رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة محلية

882

يونس أحمد يفتح قلبه لـ الشرق: للقطريين عادات رمضانية حميدة أتمنى ألا تختفي

20 أبريل 2023 , 07:00ص
alsharq
محمد قصبي

ونحن على مشارف توديع شهر رمضان الكريم، فتح الحارس السابق لمنتخبنا الوطني يونس أحمد قلبه لقراء جريدة الشرق، وتحدث لأول مرة عن الطريقة التي يقضي بها شهر رمضان المبارك رفقة أفراد العائلة، حيث اعتبر حامي عرين العنابي سابقا أن رمضان هو شهر المغفرة والرحمة وأفضل شيء هو استغلاله في عبادة الله وتلاوة القرآن، كما تحدث عن الطريقة التي يقضي بها وقته طيلة هذا الشهر المبارك ما بين العبادة وممارسة الرياضة والسهر مع الأهل، فضلا عن أطباقه الرمضانية المفضلة.

واعترف بأنه يتأثر كثيرا بالصيام في اللحظات الأخيرة إلى درجة العصبية في بعض الأحيان، معربا عن أمله في أن يحافظ القطريون على العادات الحميدة التي عرفوا بها منذ القدم في هذا الشهر المبارك، أبرزها تبادل الدعوات والاجتماع مع الأقارب على مائدة واحدة في الإفطار والسحور.. كما أبرز الدور الكبير الذي تلعبه الدورات الرياضية الرمضانية في نشر الثقافة الرياضية لدى كل شرائح المجتمع وكذا اكتشاف المواهب الرياضية الشابة في كل التخصصات.. وإلى نص الحوار:

  كيف هو برنامجك اليومي في رمضان؟

 لا أخفي أني أستيقظ متأخرا قليلا، لأني أسهر ولا أنام إلا بعد أداء صلاة الصبح في المسجد، بعد استيقاظي أصلي الظهر، وأبقى في البيت لأقرأ ما تيسر من كتاب الله تعالى، ثم أصلي العصر، وبعدها أخرج للمشي قليلا أحيانا وممارسة الرياضة في أحيان أخرى ولا أعود إلى ساعة واحدة قبل أذان المغرب، أقرأ مجددا القرآن إلى غاية رفع الأذان، فأنا حريص كل الحرص على ختم المصحف الشريف على الأقل مرة واحدة أو مرتين في هذا الشهر، الفرصة في رمضان لا تعوض بالنسبة لنا لكي نعبد الله ونكثر من تلاوة القرآن والصدقات أيضا، عسى الله أن يغفر لنا خطايانا ويرفع درجاتنا ويكتبنا من عباده العتقاء من النار بحول الله، المرء لا يدري إن كان سيصوم رمضان المقبل أم لا، وعليه يجب ألا ندع فرصة رمضان الحالي الذي أكرمنا الله به، نسأل الله أن يوفقنا للأعمال الصالحة، وأن يتقبل منا صالح الأعمال.

 ماذا عن برنامجك بعد الإفطار؟

 بعد الإفطار الأمر الرئيسي الذي أقوم به هو تأدية صلاة التراويح التي لا يمكنني التفريط فيها إطلاقا، رمضان أيام معدودات فقط وينقضي بسرعة ولا أحب أن أحرم نفسي من أجر القائمين في هذا الشهر الكريم الذي تفتح فيه أبواب الجنة، وبعد نهاية التراويح أنا متعود على مشاهدة الفعاليات والنشاطات الرياضية، وخصوصا الدورات الرمضانية الكثيرة التي تعودنا عليها في قطر والتي تعطي نكهة خاصة لشهر رمضان عندنا، وهي فرصة لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وكذا تبرز المواهب الشابة في مختلف الرياضات وليس كرة القدم فقط، وفي بعض الأحيان تجتمع في البيت مع الأهل لمشاهدة البرامج التلفزيونية.

 ما هي الأطباق الرمضانية المفضلة لديك؟

 أنا من النوع الذي يشتهي كثيرا في رمضان، خصوصا في الساعة الأخيرة قبل أذان المغرب، وعليه في الأيام الأولى من الشهر كل الأطباق التي تحضرها العائلة تكون مفضلة عندي، وأتلذذ بأكل كل شيء، ولكن بمرور الأيام وتعود جسمنا أكثر على الصيام تصبح الشهية للأكل أقل بكثير مما هو عليه الحال في بداية الشهر، ولكن أنا أفضل دائما تواجد طبقي الهريس والشوربة ولا يمكنني أن أتصور مائدة الإفطار من دونهما، وفي السهرة أنا من محبي الحلويات التقليدية مع الشاي العربي الذي يزيد من نكهة السهرة مع العائلة وأيضا الأصدقاء، خصوصا في المجالس التي نجتمع فيها من حين إلى آخر.

 هل أنت من النوع الذي يتأثر بالصيام إلى درجة العصبية؟

 لا أخفي بأن الصيام يؤثر فيَّ، خصوصا في الساعات الأخيرة التي تسبق الإفطار، نظرا لهبوط درجة السكر في الجسم وهذا ما يسبب صداعا ويؤثر بشكل مباشر على التصرفات، ولكن الحمد لله في السنوات الأخيرة صرت أكثر توازنا وأحاول قدر المستطاع ألا أتأثر بالصيام وأتفادى أيضا الخروج بالسيارة في الساعات الأخيرة، لأن السياقة في هذا الوقت بالذات أثناء الصيام خطر كبير على حياتنا، وأستغل الفرصة لأنصح إخواني بألا يتمادوا في النرفزة واستعمال السرعة قبل الإفطار، أن يصلوا متأخرين ببعض الدقائق أفضل من ألا يصلوا إطلاقا أو أن يقعوا في مشاكل كثيرة تعكر عليهم الأجواء في هذا الشهر المبارك.

 ما هي العادات الرمضانية القديمة التي تفضلها وتتمنى ألا تنقطع؟

 رمضان منذ القدم كان فرصة ليس فقط للصلاة وتلاوة القرآن، وإنما أيضا كان فرصة أيضا للم شمل العائلات والتقريب أكثر بين الأهالي، حيث تتبادل العائلات القطرية منذ وقت طويل العزائم في هذا الشهر سواء على الإفطار أو السحور، وهي العادة التي لا يجب أن نسمح بزوالها، وعلينا أن نسعى لكي نحافظ عليها وأن نجتمع مع العائلة الكبيرة وحتى الأصدقاء الذين لا تسمح لنا انشغالاتنا اليومية بالالتقاء بهم، خلال رمضان تكون الفرصة مواتية لكي نلتقي ونمضي وقتا ممتعا مع بعض.

 ما هي الرسالة التي تود توجيهها ونحن على مشارف نهاية الشهر الفضيل واستقبال عيد الفطر؟

 أتمنى عيدا مباركا على كل الأمة الإسلامية والعربية، وأتمنى أن نكون قد وفقنا في طاعاتنا وتقربنا إلى الله في الشهر الفضيل، وتقبل منا صيامنا وقيامنا، وأتمنى أن ينعم كل المسلمين بالصحة والعافية والأمن.

مساحة إعلانية