رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

737

وزير الدفاع التركي ينفي استخدام بلاده لسلاح كيميائي خلال عملية "نبع السلام"

20 أكتوبر 2019 , 06:03م
alsharq
خلوصي أكار وزير الدفاع التركي
أنقرة - قنا:

 نفى السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، استخدام بلاده للسلاح الكيميائي خلال عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا، مؤكدا عدم وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية، وأن "تلك الادعاءات محض افتراء وأكاذيب".

وقال أكار في كلمة له خلال زيارة لولاية "قيصري"، وسط البلاد اليوم، إن "مخازن القوات المسلحة التركية خالية تماما من أي نوع للأسلحة الكيميائية، وكما أننا لا نمتلك هذا النوع من السلاح، كذلك لا نمتلك المنصات التي تطلق من خلالها".

وجدد وزير الدفاع التركي تأكيدات بلاده على أن هدف العملية العسكرية، المعلقة حاليا، هو توفير أمن الحدود التركية وإنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري، وإعادة اللاجئين إليها، وقال إن "أنقرة لا تطمع في أراضي دولة أخرى، وتحترم وحدة أراضي دول الجوار وفي مقدمتها سوريا".

وأكد أن قوات بلاده تحرص على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين خلال عملياتها العسكرية ضد المسلحين، مشددا في الوقت ذاته، على أنها ستقضي على أي تهديد يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين الأتراك القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية.

وكان السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، أكد في وقت سابق اليوم، أن عملية نبع السلام أحبطت مخططا كبيرا كان يهدف لإقامة دولة لتنظيم "ي ب ك"، الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور، في شمال سوريا، مبينا أن التنظيم يواصل انسحابه من المناطق القريبة من الحدود التركية بموجب الاتفاق التركي الأمريكي المبرم الخميس الفائت.

وقال فيما يتعلق باللقاء المرتقب بين الرئيس التركي ونظيره الروسي في مدينة سوتشي الروسية، بعد غد الثلاثاء، إن بلاده تتعاون مع موسكو بخصوص المسألة السورية، وإن تلك المحادثات ستتمحور حول إخراج عناصر "ي ب ك/ بي كا كا" من مناطق مثل مدينتي منبج وعين العرب "كوباني".

يشار إلى أن تركيا علقت عملية "نبع السلام" الخميس الماضي، إثر توصلها مع الولايات المتحدة إلى اتفاق، يقضي بأن تكون "المنطقة الآمنة" في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي، مدعوما من "الجيش الوطني السوري"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي "ي ب ك/ بي كا كا" وداعش الإرهابي وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين بتركيا إلى بلدهم.

مساحة إعلانية