رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1126

مواطنون لـ "الشرق": مطالب بلجنة لجدولة مواعيد المراكز الصحية

20 أغسطس 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ محسن اليزيدي

أعرب مواطنون عن استيائهم من استمرار تأخر مواعيد العيادات الخارجية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، رغم افتتاح العديد من المنشآت والمرافق الطبية الجديدة خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحوا في استطلاع أجرته «الشرق» أن مشكلة تأخر المواعيد لا تزال قائمة، حيث قد تصل فترة الانتظار لبعض العيادات التخصصية إلى ستة أشهر أو أكثر. وأبدوا عدم رضاهم عن النظام الحالي لحجز المواعيد، مطالبين بتشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة جدولة المواعيد في العيادات الخارجية التابعة للمؤسسة.

قال المواطن جمعان عبدالله إن ظاهرة تأخر المواعيد في العيادات الخارجية تمثل مشكلة مزمنة ومستمرة منذ سنوات طويلة. ورغم اهتمام الدولة الكبير بالقطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين، وإنشاء العديد من المستشفيات في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابياً على مواعيد العيادات، التي لا تزال من أبرز المشكلات التي يعاني منها الكثيرون، حيث تصل بعض المواعيد إلى عدة أشهر، مما لا يتناسب مع الحالة الصحية للمرضى.

وأشار جمعان إلى أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة للنهوض بقطاع الصحة، وقد حققت العديد من النجاحات، إلا أن هذه النجاحات تحتاج في الوقت نفسه إلى معالجة بعض السلبيات التي تؤثر على جودة الخدمة المقدمة للمواطنين والمقيمين، من خلال تنظيم آلية متطورة لتسهيل حصول المرضى على المواعيد.

وأضاف: «في تجربة شخصية عايشتها، حدثني أحد الأقارب عن مشكلة واجهته في مركز الرعاية الطبية اليومية، حيث وبعد أن قابل الطبيب المختص في المسالك البولية لابنه المريض الذي يعاني من التهابات في المثانة والكلى وحالته متقدمة ويشعر بالألم عند التبول، قام الطبيب بإحالته إلى قسم الأشعة والمختبر للاستفسار عن حالة الطفل ومن ثم مراجعة الطبيب. لكنه تفاجأ بأن الموعد القادم مع الطبيب المختص حُدد بعد سنة في عام 2025، وهو موعد بعيد جداً. كيف يمكن للطفل أن ينتظر كل هذه المدة ليعرف ما يشكو منه ومتى سيحصل على العلاج المناسب؟ الأمر الذي اضطر والد الطفل إلى أخذ التقارير واللجوء إلى العيادات الخاصة».

    التوجه للقطاع الخاص

بدوره، قال عبدالله اليافعي، إن تباعد المواعيد في العيادات الخارجية في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية أرغم الكثير للجوء إلى القطاع الصحي الخاص، حيث تصل المواعيد في بعض العيادات لأشهر، وهذا الأمر لا يتناسب مع الحالة المرضية للكثير من المرضى، حيث إن التأخير في المواعيد يضاعف من آلام المرضى. وأضاف: «نأمل ان تتخذ وزارة الصحة العامة والمؤسسات التي تحت مظلتها خطوات عملية للحد من طول المواعيد في بعض العيادات الطبيه»، مشددا على ضرورة إجراء دراسة لبحث أسباب تباعد فترة المواعيد في العيادات الخارجية والوقوف على أسبابها الحقيقية ومن خلال نتائج الدراسة يمكن إيجاد الحلول المناسبة لها حيث انه من غير المعقول أن ينتظر المريض شهورا طويلة لمقابة الطبيب المختص خاصة اصحاب الحالات المرضية الذين هم بحاجة الى استشارة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم. وأوضح أن بعض المواعيد خاصة مواعيد عيادات الأسنان تجبر المرضى على اللجوء للعيادات الخاصة، حيث إن مريض الأسنان لا يمكنه الانتظار لفترة طويلة في ظل آلام الأسنان التي لا يحتملها، وان كانت الأسباب بعدم توفر العدد المطلوب من الكادر الطبي لكثرة المراجعين وزيادة عدد السكان خلال السنوات الاخيرة، فيجب أن يتم العمل على زيادة الكادر الطبي في المستشفيات والعيادات الخارجية.

