رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

290

قمة بين القادسية والعربي في الدوري الكويتي

20 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
دبي - وكالات

ضمن العرب حضورا قويا في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة مطلع 2015 في أستراليا، مع تأهل ستة منتخبات في الجولة الخامسة من التصفيات، وتوقع ارتفاع العدد مع انتهائها.

المنتخبات العربية المتأهلة حتى الآن هي: عمان "المجموعة الأولى"، الكويت "الثانية"، السعودية "الثالثة"، البحرين وقطر "الرابعة" والإمارات "الخامسة".

وانضمت المنتخبات العربية الستة إلى اليابان بطلة 2011 وأستراليا المضيفة ووصيفتها وكوريا الجنوبية الثالثة، فضلا عن بطلي آخر نسختين تسبقان النهائيات من كأس التحدي الآسيوية.

وتبقى جولة أخيرة من التصفيات مقررة في الخامس من مارس المقبل، قد تحمل معها أخبارا سارة للمنتخب العراقي بطل 2007 في جاكرتا حين يلتقي "التنين" الصيني في موقعة حاسمة.

وهناك مقعد عربي "شبه" مضمون في المجموعة الأولى من التصفيات يعود إلى المنتخب الأردني ثاني الترتيب خلف سلطنة عمان.

وتكمن أفضلية الأردن على سوريا وسنغافورة لأنه جمع خمس نقاط حتى الآن من ثلاث مباريات، مقابل أربع وثلاث نقاط لسوريا وسنغافورة على التوالي من خمس مباريات.

وتأجلت مباراتا الأردن مع عمان وسنغافورة في الجولتين الرابعة والخامسة بسبب خوضه الملحق ضد الأوروجواي ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.

ومع انشغال النشامى بالتصفيات المونديالية، خطف المنتخب العماني بطاقة الفوز بفوز على سوريا بهدف وحيد في اللحظات القاتلة أمس رفع رصيده إلى 10 نقاط، برغم أن مستواه يشهد تراجعا في الآونة الأخيرة.

منتخب الكويت صاحب أول لقب عربي في البطولة عام 1980 ضمن تأهله بدوره كثاني المجموعة الثانية خلف إيران، والجولة الخامسة أمس كانت دراماتيكية حقق فيها "الأزرق" فوزا مطلوبا على تايلاند بثلاثة أهداف مقابل هدف حاجزا بطاقته، مستفيدا من خسارة ثقيلة للمنتخب اللبناني منافسه المباشر أمام نظيره الإيراني بهدف مقابل أربعة أهداف.

افتقد المنتخب اللبناني في هذه المباراة جمهوره الذي لعب دورا مهما في ما حققه في الفترة الماضية، بعد ان ارتأى مراقب المباراة مع الاتحاد اللبناني إقامتها بدون الجمهور اثر التفجيرين في بيروت واللذين سبقا انطلاقها بساعات.

وقد ينافس لبنان على بطاقة صاحب أفضل مركز ثالث في المجموعات الخمس في حال فوزه في الجولة الأخيرة.

المنتخب السعودي ضمن تأهله من الجولة الرابعة بعد أربعة انتصارات مثيرة بوجود عدد من اللاعبين الشباب الموهوبين الذين عول عليهم المدرب الاسباني خوان لوبيز كارو الذي حل بديلا للهولندي فرانك ريكارد عقب إقالته بعد كأس الخليج الحادية والعشرين في المنامة مطلع العام الحالي.

حتى أن مباراة الأمس أكدت علو كعب المنتخب السعودي إذ عاد من الصين بتعادل سلبي في مباراة جيدة المستوى من الطرفين.

الجولة الأخيرة من هذه المجموعة ستكون محط الأنظار، وتحديدا مباراة القمة بين العراق والصين على أرض الأول في دبي أو الأردن، إذ أن المنتخب السعودي أسدى خدمة جليلة إلى نظيره العراقي بانتزاعه التعادل مع التنين الصيني في عقر داره بجيان، ليتيح لاسود الرافدين فرصة اللحاق بركب المتأهلين في حال حسموا المباراة الأخيرة في مصلحتهم.

وحقق المنتخب العراقي أمس المطلوب منه تماما بعد خسارته في الجولة التي سبقت أمام السعودية، إذ عاد من اندونيسيا بفوز صريح بهدفين نظيفين أكد تصميمه على إبقاء الأمل حتى الرمق الأخير.

البحرين وقطر حجزتا بطاقتي المجموعة الرابعة أمام ماليزيا واليمن، الأولى بقيادة المدرب الانجليزي انطوني هادسون والثانية بإشراف المدرب القطري فهد ثاني الذي تولى المهمة عقب الفشل في "خليجي 21".

لكن المنتخبين لم يلفتا الأنظار كثيرا في التصفيات، وذلك نقيض المنتخب الإماراتي الذي كان نجمها من دون منازع بتحقيقه العلامة الكاملة برصيد 15 نقطة من 15 ممكنة ليؤكد بهذا الجيل من اللاعبين أن "الأفضل قادم" فعلا للكرة الإماراتية كما أكد المدرب الفذ مهدي علي عقب التأهل في الجولة الرابعة.

مباراة أمس ل"الأبيض" أمام فيتنام كانت لتأكيد المؤكد، لكن النتيجة بخماسية نظيفة أضافت الكثير وجعلت من المنتخب الإماراتي يتقدم الكتيبة العربية بحثا عن لقب آسيوي أول بعد اللقب الخليجي الثاني.

مساحة إعلانية