رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

588

عيد الخيرية: 12000 مريض بالهند وتنزانيا يستفيدوا من "مبادرة الإبصار"

20 يوليو 2016 , 06:19م
alsharq
الدوحة - الشرق

تتضمن 3 مخيمات طبية بتكلفة تقارب ربع مليون ريال .. عيد الخيرية:

* آلاف المرضى ينتظرون دعم أهل قطر لعلاجهم ليبصروا النور

* مبادرة الإبصار من المشاريع الطبية النوعية وتدعم تعزيز الصحة وتنمية المجتمع

تعد مبادرة الإبصار من مشاريع الرعاية الصحية الهامة التي تتبناها عيد الخيرية ضمن عشرات المشاريع الصحية في عدد من الدول، حيث تستهدف تقديم الخدمات الطبية لمرضى العيون من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لإزالة المياه البيضاء وتوزيع النظارات الطبية على ضعاف البصر، إضافة إلى صرف العلاجات المجانية وإجراء الكشف والفحص الطبي على جميع المرضى المستهدفين للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية اللازمة.

ويستفيد نحو 12 ألف مريض في دولتي تنزانيا والهند من المشروع الطبي "مخيم جراحة وعلاج أمراض العيون" ضمن "مبادرة الإبصار" التي تنفذها عيد الخيرية، وتبلغ تكلفتها قرابة ربع مليون ريال، حيث أقيمت المبادرة في تنزانيا من خلال مخيمين طبيين تم تنفيذهما على مدى شهر تقريبا، بينما تتواصل المبادرة في الهند حيث يقام المخيم على مدى أربعة أشهر.

مبادرة الإبصار في تنزانيا

يستهدف المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون في تنزانيا فحص وعلاج 11000 مريض من خلال مخيمين طبيين أحدمها في مدينة امتوار ويستفيد منه خمسة آلاف مريض، والمخيم الثاني في مدينة مورفورو ويستفيد منه ستة آلاف مريض، موزعين بين 5000 من النساء و 4000 من الرجال و 2000 طفل.

وتبلغ تكلفة المخيمين الطبيين 207 ألف ريالا، ويقاما بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بتوفير المشفى والعيادات الطبية المجهزة والكادر الطبي والتمريضي، فضلا عن القيام باختيار المرضى الأشد فقرا وحاجة لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، من العمليات الجراحية والنظارات الطبية والعلاج اللازم.

مبادرة الإبصار في الهند

كما تستهدف مبادرة الإبصار بالهند 1000 مريض في مدينة كيرلا بتكلفة تزيد عن ستة عشرة ألف ريالا، ويستمر المخيم الطبي لجراحة وعلاج أمراض العيون هناك 4 أشهر متواصلة، لإجراء الفحوصات الطبية، حيث يستفيد 110 مريضا من العمليات الجراحية للمرضى ذوي الحالات المزمنة وتقديم النظارات الطبية لضعاف البصر، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم لبقية المرضى.

تعزيز الصحة وتنمية المجتمع

من جهتهم أشاد مسؤولو المخيم الطبي في تنزانيا والهند بمبادرة الإبصار ومخيمات الرعاية الصحية التي ترعاها عيد الخيرية وجهودها المستمرة لتعزيز الصحة وتنمية المجتمع وتضميد جراح المرضى ومداواة آلامهم وجراحهم والتخفيف عنهم معاناة المرض، وقالوا إن علاج المرضى بالمخيمات الطبية يدفعهم من جديد إلى العمل والانتاج وممارسة حياتهم الطبيعية بعد المعافاة وتمام الشفاء بفضل الله ثم بجهود كل من أسهم في دعم تكلفة هذه المخيمات للرعاية الصحية من محسني أهل قطر، ومن أسهم من الأطباء والجراحين والفنيين والممرضين وغيرهم.

ثمنوا جهود عيد الخيرية الطبية

وثمن عدد من المرضى والمستفيدون من المبادرة جهود عيد الخيرية في الرعاية الصحية وما تقدمه هذه المخيمات العلاجية من خدمات طبية جليلة للمحتاجين والمعوزين الذين لا يجدون سبيلا لتوفير قيمة تلك العمليات والفحوصات الطبية والخدمات العلاجية.

