رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

6009

شكاوى بعدم فاعلية النظام المتبع في حمد الطبية..

"الشرق" ترصد الحلول المقترحة لمشكلة مواعيد المستشفيات

19 أغسطس 2019 , 07:30ص
alsharq
هديل صابر

مواطنون لـ الشرق: تباعد مواعيد العيادات الخارجية والأسنان ظاهرة تبحث عن حل

ضرورة زيادة عدد المستشفيات وتوزيعها خارج الدوحة

يجب تخصيص مسار للقطريين وفرض تأمين صحي على الشركات

استضافة مونديال 2022 تتطلب رفع جاهزية المؤسسات الصحية

لابد من إجراء دراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة

لا تزال ظاهرة تباعد مواعيد العيادات الخارجية التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مشكلة تراوح مكانها، حيث تصل فترة تحديد المواعيد لبعض العيادات التخصصية إلى 6 أشهر، ناهيك عن مواعيد عيادات الأسنان، الأمر الذي ترفضه قاعدة واسعة من المراجعين وخاصة المواطنين، الذين يعتبرون هذه مشكلة لابد من وضعها تحت المجهر، ودراستها دراسة مستفيضة، لصياغة حلول واقعية، مع الأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية، لاسيما أنَّ الدولة مقبلة على استضافة كأس العالم 2022، مما يتطلب رفع جاهزية المؤسسات خاصة مؤسسات القطاع الصحي، لاستيعاب الكثافة البشرية التي ستتزامن مع كأس العالم.

وكان قد انتقد عدد من المواطنين الذين استطلعت "الشرق" آراءهم نظام حجز المواعيد المتبع في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، معتبرين أنَّ النظام أثبت فشله لعدم قدرته على استيعاب أعداد المراجعين الآخذة بالازدياد، حيث اقترح عدد من المواطنين ضرورة زيادة عدد المستشفيات وتوزيعها خارج الدوحة لخدمة أبناء المناطق الخارجية، مع تعزيزها بالتخصصات التي تشهد إقبالاً دون غيرها بهدف تخفيف الضغط عن العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة، فيما رأى البعض أنَّ مدة الستة أشهر ليست بتلك المدة مقارنة بالدول الأوروبية التي يصل فيها تحديد المواعيد إلى أكثر من 8 أشهر، والانتظار في أقسام الطوارئ قد يصل إلى 7 ساعات للحالات غير العاجلة.

من جانبه أكدَّ الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام- أنّ مستشفى حمد العام يعكف حالياً على دراسة إيجاد حلول لتأخر المواعيد الطبية، لافتا إلى خطوات عامة لمؤسسة حمد الطبية، وخطوات خاصة لكل مستشفى على حدة، وخطوات لكل تخصص بهدف تقليص فترة انتظار المواعيد.

هذا وكانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنَّ أقسام الطوارىء والعيادات الخارجية والرعاية اليومية والأشعة الطبية وغسل الكلى في مستشفياتها قد قدّمت في عام 2018 خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 350,000 من المرضى، كما شهد المستشفى الكوبي ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المرضى حيث تشير الإحصائيات الى أن عدد المرضى الخارجيين الذين تمّت معالجتهم في العام 2016 قد ارتفع من 63,358 مريضاً في العام 2016 الى 85,727 مريضاً في العام 2018، كما ارتفع عدد المرضى الداخليين من 4,700 مريض في العام 2016 إلى 6,756 مريضاً في 2018، كما ارتفعت نسبة العمليات الجراحية التي أجريت في المستشفى منذ عام 2016 بنسبة 35%.

راشد النعيمي: تحديد المواعيد في الدول الأوروبية قد يصل إلى 8 أشهر

راشد النعيمي كانت له وجهة نظر مختلفة، حيث لم يجد في تحديد مواعيد العيادات الخارجية مشكلة، إذا ما تمت مقارنتها بالدول الأوروبية، حيث في الدول الأوروبية – وهو يتحدث عن تجربة-، قد يصل تحديد الموعد في العيادة الخارجية من 7-8 أشهر، والانتظار في أقسام الطوارئ للحالات غير العاجلة قد يصل إلى 7 ساعات، والأمر لديهم مستساغ ومتقبل، لأنهم يدركون أنه مستشفى حكومي، وليس مستشفى خاصاً.

وأضاف النعيمي قائلا " إنني ومن خلال المحيطين بي لم أرَ أنَّ هناك حالة عاجلة تم تأخير عمليتها، أو موعد لها لطبيب، أو أي إجراء طبي طالما الحالة تستدعي، ولكن قد يكون تباعد المواعيد في العيادات التي تقدم خدمات تجميلية، كقص المعدة-على سبيل المثال لا الحصر-، لذا لابد عدم التحامل على القطاع الصحي المحلي، بل لابد من استيعابه، والإيمان بأنَّ ما نحن فيه أفضل عشرات المرات مما يحياه الكثيرون في دول مدرجة على قائمة التقدم والتطور".

نايف اليافعي: تشكيل لجنة للتحقق من المواعيد المدرجة على النظام

من جانبه دعا نايف اليافعي، إلى تشكيل لجنة معنية بتدقيق المواعيد على نظام المواعيد المعمول به في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية بهدف التأكد والتحقق من أنَّ المواعيد المدرجة جميعها لأشخاص، وليست محجوزة بصورة وهمية، مما يمنع التلاعب في تحديد المواعيد.

وأكدَّ اليافعي أنَّ تباعد المواعيد في العيادات الخارجية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية أرغم الكثير للجوء إلى القطاع الصحي الخاص، لافتا إلى أنَّه عاش التجربة، واضطر إلى هجر القطاع الصحي الحكومي والسبب تباعد فترة المواعيد، مقترحا ضرورة تحديد مسار لحجز المواعيد للمواطنين على اعتبار أنَّ كثافتهم السكانية أقل مقارنة بعدد المقيمين والوافدين.

