رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

555

3 عوامل تعرقل التعاقدات والصفقات الجديدة

19 يوليو 2020 , 03:00ص
alsharq
لقطة من لقاء للسيلية مع الشحانية
جابر أبوالنجا

بعد اعلان اتحاد الكرة عن موعد انطلاق الموسم المحلي الكروي الجديد في 3 سبتمبر القادم اصبحت الاندية حاليا في مازق حقيقي لاسيما ان الفاصل الزمني مابين انتهاء الموسم الكروي الحالي في 28 اغسطس القادم وموعد انطلاق الموسم الجديد اسبوع واحد فقط لاغير، وبالتالي سيصبح الامر صعبا للغاية فيما يخص تعاقدات الاندية مع اللاعبين الجدد او المغادرين، واصبحت الاندية حاليا بين فكي الرحى فهناك انتخابات في القاسم الاعظم من انديتنا خلال هذه الفترة ولاتستطيع الادارات الحالية ابرام اي صفقات جديد سواء على مستوى اللاعبين المحترفين الاجانب او المحليين وكذلك حتى على صعيد الاجهزة الفنية.

** تأجيل فترة القيد الصيفية

فكل الاندية قانونا لايمكنها ابرام عقود في المرحلة الحالية، ولاتتفاوض مع اللاعبين الذين تنتهى عقودهم من اجل تجديد هذه العقود خاصة اللاعبين الاجانب، ومعظم الاندية كانت تطالب بتاجيل فترة القيد الصيفية وعدم انطلاقها في اغسطس ولاان تكون بداية الموسم في اوائل سبتمبر لانه كان من الضروري الوضع في الاعتبار فترة التوقف التي اصابت النشاط الكروي نتيجة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وبعيدا عن الانتخابات فان انطلاق الموسم الكروي الجديد مشكلة لكل الاندية بدون استثناء التي تحاول اجراء تغييرات على صفوف لاعبيها فهي لاتملك الوقت الكافى لان تنضم الصفقات الجديدة واختبارها بشكل حقيقي قبل اتمام التعاقد معها، ولاحتى الوقت الكافي لاجراء الفحوصات الطبية في اسبيتار .

والاكثر من هذا ان الاندية لابد ان تنتظر حتى نهاية الموسم المحلي هنا من اجل معرفة الترتيب او المراكز التي ستحتلها لانه بناء على المركز الذي يحتله كل فريق ستتحدد الميزانية التي يستطيع بناء عليها التفاوض مع نوعية معينة من اللاعبين المحترفين، لأنه غير مسموح حاليا التفاوض مع اي لاعب في حدود تفوق الميزانية المنصوص عليها او المحددة لكل فريق، ولايمكن لاي ناد ان يتعاقد دون ان يكون لديه سقف مالى يتحدد بناء عليه.

** بعض الأندية في مأزق

ومن المؤكد ان هناك اندية عديدة ستبدا الموسم الجديد بدون ان تكون مكتملة الصفوف على صعيد اللاعبين المحترفين، لانها عندما تبدا تعاقداتها ستكون في حاجة الى ان تنتظم هذه الصفقات في صفوف الفريق وتبدا تدريباتها لتنسجم وتفهم طبيعة الملاعب الكروية .

كما ان هناك بعض المحترفين الذين ترغب الاندية في التعاقد معها لم ينته الموسم المحلي بالنسبة لها مع الاندية المحترفين فيها حاليا، وبالتالي ستكون في حاجة الى ان تنتظر حتى نهاية الموسم من اجل ان تتعاقد معها وتحضر بها الى الدوحة وتنخرط في صفوف فرقها.

وترى بعض الاندية انها ستكون في مأزق حقيقي، وستكون مضطرة الى ان تبقى بعض اللاعبين المحترفين نظرا لانهم موجودين بالفعل بالرغم من انهم ليسوا مقتنعون بوجودهم وربما يكون هناك من هم افضل منهم في خارج قطر ولكن ضيق الوقت يمنع من التعاقد معها.

مساحة إعلانية