رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

464

بالصور .. "كتارا" تطلق "نعين ونعاون" لإغاثة اللاجئين السوريين

19 يناير 2015 , 02:42م
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" صباح اليوم الاثنين، حملة إغاثية لصالح الأشقاء في سوريا، تحت عنوان "نعين ونعاون" لمحاربة البرد و الجوع في سوريا، و التي تهدف إلى جمع تبرعات عينية من شأنها أن تقدم المساعدة للإخوة المنكوبين، في ظلّ الأوضاع القاسية التي يعيشونها.

وقد خصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا 10 شاحنات تحمل اسم الحملة لجمع التبرعات ووضعت لذلك أرقام هواتف لكل المتطوعين حسب المناطق الموجودين فيها وذلك حتى يسهل التواصل معهم حيث يتم الاتصال عليهم من قبل المتبرعين الذين يودون المشاركة في هذه الحملة لتصل إليهم الشاحنات أينما كانوا و ذلك بغية تسهيل عملية التطوع و التشجيع على الاقبال عليها.ففي الوكرة (الجامع الكبير)، وفي الخور (مسجد عثمان بن عفان) ، وفي منطقة الريان (مدرسة الامام الشافعي) ، و منطقة معيذر (وذنان مول) ،أما منطقة الخيسة و الزغوى و الخريطيات (محطة بترول الخيسة) ، و مدينة الشمال (جمعية الميرة) و لمدينة السلطة و المنتزه (مدرسة الاستقلال) و للدفنة (جمعية الميرة) وبالنسبة لحديقة اسباير ولمدينة المره (حياة بلازا)، أما بالنسبة لمدينة خليفة و اللقطة و غزة وبن عمران وكليب(مسجد عمر).

هذا بالاضافة إلى توفير 10 حاويات موزعة في الجهة الجنوبية لكتارا لمن يريد القدوم بنفسه إلى الحي الثقافي وإيداع تبراعاته فيها سواء كانت من الأغطية أو الألبسة بما يساهم في مساعدة الاخوة السوريين على تحمل ما يواجهونه من برد وجوع.

و في هذا السياق،قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:" وعيا منها بأهمية دورها الإنساني تطلق كتارا على بركة الله حملة (نعين ونعاون) الخاصة بجمع التبرعات العينية لنصرة إخوتنا في سوريا الذين يعيشون في ظروف قاسية جدا ولا إنسانية إذ هم يموتون من البرد والجوع إضافة إلى ظروف الحرب،وهو ما جعل معانتهم كارثية خاصة مع دخول فصل الشتاء البارد وتعرض الملايين من اللاجئين والنازحين السوريين إلى تساقط الثلوج وموجات الصقيع والبرد القارس وتزايد أفواج النزوح للسكان بعد أن دمرت منازلهم وبيوتهم وفقدوا محلاتهم ومصادر دخلهم، وأصبحوا في العراء دون مأوى يقيهم خطر الموت بردا وجوعا.

مساحة إعلانية