محليات

2051

بالفيديو.. الجمارك تفتتح نظام النافذة لتوحيد الإجراءات للمسافرين

أكد مسؤولون بالهئية العامة للجمارك أن عمليات التوسعة والتطوير جارية، ويتوقع أن تكتمل قريبا على الصعيد ين الأفقي والراسي،وأوضحوا أنها تمتد من البنى التحتية وصولاً إلي تطوير الأجهزة ورفع كفاءة أفراد الجمارك، وقال إن العمل يسير بخطوات ثابتة ومتقدمة، وقالوا إن الهيئة تمتلك كوادر قطرية مدربة على أحدث الأجهزة في طرق المتابعة والكشف

هيئة الجمارك تشهد توسعة شاملة وتطور كبير.. الكعبي: تغلبنا على زحمة الشاحنات في المنافذ بفتح مسارات جديدة... ومشروع التوسعة والتطوير مازال مستمراً.. والضبطيات في زيادة مضطردة خاصة بالمطار.. أجهزة خاصة لكشف الشاحنات على المنافذ.. ولدينا أقسام خاصة بالمخدرات والمتفجرات

إضافة إلي عمليات التدريب المستمرة داخل الهيئة وخارجها مثل معهد الشرطة وكلية المجتمع، كما توجد اجهزة متقدمة وعلى مستوى كبير من الحداثة.

وأضافوا أن الإدارة تقوم بتحفيز موظفيها ومكافأتهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد في العمل، وأكدوا أن هناك اهتماما كبيرا من رئيس الهيئة ومتابعة لعمليات التوسعة والتطوير، والتي انعكست إيجابا على العمل، وحققت نتائج كبيرة.

وأكدوا أن الهيئة على تواصل مع العديد من الجهات ذات الصلة كالمواصفات والمقاييس والصحة والبيئة ومكافحة المخدرات، من أجل دولة خالية من التجاوزات الجمركية والتهريب، فضلا عن التعاون مع دول الجوار في تبادل المعلومات ومراقبة الحدود، إضافة للاستعدادات الكبيرة لمكافحة التهريب، وأكدوا عن يقظة وحضور أفراد شرطة الجمارك في كل المواقع وعلى المنافذ الحدودية.

وكانت صحيفة الشرق قد استضافت في ندوتها الرمضانية ليلة الإثنين الماضي قيادات من الإدارة العامة للجمارك، منهم السيد خالد حمد راشد الكعبي القائم بأعمال مدير إدارة الشحن الجوي والمطارات الخاصة، والسيد عجب منصور العجب القحطاني رئيس جمرك صالة الركاب بمطار حمد الدولي، والسيد محمد الكبيسي رئيس قسم الإيرادات بجمارك أبوسمرة، وفي بداية الندوة رحب الزميل جاسم سلمان مدير تحرير بوابة الشرق الإلكترونية بالضيوف، وقال إنه لا شك في أن إدارة الجمارك تبذل جهود كبيرة في مراقبة وحراسة وتفتيش المواقع التجارية أو الجمركية في الحدود وتسهيل حركة دخول البضائع والمنتجات من وإلى قطر، واليوم نستضيف الضيوف الكرام في جلسة ضمن جلسات ندوات الشرق الرمضانية للحديث عن إدارة الجمارك، وما يجري فيها من عمل هذا بالإضافة لإعطاء صورة عن أداء الجمارك البرية والجوية.

تطور الجمارك القطرية

في البداية تحدث السيد خالد الكعبي، وقال فيما يختص بالجمارك في قطر فهي الآن تشهد خطوات كبيرة في مجال تطوير وعلى كل المستويات، وفي مطار حمد الدولي الآن افتتحنا النافذة الواحدة وهي خطوة كبيرة تسهل على المسافرين، لأنها توحد الإجراءات، وبالتالي لا تواجه المسافر أية معوقات، ومن جانبه أضاف السيد عجب القحطاني أن صالة الجمارك في مطار حمد الدولي اختلفت كثيرا عن صالة المطار السابق، حيث شهدت الصالة الجديدة نقلة نوعية وفقا للتوجيهات الصادرة من سعادة رئيس الهيئة العامة للجمارك ورئيس الإدارة ، وقد تم استحداث أشياء جديدة في صالة الجمارك بمطار حمد الدولي، وأولى الخطوات التي اتخذناها في هذا الخصوص هو افتتاح النافذة الواحدة ،وهو مالم يكن موجوداً في السابق بمطار الدوحة حيث قد تم تفعيلها الآن بالمطار الجديد، وهي أن المسافر يهبط في مطار حمد الدولي ومعه بضاعة، فيتم تدوينها ومعاينتها وتنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بها كلها عبر مشروع النافذة الواحدة.

