رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

450

عقد محادثات "أصدقاء سوريا" لدفع جهود السلام قدما

20 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
باريس- وكالات

تلتقي دول غربية وعربية بالمعارضة السورية الثلاثاء المقبل في لندن، من أجل الدفع لمحادثات سلام طال إرجاؤها في جنيف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويجمع المؤتمر ممثلين عن المعارضة السورية ووزراء خارجية من مجموعة لندن 11، التي تشكل نواة مجموعة أصدقاء سوريا وتشمل الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية.

وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، أن الدول "ستناقش التحضيرات لمؤتمر جنيف ودعم الائتلاف الوطني السوري (المعارض) وجهودنا لانجاز حل سياسي لهذا النزاع المأساوي".

العربي والإبراهيمي

في هذا الوقت كان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، اليوم الأحد، يضغط من اجل مفاوضات السلام حيث يلتقي أمين عام الجامعة العربية في القاهرة قبل التوجه لإجراء محادثات في دمشق ثم في طهران حليفتها الإقليمية الرئيسية.

وتركز الدول الكبرى على حل سياسي للحرب في سوريا بعد تخلي واشنطن عن خطط شن غارات جوية على سوريا ردا على هجوم كيميائي مفترض اتهمت نظام الأسد بتنفيذه.

الدول الغربية

وتحث واشنطن ودول الغرب على محادثات جديدة بين النظام السوري والمعارضة للتوصل إلى حل تفاوضي للنزاع الذي قتل أكثر من 115 ألف شخص منذ انطلاقه في مارس 2011.

لكن داعمي المعارضة العرب والغربيين يواجهون رفض فصائل معارضة للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 المقرر في نوفمبر طالما ما زال الأسد في السلطة.

الائتلاف السوري

ووافق الائتلاف المعارض على المشاركة في مؤتمر لندن مؤكدا انه سيركز على "تفسير هذه الدول لجنيف 2 وما تتوقع أن ينتج عنه"، وترمي هذه المحادثات إلى وضع خارطة طريق باتجاه انتقال سياسي في سوريا وإقامة حكومة انتقالية.

جون كيري

ويعود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى أوروبا في زيارته الـ16 منذ توليه الوزارة في فبراير للمشاركة في المؤتمر. وهو يقود الجهود مع موسكو من أجل حل سياسي للحرب.

وصرح كيري للإذاعة الوطنية العامة أن محادثات لندن تهدف إلى "السعي لدفع العملية قدما"، وأضاف "أننا نعمل من اجل عقد مؤتمر جنيف، فيما لا ندري ما ستكون النتيجة".

وأكد المسؤولون السوريون تكرارا إرادتهم المشاركة في محادثات جنيف لكن بلا شروط مسبقة على غرار المطالبة باستقالة الأسد، كما سيعقد الائتلاف المعارض نقاشات داخلية في اسطنبول هذا الأسبوع يتوقع أن تنتهي بتصويت على المشاركة في محادثات جنيف وعلى تشكيل حكومة انتقالية.

في مؤشر على الانقسامات العميقة حول مؤتمر جنيف سبق أن أعلن المجلس الوطني السوري الذي يشكل فصيلا أساسيا في الائتلاف انه يعارض المؤتمر وهدد بالانسحاب من الائتلاف أن شارك.

مساحة إعلانية