محمد السقطري: توزيع المستشفيات مقارنة بالكثافة السكانية سيخفف الضغط

شدد محمد السقطري على ضرورة توزيع المستشفيات الحكومية العامة بناء على الكثافة السكانية لكل منطقة، ويضاف إليها التخصصات الأكثر إقبالا، مع مضاعفة عدد الكادر الطبي المتخصص، فهذا التوزيع سيضمن تخفيف الضغط على العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام على وجه التحديد.

وأشار السقطري إلى أنه ومن خلال تجربة شخصية له، قامت إحدى الموظفات بتحديد موعد لإحدى العيادات في مستشفى حمد العام، بالرغم من أنَّ الأقرب لمنطقته السكنية مستشفى الخور، إلا أنَّ عدم توافر التخصص في مستشفى الخور تم تحديد موعده في مستشفى حمد العام، الأمر الذي يزيد من الازدحام، والتكدس على مستشفى حمد العام.

فهد المري: لابد من زيادة العيادات التخصصية

ورأى فهد المري، انَّ تباعد المواعيد في العيادات الخارجية ظاهرة تتطلب حلها جملة من المعطيات، منها تغيير نظام حجز المواعيد المتبع لأنه أثبت "فشله" –على حد تعبيره-، والأمر لا يتعلق بمنح المواطن فرصة في تحديد موعده إلكترونيا لأن مثل هذا الأمر سيثير الفوضى، وإنما لابد من زيادة العيادات التخصصية لتتناسب وحجم الكثافة السكانية، وبالتالي استيعاب أكبر عدد من المراجعين في اليوم الواحد.

 

صالح الكواري: إجراء دراسة مستفيضة للوقوف على الأسباب واقتراح الحلول

ورأى من جانبه السيد صالح الكواري، انَّ حل مشكلة تباعد فترة المواعيد للعيادات الخارجية، تعتمد على جملة من العوامل، فالأمر لا يتعلق بزيادة عدد الكادر الطبي المتخصص فقط، أو زيادة عدد العيادات التخصصية في مستشفى حمد العام-على سبيل المثال لا الحصر-، وإنما لابد من إجراء دراسة مستفيضة لبحث أسباب تباعد فترة المواعيد، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة، فالدراسة ستخرج بنتائج تكشف المشكلة، وستضع الإصبع على الجرح، وبالتالي سيصل المعنيون إلى الحلول التي ستؤتي أكلها، وستنهي مسلسل تباعد فترة المواعيد.

واعتبر الكواري انه حتى فرض التأمين الصحي لن يحل المشكلة بل ستنقل مشكلة الازدحام، وتباعد فترة المواعيد من المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، لذا هذه الظاهرة لابد دراستها، لصياغة الحلول الحقيقية، فالأمر قد يكون بصورة انتقالية النظر في زيادة عدد المستشفيات لاسيما في المناطق الخارجية.

د. يوسف المسلماني: خطة لـ "حمد الطبية" لحل مشكلة تباعد المواعيد

من جانبه أكدَّ الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام- أنّ مستشفى حمد العام يعكف حالياً على دراسة إيجاد حلول لتأخر المواعيد الطبية، فهناك خطوات عامة لمؤسسة حمد الطبية، وخطوات خاصة لكل مستشفى على حدة، وخطوات لكل تخصص، لافتا في تصريح سابق إلى أنه تمّ الاجتماع مع إدارة عيادات الروماتيزم، لإعادة النظر في فترات انتظار المرضى، وتم تقليص فترات الانتظار من 3 أشهر إلى 3 أسابيع، مشيرا إلى أنه سيتم الاجتماع مع بقية الأقسام لإعادة النظر في تأخر المواعيد الطبية.

جابر المري: زيادة الكادر الطبي أحد الحلول

واقترح من جانبه جابر المري، للقضاء على ظاهرة تباعد مواعيد العيادات الخارجية، بتخصيص مسار للقطريين على اعتبار كثافتهم السكانية أقل من غيرهم، وفرض تأمين صحي على الشركات بهدف تأمين الموظفين غير القطريين لإمكانية العلاج في القطاع الصحي الخاص، فهذا الأمر سيخلق توازنا، وسيقلل من تباعد فترة المواعيد، حيث بات بعض المواطنين يستسهل العلاج على نفقته الخاصة، عن انتظار موعد سيتم تحديده بعد 3 أشهر أو أكثر في إحدى العيادات الخارجية.

وقال المري "إنني وخلال الأيام القليلة الماضية عانيت من آلام في أسناني، وللعلم بأنَّ الموعد سيحدد بعد قرابة 8 أشهر خاصة أن تحديد موعد للأسنان يعتبر معجزة من المعجزات، لذا اختصرت الألم والوقت وتوجهت إلى إحدى العيادات الخاصة للعلاج، وبالفعل تم العلاج، بنفس اليوم، إذا أنَّ بعض الآلام لا تؤجل، لذا الكثير من المواطنين يلجأ للعلاج في العيادات الخاصة أفضل من الانتظار لأشهر، وهربا من صداع مواعيد حمد الطبية".

وعلق المري على أنَّ وما قد يزيد الطين بلة هو عندما يصبح المراجع قاب قوسين أو أدنى من الموعد، ليتفاجأ برسالة مفادها بأن الطبيب اعتذر، أو فى إجازة!، لتتحطم آمال المراجع، وهنا لابد من طرح سؤال لماذا لا يتم توفير طبيب يغطي مواعيد المراجعين، خاصة عندما تصل فترة الانتظار لأكثر من شهر!.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

256

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

796

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

160

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية