رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

140

القره داغي: التطورات بالقدس أخطر القضايا التي تحيط بالأمة

17 أكتوبر 2014 , 10:20م
alsharq
الدوحة- الشرق

قال فضيلة الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي إن من أخطر المآسي والمصائب هو ما يحدث في القدس الشريف وما حول الأقصى، فاليهود الصهاينة الغاصبون استثمروا فرقتنا واستفادوا من تمزقنا، بل إنهم صرحوا بأن أكبر مكسب اكتسبوه خلال حرب غزة أنهم اكتسبوا الكثير من قادة الدول العربية والإسلامية واستثنوا منها بعض الدول كقطر وتركيا .

وقال فضيلته: في ظل هذه المآسي والنكبات وهذا التفرق وعدم الثقة بالله سبحانه وتعالى بالمعنى الحقيقي وعدم الثقة بالمؤمنين انتهز العدو الفرصة ففي السابق كانوا يعملون 10 آلاف من الوحدات المستوطنات في القدس وفي الضفة أما اليوم فقد وصلوا إلى مرحلة العمل داخل القدس الشريف داخل المسجد الأقصى، والمسجد مساحته144 ألف متر واليوم يريدون تقسيم هذا المكان تقسيما زمانيا ومكانيا وقد فعلوا ذلك في هذه الفترة فقد منعوا المسلمين من الصلاة عدة أيام خلال عيدهم ليقضوا عيدهم في واحات وباحات المسجد الأقصى، وكذلك مكانيا يريدون أن يكون للمسلمين قبة الصخرة وحوالي ألف أو ألفي متر ويسيطرون على البقية ليبنوا عليها هيكلهم، وعمليا هم يشتغلون على ذلك، والعسكر الصهيوني والشرطة الصهيونية تحمي هؤلاء المستوطنين المتشددين ليعثوا داخل المسجد الأقصى ما يشاءون .

ولفت إلى أن النساء يدافعن ويردن أن يضحين بكل شيء من أجل الأقصى لأن الرجال أخرجوا والمقدسيون من المسلمين والمسيحيين لا يقصرون وبذلوا كل جهودهم لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ونحن مسؤولون أمام الله من خلال الوثيقة العمرية عن جميع المقدسات المسيحية.

ونعى الخطيب الحال بقوله: المسجد الآن يقسم، والنساء الحرائر يضربن ويجرحن ويخرجن، والرجال أوذوا وسجنوا وجرحوا، ونحن مشغولون بسبب سياساتنا الحمقاء، في اليمن مشغولون بالحوثيين وقد توسعوا وأخذوا كل شيء، وهكذا في العراق وسوريا ومصر التي كانت قادرة أن تقول لا لإسرائيل واليوم تقول نعم لكل شيء لإسرائيل لذلك المصيبة كبيرة ولكن في ظل هذه المصيبة الكبرى قلبي وقلوبكم واثقة بالله بأن هذا إن شاء الله المخاض الأخير لخروجنا من هذه المحنة لأننا وصلنا إلى مرحلة الوجود وعدم الوجود، والبقاء وعدم البقاء، فنسأل الله أن يحمي القدس ويحمي الأقصى وأن يوفقنا جميعا للمساهمة في حماية الأقصى وإعمار فلسطين وغزة.

مساحة إعلانية