وأضاف أن قرار تدشين وافتتاح النافذة الواحدة ينال رضاء واستحسان الركاب المسافرين عبر مطار حمد الدولي، وهذا كان بفضل قرار السيد رئيس الهيئة العامة للجمارك ورئيس الإدارة، وبحمد الله الآن مطار حمد الدولي يتمتع بوجود كوادر قطرية مدربة على أحدث الأجهزة وعلى أحدث طرق متابعة التهريب، كما تم تدريب هذه الكوادر على فن التعامل مع الجمهور وفنون الاشتباه لتمكنهم من التعرف على المسافرين المخالفين، ولغة الجسد وكيفية التعامل مع المسافر، وكل هذه التدريبات قيمة وتساعد كثيراً في القيام بالعمل الجمركي بصورة طيبة ،وتمكن الموظف من القيام بواجبه على أكمل وجه ما ينعكس ذلك على تسهيل العمل، وفي النفس الوقت توفير سبل الراحة للمسافرين، وبحمد الله هناك الآن مردود كبير ونتائج إيجابية كثيرة انعكست على مجمل العمل الجمركي بالإيجاب.

الجمارك البرية:

وبدوره تحدث السيد فهد الكبيسي وقال: بالنسبة لنا في الجمارك البرية فإن هناك زيادة مستمرة في حجم العمل وهذا دليل على أن هناك نشاطا كبيرا في مجال حركة البضائع والتجارة البرية بين قطر ودول الخليج والمنطقة ككل، ولكن بحمد الله ومن خلال توجيهات رئيس الهيئة العامة للجمارك وبقية الزملاء ومتابعتهم المتواصلة لمجريات العمل الجمركي فإن العمل في هذا الخصوص يجري بصورة جيدة ويحرز تقدما مضطردا ، فضلا عن تحفيزهم المتواصل وحرصهم على مواصلة تطوير العمل والإجراءات الجمركية وتسهيلها والالتزام بالدقة التامة في كل ما يتعلق بالأداء الجمركي على النحو الذي يحقق النجاح في العمل ويرضى المستفيدين من هذا العمل، وأضاف الكبيسي: بالنسبة لنا في الجمارك البرية فهناك يتم إنجاز جمارك ألف سيارة يوميا في الدخول والخروج عبر منفذ أبوسمرة الحدودي أي ما يعادل "30" ألف سيارة شهرياً بالنسبة لحركة البضائع الصادرة والواردة والإدخال المؤقت وإعادة التصدير.

وأضاف الكبيسي أنه بالنسبة للسيارات السياحية فيبلغ عددها "2" ألف سيارة في اليوم أي ما يعادل "60" ألف سيارة سياحية شهريا، وقال إن البيانات الجمركية التي تصدر بالمنفذ الحدودي فهي "25" ألف بيان جمركي، يشمل البيان والترسيم وأخذ المستحقات المالية المطلوبة في هذا الشأن بالإضافة إلى المراجعة الكاملة.

وقال الكبيسي أن هناك القائمة الخضراء وهي عملية تسهيل للشركات الموثوق بها وهي شركات حازت على ثقة الجمارك البرية من خلال عملها المتكرر والتزامها وتطبيقها لكافة الشروط والمتطلبات المتعلقة بالعمل الجمركي، ولديها ملف جمركي ناصع أي ليس لديها أي مشاكل أو مخالفات مع الجمارك لذلك يكون هناك تعامل معين مع مثل هذه الشركات وبالإمكان أن تستكمل إجراءاتها في وقت لاحق إذا لم تكن قد اكتملت في حينها، والموظفون دائما في تعاون واهتمام بهذه الشركات .

وأكد الكبيسي أنه بالنسبة لهم في الجمارك البرية هناك اهتمام بالموظفين ،لأنهم هم الذين يقومون بهذا العمل ويباشرونه مع الشركات المعنية وبالتالي يتلقون تدريبات مستمرة بما يساعدهم في أداء عملهم والقيام بواجبهم بمهنية عالية بالصورة التي ترفع من مستوى كفاءتهم وتطور قدراتهم الذاتية في العمل بالجمارك.

