رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1343

فنانون يطالبون رشيد بالتراجع عن قراره بالإبتعاد عن المسرح

18 أبريل 2015 , 07:54م
alsharq
محمود سليمان

أعرب عدد من فناني قطر رفضهم لما ورد بمقال الدكتور حسن رشيد المنشور بـ "الشرق" اليوم بعنوان " وداعا المسرح القطري " الذي أكد فيه ابتعاده النهائي عن الساحة المسرحية، واعتبروا رشيد الأب الروحي للمسرح القطري، والناقد الأول والداعم الأكبر لأجيال متتالية من المسرحيين القطريين، وطالبوه بالعدول عن هذا القرار الذي يعد ظلما بينا للمسرح والمسرحيين، فهو الكاتب والناقد والداعم والمهموم بحال المسرح القطري والعربي والخليجي والمتابع الأول لحركة تطور المسرح القطري منذ نشأته، وهو الحاضر الأبرز في المناسبات والمهرجانات المسرحية، والموجه الأكثر فهما وعمقا لكل مكونات العمل المسرحي.

وأكد المخرج صالح المناعي أن ما كتبه رشيد يعد دليل إدانة له من قبل المسرحيين لأنه يعد أحد أهم مكونات الحركة المسرحية فى قطر، وبدلا من أن يغيب عنها من أجل خط أحمر، عليه أن يضع عشرة خطوط خضراء ويقف مع أبنائه الذين ذكرهم ومع زملائه وإخوانه، وعليه حضور كل الفعاليات المسرحية في قطر دون دعوة رسمية لأنه ليس فى حاجة لها، فهو دائما المبادر الذي نسعد به في كل المناسبات، وأتمنى أن يرجع عن قراره، وان يطالعنا بمقال آخر يعلن فيه عن عدم تخليه عن المسرح، لان عليه واجبا تجاه أبنائه وزملائه، ولأننا جميعا فى حاجة ماسة له ولأمثاله،.

وشدد الفنان فالح فايز على أهمية وجود رشيد بالحركة المسرحية، مؤكدا أن مكانه موجود وسيظل موجودا، وقال إننا جميعا نمارس عملنا ونحضر كل العروض، ولا نعلم الدوافع التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، وهو يعلم انه لا غنى لنا عنه، فوجوده مهم وضروري لان الساحة المسرحية تفتقد للنقاد وهم قلة لان البعض منهم يمارس دوره كمتابع أو انطلاقا من دوره كصحفي ولكن ليس كناقد متخصص كما هو الحال مع رشيد الذي نؤكد له أن مكانه موجود ولا احد يمكنه الاستغناء عنه.

ومن جانبه قال الفنان عبدالواحد محمد إن دكتور حسن رشيد أحد أهم رموز الحركة المسرحية فى قطر واعتبر نفسي واحدا ممن تتلمذوا على يديه، وفوجئت بما سمعته عن ابتعاده، لأن قرار ابتعاده ليس قراره وحده وإنما قرارنا نحن الفنانين ومن يحبونه ويتعلمون منه، وليس من حقه الابتعاد في هذا الوقت ونحن أحوج ما نكون اليه، وإذا كانت هناك أمور أو مواقف مع أشخاص أو مسؤولين فلا ذنب للشباب الذين يعتبرونه الداعم والرافد الأول لهم، وأطالب المسؤولين بوزارة الثقافة بتقدير هذا الرجل لما قدمه للحركة المسرحية داخل أو خارج قطر.

الفنان احمد المفتاح قال إن رجلا مثل دكتور حسن رشيد يحزننا أن يبتعد عن المسرح فنخن تتلمذنا وتدربنا على يديه وكان الموجه الأول لنا في جميع الأعمال والمتابع لجميع أعمالنا التي قدمناها خلال السنوات الماضية، ولا نعلم الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، "ونؤكد أن وجوده بيننا بمثابة الدينامو الذي يشحن طاقات الفنانين والمبدعين فى كل المناسبات والفعاليات، وله إسهاماته الداخلية والخارجية ومن الأحرى ان يتواجد على خريطة المسرح القطري وان يستمر فى مجاله، وسنبقى دائما في حاجة لآرائه النقدية، فبحضوره سيكون المستفيد الأول منه هو المسرح القطري.

وبدوره قال الفنان والمخرج فهد الباكر ارفض قرار دكتور رشيد جملة وتفصيلا لعدة أسباب أولها انه الناقد والمرجع الأول لنا في قطر، وثانيا لأنه باحث ومتتبع للحركة المسرحية من بداية مسيرتها عام 1959، وثالثا لأنه أرشيف وثائقي للمسرح القطري، وبابتعاده تفتقد الحركة المسرحية لهذا التوثيق.

وقال إن الكتب التي أصدرها تعد الدليل الأكبر على تتبعه للحركة المسرحية وأنا كباحث أخذت بآرائه وأبحاثه وقدمت له نصوصا فهو من كتاب المسرح المتميزين في قطر والخليج وحصلت من خلال نص له بعنوان "نزيف العمر" على خمس جوائز وكانت هي انطلاقتي الحقيقية فى المسرح، كما إننا نستنير بمقالاته النقدية، فهو لا يجامل أحدا وآرائه ليست مجرد انطباعات وإنما تحليل منطقي لمكونات العرض المسرحي.

وتابع: إنه الحاضر الأبرز دائما في المسرح الشبابي ومسرح المحترفين واعتبره هرم المسرح القطري ومجرد التفكير في ابتعاده يعد كارثة، ونحن في حاجة ماسة له لآرائه ومساندته حتى وان كانت آرائه في بعض الأحيان قاسية أو لاذعة فدائما ما تكون فى صالح النص والمخرج، وعليه مراجعة نفسه ويجب تدخل حكماء الفنانين.

وانضم الفنان على الشرشني لآراء سابقيه ليؤكد أن قرار ابتعاد رشيد إن كان حرية شخصية له فنحن نرفض أن نمنحه هذه الحرية، لأنه الأب الروحي للفنانين وهو من وقف مع الشباب وله الكثير من المواقف المشرفة مع الفنانين في المسرح وفى الحياة أيضا، وله معي وقفات مشهودة، ونرفض ابتعاده لأنه ما زال لديه الكثير وما زال مكانه موجودا في المسرح.

مساحة إعلانية