رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

811

"الدوحة للأفلام" تُهنئ فريق "الميدان" المصري

21 أغسطس 2014 , 09:36م
alsharq
عمر عطية

أعربت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تهانيها لأسرة الفيلم المصري "الميدان" بعد فوزه بثلاث جوائز من الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية (إيمي)، في الولايات المتحدة، السبت الماضي (16 أغسطس الجاري).

وفي تغريدة لها بموقع "تويتر"، مساء اليوم الخميس، قالت مؤسسة الدوحة للأفلام: "تهانينا لفريق الفيلم المصري "الميدان" والذي حاز على 3 جوائز إيمي في المونتاج والإخراج والتصوير!".

وكانت "إيمي" أعلنت عن فوز مخرجة الفيلم (المصرية – الأمريكية) جيهان نجيم بجائزة أفضل إخراج عن الفيلم الذي تدور قصته حول ثورة 25 يناير، وتم عرضه لأول مرة في 18 يناير 2013 بمهرجان صاندانس السينمائي.

وحصل "الميدان" خلال الحفل الذي أقيم بمدينة لوس أنجلوس السبت الماضي، على جائزتين إضافيتين هما "أفضل مونتاج" و"أفضل تصوير سينمائي".

يُذكر أن "الميدان" تم ترشيحه من قبل لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانون، وحصل على جائزة الجمهور في السينما العالمية ضمن فئة الوثائقي بمهرجان صاندانس السينمائي 2013.

وفيلم الميدان من بطولة دينا عبدالله ومجدي عاشور وشريف برعي وعايدة الكاشف، ومن إخراج جيهان نجيم وإنتاج كريم عامر، وقد تم تعديل نهايته العام الماضي لتشمل مظاهرات 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي واعتصام رابعة العدوية.

جدير بالذكر أن بطل الفيلم مجدي عاشور (الملتحي) يعيش مُطارداً من قوات الأمن المصرية بعد أن تم إظهاره خلال الفيلم بصورة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، نتيجة حذف بعض مشاهده، وهو ما أعلنه في حوار مع موقع "يناير" الإلكتروني في يوليو الماضي، قائلاً: "في البداية يجب أن يعلم الجميع أن هناك بعض الأجزاء من كلامي تم حذفها من الفيلم وهو ما أظهرني في الفيلم أنني منتمي للأخوان، ومتفق مع أهدافهم السياسية وهذا غير صحيح، وهناك فرق بين الثوري التابع للثورة، والإخواني التابع لمرسي والاخوان، وأنا ثوري وتابع للثورة ولا أدعم مرسي، وكنت من المعارضين له لكن ظهر العكس في الفيلم لصناعة سياق درامي متوازن وهو ما أضرني وحول حياتي إلي جحيم منذ عرض الفيلم".

وأكد أنه يمر بأوضاع إنسانية سيئة، قائلاً: "علي الرغم من أني هارباً من الملاحقة الأمنية طوال الأشهر الماضية إلا أني وصلت إلى مرحلة أشعر فيها أن وضعي في السجن سيكون أفضل مما أعانيه الآن “علي الأقل في السجن هلاقي أكل وأشرب ” ولا أعرف ألى متى سأظل مطارداً هارباً".

وقال لـ"بوابة يناير" خلال الحوار الذي تم نشره في يوليو الماضي تحت عنوان "مجدي عاشور بطل فيلم الميدان: حياتي جحيم.. وأصبحت هربان وشحات": "طوال الخمس أشهر الماضية اضطررت للانقطاع عن عملي وإغلاق ورشتي الخاصة، فقد كنت مديرا للصيانة في إحدي الشركات السعودية، وبعدها في شركة فرنسية، وذلك بجانب ورشتي الخاصة للخراطة أسفل العقار الذي أسكنه، ولكن بسبب مطاردة الأمن انقطعت عن العمل والآن أعمل “فواعلي” وأحيانا بياع "سريح" و"شحات" في بعض الأيام، وكنت أظل ولمدة 3 أيام أحلم برغيف عيش حاف".

مساحة إعلانية