رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

565

"صوت الريان" تنظم النسخة الثانية لمهرجان فن الصوت

18 فبراير 2016 , 07:04م
alsharq
بوابة الشرق - محمود سليمان

أعلنت إذاعة "صوت الريان" عن تنظيم النسخة الثانية لمهرجان فن الصوت الذي سينطلق بسوق واقف لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 3 حتى 5 مارس المقبل، ويشهد مشاركة أحد عشر مطربا من نجوم "فن الصوت" بدول الخليج، وستكون بداية المهرجان في الثالث من مارس مع أربعة فنانين هم: سلمان العماري، ويعقوب بوجفال، وسليمان الهاشمي، والفنان القطري إبراهيم علي. وسيكون جمهور سوق واقف ومحبي فن الصوت على موعد يوم الجمعة 4 مارس مع: زايد عتيق و منصور المهندي، وصالح جريد وسلطان الوسمي، ويبقى الموعد في الليلة الختامية السبت 5 مارس مع " صلاح حمد خليفة وعبد الله الدانوق وإبراهيم على ويوسف الجدة.

وتأتي النسخة الثانية للمهرجان امتدادا للنجاح الذي شهدته الدورة الأولى التي نظمتها "صوت الريان" خلال شهر أبريل من العام الماضي والتي استقطبت عددا من نجوم فن الصوت بالخليج، وثبت من خلال التفاعل الجماهيري مدى تعطش الجمهور للألوان الشعبية، التي تمكنت من البقاء في وجدان الكبار ممن عاصروا العصر الذهبي لفن الصوت، واستقطبت أيضا أعدادا كبيرة من الشباب الذين حرصوا على التواصل مع المهرجان في دورته الأولى، ولم يقتصر فن الصوت على الدورتين الأولى والثانية فقط بل سجل حضورا مميزا بالدورة الماضية لمهرجان الربيع على مسرح السمرات في إطار حرص صوت الريان على إبراز الطرب الشعبي الذي جاء فن الصوت كأحد أهم مكوناته، وشارك فيه تسعة فنانين هم: إبراهيم علي ومنصور المهندي من قطر، وسلمان العماري وصلاح حمد خليفة ويوسف الجدة وصالح الجزيل من الكويت، وسلطان بووسمي وخليفة الجميري وزايد عتيق من البحرين.

ويشكل المهرجان إضافة جديدة قدمتها إذاعة صوت الريان للفنون الشعبية القطرية والخليجية، بعد الإعلان عن المهرجان الذي يعد بمثابة استجابة للنداءات المتكررة لنجوم "فن الصوت" في قطر والخليج بضرورة تخصيص مناسبات ومساحات خاصة بـ"فن الصوت" في المهرجانات والسمرات الدورية. وكانت صوت الريان أول مؤسسة تلبي هذا النداء المتكرر لتسجل لفن الصوت حضورا مميزا وسط مكونات الفن الشعبي الذي تضطلع "صوت الريان" بدور كبير في إحيائه والحفاظ عليه وتوثيقه وأرشفته، وذلك بعد أن ظل "فن الصوت" لعقود من الزمن في مكانة متأخرة بين مفردات الفن الشعبي ومكوناته المختلفة. ولم يقتصر المهرجان على الأصوات القطرية حيث يعد الفنان إبراهيم علي الهيدوس والفنان محمد رشيد أبرز فناني الصوت في قطر، ولكن جاءت المشاركة مفتوحة لعدد من مطربي فن الصوت بدول الخليج العربي، وفي مقدمتها الكويت والبحرين، وهما الدولتان الأكثر اهتماما بفن الصوت على مستوى الخليج،

مبادرات رائدة

وتحظى مبادرات صوت الريان بتقدير كبير من جانب الفنانين والنقاد والمعنيين بالطرب والفنون الشعبية، للدور الذي تضطلع به في هذا المجال، خاصة أنها تحرص على تقديم التنوع المطلوب الذي يثري منظومة الفن الشعبي بألوانه وأشكاله المختلفة، وكانت صوت الريان قد اختتمت مؤخرا الفعاليات الغنائية التي قدمتها ضمن مهرجان الربيع والذي شهد مشاركة 30 مطربا ومطربة من الخليج والوطن العربي، وتمكنت خلاله من تقديم التنوع الغنائي الذي لاقى إقبالا جماهيريا كبيرا. كما حرصت على استحضار نجوم الطرب الشعبي القدامى، مثل الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، والفنانة الأردنية سلوى العاص اللتين تعتبران من رموز الطرب البدوي الذين أسسوا هذا اللون من الفنون. ولا يزال الجمهور والفنانون يعولون على المبادرات التي تطلقها صوت الريان كمؤسسة إعلامية قطرية رائدة في مجال الاهتمام بمكونات التراث والفلكلور الشعبي.

مساحة إعلانية