عملا خيريا نوعيا

وتمثل مبادرة الإبصار عملا خيريا نوعيا، حيث وجدت صدى واسعا على مستوى عدد من الدول المستهدفة التي استفاد مرضاها من المشروع خلال العامين الماضيين، وساهمت في علاج عشرات الآلاف من المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء والأطفال ذوي الحالات المرضية المزمنة في قرى ومناطق نائية جاءت بحثا عن الدواء والشفاء، حيث انتظر كثير من المرضى إقامة هذا المخيم وهم يدعون الله أن يكلل عمل الفريق الطبي بالنجاح وأن يكتب لهم الشفاء والعافية، ليعود أرباب الأسر والمرضى من الرجال والنساء إلى الإبصار بعد إجراء العمليات الجراحية لهم أو تشخيص المرض ووصف العلاج وتزويد المرضى به، أو توفير النظارات الطبية، ومن ثم القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية، ومعاودة العمل والإنتاج.

بدعم محسني قطر

تجدر الإشارة إلى أن المخيم الطبي لأمراض العيون "مبادرة الإبصار" يقام بدعم محسني قطر وبرعاية مؤسسة عيد الخيرية وبالتعاون مع شركائها المحليين الذين وفروا الطاقم الطبي والإداري الذي يقوم بتنفيذ البرنامج، حيث خصصت الأيام الأولى من المخيم لمعاينة المرضى وتشخيص كل حالة مرضية لاختيار الحالات المستحقة والمزمنة لإجراء العمليات والبدء في تجهيزهم وإعدادهم للعمليات، وتشخيص الحالات الأخرى وإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير العلاجات الطبية والأدوية، وتحديد المرضى المحتاجين للنظارات الطبية وإجراء الكشف الطبي وقياسات النظر وتجهيز النظارات الطبية، وتوزيع النظارات الطبية، وتم إجراء العمليات الجراحية لمئات المرضى.

قبل أن يفقدوا البصر

وتأتي أهمية إقامة المخيمات الطبية لجراحة وعلاج أمراض العيون في ظل حاجة مئات الحالات المرضية المزمنة إلى التدخل الجراحي السريع حتى لا تتعرض لمضاعفات أكثر تعقيدا أو قبل أن يفقدوا البصر، كما أن مئات الحالات التي تحتاج إلى نظارات طبية يمكن أن يؤدي تأخر توفير النظارات لها إلى ضعف البصر بصورة أكبر ومن ثم يعوق بعضهم عن العمل والإنتاج وممارسة حياتهم الطبيعية، خاصة إذا كان المريض هو رب الأسرة وعائلها، فيصبح بدلا من العمل والإنتاج وتوفير متطلبات أفراد أسرته إلى مريض عاجز على العمل ويحتاج من يأخذ بيده ويوفر له الدواء والعلاج اللازم، فكانت هذه المخيمات بعد فضل الله بمثابة شعاع نور يضيء للمرضى عيونهم ويبصروا طريقهم ويستعيدوا قدرتهم على العمل والمساهمة في الانتاج وإعالة أسرهم.

ندعو أهل قطر لدعم المشاريع الطبية

وتدعو عيد الخيرية أهل قطر والمحسنين من المؤسسات والأفراد رجالا ونساء دعم مشاريع الرعاية الصحية والمخيمات الطبية، والمساهمة في علاج عشرات الآلاف من المرضى والجرحى في العديد من الدول الفقيرة بالقارتين الإفريقية والآسيوية الذين يعانون من آلام المرض مع الفقر والحاجة لتتراكم الهموم والجراح عليهم، وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله أن ييسر لهم من يمد يد العون والمساعدة ويدعم علاجهم وإجراء العمليات الجراحية، ويمن الله عليهم بالشفاء والعافية، وممارسة حياتهم الطبيعة وهم أصحاء، ليكون الأجر والثواب من الله لكل من ساهم ودعم إقامة هذه المخيمات الطبية.

مساحة إعلانية