أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
- المحتوى غير الأخلاقي يزاحم التربية الأسرية ويستهدف المراهقين.
- حوار الأسرة مع الأبناء يحصّنهم من الممارسات المنحرفة.
- الرقابة والتشريعات ضرورة لمواجهة خطر السوشيال ميديا.
طالب عدد من أولياء الأمور والمختصين بضرورة حماية الشباب والنشء من مخاطر التطبيقات التي تتعارض مع الدين والقيم والعادات، في ظل تسارع التطورات التقنية والانتشار الواسع للتطبيقات الذكية التي جعلت الوصول إلى المحتوى الرقمي أسرع وأسهل من أي وقت مضى. فقد بات بإمكان أي مستخدم، مهما كان عمره، أن يشاهد ويشارك مواد متنوعة بضغطة زر، الأمر الذي فتح آفاقًا رحبة للتعلم والتواصل والإبداع، لكنه في المقابل حمل مخاطر جسيمة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالمحتويات المنافية للأخلاق والتقاليد.
وأشاروا إلى أن انتشار الصور والمقاطع المخلة بالآداب عبر بعض المنصات يستدعي تحركًا عاجلًا، لاسيما أن بعض الدول اتخذت إجراءات حازمة شملت إغلاق تطبيقات مثيرة للجدل أو فرض قيود صارمة على استخدامها من قبل الفئات العمرية الصغيرة، حمايةً للأجيال من الانحرافات السلوكية التي قد تترتب على التعرض المتكرر لمثل هذه المواد. وتساءلوا: لماذا لا تكون لدينا خطوات مماثلة تجمع بين التشريعات الرقابية القوية وحملات التوعية الفاعلة، بما يضمن بيئة رقمية آمنة لأبنائنا؟
وتتفق آراء الخبراء وأولياء الأمور على أن مواجهة هذه المخاطر لا تقتصر على الرقابة وحدها، بل تتطلب رؤية شاملة تبدأ من سن القوانين والتشريعات وتطوير أدوات الرقابة التقنية، مرورًا بالتثقيف والتوعية المجتمعية، وصولًا إلى بناء وعي داخلي لدى الناشئة يحصّنهم من التأثيرات السلبية. وبينما تمضي دول عدة نحو إغلاق بعض المنصات أو فرض قيود عمرية صارمة، يبقى التحدي في قطر متمثلًا في صياغة نموذج وطني متوازن يجمع بين الحماية والتمكين، ويحافظ في الوقت ذاته على الانفتاح الرقمي دون التفريط بالهوية والقيم الأصيلة للمجتمع.
- د. محمد الجفيري: المنع المباشر يؤخر الأبناء عن مواكبة التطور
قال الدكتور محمد الجفيري متخصص في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية: من ناحية اغلاق التطبيقات، نحن اليوم لا نستطيع حرمان الأبناء من التعامل مع التطبيقات والسوشيال ميديا الحديثة، والمنع ليس هو الحل لأنه يؤدي لحدوث فجوة كبيرة بين الأبناء وتأخرهم لمواكبة التطور التكنولوجي بشكل عام، وأيضا تركها بدون رقابة ونشر الثقافات المختلفة وتداخلها يؤدي الى تأثر ثقافتنا، والحل يكون من ناحية التعليم والتربية، حيث التربية تأتي من دور الاسرة والمناهج التعليمية وكذلك التعليم الذي يأتي من ناحية الاسرة والمدرسة أيضا، لذا علينا أن نراقب الأبناء ونوجههم بالشكل المطلوب والصحيح بالتوازن.
وأضاف: نحن اليوم لا نستطيع أن نفلتر محتويات التطبيقات في السوشيال ميديا، والحل هو بإيجاد البديل، ولكن للأسف لا يوجد بديل اليوم عن تلك المواقع المتاحة وبين أيدي الجميع، لذا نحن نطالب بوجود البدائل عن تلك التطبيقات وأن تكون تعليمية وذات منفعة.
