رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2090

"روتا" تطور نماذج ريادة الأعمال في إندونيسيا

21 مايو 2016 , 01:08ص
alsharq
الشرق - هديل صابر

*مشروع (Indoartamiks) عزز قدرات 90 طالباً و10 فنانين

يعتبر مشروع (Indoartamiks) من المشاريع التي تبنتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في إندونيسيا، بهدف تطوير نموذج ريادة الأعمال لتعزيز استدامة الأنشطة التجارية، تطوير استراتيجية التسويق بهدف تشجيع الابتكار والحفاظ على التقاليد، إلى جانب تعزيز القدرات الإبداعية لـ90 طالبا، و10 فنانين زائرين.

واللافت في الأمر أنَّ "روتا" قامت بالتنسيق مع جامعة فرجينيا كومنولث لإعداد لورشة عمل لمدة شهرين تعنى بالكتابة على الجدران، إلى جانب التركيز على الإبداع ومهارات الرسم، والإنتاجية والجودة، حيث أجرى الطلاب البحوث حول الحرف المحلية ومقابلات مع الحرفيين في المجتمع لاكتساب المعرفة المباشرة للتاريخ، كما تعلم الطلاب تقنيات الرسم واقعية وتنفيذ العمليات التي تندرج تحت فكرة (Indoartifaks) ثم جرى ترجمتها إلى الحرف، وكان الهدف من الورشة هو إنشاء أعمال صغيرة من الفن والتجارة التي يمكن أن ينظر إليها على أنها القطع الأثرية الحديثة وخلق تصاميم وزخارف.

ومن أجل زيادة مهارات الرسم التقني، تم تخصيص أسبوعين للتركيز على الواقعية، مع التركيز على portraitures، وتضمنت التدريبات خالية من ناحية، gridding، وتطبيق النهائي لكل حرفة. كان هذا على النقيض من حلقات العمل السابقة، حيث تم التركيز على الرسم من محض خيال، بهدف إعدادهم لورشة عمل قادمة تجمع كل الدروس المستفادة (سواء الواقعية والخيال) في المنتجات النهائية التي لديها قصة شخصية وثقافية.

* التصوير الذاتي

أما الأسبوع الثاني من الورش، فقد ركز على التصوير الذاتي من خلال تمارين الرسم، والأسبوع الثالث ركز على رسم من الصور، بما في ذلك الحرية والرسم الهندسي، مع استخدام الشبكة، طريقة لزيادة الإدراك في التنسيق بين اليد والعين.

وتخلل المشروع افتتاح استوديو للسيراميك، حيث إنه تم تغيير هيكل الاستوديوهات المفتوحة، حيث تم تخصيص يوم للتركيز على النسيج، ويوم آخر للتركيز على السيراميك، الأمر الذي لاقى استحسانا وحماسة وانتاجية من الطلاب.

تجدر الإشارة إلى أنَّ هذا المشروع ضمن عدد من المشاريع التي تنفذها "روتا" في أندونيسيا على اعتبارها من الدول الأقل حظا، وكان من بين هذه المشاريع مشروع تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم وتحسين جودته في 12 مدرسة، بهدف الإسهام في تحسين جودة التعليم، وإلى تعزيز قدرة الأطفال على التعامل مع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بهذه المدارس ودعم المدرسين والطلاب في تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، ويقوم المشروع الذي انطلق عام 2013 على محورين هما تطوير أجهزة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وعقد ورش عمل لتدريب المعلمين، وتتواصل الدورات التدريبية لتأهيل المعلمين.

مساحة إعلانية