تطوير الجمارك:

وبدوره قال الزميل جاسم سلمان إن هناك حديثا عن تطوير وتوسعة للجمارك القطرية ، فأين وصل هذا المشروع؟ وماهو حجم الضبطيات في الجمارك؟

وفي هذا الشأن رد السيد خالد الكعبي قائلا إن المشروع لم يكتمل الآن نسبة لاستمرار العمل فيه، ومن المتوقع أن يكتمل العمل فيه خلال الأشهر القليلة المقبلة بإذن الله، وقال بالنسبة للضبطيات الجمركية فهي في ازدياد ، وأكثرها في المطار وليس في منفذ أبوسمرة الحدودي أو المنافذ الأخرى، وأضاف اأن هناك ضبطيات في أبو سمرة ولكنها لم تعلن في الصحف لأنها مخالفات بسيطة، وأغلبها يتعلق بالاستعمال الشخصي.

واستطرد الزميل جاسم سلمان بسؤال عن زحمة الشاحنات وماهي الخطوات التي اتخذتها جمارك أبوسمرة لتخفيفها وتسهيل مرورها؟

وفي رده قال الكعبي إن الادارة تمكنت من التغلب عليها من خلال عدة إجراءات من بينها فتح مسارات إلى جانب الاستفادة من برامج القائمة الخضراء ،وهذا لا يعني أن القائمة الخضراء لا يتم تفتيشها، ولكن الأمور مرتبة بشكل جيد في هذا الشأن، وبحمد الله تمت معالجتها والعمل يسير بسلاسة تامة وسهولة كبيرة.

ومن جانبه أوضح د. عبدالمطلب صديق مدير التحرير أن الفترة السابقة شهدت شكاوى عديدة خاصة من شركات الأغذية وموردي المواد الغذائية وهي أن إجراءات الجمارك طويلة بالصورة التي تسبب تلفاً للأغذية المراد إدخالها للدولة.

الجمارك غير مسؤولة عن تأخير البضائع وحقائب المسافرين .. يوجد تنسيق كامل بيننا والجهات المختصة.. والتدريبات التي يتلقاها أفراد الجمارك تمكنهم من ضبط المخدرات.. نمتلك أجهزة عالية الدقة في عمليات الكشف.. والبيانات المكتملة من المسافر تسهل استخراج البضاعة

وفي رده قال الكعبي أن الجمارك في ظل الخطوات المتعددة من الإجراءت التي تمر بها شحنات المواد الغذائية المراد إدخالها إلى الدوحة فهي لا تتأخر، وإنما فقط نحن نقوم بعملية التفتيش بالإضافة إلى إجراءات استيفاء الرسوم المطلوبة في هذه الحالة، وكل الوقت الذي يستغرقه عمل الجمارك فيما يخص شحنات المواد الغذائية لا يتجاوز بالكثير النصف ساعة بل يستغرق التخليص الجمركي والدورة المستندية لمثل هذه الشحنات "20" دقيقة فقط، أما إذا كان التأخير من جهات أخرى فنحن لا نستطيع أن نتحدث عن عمل الجهات الأخرى ولكن هناك تنسيقا بيننا وبين هذه الجهات كوازرة الصحة وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها من الجهات الأخرى العاملة في المطار والمنافذ الحدودية.

ضبطيات المخدرات:

وفي مداخلة للزميل د. خالد الجابر نائب رئيس التحرير قال إننا نسمع بضبطيات مخدرات ومواد مضرة، وهناك عشرات الشاحنات التي تدخل إلى البلد فكيف هي الطريقة التي تكتشفون بها هذه المخدرات خصوصا إذا كانت في شاحنة كبيرة ومكدسة بالبضائع؟ وبالنسبة للأجهزة التي تستخدمونها في عمليات الكشف خاصة على الحدود هل هي بالقدرة والكفاءة والتطور بحيث تعطيكم نتائج فعالة في الكشف والضبط على مواد خطرة وقاتلة؟ وأيضا هل هناك تعامل بينكم وبين جهات أخرى قد ينتج عنه تقاطعات؟ وماهو دور هذه الجهات ودوركم أنتم في الجمارك؟ وكيف يتم التنسيق بينكم؟ وشحنات المخدرات التي يتم ضبطها أين تذهب بعد القبض عليها وحجزها؟ وكيف يتم التخلص منها؟ ومع مرور الأيام هل هذه الضبطيات تقل أم تزيد؟ وإذا كانت هناك مئات الشاحنات كم منها يمكن أن يقلت من عملية التفتيش بالتالي تمر بما تحمل من أخطار؟.