وأوضح، في الواقع أن كثيرا من التطبيقات الشهيرة تعتمد على نموذج عمل يقوم على مشاركة المستخدمين للمحتوى دون مراجعة مسبقة، وهذا يفتح الباب لانتشار مواد غير لائقة تصل بسهولة للمستخدمين الأطفال، سواء عن طريق البحث المباشر أو عبر خاصية الاقتراحات التلقائية ومن هنا تأتي خطورة الأمر.
- غانم الكواري: لماذا لا يتم حجب هذه المواقع؟
أشار المواطن غانم الكواري إلى خطورة بعض الحسابات غير الأخلاقية التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي دون رقيب، مؤكداً أنها أصبحت متاحة للأطفال والمراهقين لتصفحها دون وجود موانع، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع. وتساءل: "لماذا لا يتم حجب هذه المواقع والحسابات غير الأخلاقية التي تدعو إلى الانحراف والإباحية، كما تم سابقًا حجب المواقع الإباحية عبر محركات البحث مثل (غوغل)؟"، داعيًا إلى ضرورة تفعيل هذه الخاصية في بقية المنصات مثل "إنستغرام"، و"تويتر"، و"فيسبوك"، التي باتت خلال السنوات الأخيرة تعج بحسابات غير محترمة تنشر هذا النوع من المحتوى.
واقترح الكواري أن تقوم شركات الاتصالات الرسمية مثل "أوريدو" و"فودافون" بإرسال رسائل نصية إلى هواتف أولياء الأمور، لتحذيرهم من الحسابات الهابطة وتنبيههم إلى ضرورة مراقبة هواتف الأطفال والمراهقين، خصوصًا مع تزايد استغلال بعض المؤثرين لمواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لمحتوى هابط. وأكد أن هذه المنصات أصبحت نافذة لانتشار ظواهر دخيلة، مثل الظهور بلباس فاضح وخادش للحياء، أو مقاطع الرقص، وهي ممارسات من شأنها أن تؤثر سلبًا على نمط حياة الشباب والفتيات، خاصة في ظل تفشيها الواسع بين أوساط المراهقين من الجنسين.

- بهاء الأحمد: قيود تقنية تمنع تحميل التطبيقات المخالفة
قال بهاء الأحمد باحث في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: إن الأطفال والمراهقين اليوم يعيشون في عالم رقمي مفتوح على مدار الساعة، ومن الصعب مراقبتهم بشكل مباشر طوال الوقت، ولذلك يجب أن تكون هناك قيود تقنية تمنع أساسا تحميل أو تشغيل التطبيقات التي تقدم محتوى مخالفا للقيم، خصوصا على الأجهزة المخصصة للفئات العمرية الصغيرة.
وأضاف: على الجهات المعنية، التعاون مع شركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت لتطبيق "فلاتر مركزية" على مستوى الشبكة، تمنع وصول المحتوى الضار من الأساس، كما يرى أن تقديم بدائل آمنة ليس رفاهية بل ضرورة، بحيث تكون هذه البدائل جذابة وشيقة، وتشجع على التعلم وتنمية المهارات، سواء من خلال الألعاب التعليمية أو المنصات التفاعلية المفيدة.
وحذر الأحمد، من أن غياب هذه البدائل سيترك المجال مفتوحا أمام المحتوى السلبي ليكون هو الخيار الأول أمام الشباب، وهو ما يستدعي جهودا.
وأكد على أن المنصات وفرت لأولياء الأمور ميزات تجعلهم يراقبون الأبناء ومحتواهم، بالإضافة إلى توعية الأبناء والجلوس معهم ومصارحتهم بخطورة مشاهدة الفيديوهات المنافية مع ضرورة الإبلاغ عنها.
وقال: أرى أن الرقابة الأسرية على الأبناء أمر لا بد منه وذلك لضبط السلوك وتوجيههم بالشكل الصحيح على المسار المطلوب ضمن مبادئ وقيم ودين إسلامي يحكمنا ويحرم علينا مشاهدة المقاطع المنافية، مؤكدا على أهمية التوازن بين الرقابة والحرية المسؤولة، بحيث يشعر الأبناء أنهم يملكون مساحة للتعبير عن أنفسهم، لكن ضمن إطار من القيم والأخلاق.
- د. عمار رياض: تشريعات تلزم الشركات بمعايير للمحتوى
دعا الدكتور عمار رياض خبير في الذكاء الاصطناعي، إلى سن تشريعات واضحة تلزم الشركات المشغلة لهذه التطبيقات بتطبيق معايير المحتوى المتوافق مع القيم المحلية، ومنح الجهات المختصة صلاحيات حجب أي مواد أو حسابات تخالف هذه المعايير. كما يقترح “ربط التسجيل في هذه التطبيقات بالهوية الرقمية الوطنية، بحيث يتم التحقق الفوري من عمر المستخدم، ما يمنع القاصرين من فتح حسابات على منصات غير مناسبة لسنهم.
ويرى أن التكنولوجيا نفسها يمكن أن تكون أداة للحماية، من خلال تطوير أنظمة فلترة متقدمة، وإلزام الشركات باستخدامها، إلى جانب تشجيع أولياء الأمور على تفعيل أدوات الرقابة الأبوية المتوفرة في معظم الأجهزة والبرمجيات.
وأكد على أن الإغلاق وحده ليس الحل، لأنه قد يدفع بعض المراهقين إلى البحث عن طرق بديلة للوصول إلى المحتوى، لكن الإغلاق يصبح جزءا من الحل أن يكون بوضع خطط متكاملة تشمل التوعية والتثقيف والبدائل الآمنة.ولفت إلى أهمية دور الأسرة والمدرسة، إذ يجب أن يتم إعداد الأبناء ليكونوا قادرين على التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ، وتدريبهم على مهارات التعامل الواعي مع الفضاء الرقمي.
وشدد على ضرورة تنظيم حملات توعية دورية، سواء عبر وسائل الإعلام التقليدية أو منصات التواصل الاجتماعي وكذلك في المدارس أيضا، تشرح مخاطر المحتوى المسيء وتوضح خطوات الإبلاغ عنه.
- حمد اليزيدي: تروج للفساد والانحراف بين الشباب
أكد حمد اليزيدي أن هناك العديد من الحسابات التي تروج للفساد والانحراف وتنشر الرذيلة بين أوساط الشباب والمراهقين، وأصبحت متاحة بسهولة للأطفال، مما يشكل خطرًا على الأخلاق والقيم. وشدد على أن هذه الحسابات التي تبث محتوى مخلًّا بالحياء لا تقل خطورة عن تطبيقات الألعاب الإلكترونية التي سبق منعها، موضحًا أن هناك حسابات تُفسد العقول وأخرى تُفسد الأخلاق والدين، وهو ما يستدعي تدخلًا عاجلًا للحد منها.وأضاف اليزيدي أن انتشار المقاطع الخادشة للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، سواء من خلال الرقص أو عرض سلوكيات غير حميدة، يتطلب إجراءات فاعلة من قبل الجهات المعنية. وأوضح أن الانفتاح الذي يشهده العالم اليوم لا يعني الابتعاد عن قيمنا وتقاليدنا، بل يفرض علينا مسؤولية أكبر في المحافظة عليها وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى النشء.وأشار اليزيدي إلى أن دور الأسرة يبقى أساسيًا في توجيه الأبناء وتوعيتهم، خصوصًا في مرحلة المراهقة، من خلال النقاش والحوار والإقناع بعدم اتباع ما يتعارض مع العادات والتقاليد، بدلًا من فرض الأوامر أو مهاجمتهم. ونبّه إلى أن الحوار الهادئ مع الأبناء في هذه المرحلة الحساسة يسهم في إبعادهم عن السلوكيات المخالفة، ويجعلهم أكثر التزامًا بما يرضي أولياء الأمور وينسجم مع قيم المجتمع.
- د. عبد المحسن اليافعي: قوانين حازمة تنظم محتوى مواقع التواصل
يرى الدكتور عبدالمحسن اليافعي أن المحتوى الهابط وغير الأخلاقي الذي يُعرض في بعض منصات التواصل الاجتماعي يمثل تهديدًا مباشرًا للمجتمع المحافظ. وأوضح أن ما يبثه بعض صُنّاع المحتوى عبر حساباتهم أصبح يصل إلى مستوى خطير بعد أن تسرب إلى البيوت من خلال هذه المنصات، خصوصًا عبر تطبيقات مثل "تيك توك" و"إنستغرام" و"سناب شات". وأعرب عن أمله في أن يتم وضع قوانين حازمة تنظم محتوى مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بات بعض المؤثرين يستغلونها للترويج لمواد غير لائقة، حيث تنتشر ظاهرة الظهور بلباس فاضح وخادش للحياء.
