رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1293

بينهم عبدالرحمن المناعي

جائزة أبو القاسم الشابي بتونس تدعو الكتاب القطريين للمشاركة في نسختها الجديدة

17 يوليو 2019 , 07:30ص
alsharq
د. حسن رشيد والمهندس حسن الماس مع عزالدين المدني
هاجر بوغانمي:

 دعت جائزة أبو القاسم الشابي بتونس، الكتاب القطريين للمشاركة في دورتها الجديدة والخاصة بالنص المسرحي العربي، وذلك في رسائل خاصة حملها الناقد والإعلامي الدكتور حسن رشيد عقب مشاركته في استشارة مع عدد من النقاد والمنظرين في شأن الخطاب الأدبي والفني الحديث المتعلق بفن المسرح.

عن الجائزة قال د.حسن رشيد في لقاء خاص مع (الشرق): في كل موسم يتم طرح شكل إبداعي ضمن مسابقة الشاعر التونسي الكبير أبو القاسم الشابي، إسهاما من المؤسسات الخاصة في تحريك الإبداع العربي، وبعد مناقشات مطولة، تم الاتفاق حول التأليف المسرحي نظرا لخفوت صوت المسرح العربي، بسبب احتلال الوسائط الأخرى واحتلالها قمة الاهتمام، خاصة في ظل غياب عدد من رموز المسرح عن الساحة المسرحية.

 ولقد حملني الأستاذ الكبير عزالدين المدني، هذا المبدع الكبير الذي يواصل عطاءه في كل موسم، أن أحمل رسائل خاصة الى عدد من أبرز الأسماء في قطر، من أجل المشاركة والإسهام في المسابقة، من أمثال الكاتب الكبير عبدالرحمن المناعي، وحمد الرميحي، وغانم السليطي، وأحمد مفتاح، وشيخة الزبارة، وسالم المنصوري، وخليفة السيد، وصالح المناعي، وطالب الدوس، وسعيد المناعي، وخالد زيارة، وفيصل حسن رشيد، وغيرهم.

 ولقد طرحت عليه تساؤلا حوال واقع المسرح العربي في راهنه المأزوم فقال: لا وجود للمسرح العربي في خريطة المسرح العالمي إلا نادرا لأسباب عديد لا يمكن حصرها في هذه الكلمة الموجزة. ومع ذلك فإني أشير خاصة الى تقليد الاتجاهات المسرحية السائدة في أوروبا وأمريكا الخطوة على الخطوة والحاضر على الحاضر وهي تبعية فكرية مقيتة. ويرفض الغرب أن يشاهد أعماله الإبداعية الراقية منسوخة وممسوخة في أعمال أجنبية رديئة.

 كما أشير أيضا إلى ندوة تجديد الإبداع المسرحي العربي: لغة وموضوعا وشكلا فنيا وعرضا أمام الجمهور. والى يومنا هذا الاتجاه الإبداعي العربي المخالف والمختلف عن السائد قليل لم يستطع أن يخترق الرداءة المحيطة والتواكل وانسداد الخيال الخلاق وقلة الأموال المرصودة للإنتاج المسرحي الا بالقطرة بعد القطرة، على أن الأعمال العربية الراقية وهي قليلة قد تم تقديمها في باريس ولندن وميلانو ونيويورك وفينا إضافة الى عدد من الأقطار الافريقية.

وأضاف المدني قائلا: مازال المبدعون الحقيقيون في المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى والغناء يوضعون في خانة رابعة وخامسة ويبقى إيثار تجار الفن والتهريج والشعر الضحل رائجا نافقا في أسواق الغفلة.

وحول ما إذا كان إشرافه على جائزة الشابي قد خطفه من عوالم الفنون والإبداع، (يضيف د. حسن رشيد)، وهل الجائزة أدت دورها الإبداعي عربيا قال عزالدين المدني: إشرافي ورئاستي لجائزة أبو القاسم الشابي يدخل في حيز اهتماماتي الفكرية كالبحث والنقد والإبداع والترجمة والمذكرات والرحلات خلال الأجناس الادبية الشتى، وبفضل المتعاون معي الأستاذ ساسي حمام الكاتب العام وبفضل جهود اللجنة العليا للجائزة فردا فردا استطاعت أن تقوم بدورها لا في وطنها تونس بل أيضا في الأقطار العربية طوال عدة سنني أي منذ تأسيسها سنة 1986 الى هذا اليوم.

يذكر أن جائزة  أبو القاسم الشابي أعلنت عن فتح باب التّرشّح للدورة الخاصّة بالتّأليف المسرحي العربي في دورتها للعام الحالي، ووضعت للترشح شروطا من بينها أن يكون العمل المرشّح تأليفًا باللّغة العربيّة الفصحى، لا مقتبسًا ولا مترجمًا ولا مكتوبًا بالأساليب التّجريبيّة الحديثة كتوصيف الحركة على ركح المسرح أو التّركيب الآلي للكتابة المسرحيّة، وأن يكون قابلاً مستقبلاً للإخراج وللتّمثيل على ركح مسرحي، أو تمّ قبوله للإخراج والتمثيل ماضيا في مدّة زمنيّة لا تستغرق أكثر من عشر سنوات بداية من موسم 2009 المسرحي. من بين الشروط أيضا أن لا يكون التّأليف المرشّح قد أحرز به مؤلّفه من قبل على أيّة جائزة في التّأليف المسرحي العربي من أيّة جهة.

مساحة إعلانية