رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

148

صالون روزا الثقافي يناقش الضوضاء الرقمية

17 نوفمبر 2025 , 07:03ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

أطلقت دار روزا للنشر أولى جلسات صالون روزا الثقافي في أمسية فكرية حملت عنوان كيف نصنع صوتاً يُسمَع؟، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز دور الحوار وتوسيع دائرة النقاش بين الكتّاب والمبدعين وصنّاع المحتوى والجمهور المهتم بالشأن الثقافي. 

وشهدت الجلسة حضوراً لافتاً، تناول خلالها المتحدثون التحديات التي تواجه الصوت الثقافي في عصر تسوده الضوضاء الرقمية، وكيف يمكن للمبدع الحفاظ على أصالته وسط تدفّق غير مسبوق من المحتوى. 

وأكدت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، في كلمتها، أن الصالون يمثل امتداداً لرؤية الدار في تأسيس منصات ثقافية جادة، «ونؤمن في دار روزا بأن الثقافة تنمو بالحوار، وأن صناعة صوت مؤثر تبدأ من إتاحة فضاء يسمح للفكرة بأن تُسمَع. صالون روزا الثقافي مساحة نعوّل عليها في دعم الأصوات الجادة والجيل الجديد من المبدعين». 

وقالت إن الجلسة الأولى أرست قاعدة لانطلاقة نوعية تُبنى عليها جلسات مستقبلية تُناقش موضوعات ثقافية تمسّ المجتمع وتدعم الحراك الفكري المحلي والعربي. 

وعبّر المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة الثقافية، وقالت الكاتبة والخطاطة بشائر البدر: إن الصالون سيكون له صيت ودور كبير في المجتمع، حيث يجتمع المهتمون بالفكر والثقافة لتبادل الأفكار بشكل مستمر. 

أما الكاتب حمد القريع، فنوّه بقيمة الحوار الذي قدّمته الجلسة قائلاً: شاركتُ كمُتحدثٍ في الصالون الثقافي لدار روزا، ودار الحوار حول هوية الصوت الثقافي في زمن الضجيج، وكيف يحافظ المبدع على أصالته وسط سيل المحتوى. 

وقالت الكاتبة نوال العقيل: إن أكثر ما لامسني هو احترام الصالون للجيل الجديد من الكتّاب وروّاد المحتوى، وإيمانه بقدرتهم على إثراء الساحة الثقافية، واصفة محاور النقاش بأنها ثرية، سمحت لكل متحدث بأن يقدم رؤيته دون إطالة أو تكرار، «فالصالون منبر حقيقي لتبادل البصائر».

وأكدت دار روزا للنشر أن صالون روزا الثقافي سيواصل انعقاده بشكل دوري، لفتح نقاشات أعمق حول قضايا فكرية وأدبية واجتماعية، وتوسيع مشاركة الشباب ومنحهم مساحة أصيلة للتعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم. مشددة على التزامها بدعم الحراك الثقافي وإحياء دور الكلمة في المجتمع، وخلق منصات حوارية «تصنع صوتاً يُسمَع» وتفتح الطريق أمام رؤى جديدة تثري المشهد الثقافي في دولة قطر.

مساحة إعلانية