وأضاف الدكتور اليافعي أن الظهور عبر هذه المنصات بأي تصرف منافٍ للعادات والتقاليد يعكس في المقام الأول تربية ونشأة الشخص نفسه، إلى جانب الحاجة لتفعيل القوانين والتشريعات في الدولة. ولفت إلى أن القانون القطري يتضمن مادة تلزم الجميع باحترام العادات والتقاليد في قطر، كما أن قانون الجرائم الإلكترونية يعاقب الأشخاص الذين يظهرون بلباس وسلوكيات غير محترمة.
وأوضح أن مقاطع الفيديو غير الهادفة أو غير الأخلاقية التي تتضمن ظهورًا بملابس غير محتشمة أو رقصًا سرعان ما تتحول إلى "ترند" في مواقع التواصل الاجتماعي، مما يرفع عدد المشاهدات ويحقق الهدف الذي يسعى إليه بعض المؤثرين في كسب المزيد من المتابعات.
وشدد الدكتور اليافعي على أنه يناشد المواطنين والمؤسسات المعنية بضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بجدية، وعدم تجاهل هذا الخطر الذي يهدد كيان المجتمع، مشيرًا إلى أن القيم الأخلاقية والتربوية تمثل الركيزة الأساسية لوحدة وتماسك أي مجتمع. وأكد أن انتشار الفساد وانحراف الأخلاق يؤدي إلى ضياع المجتمع، داعيًا المسؤولين والجهات المختصة إلى إغلاق الحسابات التي تنشر محتوى هابطًا وغير أخلاقي في بعض منصات التواصل الاجتماعي بشكل فوري وحاسم.
- ثاني الشمري: ممارسات تتطلب "الضرب بيد من حديد"
قال ثاني الشمري إن الفترة الأخيرة شهدت تزايدًا في المطالبات بتشديد الرقابة على بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي خرجت – للأسف – عن السيطرة، وباتت تعرض محتويات خادشة للحياء. وأوضح أن هذه المنصات غير الخاضعة للرقابة يستخدمها الصغار والكبار على حد سواء، وأصبحت مرتعًا لنشر الرذيلة والانحراف الخلقي.وناشد الشمري أولياء الأمور بضرورة مرافقة أبنائهم الصغار والمراهقين ومتابعة ما يشاهدونه عبر هذه المنصات، مبينًا أن انشغال بعض الآباء عن أبنائهم يزيد من خطورة ما يتعرضون له من محتويات غير لائقة. وأكد أنه من الضروري أن تقوم الجهات المعنية في الدولة بإغلاق هذه التطبيقات أو مراقبة محتواها، ومنع الحسابات التي تروج للانحراف الخلقي من الظهور بشكل حاسم.وأضاف الشمري أن بعض هذه الحسابات تتضمن مواد عنف وإباحية وترويجًا للمخدرات والكراهية وظواهر سلبية تهدد القيم والأخلاق، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحتها. ولفت إلى أن المحتوى الهابط يمثل تهديدًا مباشرًا للمجتمع، مشيرًا إلى ظاهرة خطيرة تفشت في السنوات الأخيرة، وهي قيام بعض المشاهير والمؤثرين – ممن يعيشون بيننا – بالظهور عبر "السوشيال ميديا" بملابس فاضحة وتصرفات غير مقبولة في مجتمع محافظ مثل مجتمعنا.

كلمات المرور الضعيفة بوابة لاختراق الحسابات..
منصات التواصل هدف رئيسي للهجمات الإلكترونية
قال السيد خالد النصر مساعد مدير إدارة أمن المعلومات في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني إن منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، إكس، وتيك توك وغيرها، تشكل نافذة للتواصل والتسويق وبناء العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، إلا أن هذه المنصات أصبحت أيضًا هدفًا رئيسيًا للهجمات السيبرانية التي تهدد خصوصية المستخدمين وأمن بياناتهم، حيث يستغلها القراصنة لاستخدام أساليب متطورة تشمل التصيد الاحتيالي، وهجمات الهندسة الاجتماعية، وسرقة كلمات المرور من خلال قواعد بيانات تم تسريبها سابقًا.
