رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2408

الهلال القطري يستعد لافتتاح مركز مسيمير الصحي

20 يوليو 2014 , 01:36م
alsharq
هديل صابر

يستعد الهلال الأحمر القطري لافتتاح مركز مسيمير الصحي في نوفمبر المقبل لتصل قدرته الإستيعابية لـ 32000 مراجع شهرياً، حيث سيتضمن المركز الصحي قومسيوناً طبياً لفئة العمال، حيث يأتي هذا المركز الصحي في إطار خطة تتضمن افتتاح 5 مراكز صحية للعمال، منها ما تم افتتاحه كمركز العمال الصحي في المنطقة الصناعية، حيث تستقبل المراكز العمالية الصحية حاليا قرابة الـ44000 مراجع شهرياً، إلا أن الأعداد ستتضاعف إلى 76000 مراجع شهرياً في الخمسة مراكز التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري وهي الوافدين، المعمورة، مسيمير، الصناعية، وزكريت.

وأكدت مصادر لـ"الشرق" أنَّ الشكاوى التي قد تظهر في الإعلام تكشف عن تكدس أعداد المراجعين من العمال في المراكز الصحية، وسبب التكدس لا يعود لسوء الخدمات بل لأنَّ العمال يتجمهرون أمام المراكز الصحية منذ الساعات الأولى للصباح، حيث تصل أعدادهم بين 400 و 500 عامل قبل بدء ساعات العمل الرسمية، الأمر الذي يسبب ازدحاماً وبالتالي خروج مثل هذه المشكلة على السطح، بالرغم من أنَّ المراكز الصحية العمالية تعمل من السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، أي أن هناك متسعاً من الوقت لكي يتوافد العمال على المراكز الصحية طوال اليوم..

وشدد المصدر على أنَّ الاهتمام بفئة العمال يأتي في سلم أولويات الدولة، التي حرصت وتحرص على الاهتمام بالعمالة من منطلق ديني وإنساني إلى جانب الاقتصادي، حيث تعتبر العمالة أحد الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد القطري، لذا كان لابد من توفير العناية لهم، ولاسيما العناية الصحية، لذا ارتأى المجلس الأعلى للصحة تخصيص مراكز صحية للعمال، وكان شرف للهلال الأحمر القطري أن يتولى مهمة تشغيل المراكز الصحية، فكان أول المراكز هو مركز العمال الصحي في الصناعية، ثم أوكل "للهلال القطري" متابعة مركز الوافدين الصحي في فريج عبد العزيز، ومركز مسيمير للعمال الذي سيفتتح في نوفمبر، إلى جانب القومسيونات الطبية، حيث الأول تم افتتاحه في المنطقة الصناعية، والقومسيون الآخر سيفتتح مع مركز مسيمير الصحي للعمال.

وللهلال القطري مركز طوارئ في مركز المنطقة الصناعية للعمال، الذي يعمل بصورة دائمة لمتابعة حالات العمال الحرجة، إلا أنَّ هناك تعاونا وتنسيقا مع مؤسسة حمد الطبية لنقل الحالات التي تتطلب علاجا متقدماً، مشيراً إلى أن في طوارئ العمال هناك أطباء وجراحو طوارئ يقومون بإجراء بعض العمليات البسيطة تحت التخدير الموضعي، كما أنهم يتعاملون مع أغلب الجروح البسيطة، وتجبير الكسور لحين تحويلها لحمد الطبية، فضلا عن توفير خدمات الأشعة، وطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، الباطنه والسكري، فضلا عن توفير أدوية بذات الجودة التي عليها الأدوية التي تصرف في مستشفى حمد والمراكز الصحية.

وأوضح المصدر أن هناك مركزا متخصصا يتضمن عيادة السكري، والأنف والأذن والحنجرة وهو ضمن مركز أبو هامور للعمال، وفئة العمال فئة كبيرة في الدولة، وقال إن الأعداد كبيرة، ولكن افتتاح مركز مسيمير سيقلل الازدحام، متطلعا الى أن يخفف مركز مسيمير الصحي العمالي الضغط على المراكز الصحية لاسيما في أبو هامور، حيث بدأ العمل به منذ 3 أشهر وسيستغرق العمل به حتى 9 أشهر، ولابد من التأكيد أن هذه المراكز الصحية تصرف عليها مبالغ وميزانيات ضخمة،..

ولفت المصدر إلى أنَّ الدور الذي يقوم به "الهلال القطري" في تشغيل المراكز الصحية ليس بالأمر السهل، إلا أن الهلال القطري كان على قدر المسؤولية، حيث بات يكشف يوميا على مابين (1500 — 2000)عامل، موضحاً أنَّ الهلال القطري ليس معنيا فقط بتقديم الخدمات العلاجية للعمال بل أيضا الهلال معني بتقديم التوعية والتثقيف لهذه الفئة من خلال حملة "وقاية" التي كانت وليدة تعاون مع المجلس الأعلى للصحه وهي تتبع الاستراتيجية الصحية للدولة، حيث تتم توعية العمال عن الأمراض المعدية والوبائية التي تنتشر بين فئة العمال، حيث هناك قرابة نصف مليون عامل استفادوا من الخدمات الطبية المقدمة من الهلال القطري.

مشددا في حديثه في هذا السياق على أنَّ "الهلال القطري" لا ينظر إلا لإنسانية الإنسان وليس لجنسه أو لونه أو دينه، استنادا إلى مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مساحة إعلانية