تقارير وحوارات

3793

بعد عملية تطوير شاملة لاستضافة مونديال 2022

"بوابة الشرق" تنشر أول فيديو لـ "استاد خليفة".. هدية قطر للعالم

الاستاد جاهز قبل 2000 يوم من مونديال 2022

5800 عامل أنجزوا العمل في وقت قياسي

48800 مقعد للجماهير و 27 بوابة إلكترونية

نظام تبريد كامل للملعب وتقنية إضاءة حديثة LED

6 آلاف موقف سيارات و3 آلاف للحافلات الكبرى

كعادتها قطر تبهر العالم وتفي بوعودها في تنظيم كأس العالم 2022 في أبهى صورة وبأزهى حُلة، وهي الآن تقدم رسالة إبهار لكل محبي كرة القدم، من خلال تجهيز "استاد خليفة الدولي" بصورة تامة قبل 2000 يوم تقريبا من انطلاق فعاليات مونديال 2022، ليكون هديتها للعالم أجمع، في حين سيتم الانتهاء من ملاعب كاأس العالم تباعاً حتى عام 2020.

وبهذه المناسبة سيحتضن ملعب "استاد خليفة الدولي" المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير بين فريقي "السد والريان" مساء الجمعة المقبلة، وهو ما يتناسب مع الأهمية الكبيرة للبطولة الغالية، التي يُشرفها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحضوره الكريم في كل عام.

وستتجه أنظار جماهير الكرة القطرية والعربية والعالمية على مختلف ميولها إلى استاد خليفة الدولي لمتابعة التحفة المعمارية التي أنجزها أكثر من 5800 عامل في وقت قياسي، للتأكيد على جاهزية قطر وسعيها لتقديم نسخة مبهرة وغير مسبوقة في تاريخ بطولات كأس العالم.

"بوابة الشرق" قامت بجولة في استاد خليفة الدولي، ونقلت لكم أول لقطات مصورة للاستاد بعد الانتهاء من تطويره، لتظهر صورة كاملة ومفصلة حول ماتم إنجازه من أعمال وإنشاءات طوال الفترة الماضية، حتى أصبح جاهزاً لاستضافة المباريات بشكل طبيعي، ومواصلة مسيرته الرائدة في عالم الرياضة.

تاريخ عريق .. ومستقبل مشرق

تأسس استاد خليفة الدولي عام 1976، وخضع لعملية تطوير وتحديث شاملة لكل مرافقه بدءأ من نشهر توفمبر عام 2014، ليوافق معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للملاعب المونديالية، حيث شملت بشكل رئيسي إضافة طابق كامل عبارة عن مدرج للجمهور في الجناح الشرقي، لتبلغ السعة الحالية للاستاد بعد عملية التطوير (48800) مقعد حيث تم إضافة 12 ألف مقعد، بالإضافة طابقين كاملين لكبار الشخصيات، كما تم بناء سقف دائري لتغطية مدرجات الاستاد، وإنشاء متحف أولمبي سيضم مقتنيات رياضية تاريخية ومعارض تفاعلية حديثة تعرض تاريخ الرياضة في قطر.

تبريد كامل

شهدت عملية تطوير الاستاد إضافة تقنية التبريد المبتكرة والتي ستضمن توفير أجواء مثالية للاعبين والمشجعين على مدار العام، حيث وزعت وحدات ومخارج التهوية والتبريد بشكل منتظم بين مدرجات الجماهير وحول المداخل والمخارج، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية.

إضاءة LED

وفق اللجنة العليا والمشاريع والإرث سيكون استاد خليفة هو الأول في قطر ومنطقة الشرق الأوسط من حيث استخدام تقنية إضاءة حديثة LED، التي تتمتع بمرونة وسرعة في الإضاءة والإطفاء ، ليماثل حيث تم توزيع وحدات الإضاءة بطريقة هندسية مبتكرة لنشر الضوء بشكل مناسب على جميع أجزاء المستطيل الأخضر ومدرجات الجماهير،

تتمتع به من مرونة وسرعة في الإطفاء والإضاءة بشكل يُحاكي المسارح والمنشآت الترفيهية، وهو بذلك يُماثل استادات عالمية كاستاد أليانز أرينا في ألمانيا، واستاد ستامفورد بريدج في بريطانيا. هذا بالإضافة إلى إضافة شاشتين عملاقتين يعملان بتقنية حديثة للصوت والصورة على جانبي الملعب.

مواقف السيارات والبوابات

يوفر استاد خليفة للجماهير والضيوف نحو 6 آلاف موقف سيارات، و3 آلاف موقف مخصص للحافلات الكبيرة سعة 40 مقعدا، هذا بالإضافة إلى تجهيز 27 بوابة إلكترونية مخصصة لدخول الجماهير وموزعة بشكل مدروس بمداخل ومخارج الاستاد لاستقبال الجماهير بشكل مريح للقضاء على الزحام والتكدس.

61 جناح ضيافة

شملت عملية التطوير أيضا، كما تحديث غرفتين من غرف الملابس والإحماء وإضافة 61 جناحًا للضيافة في القسم الشرقي، وتحديث أجنحة كبار الزوار بالقسم الغربي وإعادة تأهيل غرفة التحكم والاستوديوهات التلفزيونية، إلى جانب تغيير بعض أقسام الواجهات الخارجية.

يذكر أن آخر ظهور لاستاد خليفة الدولي قبل بدء عملية التطوير كان في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير عام 2014، والتي جمعت بين فريقي السد والسيلية وهي المباراة التي حسمها السد لمصلحته بالفوز بثلاثية نظيفة.