رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

305

قراءة في الصحف العربية.. الخميس 17 يوليو 2014

17 يوليو 2014 , 12:40م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

نقرأ في الصحف العربية الصادرة، اليوم الخميس، 17 يوليو 2014: 300 شخصية سنية معارضة لحكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، يؤكدون رفضهم لكل دعوات التقسيم تحت أي مسمى؛ الرئيس السوري بشار الأسد شن هجوماً على الدول العربية والغربية، التي قال أنها دعمت ما سماه بـ "الإرهاب"؛ 230 قتيلاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، تأكيد نحو 300 شخصية سنية معارضة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في البيان الختامي لمؤتمرهم الذي عقدوه في عمان أمس، على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم وتحت أي ذريعة أو مسمى.

ودعا المشاركون في البيان الذي تلاه أحمد الدباش، القيادي في الجيش الإسلامي، إلى "إسناد ثورة الشعب ومطالبها"، مؤكدين على "رفض تشكيل الصحوات أو أية قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار، والسعي للقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والأطياف للبحث عن مستقبل عراق جديد يعمه الخير، والسعي للحصول على تأييد ودعم عربي للثوار، ومطالبة المجتمع الدولي بوقف الدعم للحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين الموجودين في السجون العراقية وحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف اليومي ومطالبة المجتمع الدولي بدعم العوائل المهجرة في العراق والتوافق على عقد مؤتمر قادم في أسرع وقت ممكن".

الأسد و "الإرهاب"

ومن جانبها قالت صحيفة "الراي" الكويتية، أن الرئيس السوري بشار الأسد قد شن هجوماً على الدول العربية والغربية التي قال أنها دعمت ما سماه بـ "الإرهاب"، محذراً إياها في خطاب بعد أدائه اليمين لولاية جديدة، من أنها ستدفع "ثمنا غاليا" لهذا الدعم.

وقال الأسد أمام أعضاء مجلس النواب الذين اجتمعوا في قصر الرئاسة بينما جرت العادة أن يكون القسم في مقر مجلس الشعب "قريبا سنرى الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا وسيتفهم الكثيرون منهم متأخرين ربما بعد فوات الأوان".

وتابع وسط تصفيق مؤيديه من برلمانيين ووزراء وفنانين وأهالي قتلى "انطلاقا من الرؤية السابقة للمخطط المرسوم ضد سورية منذ الأيام الأولى للعدوان قررنا السير في مسارين متوازيين ضرب الإرهاب من دون هوادة والقيام بمصالحات محلية لمن يريد العودة عن الطريق الخاطئ، وكنا منذ البداية على قناعة تامة ان الحلول الناجعة هي حلول سورية بحتة لا دور لغريب فيها إلا إذا كان داعما وصادقا".

وجدد الأسد دعوته إلى "من غرر بهم إلى أن يلقوا السلاح لأننا لن نتوقف عن محاربة الإرهاب وضربه أينما كان حتى نعيد الأمان إلى كل بقعة من سورية".

العدوان على غزة

وأخيرا أفادت صحيفة "الحياة اللندنية"، نقلاً عن مصدر طبي فلسطيني، أن شابا قتل في غارة جوية شنتها طائرة إسرائيلية على منزله في دير البلح في جنوب قطاع غزة، اليوم الخميس، كذلك قُتل 3 فلسطينيين، وأصيب 4 آخرون، في غارة إسرائيلية على مدينة رفح لترتفع حصيلة الضحايا إلى ما يقارب الـ 230 وإصابة نحو 1698 فلسطيني منذ بداية العملية العسكرية.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إنّ "3 من الفلسطينيين قُتلوا جراء غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما أصيب 5 آخرون".

ووقع هذا الاستهداف، قبل دقائق معدودة من دخول التهدئة الميدانية التي دعت لها الأمم المتحدة حيز التنفيذ، إذ بدأ اليوم سريان الهدنة لأغراض إنسانية مدتها خمس ساعات وافقت عليها إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد ساعات من قول الجيش الإسرائيلي إنه صد مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من غزة عبر أنفاق.

مساحة إعلانية