رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

824

من جديد.. طاولة المفاوضات تجمع الأطراف اليمنية المتصارعة

19 أكتوبر 2015 , 11:46ص
alsharq
صنعاء – بوابة الشرق، وكالات

بعد أكثر من 200 يوم حرب عادت السياسة في اليمن إلى الواجهة من جديد، فبعد فشل مفاوضات "جنيف 1"، التي انطلقت منتصف يونيو الماضي، وتعثَّرت عدة مرات، نجحت الأمم المتحدة في الزج بـ"جنيف 2"، ولكن الوضع الميداني الآن يختلف كثيرًا عمّا كان عليه في السابق، فأقدام الحكومة اليمنية أصبحت أكثر ثباتًا، فيما فقد الحوثيون الكثير من أوراق الضغط.. فهل تنجح السياسة في حل الأزمة؟

‎وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ليلة أمس الأحد، أن المساعي التي قادتها الأمم المتحدة، تكللت بإقناع كافة الأطراف اليمنية، بعقد جولة من المفاوضات المباشرة، مضيفًا أن المفاوضات ستعقد في "جنيف"، أواخر أكتوبر الجاري، دون تحديد يوم معين، موضحًا أن الأمم المتحدة تدعو إلى "مزيد من المرونة"، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية.

‎وكانت الحكومة اليمنية، التي تمارس مهامها من العاصمة السعودية "الرياض"، قد وافقت، عصر الأحد الماضي، على عقد مفاوضات مباشرة مع جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

الشارع اليمني

تسود حالة من التوجس في أرجاء الشارع اليمني، وذلك بالرغم إيمان غالبية اليمنيين، بأن الحوار هو اللغة الوحيدة الكفيلة بإخماد الحرب، وخصوصًا جراء مواقف الحوثيين تجاه إيقاف الحرب وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة، لكن تصلب موقف الحوثيين فيما يخص الحوار يثير قلق اليمنيين بشكل كبير.

من جانبها وافقت الحكومة اليمنية على الدخول في مفاوضات مباشرة، وذلك بعد يوم من تلقي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نقلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أكدت موافقة الحوثيين على تطبيق القرار الأممي رقم "2216"، فيما لا يُعرف حتى اللحظة من هي الأسماء التي ستمثل الحوثيين وحزب صالح من جهة، والحكومة اليمنية من جهة أخرى، في المفاوضات الجديدة، أواخر أكتوبر الماضي.

ويؤكد محللون أن علي الحوثيين إبداء مرونة كبيرة، حيث أنهم مازالوا متصلبين في مواقفهم فيما يخص الحوار، مضيفين، أن عليهم برهنه أنهم جادون ولديهم نوايا حسنة، بالدخول في حوار وإيقاف الحرب، سواء بإطلاق الرهائن أو تقديم أي دليل على الأرض، كالانسحاب من مدينة تعز التي يحاصرونها.

إشكالية الحوثي

ومع بداية المرحلة الجديدة من المفاوضات، تتعالى الأصوات بالتحذير من الحوثيين، حيث يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد العرامي، أن إشكالية جماعة الحوثي الكبرى، ليست في أي من عناصر هويتها المركبة، كالقبيلة والمذهب والطائفة، ولكن في كونها تتألف من هذا كله، ثم تتجاوزها جميعًا كمرجعيات، لترتهن إلى مرجعية وحيدة ومطلقة هي "القوة".

ويرى الخبير أن تاريخ الحوثيين يقول إنها لا يمكن أن تحتكم إلى أي نوع من المرجعيات بما في ذلك السياسية، كل الاتفاقات التي كانت تعقدها مع خصومها، كانت بمثابة حصان طروادة، لذلك لا يمكن الركون إلى أي حوار معها، مؤكدًا أن الجماعة حربية بدرجة أساسية، ولا تتوقف إلا لتسأنف، ومع ذلك لابد أن ننتظر جنيف أواخر أكتوبر، السلام هو كل ما يحتاجه اليمنيون.

وفي الوقت الذي أعلن فيه المبعوث الأممي عن جولة جديدة من المفاوضات ساد الصمت أوساط الحوثيين وحزب صالح، يوم أمس الأحد، وذلك مع قلق حكومي من عدم وجود ضمانات حول حقيقة رغبة "التحالف الانقلابي" في تنفيذ القرار الأممي، سوى الرسالة الخطية التي تسلمها الرئيس هادي من بان كي مون.

المعادلة على الأرض

ويقول ضابط في الجيش الموالي للرئيس هادي، طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن المعادلة على الأرض قد تغيرت، ففي مفاوضات جنيف السابقة كان الحوثيون يسيطرون على 5 المدن الجنوبية، وكل محافظات الشمال، أما الآن فقد فقدوا كل أوراقهم، لكن حاليًا لم يعد بأيديهم سوى تعز، ومواقع في حدود مأرب وشبوة، مؤكدًا، أن المفاوضات قارب نجاة لهم، بحسب وصفة.

وتعد أبرز أوراق الضغط التي يمتلكها الحوثيون، تتمثل بقيادات عسكرية من الصف الأول وقعت بالأسر، أثناء معارك لحج جنوبي اليمن، في مارس الماضي، حيث يأتي على لائحة الرهائن، وزير الدفاع محمود الصبيحي، الذي طالب القرار الأممي "2216" صراحة بالإفراج عنه، إلى جانب شقيق الرئيس هادي، اللواء ناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، والقيادي الإصلاحي محمد قحطان.

وبعيدًا عن المفاوضات يتواصل إطلاق النار بشكل مكثف وعنيف، حيث قال شهود عيان، إن قصفًا مدفعيًا عنيفًا، شنه الحوثيون وقوات الرئيس السابق، على مدينة "تعز" ليلة أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين، وإن انفجارات هزت المدينة، وفي شبوة، أكد شهود، أن قوات حوثية تزحف للسيطرة على عاصمة المحافظة "عتق"، المواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، وأن مقاتلات التحالف، شنت غارات على مواقع الحوثيين في عسيلان وبيحان.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

258

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

808

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

166

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية