رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

780

رئيس المجلس البلدي في دورته الأولى: عشنا تجربة ديمقراطية مفعمة بالحماس لخدمة الوطن

19 يونيو 2023 , 05:57م
alsharq
المهندس حمد بن عبد الله آل نشيرة المري، رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى 1999ـ 2003
الدوحة - قنا

أكد المهندس حمد بن عبد الله آل نشيرة المري، رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى 1999ـ 2003، أن القطريين ناخبين ومرشحين عاشوا تجربة ديمقراطية مفعمة بالحماس والحرص على أداء الواجب الوطني، مدفوعين بحب الوطن والإخلاص له ولقيادته، مشيرا إلى أنها بالرغم من أنها كانت أول انتخابات تشهدها البلاد، إلا أنها حققت نجاحا مبهرا، وقدم القطريون فيها نموذجا للممارسة الديمقراطية الحرة والنزيهة، وعكسوا مستوى الوعي بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وقال في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية/قنا/ "رغم أن الدورة الأولى للمجلس البلدي كانت أول انتخابات تشهدها البلاد، فإنها حققت نجاحا مبهرا، وقدم القطريون نموذجا للممارسة الديمقراطية الحرة والنزيهة، وعكسوا مستوى الوعي بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار".

وأضاف المري أن "الفائز الأول في هذه الانتخابات وفي كل دورة انتخابية هو الوطن، بعيدا عن معادلة الربح والخسارة في مثل هذه السباقات الانتخابية"، لافتا إلى أن الدورة الأولى للمجلس شهدت تفاعلا كبيرا بين كل أبناء الوطن رجالا ونساء، في حرص على إنجاحها وتثبيت أسسها وأركانها، لتستمر المسيرة التي نجني ثمارها اليوم.

وأكد اهتمام الدولة وحرصها المتواصل على إجراء انتخابات أعضاء المجلس البلدي المركزي بكل شفافية ونزاهة، فضلا عن دورها الفاعل في تشجيع المواطنين على المشاركة في هذا الواجب الوطني لاختيار من يمثلهم في المجلس، بما يسهم في النهوض بكافة الخدمات البلدية وتطويرها بما يحقق متطلبات التنمية المستدامة.

وثمن المهندس حمد بن عبد الله آل نشيرة المري في حواره مع /قنا/، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في جميع مراحل العملية الانتخابية، بالإضافة إلى توجيه مختلف الجهات الحكومية للتعاون والتنسيق مع المجلس البلدي المركزي ومتابعة توصياته واقتراحاته، مستذكرا الجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في سبيل إنجاح تجربة المجلس البلدي وترسيخ مكانته، والعمل على تذليل مختلف التحديات التي قد تعترض مسيرته.

وقال المري إن تجربته كرئيس للمجلس البلدي شكلت محطة مضيئة في مسيرته الشخصية والمهنية، حيث استطاع أن يحظى بثقة زملائه الأعضاء في المجلس، بعد أن حاز على ثقة أبناء دائرته الانتخابية، معربا عن فخره لكونه أول رئيس لمجلس بلدي مركزي، نتج عن عملية ديمقراطية.

وبين رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى 1999/ 2003، أن انتخابات الدورة الأولى للمجلس البلدي شهدت منافسة شديدة على مستوى الدوائر الانتخابية وعلى مستوى رئاسة المجلس، نظرا لحداثة التجربة على المجتمع القطري وتفاعله الإيجابي معها، إلى جانب إصرار جميع المرشحين حينها على تقديم صورة فريدة لهذه التجربة بوجه عام.

وأكد المري أن حب الوطن والسعي إلى خدمته كان الدافع الأول لمختلف أعضاء المجلس البلدي، حيث حرصوا جميعا على إنجاح الدورة الأولى للمجلس بشتى الوسائل والأدوات، مستندين على دعم القيادة الرشيدة اللامتناهي لهم، ومؤمنين بأهمية خدمة أبناء دوائرهم ومتابعة شؤونهم.

وأشار إلى التفاعل الإيجابي الهادف بين أعضاء المجلس البلدي المركزي الأول، لافتا إلى المستوى العلمي والمهني المتقدم الذي كان يتمتع به جميع أعضاء المجلس، نظرا لسعة خبرتهم في العمل البلدي وإلمامهم بسبل تطويره، كونهم سبق وأن تقلدوا مناصب مختلفة في العديد من القطاعات ذات العلاقة، إلى جانب طموحهم الكبير في تقديم تجربة مميزة في المجلس الأول.

واعتبر المري أن تجربة المجلس البلدي في دورته الأولى أسست لنجاحات أخرى على الرغم من الصعوبات التي ترافق البدايات، حيث حرص أعضاء المجلس على الوقوف على العديد من المشكلات البلدية التي تعاني منها بعض المناطق في الدولة، وتحديد احتياجات كل منطقة منها، ودراسة المشاريع التي تلبي احتياجاتها، ومتابعة تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.

واستعرض في حواره لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ مختلف التوصيات التي خلص إليها المجلس البلدي المركزي آنذاك، والتي هدفت بمجملها إلى النهوض بالخدمات البلدية المقدمة بالمجالات كافة، بما يتماشى مع مستوى التقدم والتطور الذي تسعى دولة قطر إلى تحقيقه في مختلف القطاعات.

وفي نفس السياق، أشاد رئيس المجلس البلدي المركزي في دورته الأولى، بجهود وزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية استعدادا لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة، والمقررة في 22 يونيو الجاري، داعيا المواطنين إلى المشاركة في هذا الواجب الوطني واختيار المرشح الأفضل والأكفأ لتمثيله في المجلس، سعيا لتطوير الخدمات البلدية بمختلف مناطق الدولة، وبما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

 

مساحة إعلانية