وأوضح أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تنفذ حملات توعوية دورية تستهدف مختلف فئات المجتمع تسعى من خلالها إلى التوعية بأفضل الممارسات لحماية البيانات والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تعمل الوكالة على تنمية قدرات الأفراد من مختلف الأعمار في الاستخدام الآمن لمواقع التواصل المختلفة.
وأشار إلى أن استهداف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يتم عبر عدد من الطرق والتي من أهمها قيام المستخدم بوضع كلمات مرور ضعيفة أو مكررة، أو كلمات يسهل تخمينها أو تم الحصول عليها من اختراقات سابقة، فضلا عن إهمال إعدادات الأمان وعدم تفعيل التحقق بخطوتين أو ترك الحسابات بدون مراجعة دورية للصلاحيات. وشدد النصر على أهمية قيام المستخدم بمجموعة من الخطوات لحماية حسابات التواصل الاجتماعي من الإعدادات ومنها، إنشاء كلمة مرور قوية وفريدة لكل منصة: افتح إعدادات الحساب الأمان أو “Security”. اختر تغيير كلمة المرور. اجعلها من 12 حرفًا على الأقل، وتضم حروفًا كبيرة وصغيرة، أرقامًا، ورموزًا. كما أن أحد أهم ارشادات حماية حسابات التواصل الاجتماعي هي عدم قيام المستخدم بوضع نفس كلمة المرور لأكثر من حساب.
وبين النصر أن تفعيل التحقق بخطوتين (2FA) يتم عبر إعدادات الأمان/ التحقق بخطوتين أو Two-Factor Authentication، ومن ثم استلام رمز على الهاتف الجوال عبر الرسائل النصية. وأضاف أنه يجب على المستخدم مراجعة الأجهزة النشطة وجلسات الدخول عبر الإعدادات الأمان وتسجيل الدخول ومراجعة الأجهزة المتصلة بالحساب، وتسجيل الخروج من أي جهاز غير معروف.
أما حول إدارة صلاحيات التطبيقات المرتبطة بالحساب فيجب الدخول من الإعدادات التطبيقات والمواقع أو Apps & Websites، وحذف أي تطبيق أو موقع لا يعرفه المستخدم.
وأكد مساعد مدير إدارة أمن المعلومات في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني على أهمية تفعيل إشعارات تسجيل الدخول المشبوه، وذلك عبر تفعيل هذه الخاصية من الإعدادات ومن ثم الأمان، والقيام بتفعيل ميزة الإشعارات عند تسجيل الدخول من جهاز جديد أو موقع جغرافي مختلف، بالإضافة إلى ذلك فهناك إجراءات دورية هامة يجب الحفاظ عليها ومن أهمها تحديث البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب والتأكد من أن بيانات الاتصال محدثة لتسهيل استعادة الحساب إذا تم اختراقه.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
40644
| 09 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
12474
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
8820
| 10 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
4722
| 09 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الخامس عشر لهيئة الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في مدينة الرياض بالمملكة...
64
| 11 ديسمبر 2025
بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي إلى 4 ديسمبر...
72
| 11 ديسمبر 2025
حقق مؤشر بورصة قطر مكاسب بنسبة 0.20 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليضيف إلى رصيده 21.75 نقطة، ويرتفع بالتالي إلى مستوى 10829...
38
| 11 ديسمبر 2025
تراجعت أسعار الذهب اليوم بعد أن سجلت أعلى مستوى في نحو أسبوع، وذلك على خلفية الانقسام داخل مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) بشأن...
84
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3758
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
3112
| 08 ديسمبر 2025
تحددت أطراف أول مباراتين في ربع نهائي كأس العرب 2025 بعد تأهل المنتخبين السعودي والمغربي عن المجموعة الثانية مساء اليوم الإثنين. وستواجه المغرب...
2470
| 08 ديسمبر 2025