رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1147

أدوية طبية غير مرخصة تباع عبر المواقع الالكترونية

17 نوفمبر 2014 , 06:29م
alsharq
نشوى فكري

انتقد عدد كبير من المواطنات والمقيمات، قيام العديد من المسوقين غير المختصين لعدد من الأدوية في مختلف المجالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستجرام" و"فيسبوك" وغيرها بالإعلان عن منتجات طبية غير مرخصة، متغافلين أهمية وصف هذه الأدوية من خلال طبيب مختص، أو اعتماده من خلال الهيئات الطبية المتخصصة.

وتقوم بعض السيدات بعرض بعض المنتجات والأدوية مجهولة المصدر، وغير مصرح بها نظير مبالغ مالية، لافتين إلى أن بعض المواقع الإلكترونية تحولت إلى مزاد لبيع البضائع الممنوعة علانية، بل وأصبحت هذه المواقع، مكاناً لترويج وبيع السلع غير المرخصة.

"النعمة": الأدوية خطيرة على الصحة إذا تم استخدامها دون استشارة الطبيب

وأوضحن أن البعض يستخدم حسابات وأسماء مستعارة فضلاً عن أن الأرقام مسجلة بأسماء أخرى، وبذلك يقمن ببيع السلع بكل أريحية دون أي رقابة، مطالبين الجهات المختصة بضرورة تشديد الرقابة على هؤلاء الأشخاص والعمل على تتبعهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مُعتبرين أن تلك الإشكالية دخيلة على المجتمع القطري.

وكانت "بوابة الشرق" تطرقت مؤخراً لتلك القضية التي يجب أن يتم التعامل معها بكل حذر خاصة أنها تتعلق بصحة المواطنين والمقيمين.

توخي الحذر

في البداية قالت المواطنة مي النعمة إنه يجب الحذر في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة بعد انتشارها خلال السنوات الأخيرة، حيث انه من المتعارف عليه الآن أن معظم مستخدمي الانترنت ومواقع يقومون بالتسويق لبعض المنتجات والأدوية، الخاصة بالأطفال وبالتجميل وغيرها من المنتجات الأخرى مثل الفيتامينات والمكملات الغذائية وأدوية التخسيس وتحاميل الأطفال، والتي تعد من أخطر أصناف الأدوية، إذا تم استخدامها أو تناولها دون استشارة الطبيب.

وتابعت قائلة: للأسف الشديد ما يحدث الآن، يعتبر نوع من فوضي الانترنت، وعشوائية مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض القراصنة الذين يستهدفون في المقام الأول الربح السريع، عن طريق النصب على رواد هذه المواقع وزائريها.

وشددت على أهمية دور الأجهزة المختصة في مراقبة وتتبع مثل هذه المواقع والتعامل معها بالطرق التكنولوجيا الحديثة حتى لا تصل إلي مستخدمي الانترنت داخل البلاد، بالإضافة إلي ضرورة وجود حالة من التعاون بين المواطنين والجهات المعنية في الإبلاغ فورا عن مثل هذه المنتجات المعروضة عن طريق الخط الساخن الذي تقوم بتوفيره الجهة المعنية.

وقالت إن هناك مواطنين ومقيمين تعرضوا لمثل تلك الوقائع، وقاموا بالتواصل مع أصحاب المعروضات من الأدوية عن طريق البريد الالكتروني، أو أرقام الهواتف المدونة على تلك الصفحات، ويستمر الأمر حتى يقومون بتحويل المبالغ المالية لحساب تلك الشركات الوهمية أو الأشخاص ليتم إحضار الدواء أو المنتج لهم، ثم يكتشف في النهاية أنه غير مرخص، وهناك البعض من يقوم باستخدامه ويؤتي بنتائج عكسية وخطيرة.

قضية خطيرة

من جانبها حذرت أم حمد المستهلكين من أن طبيعة مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي التي قد تجعل بعض المستخدمين ينقرون أزرارًا بالموافقة، على شراء سلع طبية وأدوية، دون التروي في البحث عن مصدرها، والشركة البائعة والضامنة لها وبالتالي فهو يساعد على إهدار حقه.

قضية خطيرة يجب الانتباه إليها وتشديد الرقابة من الجهات المختصة

واعتبرت أن تلك قضية خطيرة يجب الانتباه إليها، بالإضافة إلي دور الأسرة التوعوي في توعية وإرشاد أبنائها، من عدم الانزلاق وراء هذه المنتجات، فضلاً عن دور المدرسة في التوعية أثناء التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وعدم تصديق كل ما ينشر أو يقال، مُشددة على أهمية تشديد الرقابة على هؤلاء الأشخاص والعمل على تتبعهم.

مساحة إعلانية