رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3605

وكيل وزارة التربية والتعليم يؤكد اهتمام الدولة بالمسارات المختلفة للتعليم وفق أعلى المعايير العالمية

20 يناير 2022 , 05:51م
alsharq
الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
الدوحة - قنا

يحتفل العالم في الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام باليوم الدولي للتعليم الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2018، احتفاء بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وللتأكيد على أنه "حق من حقوق الإنسان، وصالح عام، ومسؤولية عامة".

كما تؤكد هذه المناسبة العالمية التي يحتفى بها هذه السنة تحت شعار /تغيير المسار.. إحداث تحول في التعليم/، على أنه بدون ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، لن تنجح البلدان في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر دائرة الفقر التي من شأنها تخلف ملايين الأطفال والشباب والكبار عن مسايرة الحياة العصرية.

ضمن هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن دولة قطر بتوجيهات القيادة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا للتعليم باعتباره المكون الرئيس للعنصر البشري، الرافد الأساسي للتنمية المستدامة، وجزءا أساسيا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر جودة التعليم إحدى ركائزها الأساسية.

ونوه سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بهذه المناسبة، بأن التعليم سيبقى هو الاستثمار الأول لدولة قطر، لبناء الوطن بالاستثمار في المواطن، وسيعود نفعه على قطر نماء وتطوراً وتحديثاً في شتى المجالات.

وأشار سعادة الدكتور النعيمي إلى النجاحات والمبادرات التعليمية والتربوية اللافتة التي حققتها وأطلقتها دولة قطر ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبامتياز باستكمال العامين الدراسيين الماضيين على الرغم من تفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/ على مستوى العالم، والذي على إثره توقفت الدراسة أو تم إلغاء العام الأكاديمي في معظم الدول.

كما أكد في سياق ذي صلة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تجتهد كثيرا في مجال التعليم الإلكتروني مع استمرار انتشار هذه الجائحة عالميا، وأنها أنشأت العديد من المنصات مع أخرى جديدة قادمة للتوسع في هذا النوع من التعليم، مضيفا القول "هذا هو الواقع الملموس وما حدث بالفعل، ونحن مستمرون في تطويره بإدخال برامج جديدة فيه".

ولفت الدكتور النعيمي إلى أن منظومة التعليم في قطر تتسم بالمعايير العالمية وتتوافق معها تماما، وتؤهل طالب التعليم العام لمواصلة دراساته الجامعية والعليا أو الالتحاق بسوق العمل.

وشدد سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن معروضات جناح الوزارة في الدورة الحالية الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تجسد صورة مشرفة ومشرقة عن عراقة التعليم ومراحل تطوره في قطر، وجهود الوزارة في هذا الصدد عبر 70 سنة من بداياته، لبناء أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة، قادرة ومؤهلة لخدمة مجتمعها ووطنها وتحمل المسؤوليات التي تناط بها.

وتحدث سعادته عن الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للطلاب ذوي الإعاقة، مستعرضا في هذا الصدد الخدمات الحيوية الكثيرة التي توفرها لهم، ومنها التقييم والاستشارات والدعم، فضلا عن الاهتمام بمهاراتهم الإدراكية والمعرفية والأكاديمية والاجتماعية ورعايتهم الذاتية، وتحديد البيئة والبدائل التعليمية المناسبة لهم.

وأشار إلى العديد من المشاريع والمبادرات التي تم إنجازها لهذه الفئة من الطلاب، من بينها برامج للتعليم والتدريب للطلاب ذوي الإعاقة، وسلسلة مدارس الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة التي تقدم الخدمات المتخصصة والبرامج الداعمة التي تناسب حاجة الطلبة من ذوي اضطراب طيف التوحد وذوي الإعاقة الذهنية بشكل مكثف، تمهيدا لدمجهم في مدارس التعليم العام، فضلا عن مشروع استحداث مسارات تقنية ومهنية لطلبة الثانوية العامة من ذوي الإعاقة في عدد من مدارس الدمج والمدارس المتخصصة وغير ذلك الكثير.

وأكد حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على توفير مدارس الدمج الحكومية، والمدارس التخصصية، وتوفير كوادر متخصصة، وبيئات تعلم، وغرف مصادر مجهزة، وتقديم أفضل الخدمات والبدائل التعلمية، وفقا لاحتياجاتهم، مشيرا إلى أن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008.

مساحة إعلانية