رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

966

تعادلت أمام سويسرا.. البرازيل تسير على منوال الكبار وتخيب الآمال في المونديال

18 يونيو 2018 , 12:08ص
alsharq
جانب من المباراة
روستوف - روسيا- أ ف ب:

سار المنتخب البرازيلي لكرة القدم على منوال المنتخبات الكبيرة المرشحة لاحراز لقب المونديال الروسي، بسقوطه في فخ التعادل امام نظيره السويسري 1-1 الاحد في روستوف ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة.

      بعد سقوط اسبانيا بطلة 2010 في فخ التعادل امام جارتها البرتغال 3-3 الجمعة ضمن المجموعة الثانية، والارجنتين حاملة اللقب مرتين عامي 1978 و1986 امام ايسلندا 1-1 السبت ضمن الرابعة، جاء الدور الأحد على المانيا حاملة اللقب 4 مرات اخرها النسخة الاخيرة إذ خسرت امام المكسيك صفر-1 ضمن المجموعة السادسة، وصولا الى تعادل البرازيل المرصع سجلها بخمسة القاب في العرس العالمي امام سويسرا.

      ووحدها فرنسا بطلة 1998 ووصيفة بطلة اوروبا قبل عامين، نجحت في تحقيق الفوز وكان بصعوبة 2-1 على استراليا، احد اضعف المنتخبات التي واجهها الكبار حتى الان في الدور الاول.

      بكرت البرازيل بالتسجيل عبر نجم برشلونة الاسباني فيليبي كوتينيو بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (20) واعتقد الجميع ان السيليساو سيفرض سيطرته على مجريات المباراة ويزيد غلته في طريقه الى فوز سهل يكشر به عن انيابه في سعيه الى محو خيبة النسخة التي استضافها قبل 4 اعوام وودعها بخسارتين مذلتين، الاولى امام المانيا 1-7 في دور الاربعة، والثانية امام هولندا صفر-3 في مباراة المركز الثالث.

      عرض مخيب

      لكن وخلافا لعروضها في المباريات الودية الاعدادية حيث تألقت بشكل لافت، قدمت البرازيل عرضا مخيبا ولم تبادر الى حسم نتيجة المباراة بعد افتتاحها التسجيل بداية الشوط الاول، ولا حتى عندما استقبلت شباكها هدف التعادل مطلع الشوط الثاني برأسية مهاجم هوفنهايم الالماني ستيفن تسوبر (50).

      كما ان نجمها نيمار العائد الى الملاعب مؤخرا بعد غياب 3 أشهر بسبب كسر في مشط قدمه اليمنى، بدا بعيدا عن مستواه وباءت جميع محاولاته بالفشل ان كان في صناعة اللعب او التسديد نحو المرمى، الا ما ندر.

      وكان مدرب البرازيل تيتي أعلن السبت ان نجم باريس سان جرمان الفرنسي "ليس جاهزا بنسبة 100%، لكن بإمكانه اللعب".

      ولم تشهد تشكيلة تيتي اي مفاجأة حيث اشرك ثياغو سيلفا وجواو ميراندا في قلب الدفاع والى جانبهما الظهيرين الايمن دانيلو والايسر مارسيلو. ولعب باولينيو وكاسيميرو وفيليبي كوتينيو في الوسط، فيما جاور نيمار في الهجوم كل من ويليان وغابريال جيزوس.

      وحمل مارسيلو شارة القائد بحسب نظام المداورة الذي يستخدمه تيتي منذ استلامه المهمة في 2016.

      من جهته، دفع مدرب سويسرا فلاديمير بتكوفيتش ايضا بتشكيلته المنتظرة مفضلا تسوبر على مهاجم شالكه الالماني بريل ايمبولو في الجهة اليسرى، فكان الاول عند حسن ظنه بتسجيله هدف التعادل، مكفرا عن ذنبه في هدف البرازيل عندما ابعد كرة برعونة برأسه استغلها كوتينيو لافتتاح التسجيل.

      كانت اول محاولة لسويسرا عندما مرر شيردان شاكيري كرة عرضية تابعها بليريم دزيمايلي فوق العارضة (4).

      واهدر باولينيو فرصة افتتاح التسجيل اثر تلقيه تمريرة عرضية من نيمار امام المرمى سددها بيسراه بجوار القائم الايسر (12).

      ومنح كوتينيو التقدم للبرازيل عندما استغل كرة ابعدها تسوبر برأسه عند حافة المنطقة فهيأها صانع العاب برشلونة لنفسه وسددها قوية رائعة بيمناه ارتطمت بالقائم الايسر البعيد لمرمى الحارس يان سومر (20).

      وانتظرت الجماهير الدقيقة الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول لمشاهدة فرصة خطيرة أخرى عندما طار ثياغو سيلفا لكرة اثر ركلة ركنية وتابعها برأسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة.

      ونجحت سويسرا في ادراك التعادل من ركلة ركنية انبرى لها شاكيري وتابعها تسوبر برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي، وسط احتجاجات البرازيليين كون اللاعب السويسري دفع ميراندا قبل ارتقائه لمتابعة الكرة (50).

      واستيقظت البرازيل عقب الهدف بحثا عن التقدم مجددا، وكاد نيمار يمنحها التقدم مجددا اثر تلقيه كرة من مارسيلو داخل المنطقة فتلاعب بستيفان ليختشتاينر وسددها قوية من مسافة قريبة ارتطمت بقدم الاخير وتحولت الى ركينة لم تثمر (58).

      ومرر نيمار كرة على طبق من ذهب الى كوتينيو داخل المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وسددها بيمناه بجوار القائم الايسر (70)، ثم اختبر حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها سومر (78).

      وأهدر مهاجم ليفربول الانكليزي روبرتو فيرمينو، بديل جيزوس، فرصة تسجيل هدف الفوز من أول كرة عندما تهيأت امامه داخل المنطقة فسددها برعونة فوق الخشبات الثلاث (82).

      وكاد نيمار يفعلها بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لويليان بين يدي الحارس سومر (88)، وانقذ الاخير هدفا محققا بابعاده رأسية فيرمينو من مسافة قريبة (90)، ثم سدد ميراندا كرة قوية من نقطة الجزاء بجوار القائم الايمن (90+1).

مساحة إعلانية