رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

612

"شاعر المليون".. طموح قطري لاستعادة البيرق

18 فبراير 2016 , 07:17م
alsharq
أبو ظبي- طه عبد الرحمن

منذ الموسم الأول لبرنامج "شاعر المليون"، والذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي، كان للمبدعين القطريين حضورهم في مبارزاته الإبداعية.

هذا الحضور، لم يكن حضورًا عاديًا، أو شرفيًا، بل كان تتويجًا لمسيرة الشعر النبطي في قطر، عندما حصد الشاعر القطري محمد فطيس المري المركز الأول في أولى مواسم البرنامج، ليحافظ موطنه الشاعر خليل الشبرمي على البيرق، بينما استطاع السعودي زياد بن نحيت حمل البيرق في الدورة التالية لهما، ليتوالى بعد ذلك أصحاب البيرق من دول عربية مختلفة.

وفي الموسم السابع، والذي انطلق منذ أكثر من أسبوعين على مسرح "شاطئ الراحة"، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، يسجل الشعر القطري حضوره مجددًا بصعود الشاعرين فهد بن سهل المري وطلال سعيد النشيرا إلى قائمة الـ48، وسط منافسة، سيفوز فيها الجميع، كون الوصول إلى هذه القائمة مكسبًا في حد ذاته، لما تتسم به أشعارهم من تميز، أهلتهم إلى الصعود إلى هذه القائمة.

وعلى مدى السنوات الماضية حظي البرنامج بالعديد من نسب مشاهدة تزايدت من دورة إلى أخرى، إذ تقدر الإحصاءات أن أكثر من 18 مليون مشاهد يتابعون كل أمسية من أمسيات "شاعر المليون"، فضلا عما منحه البرنامج منذ انطلاق نسخته الأولى وحتى السابعة ما يزيد على 300 شاعرًا اهتمامًا إعلاميًا غير مسبوق.

ويتسم برنامج "شاعر المليون" كعادته في كل موسم بالتجديد والتنوع لاختيار الشعراء الأكثر تميزًا في البرنامج الشعري الأهم، فاختبارات الـ 100 شاعر تحدّ كبير يخضع له جميع الشعراء في كل موسم للبرنامج. فيما أضافت لجنة تحكيم المسابقة واللجنة الاستشارية في الدورة السابعة من المسابقة معايير جديدة لشعراء قائمة الـ100 وبالتالي من استطاع تخطي تلك الخطوة فقد أصبح طريقه إلى شاطئ الراحة أقصر ضمن قائمة الـ 48.

ولذلك، كانت مهمة اختيار هذه القائمة صعبة للغاية، بسبب وجود أصوات شعرية لافتة، وبسبب تطور مستوى المتسابقين كثيرًا مقارنة بالمواسم السابقة، إذ قدم المتنافسون مستوى شعريًا عاليًا، كما كان حضورهم لافتًا، خصوصًا أن الكثير منهم التزموا بتوجيهات اللجنة، التي تركز بشكل دائم على أهمية أن يطور كل من يقرض الشعر النبطي ذاته، ثقافيًا وشعريًا وأدائيًا، فمن شأن ذلك أن يصنع شعراء.

مساحة إعلانية