رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1967

الشرطة الإسبانية تحذر: منفذ هجوم برشلونة الفار "خطير وربما يكون مسلحا"

21 أغسطس 2017 , 05:52م
alsharq
برشلونة - أ ف ب

حذرت الشرطة الاسبانية، اليوم الإثنين، من أن يونس أبو يعقوب الذي يشتبه بأنه سائق الشاحنة الصغيرة الفار الذي دهس حشدا في برشلونة، هو شخص خطير وربما يكون مسلحا فيما امتد البحث عنه إلى كل أنحاء أوروبا.

وأطلقت شرطة كاتالونيا نداء للحصول على معلومات عن الشاب المغربي الفار البالغ من العمر 22 عاما والذي يعتقد انه الوحيد المتبقي من خلية مؤلفة من 12 شخصا.

وقتلت الشرطة أو اعتقلت المشتبه بهم الباقين عقب هجمات الأسبوع الماضي في برشلونة ومنتجع كامبريلس والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنهما ويعتقد أنها الأولى التي تشهدها اسبانيا.

أعلنت السلطات الإثنين ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 15 قتيلا، وأكدت أن باو بيريز (34 عاما) الذي عثر عليه ميتا بعد طعنه في سيارة من طراز فورد فوكس على مشارف برشلونة الجمعة، قتل على يد أبو يعقوب.

وكانت الشرطة أطلقت النار على السيارة عندما اقتحمت حاجزا عقب اعتداء برشلونة، وعثرت على بيريز مقتولا طعنا في السيارة لاحقا.

ويعتقد المحققون أن الضحية هو مالك السيارة، وأن أبو يعقوب خطف السيارة للهروب عقب ارتكابه اعتداء برشلونة.

وحددت الشرطة أوصاف أبو يعقوب وقالت إن طوله 1,80 سم، ونشرت على تويتر أربع صور له بشعر أسود قصير، و3 صور أخرى له وهو يرتدي قميصا قطنيا باللونين الأسود والأبيض.

وقالت الشرطة في كاتالونيا الإثنين إنه "خطير ويمكن أن يكون مسلحا" فيما أعلن مسؤولون أنهم تعرفوا على هوية الضحايا ال15 الذين قتلوا في الاعتداءات.

كما أبلغت السلطات الإسبانية الشرطة الأوروبية الإثنين رسميا بهوية المشتبه به لتمكينها من القيام بعملية مطاردة في جميع أنحاء أوروبا.

وقال المسؤول عن الشؤون الداخلية لكتالونيا يواكيم فورن "يجب أن نتحدث إلى الشرطة الأوروبية لإبلاغها بالهوية لأن هذا الشخص.. من المرجح أنه مطلوب في جميع الدول الأوروبية".

تأثير الإمام

يركز المحققون الذين يسعون إلى الكشف عن خلية إرهابية على بلدة ريبول الحدودية الصغيرة على سفح جبال البيرينيه.

ونشأ العديد من المشتبه بهم في تلك البلدة ومن بينهم أبو يعقوب.

كما تركز السلطات على إمام مغربي يدعى عبد الباقي الساتي في الأربعين من العمر يعتقد انه دفع الشباب في ريبول إلى التطرف.

وقالت الشرطة إن الإمام قضى وقتا في السجن، وكان في وقت من الأوقات على اتصال بمشتبه بهم مطلوب في تهم إرهاب، إلا أنه لم توجه له مطلقا تهم في حوادث تتعلق بالإرهاب.

وفي بلجيكا قال رئيس بلدية منطقة فيلفوردي إن الساتي أمضى وقتا في منطقة ماشيلين بالضاحية الكبرى لبروكسل القريبة من المطار، في الفترة من يناير إلى مارس 2016.

وفي بلدة مريريت، اتهم أقارب أبو يعقوب الإمام الساتي كذلك بجر ذلك الشاب وشقيقه حسين إلى التطرف.

وقال جدهما "خلال العامين الماضيين بدأ يونس وحسين يصبحان متطرفين بسبب تأثير هذا الإمام".

وقال أحد جيران عائلة أبو يعقوب طلب عدم الكشف عن هويته أن الإمام "جند مغاربة في ريبول ويخطط لهجمات".

إلا أن علي السيد رئيس جمعية النور الإسلامية التي تشرف على المسجد في ريبول حيث كان يخطب الساتي، أن الإمام "لم يبعث أبدا برسالة متطرفة، كل ما كان يدعو إليه هو من الإسلام، إذا كان هو وراء ذلك فلا بد انه كان يظهر لنا وجه في المسجد ويظهر آخر خارجه".

وقال السيد إن الساتي ترك المسجد في أواخر يونيو بعد شهر رمضان لأنه أراد الحصول على إجازة لمدة 3 أشهر، إلا أن الجمعية لم توافق.

والساتي مختف منذ الثلاثاء. وداهمت الشرطة شقته السبت. وتحدثت عن احتمال أن يكون قتل في الانفجار الذي وقع مساء الأربعاء في منزل في الكانار في كتالونيا الذي عثرت فيه الشرطة على 120 قارورة غاز.

"اعتداء واحد أو أكثر"

قالت قائد الشرطة في كتالونيا جوسيب لويس ترابيرو للصحفيين إن الجهاديين المشتبه بهم كانوا يحضرون قنابل لتنفيذ "اعتداء واحد أو أكثر في برشلونة" كاشفا عن العثور على آثار لمادة بيروكسيد الاسيتون (تي اي تي بي) المفضلة لدى جهاديي تنظيم "داعش" لان إنتاجها يتم بمواد تباع في الأسواق.

وتسبب المشتبه بهم في الانفجار عشي هجوم برشلونة الخميس، وهو الخطأ الذي يرجح أنه دفعهم إلى تعديل خططتهم.

وبدلا من ذلك اختاروا استخدام عربة لدهس الحشود في شارع لارامبلا الشهير في برشلونة حيث يحتشد السياح، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الفور، وإصابة نحو 100 آخرين.

وبعد ساعات وقعت هجوم مشابه في بلدة كامبريلس الساحلية أدى إلى مقتل امرأة. وقتلت الشرطة المهاجمين الخمسة في كامبريلس كان بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة مزورة ويحملون سكاكين. بور-همن/اش/نور

مساحة إعلانية