رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

261

تصنيف بحث لجامعة تكساس كأهم المسائل الرياضية لعام 2015

17 يناير 2016 , 07:36م
alsharq
الدوحة - الشرق

تمَّ تسمية البحث الذي أجراه عالم الرياضيات الدكتور غونغ (غوردن) تشين، والذي يضعُ نظريةً لاختفاء الطائرة الماليزية رحلة 370 (MH370)، كواحدٍ من أهم المسائل الرياضية للعام 2015، من قبل جمعية الرياضيات الأمريكية.

يرجّح الدكتور تشين وفريق البحوث المشترك الذي يعمل معه، نظرية سقوط الطائرة المنكوبة بشكلٍ عمودي في جنوب المحيط الهندي في شهر مارس 2014. حيث تؤكد المحاكاة الحاسوبية للحادثة نظرية السقوط العمودي للطائرة، الأمر الذي يُفسّر عدم وجود حطام أو تسرب لزيوت الطائرة على مياه المحيط في المكان المُفترض لسقوطها.

وقد تصدّر البحث غلاف مجلة جمعية الرياضيات الأمريكية لشهر أبريل 2015.

كما تصدّر البحث المدعوم من قبل الصندوق القطري للبحث العلمي العناوين الرئيسية في الإعلام العالمي بما فيه قناة السي إن إن، وHuffington Post وInternational Business Times.

الدكتور تشين هو عالم رياضيات تطبيقية يعمل كمحاضر وباحث في جامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة تكساس إي أند أم الرئيسية في كوليج ستيشن في تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية. قاد الدكتور تشين فريق البحوث المشترك والمكوّن من أعضاء من جامعة تكساس إي أند أم وجامعة بين ستيت وفيرجينيا تيك ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، لإعداد نموذجٍ وإجراء محاكاةٍ لما يمكن أن يكون حدث للطائرة المنكوبة.

استخدم الباحثون الرياضيات التطبيقية وحــركيات السوائل الـحــسابية لإجراء عمليات محاكاة عدديّة على الحواسيب الفائقة (RAAD Supercomputer)، في جامعة تكساس إي أند أم في قطر على طائرة بوينغ 777 تسقط في المحيط، بما يسمى بمسألة "الدخول بالمياه" في الرياضيات التطبيقية وهندسة الطيران.

أجرى الفريق عمليات محاكاة لخمسة سيناريوهات، وبناءً على كافة الأدلة المتوفّرة –وخاصةً عدم وجود أي حطام طافٍ أو تسرب لزيوت الطائرة على مياه المحيط في المكان المُفترض لسقوطها-توصّل الفريق إلى ترجيح نظرية سقوط الطائرة في المحيط بشكل عمودي أو شديد الانحدار.

كما تشير المحاكاة الديناميكية للسوائل، بأن سقوط الطائرة العمودي في المياه لا يسمح بوجود عزم انحناء كبير، وهذا ما يحدث عند تطبيق قوة أو عزم خارجي على عنصر بنيويّ كالطائرة، الأمر الذي يؤدي إلى انحناء هيكل الطائرة وتحطّمه.

وبما أنَّ السقوط العمودي للطائرة لا يسمح بوجود عزم انحناءٍ كبيرٍ وهو الأكثر سلاسةً على هيكلها، على عكس فرضية سقوطها بزوايا أخرى، فإنّه من غير المرجّح بأن الطائرة قد تعرّضت لخلل أو عطل أو أنها قد تحطّمت عند دخولها مياه المحيط، مما يفسّر عدم وجود حطام أو تسرب لزيوتها في المكان المُفترض لسقوطها.

وبناءً على مشوراتٍ قدّمها خبراء طيران آخرين، قال الدكتور تشين بأنه وفي مثل هكذا وضع ستتحطّمُ أجنحة الطائرة على الفور، إضافةً إلى غيرها من الحطام الذي سيغرق إلى قاع المحيط مما سيترك أثراً بسيطاً بالكاد يُستطاع التعرف إليه.

كما تمَ تأكيد وجود حطام جزء من جناح الطائرة الماليزية المفقودة (MH370) على شواطئ جزيرة ريونيون الفرنسية بتاريخ 29 يوليو 2015، ولكن لم يؤكد وجود أي حطام آخر تابع للطائرة المفقودة سواء طافٍ على المياه أو على الشواطئ في أي مكانٍ آخر. ويقول الدكتور تشين "هذا الأمر يؤكد بأن الطائرة لم تتعرض إلى خللٍ أو عطلٍ عادي أدّى لتحطم هيكلها".

مساحة إعلانية