وفي رده على هذه السلسلة من الأسئلة قال السيد خالد الكعبي لقد سبق أن تحدث الزملاء عن عمليات التدريب التي يتلقاها موظف الجمارك، وهي تدريبات شاملة منها تدريب يمكن من التعرف على الشخص من خلال لغة الجسد والتدريب على اللغة، ويحدث في هذه الدورات أن الموظف من خلال هذه التدريبات يستطيع أن يقيم المسافر القادم إلي الدولة هل هو مجرد مسافر أم إنه مهرب يضمر في نفسه القيام بعمل مخالف للقوانين، وهذه التدريبات مجتمعة تمكن من رقابة دقيقة وشفافة للبضاعة القادمة وللمسافرين القادمين إلى أرض الدولة ومعرفة ما يخفونه من مخالفات أم لا، أما الأجهزة فهي ذات إمكانات عالية ودقيقة وحساسة في عمليات الكشف، وحتى في أبوسمرة لدينا أجهزة لكشف الشاحنات نستعملها بشكل يومي في عمليات التفتيش، لدينا بالطبع تعاون مع الجهات الرديفة ، وتكامل هذا مجهود يعطي نتائج فعالة وهذا يتم مع كل الدوائر الحكومية بلا استثناء، فعند ضبط أية مخالفة جمركية وبعد التحقيق نحولها لجهة الاختصاص، وإذا كانت مخدرات مثلا، نحولها لإدارة المخدرات، وإذا كانت متعلقة بالصحة أو البئية يتم تحويلها لهما، يعني لدينا تنسيق مع كل جهات الاختصاص،أما فيما يختص بالنسبة المئوية فلا أستطيع أن أعطي نسبة محددة، ومن بين عشرات الشاحنات تمر شاحنات القائمة الخضراء، وإذا ماوردت أية معلومة عن أية شاحنة يتم تفتيشها، وإذا مرت شاحنة فهناك جهات اختصاص أخرى مثل مكافحة المخدرات تكون حاضرة وموجودة للقيام بدورها وبحمد الله بلادنا محمية من الله أولا ، وبفضل جهود القائمين على أمر الحدود والمسافرين في أمن وراحة المواطن، واطمئن بأنه لايوجد قصور من أية جهة لا في الجمارك ولاغيرها .

الزميل محمد المراغي قال أين وصل مشروع مركز التدريب؟

رد السيد خالد الكعبي بأنه جاهز وسيتم افتتاحه في وقت قريب.

تراكم البضائع:

الزميل حسن أبوعرفات قال إنكم تتبعون نظاما جمركيا في غاية الحداثة، لكن هناك شكوى من الإجراءات التي اتبعتموها في عمليات التفتيش تسببت في تراكم البضائع بالميناء؟.

رد السيد خالد الكعبي بأن على صاحب البضاعة توفير البيانات المطلوبة قبل وصول البضاعة، وهذا يمكن أن يتم دون أن يحضر صاحب البضاعة بنفسه، ولايوجد أي تأخير من قبل الجمارك، حجم العمل في الميناء الآن أكبر من السابق.

وأردف بسؤال: هل المخلصون ملتزمون بضوابط الجمارك ويتعاونون معها أم إنهم هم السبب في التأخير؟.

رد السيد خالد الكعبي وقال فعلا المخلصين أحيانا يكونون سبب التأخير وأحيانا بعض الجهات يكون لديها بعض الضوابط مثل البئية أو المواصفات والمقايييس فيما يختص بقطع الغيار وأحيانا المستندات تكون غير مكتملة.

وأوضح الزميل مصطفى فتحي أن وكالات السيارات تشتكي من نفس المشكلة، ويذكرون بأن هناك غرامة على أرضية المطار، رد السيد خالد الكعبي وقال إنه وكما أسلفت ليس هناك تأخير من قبل الجمارك إلا إذا كانت الأوراق غير سليمة أو ناقصة.

مميزات في المطار الجديد:

الزميل جاسم سلمان قال بخصوص النقل الجوي ماهي السلبيات التي كانت في المطار القديم وتم تفاديها في المطار الجديد؟

السيد خالد الكعبي رد وقال : هي وجود الأجهزة الحديثة في المطار الجديد، وأضاف أنها أفضل وأكبر مما كانت في مطار الدوحة هناك تأخير في الشحنات لأنه ليس هناك نظام حتى الآن تعمل عليه الجهات المختصة.

