رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

570

وزير الخارجية: إعتماد اليونسكو المسجد الأقصى تراثاً إسلامياً إنجاز تاريخي لأمتنا

18 أكتوبر 2016 , 04:44م
alsharq
عبد الرحيم ضرار

رحب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية بالقرار الذي أصدرته اليوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" حول القدس الشرقية المتحلة والحفاظ على ملامحها ذات التراث الثقافي الفلسطيني المميز، وأعتبر القرار المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية ويعتبر ملك للمسلمين وصنفته المنظمة بأنه "تراثاً إسلامياً خالصاً".

وقال سعادته في تغريدة له من حسابه الموثق بموقع التواصل الإجتماعي تويتر " @MBA_AlThani_ " :" نرحب باعتماد #اليونسكو #الأقصى تراثاً إسلامياً، إنجازٌ تاريخي و دبلوماسي للأمة الإسلامية بأحقية هذه البقعة المباركة."

يذكر اليونسكو قد إعتمدت القرار إعتمادا نهائياً والذي يقضي بالحفاظ على التراث الفلسطيني وذلك في إجتماعها الذي عقد اليوم في مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس ، وقالت المنظمة الدولية في بيانا لها عن القرار : "أن القرار الذي قدمته فلسطين، وقطر، والسودان، وسلطنة عمان والجزائر ومصر ولبنان والمغرب، تم بحثه وإقراره من قبل الدول الـ58 الأعضاء بالمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو."

وكانت المنظمة الأممية قد قامت في إجتماع لها الاسبوع الماضي بإقرار مشروع القرار الذي يقضى بأن المسجد الإقصى يعتبر من المقدسات الإسلامية الخالصة ولا توجد له أية علاقة مع اليهود.

وإحتجت إسرائيل على القرار بشدة، معتبرةً أن القرار ينهي العلاقة التاريخية بين اليهود والقدس الشرقية وخصوصاً جبل الهيكل "الاسم اليهودي للمسجد الأقصى" على حد زعمها.

وشاركت في التصويت 56 دولة حيث أيدتها 24 دولة وأعترضت عليه 6 دول وأمتنعت 26 دولة عن التصويت فيما تغيبت دولتين عن الإجتماع.

وفي السياق نفسه قال قال منير انسطاس نائب السفير الفلسطيني في اليونسكو، في تصريح له، إن "القرار يذكر إسرائيل بأنها قوة محتلة للقدس الشرقية ويطلب منها وقف جميع انتهاكاتها" بما في ذلك عمليات التنقيب حول المواقع المقدسة.

وأوضح القرار، الذي يتضمن 16 بندا، أن المسجد الأقصى "من المقدسات الإسلامية الخالصة"، وأنه لا علاقة لليهود به، مشيرا إلى المسجد الأقصى باسمه الإسلامي فقط "الحرم القدسي الشريف".

كما أكد أن "حائط البراق" هو "جزء لا يتجزأ" من المسجد الأقصى، رافضا الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بحقه.

ويدين القرار "الانتهاكات الإسرائيلية" في المسجد الأقصى، ويطالب إسرائيل كقوة محتلة بإعادة الأوضاع في الأقصى لما كانت عليه قبل شهر سبتمبر عام 2000 ؛ إذ كانت حينها دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية صاحبة السيادة الكاملة على المسجد.

وفي أول ردة فعل على قرار اليونيسكو قامت إسرائيل بتجميد كل نشاطاتها مع المنظمة الأممية.فيما رحبت جامعة الدول العربية بالقرار الذي ينفي أي صلة أو علاقة تاريخية لليهود بالمسجد الأقصى.

مساحة إعلانية