محليات

3200

منافسات قوية في التصفيات قبل النهائية لفعالية لمراداة

نعيمة الصايغ: 3 أغانٍ جديدة سيتم توزيعها على المدارس المتأهلة

سلمى النعيمي: 12 معياراً لتقييم أداء الطالبات

شهدت التصفيات ما قبل النهائية لفعالية لمراداة، التي أجريت بمقر لجنة رياضة المرأة، منافسات قوية، حيث شارك بها 84 طالبة يمثلن 6 مدارس للمرحلة الابتدائية، من بينها حكومية وخاصة ونموذجية، بواقع 14 طالبة لكل مدرسة، وذلك في إطار استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، ومن المقرر أن يتم اختيار وتأهيل 3 مدارس للمرحلة النهائية من التصفيات، للتنافس في درب الساعي على المراكز الثلاثة الأولى.

وتعد لمراداة رقصة جماعية، تؤديها الطالبات يرافقها غناء جماعي، حيث تعتبر جزءاً من تراث المجتمع القطري، وكانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي، وتهدف الفعالية إلى غرس حب الوطن في نفوس الطالبات، كما تهدف لإحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به، ومد جسور التواصل بين الأجيال، وبين عناصر ثقافة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصور الثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم.

وقد أكدت لجنة الحكام المكونة من نعيمة الصايغ رئيس لجنة التحكيم، وسلمى النعيمي عضو لجنة التحكيم، ومها يوسف العبدالجبار عضو لجنة التحكيم، أن الطالبات قد أظهرن أداء رائعا من خلال التنظيم والالتزام بالنص والأغاني والأداء الجماعي، فضلا عن حالة التناغم والتفاعل فيما بينهن، الأمر الذي يعكس عمليات التدريب المكثفة التي خضعت لها الطالبات المتأهلات للمرحلة ما قبل النهائية، خلال الفترة الماضية للظهور بأفضل أداء أمام لجنة التحكيم خلال التصفيات.

من جانبها أكدت نعيمة الصايغ، أن جميع المشاركات فائزات خاصة أن الهدف من الفعالية هو ترسيخ هذا الفن التراثي داخل نفوس الفتيات وربط الماضي بالحاضر، مشيرة إلى انه سيتم توزيع 3 أغنيات جديدة، بكلمات جديدة عن قطر، على المدارس المتأهلة لدرب الساعي، وذلك للتجديد وإضافة أغانٍ جديدة، و لقياس مهارة الحفظ عند الطالبات.

بدورها قالت سلمى النعيمي إن هناك 12 معيارا يتم على أساسها تقييم المدارس المشاركة، منها ما يتعلق بالصوت والحفظ والانطباع العام والتمايل والردحة، ومخارج الحروف وانتظام الصف وكل معيار يتم تقييمه من 1 - 10 درجات، تم على أساسها وضع الدرجات، كل هذا بالإضافة إلى الانطباع العام عن الأداء الجماعي للطالبات، معربة عن شكرها لجميع المدربات وإدارات المدارس الذين كثفوا التدريبات، مما جعل الطالبات يظهرن بهذا الأداء المتميز.

طالبات لـ الشرق: لمراداة فن تراثي يعزز الهوية الوطنية

أعرب عدد من الطالبات عن سعادتهن لمشاركتهن في فعالية لمراداة، إحدى فعاليات اليوم الوطني، مؤكدات أنهن قد تعرفن على كل ما يتعلق بها، وأصبحن يتقن هذا الفن الذي كان يمارسه الأجداد في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب، بعودة أسطول الغوص والغواصين من موسم الغوص في الماضي، معربات عن أملهن في التأهل والوصول لدرب الساعي.

في البداية قالت الطالبة الكادي محمد الكواري بالصف الخامس من مدرسة زكريت الابتدائية للبنات، إنها تعلمت الكثير عن فن لمراداة حتى أصبحت تتقن فن الأجداد، معربة عن سعادتها لمشاركتها الأولى في إحدى فعاليات اليوم الوطني، الذي يعد مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.

وأكدت الطالبة العنود علي المسيفري بالصف الخامس من مدرسة زكريت الابتدائية للبنات، أهمية التمسك بالعادات والتقاليد القطرية، والمحافظة عليها عن طريق إحيائها، مشيرة إلى الأجواء الحماسية التي يشهدها التدريب وسعادة جميع الطالبات المشاركات بهذه الفعالية المميزة.

بدورها قالت الطالبة موضى مبارك آل شافي بالصف الرابع من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، إنها تشارك للمرة الأولى، وقد تعلمت ما هي الردحة وأهمية التعاون للخروج بأداء جماعي ينال إعجاب لجنة الحكام، مشيرة إلى أنها قد أجادت حفظ الأغاني الوطنية بسهولة ويسر.

وأوضحت الطالبة سارة محمد الهاجري بالصف الخامس من مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات، أنها حرصت على المشاركة للمرة الأولى بإحدى فعاليات اليوم الوطني، لرفع اسم مدرستها وبلادها عاليا في درب الساعي، معربة عن أملها بالفوز والوصول للمركز الأول.

من جانبها قالت الطالبة فاطمة زايد المطوع بالصف الخامس من مدرسة الجويرية الابتدائية للبنات، إنها سعيدة لكون هذه هي مشاركتها الأولى في فعالية لمراداة، مشيرة إلى أن أهلها شجعوها على المشاركة في إحدى فعاليات اليوم الوطني المناسبة الغالية على قلوب الجميع.

وقالت الطالبة مديحة حزام المري بالصف الخامس من مدرسة الجويرية الابتدائية للبنات، إنها قد شاركت العام الماضي في فعالية استقبال صاحب السمو، وحرصت هذا العام على المشاركة في فعالية لمراداة، نظرا لرغبتها في تعلم الكثير عن تراث الأجداد والذي يعزز الهوية الوطنية لدى جميع الطلاب.

وأكدت الطالبة هند جارالله بالصف الخامس من أكاديمية المها للبنات، على أن لمراداة فن جماعي يحتاج للتعاون، والأداء الجماعي حتى يظهر الفريق بالأداء الجيد، لذلك فهي قد تعلمت أهمية التعاون والعمل الجماعي، الذي بدوره يؤهلهن للفوز والوصول لدرب الساعي.

وقالت الطالبة مياسة فهد كلداري بالصف الخامس من أكاديمية المها للبنات، إنها حرصت على المشاركة في إحدى فعاليات اليوم الوطني لإحياء تراث الأجداد.

اقرأ أيضاً

سعيد الكواري: هذا الإجراء يسهل دخول الجماهير عبر منفذ أبو سمرة خلال كأس العرب

وزارة الداخلية: تسهيلات واسعة في منفذ أبو سمرة استعدادًا لكأس العرب 2025

سفارتنا في كولومبو تحذر من فيضانات وأمطار غزيرة بسريلانكا

أخبار ذات صلة

قطر تعلن عن تحديثات جديدة لمنصة "هيا" على سمة دخول المقيمين في دول مجلس التعاون

قطر للسياحة توضح آلية حصول غير المقيمين بدول مجلس التعاون على بطاقة هيا