    تأخر مواعيد مستشفى الوكرة

أكد المواطن مبارك السهل أنه عانى كثيرًا من تأخير المواعيد في مستشفى الوكرة، على الرغم من أنه يعاني من أمراض مزمنة ويحتاج إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري. وأوضح أن المواعيد في المستشفى لا تسير وفق المطلوب، كما أن هناك تخبطًا في جدولة المواعيد في كثير من الأحيان.

وأشار إلى أنه تفاجأ مرة أثناء وجوده خارج البلاد بتلقيه رسالة من المستشفى تفيد بتقديم موعده مع الطبيب دون سابق إنذار ودون علمه، وهو ما حرمه من مقابلة الطبيب بسبب وجوده خارج البلاد. وأضاف مبارك: «هناك ملاحظة أود أن أذكرها، ففي إحدى المرات تم صرف أدوية لي تنتهي صلاحيتها خلال فترة قريبة. الحمد لله أنني انتبهت لهذا الأمر، ولكن هذا غير مقبول لأن الكثير من المرضى قد لا يدققون في تاريخ الصلاحية ويقومون بتخزين الأدوية في ثلاجات المنازل، وربما يتناولونها بعد انتهاء صلاحيتها، مما يعرض حياتهم للخطر. لذا أناشد وزارة الصحة بالاهتمام بهذا الأمر ومراقبة تواريخ صرف الأدوية من الصيدليات، وتنبيه المرضى بذلك لتجنب تخزينها لفترات طويلة.»

    تطوير المراكز الصحية

وأكد المواطن فهد سالم على أهمية العمل على زيادة عدد العيادات الخارجية وتعزيز الكوادر الطبية والتمريضية، نظرًا للزيادة الكبيرة في تعداد السكان التي تشهدها الدولة. وأكد أن هذا الأمر يتطلب توفير أعداد أكبر من الأطباء والأجهزة الطبية لتقليل فترات الانتظار غير المناسبة لكثير من المرضى.

وأعرب فهد عن أمله في أن يعكس القطاع الصحي التقدم الكبير الذي تشهده دولة قطر في مختلف الخدمات، وأن يتم معالجة هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، خاصة أن بعض الحالات لا يمكنها الانتظار لفترات طويلة.

واقترح فهد أن يتم تصنيف المرضى حسب حالتهم الصحية، بحيث يكون الطبيب المختص هو من يقرر ما إذا كانت الحالة تستدعي تقديم الموعد أو تأخيره، وليس قسم التسجيل في الإدارة. فالطبيب هو الأعلم بحالة المريض وما إذا كان يمكنه الانتظار لثلاثة أو أربعة أشهر، أو إذا كانت الحالة تستدعي علاجًا عاجلاً.

كما اقترح حلولًا عملية أخرى، مثل تطوير مرافق المراكز الصحية في جميع مناطق الدولة، وتجهيزها بأحدث الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة، للحد من الزحام في العيادات الخارجية والقضاء على مشكلة تأخير المواعيد. وأكد أن من أهم أسباب هذه المشكلة هو عدم تناسب الكادر الطبي مع أعداد المراجعين، مما يستدعي زيادة عدد الكوادر الطبية في المؤسسات والمستشفيات.

اقرأ المزيد

alsharq كأس العرب.. مدربا الجزائر والعراق يتعهدان بمواصلة المشوار وإسعاد الجماهير

أعرب مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بالانتصار المستحق الذي حققه فريقه على نظيره... اقرأ المزيد

108

| 09 ديسمبر 2025

alsharq وزارة التعليم تُطلق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة... اقرأ المزيد

30

| 09 ديسمبر 2025

alsharq التوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية بشأن تنظيم استخدام العمال بين قطر وفلسطين

تم اليوم التوقيع على محضر تبادل وثائق التصديق على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة دولة فلسطين بشأن... اقرأ المزيد

262

| 09 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية