد منها في (فالة) العيد إلى جانب القهوة والشاي بالحليب الذي تشتهر بها منطقة الخليج. وقالت للعيد نكهة وعبق مميز في السابق فالجميع يجمع في بيت العود أو ما يسمى منزل الجد والجدة ويتناولون طعام الغداء معا أما الآن فقد تتجه الأسر إلى المطاعم والمقاهي لقضاء وقت مميز خلال العيد. وأعربت عن أمنياتها في أن تعود أيام زمان وهي تحمل بين معانيها المحبة والألفة وصلة الرحم بين الناس وأكدت انه مع تسارع وتيرة الحياة اختلفت مظاهر الاحتفال وبات الناس يفضلون الذهاب إلى الشواطئ والمنتزهات ومنهم من يفضل السفر إلى الخارج لقضاء إجازة العيد بعيدا عن دفء العائلة و الأجواء الأسرية الحميمة التي كانت سائدة في السابق. العيد في الفريج وكان لنا حديث مع الوالدة منية حمد والتي عادت بذاكرتها للوراء وتحدثت عن العيد في الفريج وقالت لقد كان أهل الفريج يذهبون صباح العيد لأداء الصلاة ثم يجتمعون في منزل العود ويتناولون طعام الغداء معا في بيت كبير الأسرة و النساء تبقى في المنازل تستقبل الزوار من أهالي الحي والأقارب والأطفال يلعبون معا في الخارج إلى ما بعد صلاة العشاء وتابعت أن أجواء الألفة والمحبة والأسرة الواحدة هي التي كانت سائدة وكانت البساطة هي السمة التي تميز العيد وأشارت الوالدة ان فوالة العيد كانت تضم أنواعا محددة من الحلويات والمأكولات الشعبية والتمور والقهوة التي تقوم صاحبة المنزل بإعدادها في المنزل بطريقة يدوية عكس وقتنا الحالي حيث الآن اختلفت الأصناف وتنوعت المأكولات وأصبحت فوالة العيد تضم أفضل واغلى أنواع الحلويات والشوكولاتة الفاخرة..

1494

| 03 مايو 2022

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: العيد هذا العام استثنائي.. بمجالس مفتوحة أمام الجميع

أكد عدد من المواطنين الذين التقتهم الشرق أن عيد الفطر هذا العام يعتبر استثنائيا حيث افتتحت فيه مجالس أهل قطر أبوابها امام الجميع، لاستقبال المهنئين في أول أيام عيد الفطر المبارك، علاوة على ان غالبية المجالس أقيمت فيها مناسبات الغداء والعشاء، وهي عادة متعارف عليها لدى أهل قطر الذين اشتهروا بالكرم ووصفوا بانهم الشعب الخليجي المضياف، إذ انهم في كل عيد يحرصون على اقامة العزائم في الغداء والعشاء والاجتماع والالتقاء على الموائد وسط أجواء من الفرح والسرور. واستقبلت المجالس أمس جموع المهنئين بعيد الفطر المبارك، وشهدت توافد عشرات المواطنين والمقيمين وتبادل الزيارات من بعد صلاة العيد وحتى وقت متأخر من أول أيام العيد، وجاء ذلك بعد ان استأنفت المجالس القطرية استقبال الضيوف بعد انقطاع لمدة عامين متتاليين بسبب أزمة كورونا وما نتج عنها من اغلاق المجالس القطرية واقتصار التهاني في المناسبات والاعياد عن طريق الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي. وما يزيد فرحة وبهجة العيد انتشار الاطفال في بعض المناطق ومرورهم على المجالس لمعايدة من فيها بغية الحصول على العيدية إذ تعتبر العيدية تراثا شعبيا وإسلاميا وهو من أجمل مظاهر العيد التي يعيشها ويفرح بها الأطفال، كما فرحة كبار السن الذين يحرصون على وجود خردة العيد معهم ويصرفونها من البنوك قبل عدة أيام من العيد، وتعتبر العيدية أحد أهم طقوس الاحتفال بالعيد، وذات أهمية وقيمة كبيرة وخاصة بالنسبة للأطفال، الذين يتوقون للحصول عليها من عيد إلى آخر، باعتبارها مصدر للسعادة والبهجة وتعكس روح العيد. منصور الرويلي: استقبال الضيوف وتبادل الزيارات قال منصور الرويلي: استقبلت عددا كبيرا من المهنئين في مجلسي أول أيام عيد الفطر المبارك، واستمر التوافد على المجلس طوال اليوم، كما انني احرص على اقامة وجبة الغداء وادعو الجميع للالتقاء في مجلسي لتبادل التهاني بمناسبة العيد وسط اجواء من البهجة والسرور. ولفت إلى أنه يحرص خلال عيد الفطر على تبادل الزيارات مع الاقارب والاصدقاء وصلة الأرحام التي يحثنا عليها ديننا، موضحا ان مجالس اهل قطر اعتادت على استقبال الضيوف على مدار العام، ولم تغلق أبوابها إلا خلال أزمة كورونا التي فرضت على الجميع اغلاقات، والتزاما بالإجراءات الموضوعة ادى ذلك الى استمرار اغلاق المجالس لعامين متتاليين دون استقبال الضيوف، آملا ألا تعود تلك الأيام وأن تستمر مجالس اهل قطر في استقبال الضيوف خلال المناسبات الإسلامية والاعياد. وتابع انه حرص على أن يكون مجلسه مميزا حيث أنه يمزج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر من خلال طريقة تصميمه الخارجي والداخلي، مع وجود بصمة تراثية واضحة في المجلس. وتوجه الرويلي بالتهنئة إلى الحكومة الرشيدة وإلى الشعب القطري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، آملا دوام الامن والامان على قطر حكومة وشعبا. ناصر عواد: أجواء من الفرحة عمت شوارع قطر وقال ناصر عواد: عمت الفرحة والسعادة يوم أمس الشارع القطري من بعد انتهاء صلاة العيد، حيث انتشر الاطفال في الشوارع الداخلية للمرور على المجالس ومعايدة الجيران وسكان المنطقة وهم يرتدون الملابس الجديدة الخاصة بالعيد، وهو ما اعتدنا أن نراه كل عام في الاعياد. وأضاف أن الأبناء من مختلف الاعمار يحرصون على التواجد في مجالسهم للمعايدة على آبائهم وأجدادهم وأعمامهم، واعينهم تتطلع على ما يمنحه لهم الآباء والاجداد والاعمام ومن هم متواجدون في تلك المجالس من عيدية لهم مما يزيد من فرحتهم في العيد، وبعد ذلك يصطحب الآباء أبناءهم معهم إلى المجاس الاخرى لزيارتها وتبادل التهاني مع المتواجدين فيها، ويقوم أصحاب المجلس بمنح العيدية للأطفال الذين جاؤوا بصحبة آبائهم وتختلف العيدية بحسب قدرة كل شخص فالبعض يقدم فئة خمس ريالات والبعض عشر ريالات، ومنهم من يقدم اكثر من ذلك، وهو ما يجعل المجالس المكان الأفضل والمحبب لدى الأبناء الذين يتسابقون لجمع العيديات والحصول عليها من الكبار. عبدالرحمن الرويلي: رمز لتماسك المجتمع وكرم والضيافة اكد عبد الرحمن الرويلي، انه حريص على صلة الأرحام وتبادل الزيارات في العيد، حيث انه اعتاد على التواجد في مجلس شقيقه وزيارته بمثل هذه المناسبات لاستقبال المهنئين في المجلس، بالإضافة إلى حضور وجبة الغداء التي تعتبر عادة متناقلة عبر الأجيال لا زالوا يحافظون عليها حتى الآن. ولفت إلى انه بعد أن يفض من مجلس شقيقه يتجه الى المجالس الاخرى للقيام بواجب التهنئة على الأقارب والأصدقاء في مختلف مناطق الدولة، موضحا أن أهل قطر حريصون على تبادل الزيارات فيما بينهم ونجد ان الجار يزور مجلس جاره والعكس، بالإضافة إلى الذهاب بشكل مجموعات على المجالس الاخرى، علاوة على زيارة مجالس الأقارب والأصدقاء أيضا، وهكذا طيلة أيام العيد. وأوضح أن تبادل الزيارات بين اهل قطر في المناسبات والاعياد، وكذلك في الأيام العادية طوال العام يدل على قوة الترابط بين أهل قطر، وتماسك المجتمع القطري الذي أسس من مجالسه حلقة وصل بين كافة أطياف المجتمع، لنجد أن الجميع يستقبلون الجموع في مجالسهم التي ترمز إلى كرم الضيافة لدى الشعب القطري. عبد العزيز عواد: المجالس مدرسة حياتية للجيل النشء يرى عبد العزيز بن عواد، أن عيد الفطر المبارك فرصة لابد ان يستغلها كل مسلم في زيارة الأقارب والاصدقاء وصلة الأرحام، والتواصل مع الآخرين، والابتعاد عن المشاحنات والبغضاء التي عادة ما تكون أسبابها دنيا زائلة. وأكد على أنه لا يقضي العيد إلا معه شقيقه الاكبر الذي يحل محل الوالد، إذ انه يحرص على التواجد في مجلس شقيقه لاستقبال الضيوف والمهنئين وحضور وجبة الغداء مع جموع المهنئين، ومن ثم يتجه لزيارة الأقارب في المساء لمعايدتهم والقيام بواجب التهنئة. وقال ان تواجد الأبناء من صغار السن واليافعين في المجالس ضروري خلال المناسبات، حيث ان الأبناء يتعلمون من هذه المناسبات العديد من الامور منها كيفية استقبال الضيوف والترحيب بهم، وكذلك طرق تقديم القهوة اليهم، كما تعلم هو وأشقاؤه من مجلس والدهم هذه العادات وتناقلوها فيما بينهم الى ان وصلت إليه.، حتى تعلم آداب المجلس والحديث مع الاكبر منه سنا، حيث يعتبر المجلس مدرسة حياتية فيها يتعلم النشء العادات والتقاليد، ومنها يحافظون على هويتهم الوطنية.

1244

| 03 مايو 2022

محليات alsharq
كبار السن ضحية السوشيال ميديا في العيد

حذر مختصون وتربويون من التأثير السلبي لوسائل التكنولوجيا في العيد والمناسبات الاجتماعية الأخرى، لأنها تدفع الشباب والأطفال إلى إدمان تلك الوسائل التقنية وتطبيقاتها الإلكترونية بالجلوس الطويل أمامها، لدرجة أنها تغلغلت في حياة الأفراد وسيطرت على طريقة تواصلهم وتعاملهم مع المحيطين بهم، وبالتالي أثرت على تفاعلهم مع المناسبات المختلفة وصار التواصل برسالة نصية يغني عن اللقاء أو الزيارة أو التواد، وأنه بمرور الوقت سيتحول الفرد إلى شخص ضعيف التواصل وغير إيجابي. وأكد أكاديميون في لقاءات لـ الشرق أن الدور التوعوي والإرشادي مهم جداً في تعريف الجمهور بدور التكنولوجيا كوسيلة علمية وبحثية وثقافية وليست وسيلة لهدر الوقت والجهد في رسائل لا تحمل أي مضمون سوى أنها تؤثر سلباً على الروح الاجتماعية والتآلف بين الأفراد، منوهين أنه يتطلب من المؤسسات المجتمعية والمراكز الشبابية ووسائل الإعلام تكثيف التوعية بشأن دور العلاقات الاجتماعية وإضفاء الصفاء الذهني والنفسي على الأفراد وزيادة الترابط الاجتماعي بالتفاعل الإيجابي مع الأحداث المجتمعية. وتشير إحصائيات عالمية إلى أن أكثر من 4 مليارات شخص حول العالم يستخدمون الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، كما يملك الشخص العادي أكثر من 9 شبكات تواصل مختلفة، ويمضي العالم أكثر من 10 مليارات ساعة يومياً عبر منصات رقمية، وهذه البيانات الإحصائية الضخمة تبين حجم استخدام الأفراد لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية في حياتهم وبالتالي لا توجد فرص تفاعلية للقاءات الأسرة أو الزيارات الاجتماعية بعيداً عن تأثيرات التكنولوجيا السلبية. فإلى اللقاءات: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. أحمد الساعي: التتقنيات تزيد الفجوة الاجتماعية بين الشباب وأسرهم قال الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر إن التكنولوجيا أثرت سلباً على سلوكيات الشباب في العلاقات الاجتماعية، وباتت الرسائل النصية تغني عن اللقاءات والزيارات الأسرية، منوها أن علاقات الترابط والتهاني الاجتماعية ضرورية للأفراد لأنها تجعلهم في محيطهم الاجتماعي السليم، وتأثيرها الإيجابي على جميع أفراد الأسرة خاصة كبار السن الذين هم في أشد الحاجة لرؤية أبنائهم وأحفادهم وأسرهم عن طريق الزيارات المنزلية والالتقاء بهم وتبادل الأحاديث معهم. والعيد فرصة للصلح ولقاء المتخاصمين وتصفية النفوس وتعزيز صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية بتبادل الأحاديث والأخبار وتحقيق التقارب الاجتماعي لأن الوسائل التكنولوجية عملت على زيادة الفجوة بالتباعد الاجتماعي وليس بالتقارب، وهذا يزيد الطين بلة عندما تؤثر سلباً على صلة الأرحام أيضاً وتقليل اللقاءات والزيارات التي تحافظ على الروابط مستمرة. وأضاف أن طفرة التكنولوجيا وتطورها المذهل لم يؤثر على الشباب فحسب إنما أثر سلباً على الكبار أيضاً، فهم يجتمعون في المجالس ويتبادلون الأحاديث وعيونهم على هواتفهم وأجهزتهم الإلكترونية المحمولة وهذا يؤثر على التركيز والتواصل الفاعل. وأشار إلى أن الرسائل المكتوبة عبر الإنترنت لا تحقق التواصل الاجتماعي بل تزيد الفجوة ووصلت بالفرد إلى حد الانغماس والتأثر بتلك الإلكترونيات، وتعمل على التباعد الاجتماعي لذلك لابد أن يبادر كل منا بالتواصل مع الآخرين وخصوصاً كبار السن. وحث وسائل الإعلام على تعزيز دور التواصل في حياة الناس، وتوجيه التوعية والإرشاد للشباب وصغار السن من خلال الثقافة المجتمعية، منوهاً بدور الموجهين والمرشدين والأخصائيين وأهل الاختصاص في توعية الشباب عبر منصات الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي بالتواصل مع الأسر. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حسن الباكر: الترابط الاجتماعي في المناسبات أساس التكوين النفسي قال السيد حسن محمد الباكر خبير تربوي ومستشار سابق إن التكنولوجيا أثرت سلباً على السلوكيات الاجتماعية حيث إن الوسائط التقنية عملت على تسهيل كل شيء للإنسان إلا أن لها تأثيرات سلبية على الشباب والأطفال، لذلك أدعو إلى الاهتمام بالجانب العملي والعلمي الذي توفره التكنولوجيا وتجنب الاستخدامات التي تضيع الوقت. كما لا يخفى على أحد أهمية التكنولوجيا في كل جوانب الحياة، ولكن عدم ترك التقنية تأخذ الكثير من حياة الفرد والتركيز على الطفولة لتنشئة الطفل على الترابط الاجتماعي لأنها أساس التكوين النفسي والذهني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحمد البدر: إدمان الشباب على الإنترنت يضعف ترابطهم بالمجتمع قال السيد أحمد البدر خبير تربوي إن التكنولوجيا والأجهزة الهاتفية المحمولة زاد استخدامها في السنوات الأخيرة بسبب تأثير الجائحة على المجتمع ودورها في العمل عن بعد والتعليم عن بعد والتواصل والتسوق عن بعد، ولكنني أرى أنها لابد أن تكون لفترة مؤقتة ولسبب طارئ في حياة المجتمع وألا نتركها تستمر وتتغلغل في سلوكيات الشباب وتؤثر على التفاعل الاجتماعي بينهم. وأكد أهمية التواصل التقني على أن يكون في حدود ضيقة للتعليم أو العمل أو المجال البحثي وألا تطغى على حياة الناس. وأضاف أن إدمان التكنولوجيا سيعمل على إضعاف دور الفرد في مجتمعه وسيؤدي لتراجعه وتأخره عن الآخرين فالإنسان يحتاج للتفاعل والإنتاجية والتحصيل الدراسي والتفوق والتميز في العمل إلى جانب الدور المؤثر جداً للقاءات الاجتماعية والتواصل بالزيارات وحضور الفعاليات وليس عبر الإنترنت. واليوم باتت جميع المناسبات بالرسائل النصية، حيث إن كل فرد يرسل مئات الرسائل النصية لزملائه وأقاربه في مناسبة واحدة وهو جالس في بيته وبدون تواصل مع العالم الخارجي. وقال: إنني أرى أن الدور الأبرز يقع على أرباب الأسر وخاصة الأمهات الذين عليهم توعية أبنائهم بأهمية التواصل الفعال وتأثيره على الحالة النفسية للشاب أو الطفل، فتجعله في تواصل دائم مع محيطه الاجتماعي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خالد مفتاح: التواصل الإلكتروني خلخل المنظومة الاجتماعية قال السيد خالد مفتاح باحث أكاديمي: إن السوشيال ميديا عملت على خلخلة المنظومة الاجتماعية والقيمية والثقافية، وكنت قد طالبت منذ سنوات بتأسيس فرع جديد من فروع علم الاجتماع ألا وهو علم الاجتماع الرقمي. وأوضح أن هذا التخصص تكون مهمته ضبط إيقاع هذه المواقع ومدى تأثيرها في التواصل الانساني، وهذا الفرع وهو علم الاجتماع الرقمي سيعمل على صياغة الضوابط والممارسات لاستخدامات تطبيقات السوشيال ميديا. أما بالنسبة لتعزيز التواصل الاجتماعي وكما هو في علم الاتصال وعلم النفس يكون بالمقابلة والمواجهة والمصافحة والسلام والتحية فهذه كلها لها مدلولات علم النفس الاجتماعي، وهذا يتحقق خصوصا في الأسر الممتدة كالمجتمع القطري والمجتمعات الصغيرة والمترابطة، لذلك ينبغي تفعيل ركيزة التنمية الاجتماعية. وأشار إلى أن الرسائل الإلكترونية وللأسف أصبحت اليوم الأساس وهي عبارة عن كلمات أو تسجيل أو متابعة خلف الشاشات مجردة عن أحاسيس المحبة والود. وإدمان هذه الوسائل يتنافى مع الأهداف الاجتماعية والنفسية التي تسعى المناسبات إلى بثها في نفوس الآخرين، حيث إنها تقيد الفرد في محيط ضيق وتجعله لا يعلم شيئاً عن المحيطين به، ولا يمكنه التفاعل مع الأحداث المجتمعية التي تنمي شخصيته وتزيد من ارتباطه بواقعه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حسن الحاجي: كبار السن بحاجة للتواصل المباشر قال السيد حسن الحاجي - مواطن-: لقد أثرت الرسائل الإلكترونية بشكل كبير جداً على تواصل الناس في العيد والمناسبات الأخرى حيث إن الأسر القريبة من بعضها صارت تتواصل مع بعضها بالرسائل النصية وبالتالي قلت الزيارات الاجتماعي. وأنا بدوري أحرص على تهيئة أولادي لاستقبال العيد باللقاءات الاجتماعية والحديث معهم عن قيمة التواصل الأسري وصلة الرحم وأهمية الزيارات في زيادة الألفة والتقارب، وأقوم باصطحابهم معي في لقاءات الأسرة أو الأقارب ليتعلموا أسس التعامل مع كبار السن والشباب. وأضاف أن التواصل الفعال بالحضور والزيارات يعلم الصغار كيفية الاستعداد للعيد ويؤثر عليهم بشكل كبير، مؤكداً دور المؤسسات الاجتماعية والمراكز الشبابية والأسر ووسائل الإعلام في التوعية الموجهة للصغار بأهمية التفاعل مع المحيطين بهم، لأنها تنمي شخصياتهم وقدراتهم. واقترح على الجهات التربوية تخصيص دروس في الثقافة القطرية في المدارس الأجنبية تقوم بتعريف الصغار أهمية العيد وقيمته الاجتماعية والنفسية في الترابط.

2381

| 29 أبريل 2022

محليات alsharq
كاميرا الشرق ترصد بهجة الأطفال خلال إجازة العيد

شهد عدد من الشواطئ والمتنزهات العامة في الدولة نشاطاً ملحوظاً وإقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث إنها مقصد لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق، كما وفرت هذه الوجهات فرصة للأطفال للاستمتاع بإجازتي العيد والصيفية عبر اللعب والمرح في أجواء مليئة بالبهجة والفرح. كاميرا الشرق خلال جولتها في مختلف الأماكن الترفيهية رصدت مشاعر الفرح الغامر التي كست ملامح الأطفال وهم يمارسون ألعابهم المفضلة ويقضون أوقاتاً مليئة بالمرح والتشويق مع عائلاتهم، وكذلك مع أقرانهم وأصدقائهم في جو توافرت فيه كل سبل المتعة والترفيه من خلال وجود الألعاب في الحدائق العامة والشواطئ، بالإضافة إلى ميادين ممارسة النشاطات الرياضية المختلفة مثل لعب كرة القدم والكرة الطائرة وغيرهما من النشاطات الأخرى. ويأتي الإقبال الذي شهدته الشواطئ والأماكن العامة في أعقاب قرارات الجهات المعنية في الدولة بفتح الأماكن الترفيهية أمام الأطفال بعد إغلاق استمر لأكثر من شهرين، الأمر الذي بث الحيوية في الشواطئ والمتنزهات والمجمعات التجارية والأماكن الترفيهية التي أصبحت متنفساً للعائلات لقضاء أوقات مميزة بعيداً عن أجواء المنازل. وتزامن فتح الأماكن العامة أمام الأطفال مع الإجازة الصيفية وعيد الأضحى المبارك، حيث وجد الأطفال متنفساً لهم بعد فترة طويلة قضوها دون الاستمتاع بالنزهات والذهاب إلى المطاعم والحدائق العامة بصحبة عائلاتهم، الأمر الذي جعل في إجازة العيد فرحة استثنائية مليئة بالمتعة والسعادة وقضاء الأوقات الرائعة خارج أسوار المنازل.

1034

| 23 يوليو 2021

محليات alsharq
كاميرا الشرق ترصد فرحة العيد في الكورنيش والحدائق العامة

رصدت كاميرا الشرق مشاعر البهجة والفرح وسط المواطنين والمقيمين بالدولة في أول أيام عيد الأضحى المبارك في عدد من المناطق والأماكن الترفيهية في مختلف أنحاء الدولة، التي شهدت تواجد مئات الأسر والعائلات للاستمتاع بأجواء العيد، ومظاهر البهجة، مع حرص عدد من المواقع السياحية على تنظيم فعاليات ترفيهية لجذب العائلات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المجتمع وحمايته. جدير بالذكر أن مجلس الوزراء أصدر قرارات خلال الشهر الجاري، ضمن إجراءات الرفع التدريجي للقيود الاحترازية، تضمنت السماح بتواجد 30 شخصا بحد أقصى ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد - 19) أو 10 أشخاص بحد أقصى من الذين استكملوا جرعات لقاح (كوفيد - 19) مع الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح (كوفيد - 19) بالأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس. واستمرار السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى 15 شخصاً أو أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل، والسماح بفتح ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن، مما ساهم في خروج العائلات للتنزه والترفيه خلال إجازة العيد.

1525

| 21 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
العالم الإسلامي يحتفل بالعيد في ظل قيود كورونا

احتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى المبارك رغم الاجراءات والقيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا.. وفيما يلي مشاهد من الاحتفالات في عدد من البلدان الاسلامية.

1268

| 21 يوليو 2021

محليات alsharq
تسوق اللحظات الأخيرة أحد مظاهر الاحتفال بالعيد

مع حلول عيد الأضحى المبارك، شهدت الاسواق والمحلات والمجمعات التجارية اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين حتى الساعات الأولى من صباح العيد، لشراء مستلزمات وملابس العيد من حلويات ومكسرات وفواكه وغيرها من المستلزمات الخاصة بالضيافة في المنازل والمجالس، مما يسبب زحاما كبيرا وارباكا للشوارع وخاصة الشوارع التجارية والأسواق، إلا انه اصبح التسوق ليلة العيد عادة لدى الكثير من الأسر وأحد مظاهر الاحتفال بقدوم العيد. حيث اكد عدد من المواطنين لـ الشرق على ضرورة الانتهاء من الاستعداد والتحضيرات لعيد الأضحى المبارك، من خلال شراء المستلزمات وتفصيل الثياب وغيرها من المستلزمات قبل العيد بفترة كافية، وذلك تفاديا للزحام، إلا انه يوجد بعض المستلزمات التي يجب شراؤها ليلة العيد مثل الحلويات والمكسرات والفواكه حتى تكون طازجة ولا تتلف، مشيرين إلى انه ورغم ظروف جائحة كورونا، إلا ان الذهاب للأسواق مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وذلك لإحياء فرحة العيد وشراء ملابس العيد والمستلزمات الخاصة بالضيافة، وقالوا ان الجائحة تسببت في اعتماد الكثير من الأسر والعائلات على التسوق الإلكتروني، عبر تطبيقات الهواتف الذكية، حيث وفرت المحلات والماركات التجارية الكبيرة تطبيقات شرائية، بحيث تتيح للجميع اختيار القطع والمقاسات دون الحاجة للخروج، مما يوفر الوقت والجهد. *تحضيرات وتجهيزات في البداية قال السيد ابراهيم الجابر، انه دائما ما يحرص على الانتهاء من تحضيرات وتجهيزات العيد في وقت مبكر، خاصة وانه يقوم بشراء وتفصيل الثياب وملحقاته قبل العيد بفترة كافية، وذلك تفاديا للزحام وارتفاع الاسعار، معتبرا ان الشراء مبكرا وعدم الذهاب للأسواق خلال فترة التكدس والزحام يعد راحة ذهنية، خاصة وانه يوجد حالة من الاستغلال من قبل التجار قبيل فترة المواسم اي قبل العيد بأيام تزداد الاسعار. ولفت إلى انه فيما يتعلق بالمخبوزات او الفطائر الخاصة بالضيافة فإنه يتم تحضيرها منزليا، كما ان المكسرات والفواكه والمستلزمات الأخرى الخاصة بضيافة العيد موجودة، ولذلك لا يفضل النزول للشوارع ليلة العيد، مبينا انه لا يفضل الشراء اون لاين فيما يتعلق بالمستلزمات الخاصة من ملابس وغيرها، حيث انه يفضل ان يرى المنتجات والسلع والملابس بعينه، ويختار منها، مؤكدا على ان الاهتمام بشراء مستلزمات العيد في وقت مبكر، يتيح له خيارات كثيرة ومتعددة، وذات جودة واسعارا معقولة على عكس من الشراء في اللحظات الأخيرة، مع زحام الاسواق والخياطين. *عادة موسمية بدوره قال السيد حمد الكبيسي: لقد تعودنا على الذهاب للأسواق ليلة العيد، فهي عادة موسمية تتجدد كل عيد، للاستعداد وشراء كافة التجهيزات والمستلزمات والاحتياجات الخاصة بقدوم العيد، مشيرا إلى ان التسوق عادة يكون احتفالًا بقدوم العيد والاحتفال بفرحته وبهجته، من خلال شراء ملابس الأطفال الجديدة والمكسرات والفواكه وحلويات الضيافة. واشار إلى أن الذهاب للسوق أمر لا بد منه وخاصة لتجهيزات العيد، خاصة وان هناك بعض الاشياء التي يمكن شراؤها قبل العيد بفترة، ومستلزمات اخرى يعد من الضروريات يتم شراؤها ليلة العيد حتى تكون طازجة، ولا تتعرض للتلف مثل الفواكه والمكسرات، موضحا انه فيما يتعلق بثياب العيد الجديدة فإنه يفضل الذهاب قبل العيد بفترة كافية تفاديا للزحام والضغط الموجود على الخياطين، خاصة انه كما هو معروف الاسعار تشهد ارتفاعا في الاعياد والمواسم. وتابع قائلا: نلجأ للتسوق عبر الإنترنت لشراء بعض مستلزمات العيد، خاصة وانه بعد الجائحة تعودنا على شراء جميع الملابس اون لاين من خلال المحلات والماركات الشهيرة، مما يوفر الوقت والجهد، حتى ايضا الحلويات المختلفة والمتنوعة اصبح يتم شراؤها الكترونيا، الامر الذي غطى على الشراء التقليدي، ولكن لا غنى عن الشراء ليلة العيد. *فرحة الأطفال بدور يرى السيد خالد فخرو ان العيد يعد فرحة الاطفال والكبار وتقارب الاهل والأصدقاء وصلة الرحم، مشيرا إلى انه مع حلول عيد الاضحى المبارك قد يكون البعض من السكان سواء مواطنون او مقيمون قد سافروا لقضاء العيد خارج البلاد، ولكننى افضل دائما الحرص على قضاء وتمضية العيد داخل البلاد مع الاهل والاصدقاء. واشار إلى ان تسوق ليلة العيد بعد احد مظاهر الشعور بالفرحة، فهي جزء لا يتجزأ من الاحتفال بقدوم العيد، والتي تعيد الذكريات للأذهان بالأمور والمواقف التي نتذكرها عندما كنا صغارا عند قدوم العيد، مبينا ان هذا العام عيد الأضحى المبارك يختلف كثيرا عن عيد الفطر الماضي، وذلك بسبب خطة رفع القيود المفروضة على البلاد والخاصة بجائحة كورونا، بعد ان كانت القيود اكثر في عيد الفطر، ولله الحمد وصلنا لمرحلة مستقرة اغلبية السكان حصلوا على اللقاح المضاد للفيروس، مما يتيح الزيارات العائلية وصلة الرحم في العيد. وتابع قائلا: قبل العيد دائما ما تشهد الاسواق زحاما، ولذلك يجب الاستعداد قبل فترة كافية، خاصة الكبار يجب شراء احتياجاتهم وتفصيل الملابس قبل العيد بشهرين على الأقل، انما شراء ملابس الاطفال يفضل ان يكون قبيل العيد ليشعروا بفرحة وبهجة العيد، واعتقد ان زحمة الشوارع التجارية والمجمعات والأسواق جزء لا يتجزأ من الشعور بفرحة العيد، ولا تكتمل إلا بالتسوق وشراء جميع ما يحتاجه المنزل والأطفال من مستلزمات تدخل عليهم بهجة العيد. *استعداد مبكر من جانبه قال السيد ناصر النعمة انه يفضل الاستعداد وتجهيز مستلزمات واحتياجات العيد من تفصيل ثياب وغيرها من الأمور قبل العيد بوقت كاف، مشيرا إلى ان الاشكالية تكمن في بعض الأفراد الذين ينتظرون للتسوق في اللحظات الاخيرة اي قبل العيد بيوم او التسوق ليلة العيد، الامر الذي يؤدي إلى زحام وإرباك الحركة المرورية في الشوارع، وكذلك داخل المحلات، حيث ان هذا الزحام قد يفسد متعة التسوق، فضلا عن ان تسوق اللحظات الأخيرة لا يمكن المتسوقين من الحصول على ما يريدون من البضائع والمستلزمات، وبذلك يتسببون في تكدس الأسواق والشوارع والزحام، وقد لا يحصلون على ما يريدونه من الاشياء. ولفت إلى ان الاون لاين قد استحوذ على تفكير الكثير من الناس بسبب الجائحة، حيث يتم عبر تطبيقات الهواتف الذكية او من خلال الصفحات الرسمية للمحلات المختلفة والذي يوفر على الزبائن عناء البحث والخروج ويفاديهم الزحام، بسبب توصيل المشتريات حتى باب المنزل، إلا ان الكثيرين ما زالوا يفضلون شراء مستلزمات العيد بالنزول للشوارع والأسواق للشعور بفرحة العيد.

1683

| 20 يوليو 2021

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق : مسرح الطفل غاب بسبب كورونا

جاء عيد الفطر للعام الثاني على التوالي بلا مسرحيات للطفل؛ بعد أن أناخت جائحة كورونا بكلكلها على البشرية، وحالت دون تقديم أي نشاط فني جماهيري يذكر. والمسرح باعتباره نشاطا فنيا وظاهرة اجتماعية؛ فإنه يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور، بالإضافة الى الممثلين وفضاء اللعب المسرحي. وفي ظل استمرار غياب هذا النشاط الفني تظل أبواب المسارح مغلقة، ويظل الحنين الى الخشبة متوقّدا في نفوس محبي أبي الفنون.. ويظل المسرحيون محكومين بالأمل. يحل العيد بلا مسرحيين يشعلون المسرح ألقًا وإبهارًا وتوهجاً بعد أن أخمدت الجائحة ذلك الوهج، وحرمت الأطفال وأسرهم متعة مشاهدة العروض المسرحية، ومصافحة الممثلين، والتقاط الصور التذكارية معهم. لمزيد من تسليط الضوء على أثر غياب مسرحيات الأطفال في العيد، التقت (ء) كوكبة من الفنانين والمسرحيين الذين كانت لهم إسهاماتهم في هذا المجال على مدى السنوات الماضية، فكان التالي: حمد عبدالرضا: غياب مسرح الطفل خسارة للحركة المسرحية قال السيد حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: غياب مسرح الطفل في العيد خسارة للحركة المسرحية في قطر.. وخسارة لفرحة أطفالنا.. ولفنانينا.. لكن الظرف عالمي ولا يتعلق بقطر أو بمنطقة الخليج وحدها. ورغم هذا الظرف الصحي العالمي، إلا أننا كفرقة قطر لم نجلس مكتوفي الأيدي، بل نعمل على التحضير لمسرحية للطفل تم إجازتها من قبل لجنة الرقابة، ونأمل أن نقدمها بعد أن تزول الجائحة. مشيرا إلى أن العمل الجديد سيكون مختلفا عن الأعمال السابقة التي قدمتها الفرقة، خصوصا وأن تجربتهم طويلة في مسرح الطفل، وقدموا أعمالا عديدة في هذا المجال. ولفت إلى أن طموح وزارة الثقافة والرياضة، وطموح فرقة قطر أن يكون العمل راقيا من خلال الكلمة الهادفة، والشكل الفرجوي الجميل. مؤكدا أن التحضير أهم من التنفيذ. وتابع عبدالرضا قوله: العمل فيه خدع وتكنولوجيا حديثة، ونحن بصدد التواصل مع شركات من خارج قطر ليقترحوا علينا بعض التقنيات الحديثة، وهذا ما نسعى لتطبيقه إن شاء الله، ونحن دائما نقدم أعمالنا بعد دراسة، واستعدادات جيدة من جميع النواحي حتى نحقق النجاح. مضيفا: قدمنا العديد من الأعمال، ولدينا تجربة كبيرة في مسرح الطفل، وأنا كمسرحي أحاول أن أقدم عملا يرقى بذائقة الجمهور ويقدم رسالة ومتعة في نفس الوقت، وهذا ما نحرص على المضي فيه. وأوضح رئيس فرقة قطر المسرحية أن العيد ليس مقياسا لنجاح أي عمل مسرحي، إذ هناك مسرحيات قدمت في العيد لكنها لم تستمر. وقال: نحن نريد مسرحية فيها فنيات وفرجة عالية، والفكرة التي طرحناها مع مركز شؤون المسرح جديدة، والتقنية تحتاج الى استعدادات كبيرة، والعمل مكلف ماديا. علي الشرشني: أتمنى أن يكون هناك حل لتقديم هذه الأعمال قال الفنان علي الشرشني: غياب مسرح الطفل سببه جائحة كورونا والتباعد الاجتماعي، ومن الصعوبة أن يغامر المنتج ويقدم عملا مسرحيا دون جمهور. هناك بعض الفرق التي كانت تجهز لأعمال مسرحية لكن الجائحة عطلت النشاط المسرحي، وأعتقد أن هذا هو السبب وراء غياب عروض مسرح الطفل في العيد، حيث تمر الأعياد بلا أعمال للطفل سواء تلك التي تقدمها الفرق الأهلية أو شركات الإنتاج، وأنا حزين جدا لهذا الوضع الذي نعيشه. وعبر علي الشرشني عن أمله في أن تكون هناك حلول عاجلة لتقديم مسرحيات للأطفال حتى وإن كان ذلك عن بعد، مضيفا: مسرح الطفل مكلف جدا، وكي تعرضه على الخشبة وترضي طموحك لابد أن يكون هناك حضور للجمهور، وهو ما لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي، لذلك على الفرق المسرحية أن تجلس على طاولة واحدة وتبحث عن الحل المناسب حتى يقدموا هذه الأعمال الجميلة التي كنا نستمتع بها في السنوات الماضية، ولعل من أبرز من قدموا أعمالا للطفل فرقة قطر، والوطن، والدوحة، وشركة السعيد للفنان فالح فايز، وشركة أصول للفنان سالم المنصوري، وغيرهما. مضيفا: أتمنى أن يكون هناك حل لتقديم