رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

690

القوات العراقية تحرر 13 قرية بالأنبار.. واستعدادات لإعلان نهاية داعش

15 نوفمبر 2017 , 07:32م
alsharq
بغداد - وكالات

خلال عمليات عسكرية على مدى الأيام الثلاثة الماضية غربي محافظة الأنبار، تمكن القوات العراقية المشتركة، من قتل 48 عنصراً من تنظيم "داعش" وتحرير 13 قرية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء.

وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان اليوم، إن "عمليات تحرير منطقة الجزيرة وأعالي الفرات غربي الأنبار(تابعتان للجيش)، خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن قتل 45 إرهابياً، وتدمير 6 سيارات مفخخة، وقتل 3 انتحاريين، وتدمير 10 عجلات تحمل أسلحة، و8 دراجات نارية".

تحرير مناطق جديدة

وأضافت أن "العمليات أسفرت عن تحرير قرى جرن الجزيرة والتاجة والجديش والدير والخور والعجامية والبودية والصمة والبيضة، إضافة إلى قرى الجعبرية والحسانية وجبيل والسمسية، الكائنة شمال نهر الفرات".

وشدد البيان على أن العمليات العسكرية ما تزال متواصلة حتى تحرير قضاء رواة على الحدود مع سوريا.

من جهته، قال عاشور المحلاوي، قائد صحوة المنطقة الغربية بالأنبار: إن "تنظيم داعش الإرهابي يعاني انهياراً واضحاً في قضاء راوة والمناطق المحيطة منه، وهناك فرار وانسحاب للمقاتلين الأجانب".

وتابع المحلاوي، أن "استعادة قضاء القائم (على الحدود مع سوريا)، الأسبوع الماضي، شكل ضربة قوية لإمكانيات ومعنويات التنظيم".

آخر معاقل داعش

ومن جانب آخر، أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية عن تمركز قوات من "عمليات الجزيرة" والجيش و"الحشد العشائري" على مداخل قضاء راوة تمهيداً لاقتحامه خلال ساعات، وإعلان طرد تنظيم داعش من آخر معاقله في البلاد، فيما عبرت عشائر الأنبار عن مخاوفها من عدم تخصيص ممرات آمنة للمدنيين.

وبحسب مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيتم قريباً الإعلان عن تحرير كافة الوحدات الإدارية المأهولة بالسكان في راوة من سيطرة داعش وتحقيق النصر على الإرهاب.

إلا أن مراقبين يؤكدون أن التنظيم، وإن طردته القوات العراقية من راوة، إلا أنه لا يزال يسيطر على مساحة تقدر بـ18 ألف كيلومتر مربع، تعادل 4% من مساحة العراق تتمثل بصحراء ووديان خالية من السكان تقع بين الأنبار ونينوى.

من جانبه أبدى المتحدث باسم عشائر الأنبار مخاوفه من عدم تمكن أهالي راوة من الهرب بسبب فشل القوات العسكرية في توفير ممرات آمنة للمدنيين.

من جانبها عزت قيادة العمليات المشتركة هذا الأمر إلى وقوع القضاء على تلة لها منفذين فقط يسيطر عليهما التنظيم، ونشر أمامهما انتحاريين وكميات كبيرة من القنابل والمتفجرات لعرقلة تقدم القوات العراقية.

وضمن حملة، انطلقت في 26 أكتوبر الماضي، استعادت القوات العراقية قضاء القائم، وتقاتل حالياً لتحرير قضاء وراوة، وهو آخر معقل لـ"داعش" في العراق.

وسيطر "داعش"، في يونيو 2014، على قرابة ثلث مساحة العراق، إلا أن القوات العراقية استعادت معظم هذه المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى ثلاث سنوات، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

مساحة إعلانية