رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

445

"وايل كورنيل": فيروس "ايبولا" لا يشكل مصدراً للقلق في قطر

21 يناير 2015 , 08:38م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أكد الدكتور رافيندر مامتاني، العميد المشارك للصحة العالمية والعامة في كلية طب وايل كورنيل في قطر، أن فيروس إيبولا ليس مبعث قلق للقاطنين في قطر ما لم يسافر المرء إلى المناطق الموبوءة في غرب أفريقيا.

ويُعدّ إيبولا من الأمراض المعدية سريعة الانتقال من إنسان إلى آخر، غير أنه لا ينتقل بالاتصال العابر بين المريض ومن حوله، ولا ينتقل بالهواء مثل الإنفلونزا، ولا ينتقل إلا بملامسة إفرازات جسم المصاب بالفيروس ممَّن تظهر عليه أعراض المرض، وبعبارة أخرى من المستبعد أن ينتشر بين سكان البلدان البعيدة عن المناطق الموبوءة به.

وكان الدكتور مامتاني يتحدث خلال محاضرة ضمن سلسلة "اسأل المختص" التي تنظمها كلية طب وايل كورنيل في قطر في إطار حملة "صحتك أولاً" الممتدة لخمسة أعوام والرامية لتشجيع المواطنين والمقيمين في قطر على انتهاج أنماط الحياة الصحية.

تصدَّر فيروس "إيبولا" في الآونة الأخيرة عناوين الصحف والنشرات الإخبارية، وثمة قلق حول العالم خشية تحوُّل فيروس إيبولا إلى وباء. واكتُشف للمرة الأولى عام 1976بعد ظهور حالات منه في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، تفشى المرض من حين إلى آخر غير أن تفشيه الراهن الذي ظهر في مارس 2014 هو الأكثر فتكاً، إذ أودى بحياة أكثر من 7 آلاف شخص حتى الآن، معظمهم في غرب أفريقيا.

يُعتقد أن خُفاش الفاكهة هو مصدر فيروس إيبولا، وينتقل الفيروس منه إلى حيوانات أخرى. ويقول الباحثون إن الفيروس انتقل إلى الإنسان من خلال ملامسة دم الحيوانات المصابة به أو إفرازات أجسامها، ومن بين تلك الحيوانات خُفاش الفاكهة والقردة والشمبانزي والغوريلا. ولا يتوافر في الوقت الحاضر عقار أو لقاح لمرض إيبولا، غير أن الدكتور مامتاني أكد أن بحوثاً حثيثة قيد التنفيذ حالياً، إذ يعكف الباحثون على دراسة لقاحَيْن محتمَلَيْن للمرض. إن المسألة بالغة الأهمية في هذا السياق، هي مكافحة المرض وعزل المصابين به بشكل فعال ومن ثم التخلُّص من فِراشِهم وملابسهم حسب الأصول المتبعة بعد شفائهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشمل تدابير مكافحة تفشي المرض: "تطبيق حزمة من الإجراءات مثل إدارة الحالة والمراقبة ومتابعة الاتصال المباشر وخدمة المختبرات الملائمة ودفن الموتى بطريقة آمنة والحراك الاجتماعي". ويشدّد الخبراء على الأهمية البالغة لتثقيف المجتمع بعوامل اختطار الإصابة بالمرض وتدابير الوقاية الملائمة التي يتعيَّن على الأفراد الأخذ بها للحد من انتشاره.

نصائح عامة

نصيحة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)في الولايات المتحدة الأميركية للمواطنين الأمريكيين الراغبين بالسفر إلى بلدان يتفشى بها مرض إيبولا في حال سفرك إلى منطقة يتفشى بها مرض إيبولا، وفي حال كنت على تماس مباشر مع شخص مصاب بالمرض، تقدِّم لكم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) نصائح السلامة التالية: اغسل يديك وتجنَّب ملامسة إفرازات جسم أي شخص مصاب بالمرض.

لا تلمس أشياء لامست إفرازات جسم مصاب بالمرض، مثل ملابسه وفِراشِه وتجهيزاته الطبية.

لا تلمس جثة شخص مات من فيروس إيبولا.

وإن كنت في بلد يشهد تفشياً لفيروس إيبولا، تجنَّب ملامسة الحيوانات مثل الخفافيش والقردة، وتجنب اللحوم النيئة أو غير المطهية ولا تتناول الطرائد، أي الحيوانات البرية التي تُصطاد للحومها.

مساحة إعلانية