رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1482

العبيدلي: الدائرة الإنتخابية السابعة تسجل 177 ناخب وناخبة

20 يناير 2015 , 08:08م
alsharq
تقرير - هديل صابر

تعمل اللجان الانتخابية الـ29 على قدم وساق استعدادا للدورة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي المركزي التي ستنطلق في مايو المقبل، حيث ستكون دولة قطر على موعد مع الديمقراطية بأجمل صورها من خلال ممارسة المواطنين رجالاً ونساءً حقهم في الانتخاب والترشح خدمة لهذا الوطن الذي بذل الغالي والنفيس لترسيخ مفهوم الديمقراطية، بل وتكريسها من خلال العديد من الممارسات الديمقراطية التي تسجل لدولة قطر منذ عام 1999.

وانسجاما مع المقدمة السابقة قامت "الشرق" بجولة في مقر الدائرة الانتخابية السابعة في مدرسة أبو بكر الصديق لرصد عملية سير تسجيل قيد الناخبين، وما إذا كانت هناك من صعوبات أو بعض العراقيل التي تواجه اللجنة المعنية أو الناخبين.

177 ناخب وناخبه

حيث بداية تحدثت "الشرق" للسيد يوسف محمد العبيدلي- رئيس لجنة الناخبين بمقر الدائرة السابعة لانتخابات المجلس البلدي المركزي- الذي أكدَّ سهولة ويسر عملية تسجيل قيد الناخبين، لافتا إلى أنه وللآن تم تسجيل 177 ناخب وناخبة، حيث أغلبهم تم تسجيلهم من خلال خدمة مطراش2 التي دشنتها وزارة الداخلية لهذا الغرض تسهيلا على المواطنين والمواطنات.

وأوضح السيد العبيدلي أنَّ عملية قيد الناخبين ستنتهي في مساء غد الخميس، حاثا الجميع على التفاعل، والمشاركة بهذا العرس الديمقراطي الذي يكشف مدى الولاء والإنتماء الحقيقي لأرض قطر، من خلال القدوم التسجيل في قيد الناخبين، أو التسجيل عبر مطراش2 لترجمة المعنى الحقيقي للديمقراطية.

السيدات أكثر إقبالاً

وأشار العبيدلي في تصريحات لـ"الشرق" إلى أهمية مشاركة المرأة القطرية في إحداث الفرق، لافتاً إلى أنَّ السيدات هنَّ الأكثر إقبالاً على التسجيل في قيد الناخبين، مؤكدا أنَّ السيدات عادة ما يأتين مجموعات لتسجيل أسمائهن الأمر الذي يؤكد مدى وعي المرأة القطرية في ضرورة ممارسة حقها كناخبة وبالتالي كمرشحة، كما أنها المحرك الحقيقي للمجتمع فمن خلال وعيها تستطيع أن تؤثر على أفراد الأسرة وبالتالي على المجتمع الذي يكون مهيأ لخطوة ديمقراطية إلى مابعد انتخابات المجلس البلدي المركزي.

وأضاف السيد العبيدلي قائلاً " إنه من المهم المشاركة في العملية الانتخابية، والاستفادة من التجارب والدورات السابقة، مؤكدا أن خروج كل مواطن ومواطنه للتسجيل في قيد الناخبين من المؤكد سيحدث فرقا كبيرا نحو اختيار المرشح الأفضل والذي يستحق ، لافتا إلى أنَّ طعون الناخبين ستبدأ في 28 الجاري، كما أنَّ إعلان جدول الناخبين بعد التعديل سيكون في 11 فبراير المقبل، هذا وأن الجداول النهائية لقيد الناخبين ستعلن في الثاني من مارس".

وعرج السيد العبيدلي في حديثه حول عملية سير تسجيل الناخبين..مؤكدا أن العملية التقنية تسير بكل سهولة ويسر، كما أنَّ الطاقة المشرف على العملية لديها القدرة على التعاطي مع أي من المشكلات التي قد تواجه العملية وتحديدا إن وقع أي خلل إلكتروني سيما وأنَّ تسجيل الناخبين والناخبات يتم عبر برامج مخصصة لذلك عن طريق الكمبيوتر، لذا هناك مهندسون يقومون بتصليح الأعطال إن حدثت، كما أنَّ الزملاء والزميلات الذين يتعاملون مع المتقدمين للتسجيل تم تدريب من قبل وزارة الداخلية على كيفية تسجيل الناخبين والناخبات حتى يتم التصدي لأي خلل أو خطأ تكون احتمالية حدوثه صفراً.

وخلال الجولة التقت "الشرق" بعدد من السيدات القطريات اللاتي قدمن إلى مقر الدائرة الانتخابية ليسجلنَّ في قيد الناخبين لإيمانهن أنَّ العملية الانتخابية هي عدد من الحلقات المترابطة مع بعضها البعض إن فُقدت إحدى حلقاتها أحدثت فجوة في هذه العملية ، التي سعى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفه آ ل ثاني أن يرسخ لها منذ عام 1999 حينما كانت أو ل ممارسة حقه للعمل الديمقراطي في الدولة، ويسعى من بعده صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن يكمل المسيرة ويواصل في هذا العمل، الذي لابد على كل قطري وقطرية أن يأخذوه على محمل الجد، موقنين أن أصواتهم مهمة، وقادرة على أن تحدث نقطة التحول بل ونقطة التغيير.

