رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1589

مزارعون لـ الشرق: التسويق والجمارك ابرز التحديات التي تواجهنا

18 يوليو 2022 , 07:00ص
alsharq
محمد العقيدي

أكد عدد من أصحاب المزارع، أنهم يعملون جاهدين على زيادة إنتاج الرطب بجميع أنواعها في مزارعهم، موضحين انهم يعدون خلال هذه الفترة انتاج الرطب بأنواعه في مزارعهم، حيث ان الفترة القادمة ستشهد انتاج الرطب بكميات كبيرة، والتي بدأت بظهور رطب الغر ثم الخنيزي وبعدها بدأ الشهل، ثم الشيشي، أما بشائر الخلاص فقد بدأت في الوقت الحالي في الظهور، لافتين إلى أنه غالبًا ما تتأثر عملية سرعة نضج الرطب بمدى ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والهواء وهو ما يتوفر حالياً.

وقال أصحاب المزارع لـ الشرق، إنه مع اقتراب مهرجان الرطب الذي تنظمه وزارة البلدية كل عام، تحتاج المزارع إلى بعض الدعم لتحصيل الرطب من النخيل وتعبئته، ومن ثم بيعه في الأسواق، مشيدين بجهود الوزارة في هذا الصدد بتوزيع آلاف الصناديق سنوياً على المزارعين لتحصيل الرطب، وتقديم أسمدة للاهتمام بالنخلة نفسها، وإرشادات شهرية لكيفية الاهتمام بالنخلة.

واشاروا إلى أن مشاركاتهم بالمهرجانات المحلية التي تقيمها وزارة البلدية بالتعاون والتنسيق مع جهات أخرى مثل سوق واقف تسهم في الترويج لمنتجاتهم وتعتبر منصة تسويقية يستغلونها في التعريف بالمنتج القطري والمزارع نفسها، ويعتبرونها داعما لهم خاصة ان البلدية توفر لهم المكان بالمجان، وكذلك صناديق تعبئة التمور أيضا تكون بالمجان، في سبيل توفير الدعم اللازم للمزارعين والمنتجين.

يوسف الطاهر: 1200 نخلة لإنتاج مختلف أنواع الرطب

قال يوسف أحمد الطاهر، إنه يحرص على زيادة الانتاج الزراعي في كل عام، حيث انه ينتج الرطب ويشارك بالمهرجان المحلي للرطب، من خلال وجود 1200 نخلة في مزرعته، مما يسهم في قوة انتاج من 800 نخلة و6800 عذق بأنواع مختلفة من الرطب.

وأضاف إن استيراد الرطب من الدول المجاورة لا يعني ان هناك تقصيرا من المزارع القطرية في انتاج الرطب، وانما يعود الى ان كل دولة تتميز بمناخ مختلف عن الدولة الاخرى وربما نجد ان موسم الرطب متأخر في بعض الدول ومتقدم في دول اخرى، وذلك لاختلاف المناخ، وأن ذلك سبب الاستيراد من الدول الاخرى، حيث انها دورة بين الدول وبحسب مواقعها والظروف المناخية لها يكون انتاج الرطب وليست على جهود المزارعين فقط.

وأوضح أن موسم الانتاج وهو "الغر" يبدأ في تاريخ 10 يونيو من كل عام، ويكون متقدما في دول ومتأخرا في دول أخرى للأسباب الآنف ذكرها، لافتا إلى أن وزارة البلدية حرصت على دعم اصحاب المزارع وتوفير كل ما يلزم لهم مما أدى إلى التحول الزراعي الملحوظ وزيادته في غضون فترة وجيزة.

وأكد حرصه على المشاركة في مهرجان الرطب المحلي منذ تأسيسه وانطلاقته الاولى وذلك بهدف اظهار وبروز المنتج المحلي والاعلان عن الانتاج الزراعي القطري والتعريف به وبالمزارع القطرية التي اثبتت جودة انتاجها، خاصة ان مهرجان الرطب المحلي يعتبر نافذة معروفة وشهيرة لتسويق الرطب وهو دعم مباشر من قبل البلدية لأصحاب المزارع، مشيدا بدعم البلدية المستمر للمزارع القطرية في توفير المبيدات الحشرية والأسمدة الجدية والتي تتناسب مع جميع أنواع النباتات والاشجار، منوها إلى ان دعم البلدية يتطلب أيضا اهتمام صاحب المزرعة بإنتاج مزرعته والاشراف عليه بنفسه، وعدم تركه للعمال، كما ينبغي ايضا على صاحب المزرعة ان يشرف على عملية البيع لتحقيق الارباح المرجوة ايضا.

