رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

8477

أعلنت أنها ستبدأ بمشاريع ترميم الشوارع والإنارة

الكواري تفوز بعضوية البلدي عن الدائرة التاسعة على 3 مرشحين بـ115 صوتاً

17 أبريل 2019 , 07:30ص
alsharq
الفائزة عن الدائرة التاسعة فاطمة الكواري
هديل صابر:

   ** ريمه المناعي: العملية الانتخابية تدل على الوعي المجتمعي بالممارسة الديمقراطية

** مسنات حرصن على الحضور للمقر الانتخابي بمقاعدهن المتحركة  

فازت المرشحة فاطمة الكواري عن الدائرة التاسعة في انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، بـ(115) صوتا، أمام (105) أصوات لمنافسها المرشح عبد الرحمن العمادي، و(36) صوتا لمنافسها المرشح حسن حاجي، مقابل (15) صوتا لمنافسها المرشح حسين البوحليقة، من أصل (271) صوتا صحيحا.

وفي هذا الإطار عبرت  المرشحة الفائزة فاطمة الكواري عن غبطتها لفوزها بانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السادسة، مؤكدة أنَّ فوزها ليس بالتشريف بل إنه تكليف، ومسؤولية أمام الله، والوطن وأهالي منطقتها الذين حملوها أمانة بتصويتهم لها، معتقدة أنَّ الثقة هي الجسر الذي سيصل به المرشح للناخب.

وقالت "إنَّ برنامجي الانتخابي سأبدأ بتنفيذه مع أولى جلسات انعقاد الدورة السادسة، وسيتم البدء بالشوارع المتهالكة وبالإنارة على مدار 2019-2020".

ريمه المانع: تجاوب السيدات ملحوظ

من جانبها قالت ريمه المانع – باحث قانوني عضو لجنة انتخابات المجلس البلدي المركزي في الدائرة التاسعة-، إن العملية الانتخابية جرت في أجواء من الحرية والشفافية، الأمر الذي يدل على الوعي المجتمعي المتزايد بالممارسة الديمقراطية، مشيدة بتجاوب السيدات عن الرجال في العملية الانتخابية مما يدل على وعيهن وحرصهن على ممارسة حقهن الدستوري في الانتخاب، حيث يبلغ عدد المقيدين(518) مواطنا ومواطنة".

وأشادت بحرص فئتي كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على المجيء لمقر الدائرة الانتخابية والإدلاء بأصواتهم، حيث تم التعاون معهم من خلال تذليل كافة الصعوبات ليمارسوا حقهم الانتخابي بكل سهولة ويسر، فضلا عن فئة الشباب الذين أيضا تفاعلوا مع العرس الديمقراطي وقدموا وأدلوا بأصواتهم الأمر الذي يؤكد على دور الشباب في الحراك السياسي والعملية الانتخابية التي لها أثر على ممارسة الحق الانتخابي على أكمل وجه.

حس المسؤولية

وخلال الجولة التقت "الشرق" بعدد من الناخبين والناخبات الذين كانوا في مقر الدائرة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم للمرشح الذين وجدوا فيه حس المسؤولية كي يكون صوتهم في المجلس البلدي المركزي.

  وكانت البداية مع الناخب الشاب عبد العزيز جولو، الذي أكد حرصه على الإدلاء بصوته، وممارسة حقه الانتخابي لإنعاش الحركة الديمقراطية التي تشهدها الدولة، مؤكدا أن صوته سيمنح للمرشح القادر على دعم مطالب أهالي المنطقة، والقادر أن يمثل الدائرة التاسعة خير تمثيل، لافتا إلى أهمية مشاركة الشباب في هذه المناسبات الوطنية التي لها عظيم الأثر عليهم وعلى الأجيال القادمة كي يكرسوا ويعززوا لمفهوم الديمقراطية.

الناخب خالد النعمة: صوتي للكفء

ومن جانبه قال الناخب خالد النعمة: "إنني سعيد بمشاركة الشباب اليافع كمرشحين في الدائرة التاسعة، حيث إن مشاركتهم تنم عن وعي الشباب بالعملية الانتخابية، وبالنسبة لي أشعر بالغبطة لمشاركتي في هذا العرس الديمقراطي كما أنَّ صوتي سيمنح للأكثر كفاءة، ومن سيمنح المنطقة الكثير من وقته، بعيدا عن المعرفة الشخصية، ونتطلع أن يؤدي المرشح الفائز دوره على أكمل وجه، وأن يكون صوت أهل المنطقة المسموع تحت قبة البلدي المركزي".

الناخب طلال العمادي: الانتخابات تمهد للانتخابات البرلمانية

وأكد من جانبه الناخب طلال العمادي أنَّ المشاركة في هذا اليوم التاريخي من الأمور المفصلية التي تمهد للانتخابات البرلمانية، والمشاركة في العملية الانتخابية يجعل المواطن أكثر وعيا بممارسة الحق الديمقراطي الذي كفله له الدستور، إذ إنّ المشاركة تنعش بلا أدنى شك الحراك الديمقراطي في الدولة، وتؤهل الدولة للانتخابات البرلمانية.

وفيما يتعلق بالترشيح، فمن المؤكد أن كل ناخب سيرشح المرشح القادر أن يترجم برنامجه الانتخابي على أرض الواقع وليس حبرا على ورق، لأن من سيصل إلى البلدي المركزي سيكون عليه مسؤولية كبيرة في تحقيق مطالب أهالي منطقته الذين أوصلوه إلى البلدي المركزي.

الناخب محمد العبدالله: الوصول للمجلس بداية الطريق

وأكدَّ الناخب محمد العبدالله، أنَّ المرشح الفائز لابد أن يصغي مليا لمطالب أهالي منطقته، وأن لا يعتبر وصوله إلى كرسي البلدي المركزي نهاية الطريق، بل بداية الطريق نحو تنفيذ مطالب أهالي المنطقة، حيث إنَّ صوت الناخب أمانة، لافتا إلى أنَّ هذا اليوم لابد أن يسجل بماء الذهب، ويؤكد أن دولة قطر ماضية في انجازاتها وخططها.

أم يوسف: قدمت لأدعم مرشحي

ورصدت "الشرق" خلال تواجدها عددا من السيدات الكبيرات في السن اللاتي حرصن على التواجد للإدلاء بأصواتهن والمشاركة في العملية الانتخابية، مما يؤكد وعيهن وتفانيهن في حب الوطن، حيث أكدت الوالدة أم يوسف أن وجودها كان حرصا منها لدعم أحد المرشحين، مؤكدة أنّ حضورها لم يكن إلا لتلبية الواجب الوطني، ولدعم مرشحها.

أمينة عبد الملك: حرصت على الحضور كي لا يتقاعس الشباب عن دورهم

وأيدت حديثها الوالدة أمينة عبد الملك التي قدمت إلى مقر الدائرة الانتخابية على كرسي متحرك، ترافقها ابنتها، حيث حرصت على المجيء للإدلاء بصوتها للمرشح الذي يلبي مطالبها، مشيرة إلى أنَّ قدومها ما هو إلا رسالة للشباب حتى لا يتقاعسوا عن واجب الوطن في هذا اليوم التاريخي.           

مساحة إعلانية