هذه الأعمال، ونحن ملتزمون بقرارات الدولة للحد من انتشار الجائحة. خالد الحميدي: لنا عودة قريباً مع مسرح الطفل قال الفنان خالد الحميدي: للسنة الثانية على التوالي يغيب مسرح الطفل في العيد بسبب الظروف الحالية. تأثر مسرح الطفل بغياب الأطفال عن الفرجة والمتعة في العرض، وأصبحت بعض التجارب تقدم عن بعد، لكن حضور المسرح له طعم مختلف. ورغم الجائحة كانت لدي تجربة عندما عاد المسرح بسعة 50% ، حيث أعدنا عرض مسرحية «حلاق الأشجار» لفرقة الوطن المسرحية، ولله الحمد كان الإقبال كبيرا من الأطفال وعائلاتهم، وكان هناك أكثر من عرض في اليوم الواحد، لكن بعد الموجة الثانية من الجائحة توقف النشاط مرة أخرى، والى الآن هناك طلب على العروض المسرحية. مضيفا: أتمنى أن يقدم مسرح الطفل طوال السنة وليس في الأعياد والمناسبات فقط، ولنا عودة قريبا مع هذا المسرح. سيعود مثلما كان بل أحسن. سالم المنصوري: كانت عبارة عن عيدية للصغار قال الفنان والمخرج المسرحي سالم المنصوري: مسرح الطفل عالم جميل افتقدناه في العيد. شخصيا قدمت مسرحية «مغامرات عزوز»، و»رحلة الى الكنز»، و»الطائرة والوحش» وغيرها.. كان ذلك على مدى سنوات متتالية. ولفت المنصوري الى أن لديه نصين للأطفال وهما مجازان رقابيا، ولكنه لم يقدمهما إلى حد الآن لأن الطموح خفت، والهاجس تضاءل، ولم يعد الشغف مثلما كان في السابق. وتابع المنصوري قوله: المسرح هاجس عندما ينطفئ يتوقف العطاء، والجائحة شمّاعة نعلق عليها هذا الركود المسرحي. ألم يكن هناك ركود مسرحي قبل الجائحة؟ أنا أتكلم عن أربع مسرحيات كانت تقدم في العيد. كان عبدالعزيز جاسم ـ رحمه الله ـ وأنا، وفالح فايز، وهدى حسين نقدم مسرحيات في نفس الوقت، وكنا نتنافس، والجمهور مستمر. لكن مع مرور الأيام تلاشى مسرح التربية، و السينما، وبقي مسرح قطر الوطني، ومسرح عبد العزيز ناصر الذي يستقطب جمهور سوق واقف. مضيفا: عندما يحل شهر رمضان تبدأ البروفات، وتتواصل حتى ليلة العيد. كنا نقضي الليل في المسرح وعندما تشرق شمس يوم العيد نعود إلى بيوتنا لنحتفل مع أطفالنا وذوينا.. كان مسرح الطفل عبارة عن عيدية للأطفال، واليوم نحن عاجزون على تقديمها لهم. كم كان رائعا أن يصعد الطفل على خشبة المسرح كي يقبلك ويلتقط صورة تذكارية بعد نهاية العرض المسرحي. أسرار: نأمل عودة قوية لمسرح الطفل قالت الفنانة أسرار: غياب مسرح الطفل في العيد أمر محزن جدا. حيث يمر العيد بلا مسرحيات للطفل، وبلا فرحة نصنعها نحن المسرحيين وندخلها إلى قلوب الأطفال، وبحكم تجربتي في مسرح الطفل، وعشقي لهذا المجال فإن الوضع اليوم محزن جدا خاصة ونحن مقبلون على عيد الفطر المبارك. وأضافت أسرار قولها: اشتقت لبراءة الأطفال، وضحكاتهم.. اشتقت إلى كلماتهم بعد نهاية كل عرض مسرحي. اشتقت الى صدق مشاعرهم عندما نقدم أداء جميلا على الخشبة. اشتقت الى ردة فعلهم التلقائية.. مضيفة: كل فعل إبداعي جماهيري توقف في الجائحة، ولم نعد نستطيع أن نتواصل مع الطفل ونغازل قلوبهم ونضحكهم. كانت بداياتي مع مسرح الطفل، وأغلب مسرحياتي للطفل، وهذا ما يجعلني اليوم حزينة لأني لست قادرة على التواصل مع الطفل للسنة الثانية على التوالي. وتابعت أسرار قولها: أتمنى أن تزول الجائحة، ويعود للطفل مسرحه، ونعود نحن لتقديم أعمال في العيد.. ويعود تواصلنا مع الجمهور.. ويعود مسرح الطفل أقوى من خلال أعمال هادفة. زينب العلي: اشتقت إلى ضحكات الأطفال قالت الفنانة زينب العلي: بدايتي كانت مع مسرح الطفل، ولكن للأسف ها نحن اليوم نفتقد هذا النوع من المسرح للسنة الثانية على التوالي دون أي عمل يذكر للطفل، واذا كان اشتياق الأطفال كبيرا للأعمال التي تناسب أعمارهم، فاشتياقي لهم أكثر. اشتقت الى حماسهم.. وضحكاتهم.. اشتقت الى تلك القوة التي يمنحوني إياها قبل بدء العرض، وبعده، عندما يصعدون على الخشبة لالتقاط الصور التذكارية. ولكن للأسف في ظل أزمة كورونا، وعلى مدى سنتين أصاب الحياة الفنية الركود لم نشهده من قبل، ولا نملك إلا أن نسأل الله أن يعود مسرح الطفل ونشاركهم فرحتهم بالعيد بعمل مشوّق ومميز.

2540

| 17 مايو 2021

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: الحدائق وجهة الأطفال أيام العيد

اكد عدد من اولياء الأمور ان الخيارات للاحتفال بعيد الفطر المبارك محدودة جدا، وان الذهاب الى الحديقة هو افضل خيار في الوقت الحالي، حيث ان الحدائق كانت مليئة بالعائلات التي اخذت اطفالها للعب قليلا بالدراجات والسكوتر والتنزه كمحاولة منهم لاشعار اطفالهم باختلاف يوم العيد عن باقي الايام. وقالوا لـ الشرق انهم حرصوا على اصطحاب اطفالهم الى الحديقة حتى يتسنى لهم اللعب قليلا والابتعاد عن المنزل لادخال الفرحة على قلوبهم، كما ان الحديقة مكان مناسب لأن مساحتها الواسعة تسمح للاطفال باللعب والركض والفرح لأن جلوسهم في البيت بسبب الوباء اثر كثيرا على نفسيتهم، كما ان كبر مساحة الحديقة يسمح بتطبيق الاجراءات الاحترازية والتباعد بين الاشخاص وشددوا على انه من واجب كل ولي أمر ايجاد حلول لتعويض ابنائهم واشعارهم باختلاف يوم العيد عن باقي الايام، وقالوا ان الذهاب الى الحديقة وتناول بعض الوجبات الخفيفة في السيارة امر بسيط لكنه مفرح للاطفال ومفيد لصحتهم النفسية. محمد عبدالفتاح: الحدائق أفضل خيار قال محمد عبد الفتاح انه في ظل الاغلاق المفروض في البلاد لم يتبق امام المواطن والمقيم أي خيارات ما عدا الذهاب الى السوق او التنزه في الحديقة والكورنيش وانا اخترت الذهاب الى الحديقة برفقتي عائلتي واولادي للاستمتاع بيوم عيد الفطر المبارك جعله الله خيرا على كافة الشعوب الإسلامية، وقال انه اعتاد كل يوم على الاجتماع مع الاصحاب والأقارب المقيمين في قطر للاستمتاع بهذا اليوم واتاحة الفرصة للأطفال باللقاء واللعب لكن مع الوضع الحالي اصبح كل شخص يقضي العيد بمفرده صحبة عائلته المصغرة لهذا قررت الذهاب مع عائلة للحديقة حتى يتسنى للأطفال اللعب قليلا واكل وجبة من المطاعم داخل السيارة. طارق مسعود: يجب إيجاد حلول بديلة قال طارق مسعود ان خيارات الأطفال والكبار محدودة هذه الفترة ولهذا يجب علينا كأولياء أمور محاولة إيجاد الحلول البديلة حتى يستمتعوا بعيد الفطر الذي حرمنا منه وباء كورونا للعام الثاني على التوالي لهذا اشتريت مجموعة من الألعاب الجديدة لأطفالي كمحاولة لإدخال الفرحة عليهم بمناسبة العيد، كما انني اصطحبتهم الى الحديقة للعب قليلا بالدرجات حتى يشعروا باختلاف بين يوم العيد وباقي الأيام بحكم انهم محبوسون في البيت بسبب وباء كورونا الذي لا يسعنا الا ان نتضرع إلى الله عز وجل ان يزيح عنا هذه الغمة. حسن محمد: تعويض الأطفال بأشياء تسعدهم اكد حسن محمد ان جميع الاولياء يحاولون على قدر استطاعتهم تعويض الأطفال بأشياء تسعدهم وتشعرهم بفرحة العيد خاصة وان جميع مراكز الترفيه مغلقة حاليا وهناك عديد الأماكن التي يمنع فيها دخول الأطفال لهذا قمنا باصطحابهم للحديقة واللعب بالدراجة والسكوتر والاستمتاع قليلا بعيدهم وهذا امر بسيط لكنه مفرح بالنسبة لهم لأنهم بحاجة الى ان ندخل على قلوبهم الفرح بعد الأوضاع التي نعيشها الآن والتي اثرت كثيرا على نفسيتهم ويجب على كل ولي أمر ان ينتبه الى هذا الامر. فاطمة سلمان: فرحة العيد غير مكتملة قالت فاطمة سلمان ان الفرحة الحقيقية بيوم العيد تكمن في الاجتماع مع الاهل والأقارب والسفر لبلادنا لكن ما فرضته علينا الكورونا كان صعبا جدا علينا نحن ككبار فما بالك بالأطفال الذين حرموا من حقهم في اللعب والاستمتاع بسنهم، ولهذا حاولت ان اسعد اطفالي بأمور بسيطة كاختيار لباس العيد دون ان أفرض رأيا عليهم واختيار الألعاب التي يرغبون بها للشعور بأن يوم العيد مختلف قليلا عن باقي الأيام والآن اصطحبتهم الى الحديقة حتى يتمكنوا من اللعب قليلا بالدراجة كما قمت بتزيين البيت بديكورات العيد واعداد أنواع مختلفة من حلويات العيد التي يحبها الأطفال. دعاء أنور: القيام بأنشطة منزلية قالت دعاء أنور انها كانت تأخذ أولادها الى الملاهي المائية والفنادق وأماكن الألعاب في المولات في يوم العيد من السنوات الماضية لكن مع الإجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد بسبب جائحة كورونا اصبح هذا الامر مستحيلا، ولهذا قامت بتجهيز ديكور خاص بعيد الفطر في المنزل وشراء العاب جديدة ومفيدة لاطفالي والقيام بعديد الأنشطة داخل المنزل معهم وفي المساء وبعد تحسن الطقس قررت اصطحابهم الى الحديقة للعب بالدراجات والسكوتر قليلا حيث اكدت ان الحدائق هي الوجهة الوحيدة للأطفال في يوم العيد. محمد سعيد: مساحة الحديقة تسمح باحترام التباعد قال محمد سعيد انه اختار الذهاب الى الحديقة مساء يوم العيد مع اطفاله لأنها الخيار الوحيد المتاح امام الأطفال كما ان مساحتها كبيرة ويمكن ان نحافظ فيها على التباعد وترك مسافات بين العائلة والأخرى مع الالتزام بلباس الكمامة لحمايتنا وحماية أطفالنا وكان هذا بالإضافة الى شراء العديد من الهدايا والألعاب الجديدة لهم لمحاولة تعويضهم واشعارهم بفرحة العيد التي ينتظرونها من سنة الى سنة. ماهر خوجة: الجلوس في البيت أثر على نفسية الأطفال قال ماهر خوجة ان الحدائق هي افضل خيار امام الأطفال في الوقت الحالي للاستمتاع بعيد الفطر لأنهم يستطيعون اللعب بالدراجات والسكوتر والركض والضحك واخراج الطاقة الكامنة داخلهم بسبب القيود المفروضة حاليا كما ان كبر مساحة الحديقة يسمح للجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية وترك مسافات وعدم الاختلاط مع المحافظة على لباس الكمامة. صفاء سويسي: إيجاد طرق بديلة للتعويض قالت صفاء سويسي انها قامت بشراء العديد من الهدايا لابنتها ووضعتهم لها تحت السرير وعندما استيقظت في الصباح وجدتهم وفرحت كثيرا وكانت هذه محاولة لتعويضها أجواء الملاهي والألعاب التي تعودت عليهم كل عيد كما انها سمحت لها بالقيام بما تريد من اكل ولبس ومن ثم اخذتها الى الحديقة للعب قليلا بالدراجة واكدت صفاء انه لا خيار امام اولياء الأمور سوى محاولة إيجاد طرق بديلة لتعويض أولادهم عن كل ما يعيشونه هذه الفترة بسبب فيروس كورونا وقالت ان التعويض لا يجب ان يقتصر على يوم العيد فقط بل يجب ان يستمر على طول الفترة التي يجلسون فيها في البيت لأن الجلوس كثيرا في البيت وعدم الخروج يؤثر كثيرا على نفسية الأطفال.