البرنامج الانتخابي..الأهم

و في هذا الإطار أوضحت السيده عائشه الهيل- موظفه- قائلة " إنني قدمت إلى مقر الدائرة الانتخابية من دافع وطني، ومن رغبتي في أن يكون لي صوتا مسموعا من خلال مرشح الدائرة الذي سيمثل أبناء الدائرة في المجلس البلدي المركزي، مشيرة إلى أنَّ هذه فرصة لنوجه أنظار العالم إلينا ونقول لهم هذه قطر، وهذه أفعالها ، سيما وأنَّ قطر باتت تخطو خطوات واسعة في كافة المجالات وعلى كافة الصعد".

وأكدت عائشه الهيل على أهمية دور المرأة في المشاركة في العملية الانتخابية ، معتقدة أنَّ المرأة هي أساس في هذا العرس الديمقراطي ، حيث إن تكاسلت وتخاذلت ستؤثر حتما على أفراد أسرتها، لذا على المرأة أن تكمل دورها في المجتمع وأن تشارك في صنع القرار، كي تحدث الفرق.

وحول معايير انتخاب المرشح..أكدت أن اختيار المرشح لابد أن يستند إلى معايير أهمها البرنامج الانتخابي، حيث أن البرنامج الانتخابي هو القادر على أن يجذب الناخبين الذين يُعولون عليه في تحقيق طموحاتهم وأمانيهم، وأن لايكون وصوله إلى المجلس البلدي هي نهاية البداية.

جنس المرشح ليس الأساس

وانتقل الحديث للسيدة أم نوف التي حضرت وابنتيها ليمارسن حقهن الانتخابي، من خلال أولى خطوة وهي التسجيل في قيد الناخبين، حيث أكدت أنها وللمرة الأولى ستمارس هذا الحق متطلعة أن يحدث صوتها فرقا خلال فترة الاقتراع، متمنية أن يكون البرنامج الانتخابي للمرشحين واقعيا وقابل للتطبيق وليس تعجيزياً حتى يكسب أبناء دائرته على اعتباره سيمثلهم في المجلس البلدي.

وحول المرأة كمرشحة..أكدت السيدة أم نوف أنَّ الأمر لا يتعلق بجنس المرشح بل يتعلق بالذي سيقدمه، وقدرته على خدمة أبناء دائرته، وإيصال صوتهم للمعنيين، متمنية أن تحقق هذه الانتخابات الغرض وأن تكون فارقة...

وتجدر الإشارة إلى أنَّ ظهر أول مجلس بلدي في قطـر في أوائل الخمسينيات، وفي عام 1999عُقدت انتخابات حرة لتشكيل المجلس البلدي المركزي، وتجرى الانتخابات كل أربع سنوات.

ويعد المجلس البلدي الذي يتألف من (29) عضواً يمثلون الدوائر الانتخابية، مجلسًا مستقلاً يقوم بمسئولياته من دون تدخل، ويقوم أعضاء المجلس بتحديد برنامج عمله وميزانيته، وتقديم توصيات إلى وزارة البلدية والتخطيط العمراني. ويعقد المجلس في الدوحة بصورة علنية اجتماعات عادية مرة كل أسبوعين بحضور ثلثي أعضائه.

تغييرات جذرية في المناطق

ولابد من الإشارة إلى أنَّه وفقا لقرار معالي وزير الداخلية رقم 51 لسنة 2014 بشأن تحديد الدوائر الانتخابية فإن الدائرة الأولى قد تم تقليص المناطق التابعة لها من 23 إلى 10 مناطق فقط ، وكذلك الثالثة من 7 إلى 4 مناطق ، والدائرة الخامسة والعشرين من 33 إلى 11 منطقة ، وكذلك الدائرة الثانية عشرة من 38 منطقة إلى منطقة واحدة، وكذلك الدائرة الثامنة والعشرين من 24 منطقة إلى 13 منطقة.

أما الدوائر التي شهدت زيادة في عدد مناطقها فتتصدرها الدائرة الثامنة والتي أضيف لها 19 منطقة جديدة، وكذلك الدوائر الرابعة والخامسة والسادسة، والرابعة عشرة والسادسة عشرة، والعديد من الدوائر الأخرى وفقا للجدول الذي يبين عدد المناطق في كل دائرة قبل وبعد قرار تحديد الدوائر.

ووفقا للخريطة الجديدة فقد اختفت بعض الدوائر مثل الجسرة التي أضيفت مناطقها إلى الدائرة الثامنة الهلال وكذلك دائرة مسيعيد التى أضيفت مناطق منها إلى الدائرة رقم 20 الوكرة ، بالإضافة إلى دائرة أبوهامور التي تم تقسيمها إلى 3 دوائر ، فيما أصبحت الدوحة الحديثة هي الدائرة الأولى وتضم بحسب التعديل الجديد 10 مناطق.

فيما تم ضم دوائر أخرى في دائرة واحدة مثل معيذر الجنوبية والشمالية ، والإبقاء على أخرى كما هي دون إضافة أو تقليص مثل دائرة الذخيرة ، وإضافة مناطق جديدة إلى دوائر أخرى مثل الخور وأم صلال والهلال لتشهد الدوائر الـ 29 تغييرات جذرية في خريطتها الجغرافية والانتخابية .

مساحة إعلانية