سالم النعيمي: 400 نخلة لإنتاج الخلاص والشيشي

أكد سالم ناصر النعيمي مشاركته في مهرجان الرطب بإنتاج 400 نخلة غالبيتها من الاخلاص والنوع الاخر الشيشي، لافتا الى انه يشارك كل عام في هذا المهرجان، وذلك للإقبال الجيد على المهرجان الذي يعتبر نافذة تسويقية، وشراء الرطب منه بكميات كبيرة، حيث انه يعتبر دعما للمزارعين القطريين لكونه نافذة يصرف من خلالها انتاج المزارع من الرطب، كما أنه يعتبر اعلانا ترويجيا للمزارع وداعما لها إذ يتم توفير المكان والصناديق المخصصة لتعبئة الرطب بالمجان، وكل تلك الامور تقدم كدعم من الدولة لأصحاب المزارع.

ولفت الى ان البلدية عملت على انشاء وحدات تجفيف "غرف" مخصصة لتجفيف الرطب مما يساعد على تخزينه لمدة أطول واستخدامه ايضا وبيعه في المجمعات التجارية طوال العام، لافتا إلى أن وزارة البلدية وجهت بإنشاء وحدات التجفيف بالمزارع القطرية كدعم متواصل للمزارعين مع ضمان استمرار بيعهم الرطب طوال العام.

وأشار الى أن دعم البلدية متواصل للمزارعين بتوفير البذور والمبيدات الحشرية والأسمدة العضوية وتوزيع البيوت المحمية المكيفة والعادية لأصحاب المزارع، علاوة على توفير الارشاد الزراعي بتخصيص مهندسين من قبل البلدية يمرون على المزارع ويقومون بتقديم الارشاد الزراعي للمزارعين مما يحسن نوعية الانتاج وزيادته.

وعن التحديات التي تواجه المزارعين بشكل عام أوضح النعيمي: من أبرز التحديات طرق التسويق في فترة الموسم الزراعي، حيث تكون قيمة المنتجات الزراعية رخيصة جدا لا تغطي تكلفة الانتاج، وذلك في سبيل منافسة المنتج المستورد، وكذلك انتاج كميات كبيرة لتغطية حاجة السوق، علاوة على عدم اعفاء المزارعين من جمارك المواد الأولية لاستخدامات الزراعة، مطالبا بالإعفاء الجمركي اسوة بالمصانع التي يتم اعفاء اصحابها من جمارك المواد الأولية والأدوات أيضا.

وتمنى أن تسهم المزارع القطرية بإنتاج الخضراوات المطلوبة خاصة خلال فترة اقامة كأس العالم التي تتطلب مضاعفة الانتاج الزراعي وتغطية السوق المحلية والتوصل للاكتفاء الذاتي، إذ ان هذا الأمر يعتبر تحديا لأصحاب المزارع وعليهم الوقوف مع الدولة في زيادة انتاج كافة المحاصيل الزراعية.

محمد بدر: أطالب بتوفير فسائل نخيل ذات جودة عالية

طالب محمد البدر الجهات المعنية على رأسها وزارة البلدية، بتوفير الدعم اللازم للمزارعين ومدهم بوسائل الزراعة والري الحديثة التي تسهم في زيادة الانتاج الزراعي، ومن تلك المطالب والوسائل البيوت المحمية وكذلك وسائل الري المخصصة في تحلية المياه حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج الزراعي، خاصة ان مياه الآبار فيها نسبة من الملوحة ولا تصلح للري لكونها تضر بالإنتاج في حال استخدامها بشكل دوري كما انها لا تصلح لبعض الإنتاج أيضا.

وحول عملية انتاج الرطب أوضح البدر انهم بدؤوا في الاهتمام بالنخيل وزرعوا قرابة 200 نخلة ولم تثمر بعد بسبب مشاكل التربة وحرارة الجو أو وسائل الري المتواضعة، مما أسهم في حرمانه من المشاركة في الإنتاج الزراعي من الرطب ومد السوق بالكميات المطلوبة منه، متمنيا من الجهات المعنية بدعمهم وتوفير فسائل نخيل ذات جودة عالية حتى يتمكنوا من انتاج الرطب في موسمه، مع ضرورة الاشراف على أشجار النخيل من خلال مهندسين مختصين من قبل وزارة البلدية لمعرفة المشاكل التي تواجهها أشجار النخيل والعمل على معالجتها.

وأوضح أنه من مسببات الاستمرار في استيراد الرطب من الدول المجاورة يعود إلى تأخر انتاجه لدينا، لافتا إلى ان كيلو الرطب وصل إلى قرابة 50 ريالا لكونه مستوردا، متمنيا ان تتحول المزارع القطرية الى منتجة للرطب في موسمه حتى تتمكن من سد حاجة السوق.

مساحة إعلانية