رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1435

279

"روتا" تعتمد سلسلة مشاريع ضخمة لتنفيذها في قطاع غزه

21 يوليو 2014 , 03:12م
alsharq
هديل صابر

كشفت سعادة الشيخه الدكتوره عائشه بنت فالح آل ثاني-عضو مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"- النقاب عن نية "روتا" لتنفيذ جملة من المشاريع الضخمه في قطاع غزه، مؤكدة سعادتها أنَّ مجلس إدارة "روتا" قام بدراسة عدد من المشاريع والتي وافق عليها مجلس إدارة "روتا"، وهي الآن قيد التنفيذ.

ولفتت سعادة الدكتورة عائشه بنت فالح في تصريحات للصحافة المحلية خلال مشاركتها حفل إفطار مع المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، إلى أنَّ "روتا" لا تتحرك نحو تنفيذ أي من المشاريع، إلا إذا تم إعداد دراسة كاملة حتى لا تهدر موارد المنظمة، مؤكدة سعادتها أنَّ "روتا" من أكثر مؤسسات الدولة حكمة في إدارة المال العام والتركيز على الاستراتيجيات في تنفيذ أي مشاريعها..

وأضافت سعادة الشيخه الدكتورة عائشه بنت فالح قائلة " إنَّ مشاركتنا "إحسان" إفطارها بحضور كبار السن بات سنه حميدة، ونهج تنتهجه "روتا" للسنة الخامسة على التوالي، بتوجيهات من سعادة الشيخه المياسه بنت حمد آل ثاني-رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، لافتة إلى أنَّ "روتا" أيضا تشارك الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة احتفالاتهم بهدف إرسال راسلة معنوية لجميع أفراد المجتمع التي تؤكد على ثقافة العطاء، والالتحام بين أفراد المجتمع بعضهم البعض".

وقالت سعادة الشيخه الدكتوره عائشه " إنَّ روتا تنطلق من دولة قطر لتدعم شعزب العالم، مشيرة إلى أن المنظمة سنويا تقوم بإعادة النظر بميزانيتها السنوية للنظر في أوضاع الدول المحتاجة، وهذا الأمر فعلا حدث عندما قامت "روتا" بإطلاق مبادرة أيادي الخير نحو العرب،لدعم دول الربيع العربي أمثال اليمن، وتونس ومصر اللتا كانتا خارج القاره الآسيوية إلا أنه تم النظر بحجم الاحتياجات لدعمهما من الدول المحتاجة لاسيما فيما يتعلق بالبنية التحتية التعليمية.".

وأكدت سعادة الشيخه الدكتوره عائشه بنت فالح أنَّ "روتا" لا تنسى الأقربون لذا قامت مؤخرا بترميم المدرسة البنجلاديشية في قطر ، إلى جانب ترميم عدد من المساكن التي كانت بحاجة في الدولة لأسر فقيرة، لافتة إلى أنَّ هذا يترجم ثقافة العطاء، حيث لابد من مشاركة فئات المجتمع أفراحها وأوجاعها لأنها هي من تترك البصمة.

واختتمت سعادة الشيخه الدكتوره عائشة قائلة " إنَّ ميزانيتنا كبيرة، ونحاول جمع تبرعات من شركات حتى لا نستهلك الموارد التي جمعناها لدعم البنى التحتية وهي بملايين الدولارات".

من جانبه قال السيد محمد النعمة، المدير التنفيذي لـ "روتا" بالإنابة " تأتي هذه الفعالية تكريماً لكبار السن والتي يشعر من خلالها المتطوعين بأنهم جزء من هذه التكريم على حد سواء لتواصلهم مع كبار السن ورد الجميل لهم،تجمع هذه الفعالية أجيال مختلفة وتعمل على تجسيد قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع."

لفرحة المسنين

ومن جانبه شَدَّدَ السيد خالد عبدالله حسين -مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بـ"إحسان"- على حرص المؤسسة على استضافة مثل هذه الإفطارات التي تبهج المسنين وتسعدهم، وقال إن وجود كبار السن مع عدد من الضيوف يشبع لديهم الإحساس بالوجود في أجواء أسرية كما يشعرهم بشعائر الشهر الكريم، وأشار أن "إحسان" اعتادت على استضافة هذا النوع من الإفطارات سنوياً بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفه في الدولة، ووصف مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بأنها من المؤسسات الرائدة في المجالات الخيرية والداعمة والتي لها بصمة متميزة في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم، كاشفاً أن تعاونها مع "إحسان" بدأ منذ العام "2009م" واستمر ذلك التواصل إلى اليوم، آملاً في مزيد من التواصل بين الطرفين والذي أكد أنه يصب في مصلحة الآباء والأُمهات كبار السن في المقام الأول.

وتقدم مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام بـ"إحسان" بالشكر والتقدير لمؤسسة "روتا" لما تقدمه من أنشطة خيرية أكد على أنها ترسم البهجة على شفاه الآخرين، وقال إن تواجد الشيخة الدكتوره عائشه بنت فالح آل ثاني والإدارات العليا بـ"روتا" وحضورهم لهذا الإفطار يعتبر بادرة كريمة يشكرون عليها ودليلاً على حرصهم على تقديم الجودة في العمل، وقال إن مؤسسة "إحسان" تسعى دائماً لتطوير سياسة دمج كبار السن بالمجتمع الخارجي ودمجهم مع كافة فئآته وشرائحه مما يعزز قيم التعاون مع مؤسسات المجتمع والتي تسعى مؤسسة "إحسان" الى تحقيقه ودعمه عبر كافة برامجها وأنشطتها.

يذكر أن حملة روتا الرمضانية "مشاركة الخيرات" هي إحدى المبادرات تتضمن العديد من الأنشطة منها احتفالات القرنقعوة مع الأطفال في المستشفيات، وأعمال إعادة تأهيل المدرسة البنجلادشية في أبو هامور ، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار خاصة لمؤسسات مجتمعية، وتوزيع مواد غذائية على أكثر من 200 عائلة متعففة.

مساحة إعلانية