رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

364

بالفيديو.. يلدريم: سنقدم لأمريكا أدلة أكثر مما تطلب لإعادة غولن

19 يوليو 2016 , 11:02ص
alsharq
أنقرة - وكالات

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن حكومته أرسلت ملفات إلى الولايات المتحدة لطلب تسليم الداعية فتح الله غولن المتهم بالضلوع في محاولة الانقلاب، قائلا: "لقد أرسلنا 4 ملفات إلى الولايات المتحدة لطلب تسليم كبير الإرهابيين"، مضيفا "سنقدم لهم أدلة أكثر مما يريدون".

وبحسب وكالة الأنباء التركية، الأناضول، أضاف يلدريم في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، في مقر البرلمان التركي اليوم الثلاثاء: "سنقدم لهم من الأدلة أكثر مما يرغبون فيه"، داعيا الولايات المتحدة إلى "عدم حماية هذا الخائن القاتل أكثر من ذلك".

وأكد يلدريم أن "جميع الانقلابات سيئة وقاتلة، وخيانة للإرادة الشعبية، إلا أن الانقلابات السابقة التي شهدتها تركيا لم تكن على نفس درجة سوء ودناءة محاولة الانقلاب الأخيرة. لم يسبق لأي انقلاب شهدته تركيا، أن كان بإدارة خائن يرتدي لباس رجل دين، ولم يسبق أن رفع انقلاب السلاح في وجه الشعب، أو قصفه من الجو، أو قصف مبنى البرلمان".

وأضاف رئيس الوزراء التركي، أن الانقلابيين استغلوا فرصة مكافحة تركيا منظمة الكيان الموازي الإرهابية من جهة، ومكافحة منظمة بي كا كا الانفصالية الإرهابية من جهة أخرى، مضيفا أن الإرهابيين قد يكون بوسعهم إيذاء الشعب التركي العظيم، إلا أنهم لن يتمكنوا من تركيعه.

وقال يلدريم "إن 15 يوليو أظهر أن قوة الدبابة لم تستطع هزيمة قوة الشعب، وأن قوة هذه الأمة لا تنبع من الدبابة، وإنما من الشعب"، وأفاد أن أبواب البرلمان التركي مفتوحة الآن، بفضل الشعب العظيم الذي خرج إلى الشوارع، ووقف أمام الدبابات، والرصاص والصواريخ.

وأعرب يلدريم عن تهنئته للنواب الأتراك وفخره بهم، لقدومهم إلى مبنى البرلمان ليلة المحاولة الانقلابية، واستمرارهم في العمل حتى الصباح، رغم القصف الذي تعرض له المبنى.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

مساحة إعلانية