3254

| 15 مايو 2021

محليات alsharq
العقيد الهاجري: انخفاض الحوادث المرورية في رمضان.. واختفاء هذه المخالفات بالعيد 

كشف العقيد الدكتور محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور عن انخفاض الحوادث المرورية خلال شهر رمضان المبارك، وتقدم بالشكر لمستخدمي الطريق على ما بذلوه خلال الشهر المبارك وهو ما أدى إلى انخفاض في الحوادث المرورية. وأكد العقيد الهاجري – في تصريحات لإذاعة قطر – أنه نظراً لوجود الضبط مروري والوعي المروري لدى مستخدم الطريق فقد انعكس ذلك على الوضع المروري بالدولة بشكل عام . وعن مخالفات عيد الفطر، قال العقيد الهاجري : في اليوم الأول من عيد الفطر تم رصد مخالفات أمام عدد من مصليات العيد، وخاصة مع زيادة المصليات نسبة لوجود التباعد في المصليات، وفتح مصليات ومساجد، وحدث مخالفات بسيطة لكن بالتعاون انحلت هذه المشكلة . وأضاف : كان هناك مخالفات منتشرة في العيد كقطع الإشارة وفي هذا العيد لم نرصد أي حوادث حول الإشارات، كما كان هناك حوادث أبنائنا الأطفال في الطرق الداخلية لكن نسبة لوجود اجراءات احترازية وعدمن تمكنهم من الخروج فهذه الظاهرة لم نرصدها هذا العيد وهذا يعكس التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية .

3306

| 14 مايو 2021

محليات alsharq
شمس القصابي إحدى رائدات المشاريع المنزلية لـ الشرق: فرحة العيد أيام زمان لا مثيل لها

شددت السيدة شمس القصابي مؤلفة وإحدى رائدات المشاريع المنزلية وأول قطرية تحصل على شهادة التميز في الإنتاج الذاتي على أهمية المحافظة على التراث القطري الأصيل وغرس العادات والتقاليد في نفوس الأبناء وقالت لـ الشرق إن العيد أيام زمان كانت له نكهة مميزة وعبق أصيل وكانت فرحة العيد لا مثيل لها. وأكدت أن كل شيء كان يوحي بأن هناك مناسبة جميلة اسمها «العيد»، حيث تتجمع العائلة في بيت الجد أو كبير العائلة من الصباح حتى المساء، وقد يستمر اللقاء إلى اليوم الثاني بين مرح الأطفال وتجميع العيدية، التي غالباً ما تكون في حدود 5 روبيات في السابق. وكان الأطفال يلهون في المراجيح وهي ألعاب يتم نصبها في الساحات وتصنع محليا من الحديد والخشب، وتسمى بأسماء شعبية مختلفة ويلهو الأطفال حتى مغيب الشمس في هذه الألعاب، وبعد العشاء يستمتعون بألعاب شعبية بين الأقارب وأولاد الفريج (الحي)، وتابعت السيدة القصابي كل شيء كان على الفطرة حيث كان للعيد فرحة كبيرة في نفوس الأطفال والكبار وكانت اللمة هي ما يميز أيام العيد، حيث يستيقظ الجميع في الصباح الباكر يلبسون ملابس العيد ويخرجون إلى منزل الجد والجدة ويقدمون لهم التهاني والتبريكات في العيد ثم يتناولون من فوالة العيد وهي عبارة عن صينية تضم عددا من المأكولات الشعبية التراثية والحلوى المجففة أو المعلبة مع الشاي والقهوة ويتم تجهيز الأرز واللحم أو السمك وكل من يزور منزل الجد يجب أن يتناول معهم الطعام حيث كانت الألفة والمودة والرحمة وصلة الرحم هي السمة السائدة بين الناس. وقالت إن الجيران كان لهم نصيب الأسد من فوالة العيد حيث كانت ربة المنزل ترسل لجيرانها الحلويات والمأكولات ويتبادل الجيران الطعام في عادة لا تخلو من الألفة والمحبة حيث نرى الموائد عامرة بالمأكولات والنفوس مطمئنة والبركة تغمر كافة البيوت. استعدادات خاصة وتابعت السيدة القصابي حديث الذكريات قائلة إن التجهيزات تبدأ منذ العشر الأواخر من رمضان لاستقبال العيد المبارك، حيث تقوم ربة المنزل بتنظيف البيت وغسل المفروشات وتجهيز الأطباق والأواني الجديدة وقبل العيد بيومين تقوم بإعداد حلويات العيد التي تنوعت ما بين اللقيمات وغيرها من المأكولات الشعبية الأخرى على عكس وقتنا الحاضر حيث نرى الموائد عامرة بأنواع من الشوكولاتة الفاخرة والحلويات العربية والغربية وحيث في السابق لم تكن موجودة بل كل شيء من تراثنا مستمد من تراثنا. وفي صباح العيد يستيقظ الجميع في الصباح الباكر وتقوم الأم بتجهيز أطفالها وإلباسهم وتبخر المنزل بأنواع من البخور الراقي وتقوم بتجهيز ملابس أطفالها بحيث يرتدي الصبيان الثوب الأبيض والغترة والعقال بينما ترتدي البنات البخنق والهلالي والثوب المطرز والذي عادة ما تتم حياكته بطريقة يدوية في المنزل أو عن طريق خياط في احد الأسواق الشعبية وكانت معظم النساء تمتلك ماكينة خياطة في المنازل لحياكة الأثواب للأطفال. ومن ثم يخرجون إلى بيت العود ويذوقون من فوالة العيد ويشربون القهوة العربية المنكهة بالهيل والزعفران. وأشارت إلى ان هناك من يقوم بزيارة الأهل والأقارب في الصباح الباكر ومن ثم يأتون وقت الظهيرة إلى منزل الجد لتناول الطعام معهم وهذه هي طقوس العيد التي ترسم السعادة وتدخل البهجة على جميع النفوس. وأشارت إلى أن أطفال الفريج يجتمعون معا بعد صلاة الظهر يلعبون ويمرحون ويمارسون ألعابا شعبية ممتعة إلى بعد صلاة العشاء ثم يعودون إلى منازلهم في المساء. ذكريات العيد وتابعت السيدة شمس القصابي تروي ذكرياتها القديمة للعيد أيام زمان أن أجمل ما يميز العيد ويرسم البهجة على نفوس الأطفال هو العيدية، حيث كنا نأخذ العيديات من الوالد والوالدة والجد والأعمام والأخوال وبقية أفراد الأسرة وقد كان هناك تشجيع للأطفال الذين قاموا بصيام شهر رمضان المبارك، حيث يتم إعطاؤهم عيديات اكبر كتحفيز على أدائهم للعبادات ومواظبتهم على الصلاة وقد يأخذ الطفل 5 روبيات في السابق وإذا صام في شهر رمضان وصلى الفروض ربما يحصل على 10 روبيات وهذا المبلغ في السابق كان يعتبر مبلغا ماليا كبيرا قد يحصل عليه الطفل خلال العيد وكان هناك تشجيع من الأهالي للأطفال لصيام الشهر الكريم أما الأبناء الأكبر عمرا فكانوا يصومون الشهر بأكمله وكان للأبوين دور مهم في غرس القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة في نفوس أطفالهم ويقومن بتشجيعهم على عمل الخير وأداء الفروض واحترام الكبير. ولذلك نرى أجيالا قادرة على العطاء وهم الآن رجال ساهموا في بناء الدولة وتطوروها.

6063

| 13 مايو 2021