الزميل أبوعرفات ذكر أن هناك شكاوى من تأخير في المنافذ وأن عشرات الشاحنات تتكدس هناك ومن ضمن محتوياتها مواد غذائية عرضة للتلف؟.

قال السيد خالد الكعبي إنه لايقول إن العمل في الجمارك "عال العال"، ولكن كما قلت فإن نسبة الأداء 99% لكن هناك ضرورة أحيانا للتدقيق في الشحنة وبالتالي فإن تفتيش 400 سيارة على الحدود في زمن وجيز يكون مستحيلا، ويذكر أنه قد تلقينا شكوى من إحدى شركات المساهمة وبعد التحقيق تبين أن التأخير ليس بسبب الجمارك، وكان قد تم تشكيل لجنة برئاسة السيد فهد الكبيسي رئيس قسم الإيرادات بجمارك أبوسمرة واتضح أن الإجرءات أخذت 45 دقيقة فقط من بيان وتفتيش وحتى الإيرادات وبالتالي لم يكن التأخير من الجمارك، وأضاف السيد فهد الكبيسي أن انتظار السيارات في المنافذ ليس دائما مرتبطا بالجمارك وأحيانا يكون لديه معاملة مع الجوازات أو الفيزا أو الصحة أو المحجر أو المواصفات والمقاييس وهذه المدة التي ذكرها السيد الكعبي مدة الـ 45 دقيقة زمن قياسي لإكمال إجراءات السيارة.

الأجهزة الحديثة من مميزات المطار الجديد.. والتعاون قائم مع دول الجوار في مكافحة التهريب.. وضبطنا 50 كبسولة و120 أخرى في أحشاء مهربين.. التدقيق في تفتيش الشاحنات خطوة لايمكن التساهل فيها

الزميل أبوعرفات قال هل لديكم تنسيق مع الدول المجاورة في تبادل المعلومات ومراقبة الحدود؟

رد السيد خالد الكعبي وقال نعم هناك تعاون بيننا وبين دول الجوار لتبادل المعلومات ومراقبة الحدود وهو تعاون ممتاز.

الزميل محمد الخليل قال هناك زيادة في عدد السكان هل لهذه الزيادة أي أثر على عمل الجمارك، كما هل هناك أثر للحروب المشتعلة في الجوار؟

رد السيد خالد الكعبي أكيد هناك أثر بزيادة عدد السكان على الجمارك وأضاف أنه وبالنسبة لأثر الحروب فإن الشك هو الأساس الأول لعمل الجمارك في كل الأحوال، في حالة الحروب أو الأوضاع العادية، لكن في التفتيش والتدقيق ترتفع أو تنخفض وفقا للظروف المحيطة، وأضاف السيد عجب القحطاني أن درجة الاستعداد دائما عالية.

البضائع المقلدة:

الزميل جاسم سلمان قال السوق الآن غارق بالبضائع المقلدة كيف يتم إدخالها؟

رد السيد خالد الكعبي وقال أحيانا يذهب المسافر إلي السوق ويشتري هدايا وأغراضا في طريق عودته أو زيارته للدوحة وعندما يصل إلى المطار ونقوم بمراجعة المحمولات نكتشف أن بعض أوكل ما يحمله الشخص هي بضائع مقلدة وإذا اتضح لنا أنه حسن النية لانتخذ ضده إجراءات ولكننا نكتبه تعهد بعدم تكرار إحضار مواد مخالفة، واذا تكررت للمرة الثانية نتعامل معها بأنها سوء نية، وقال السيد فهد الكبيسي إنه إذا أصبح الشخص كثير التردد والزيارات هذا يكون التعامل معه مختلفا من المسافر العادي مثل أصحاب المهن الذين تتكرر زياراتهم.

تهريب عابر للقارات:

الزميل أبوعرفات قال هناك تهريب عابر للقارات عبر منظمات وشبكات كبيرة كيف يتم التنسيق لضبطها؟ قال السيد عجب القحطاني إن إدارة المخاطر تزودنا بالمعلومات وآخر ضبطية في هذا المجال كانت لتنزاني يحمل مخدرات في أحشائه 50 كبسولة كما كان هناك تنسيق مع إدارة المخدرات وزارة الداخلية، وتم ضبط شخص آخر يحمل 120 حبة في أحشائه وقال خالد الكعبي لا ننسى دور مستشفى حمد وجهده في التعامل مع مثل هذه الحالات.