رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1647

ناقدة إيطالية: المرأة القطرية أثبتت وجودها الأدبي واخترقت حدود المكان والزمان

21 أغسطس 2020 , 09:37م
alsharq
شعار الملتقى القطري للمؤلفين
الدوحة - قنا

أكدت الدكتورة يولاندا غواردي، الناقدة والأكاديمية الإيطالية بجامعة "تورينو"، أن حضور المرأة القطرية في المجال الأدبي قوي ومميز، ولا يقتصر على مجال القصة القصيرة، حتى إن الكاتبات القطريات كتبن أغلبية الروايات المطروحة حاليا في المكتبات القطرية.

 

جاء ذلك خلال الجلسة النقدية الأسبوعية للملتقى القطري للمؤلفين "اقرأني فإني هذا الكتاب" التي تبث عبر قناة الملتقى القطري للمؤلفين على اليوتيوب ويديرها الدكتور عبدالحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب والدراسات النقدية بجامعة قطر والتي استضافت الناقدة الإيطالية لمناقشة "القصة القصيرة النسوية في قطر (بين الترجمة والدراسة).

 

وطالبت غواردي بترجمة القصة القطرية إلى أكثر من لغة للتعريف بتاريخ دولة قطر وثقافتها، مشيرة إلى أنه لا يوجد اهتمام بترجمة الأعمال العربية عموما والقطرية على وجه التحديد إلى اللغة الإيطالية بسبب غياب دور مؤسسات مخصصة للدعم والترويج والتخطيط والتنظيم لعملية الترجمة في العالم العربي عموما، داعية إلى ضرورة فتح المجال لترجمة نصوص عربية تستحق أن تلفت إليها الانتباه وعدم الاكتفاء بالروايات ذات الأبعاد السياسية.. معتبرة أن ترجمة الأعمال الهادفة، التي تنقل الحضارة وتعكس الثقافة العربية، مسؤولية مشتركة بين المترجمين، الذين يجب أن يحسنوا اختيار النصوص وتقديمها لدور النشر من أجل النشر، من جهة، والمؤسسات الثقافية العربية المعنية، من جهة أخرى، وذلك للتعريف بالأدب المحلي في الأسواق الإيطالية.

وأوضحت أنها وجدت من خلال دراستها للقصة القطرية علاقة بين القصة والتقاليد في ظل التغييرات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما انعكس على التقاليد الفنية للقصة، حيث تناولت معظم القصص أمورا خاصة بالنساء ودورهن في المجتمع وأيضا أمورا سياسية وثقافية وأخلاقية.. وفي بدايات الكتابات النسوية كانت الكتابات تتمحور حول القضايا الاجتماعية كالعادات والتقاليد لكن مع بداية التغييرات الكبيرة في المجتمع القطري في السبعينات بدأت القصة القطرية تأخذ منحى كونيا عالميا، فاستطاعت أن تخترق حدود المكان والزمان وتصل إلى الجميع، وتطرقت إلى بعض نماذج القصة القطرية في بداياتها منها قصة "الزواج" من تأليف كلثم جبر.

 

وأرجعت الناقدة الإيطالية أسباب التغيرات المحورية في المجتمع وبالتالي في القصة القطرية إلى فتح المجال أمام المرأة للدراسة والشغل وهو ما ساهم في تكوين وعي اجتماعي، ومن هنا تصبح القصة وسيلة قوية في يد المرأة لإيصال رسالتها والمطالبة بحقوقها، حتى إن التغييرات انعكست بشكل كبير في قصة "بداية الطريق" لمريم محمد عبدالله، لتخلص في نهاية الجلسة إلى أن الأدب وسيلة قوية للتغيير الاجتماعي، والقصة القصيرة القطرية ليست استثناء، وبالتالي فمن الضروري التعريف بها من خلال نشر دراسات أكاديمية خارج قطر وترجمتها للقارئ الأجنبي.

 

من جهة أخرى، بث الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الثانية من مبادرة "اخترت لكم من مكتبة قطر الوطنية" التي أطلقها بالتعاون مع المكتبة في إطار مجهوداته لتوثيق العلاقات مع مختلف الجهات العاملة في مجال الثقافة، لخدمة المؤلفين والتعريف بأعمالهم الأدبية، حيث تم تسليط الضوء على رواية "ميهود والجنية" للروائي الدكتور أحمد عبدالملك.

 

وقدمت ريم السادة أخصائية معلومات بالمكتبة الوطنية عرضا لهذه الرواية باعتبارها أحدث روايات الدكتور عبدالملك والحائزة على جائزة /كتارا/ للرواية العربية فئة الرواية القطرية في دورتها الخامسة لسنة 2019.

اقرأ المزيد

alsharq مكتبة قطر الوطنية تطلق برنامجا حافلا بالأنشطة والفعاليات مع بداية العام الجديد

تطلق مكتبة قطر الوطنية برنامجا حافلا بالأنشطة والفعاليات مع بداية العام الجديد، يهدف إلى تحفيز المتعلمين من مختلف... اقرأ المزيد

174

| 29 ديسمبر 2025

alsharq «الدوحة للأفلام» تبدأ استقبال طلبات مشاريع دورة الربيع

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن موعد فتح باب استقبال طلبات المشاريع للدورة الجديدة من برنامج المنح (دورة الربيع... اقرأ المزيد

50

| 29 ديسمبر 2025

alsharq «القطري للصحافة» يستقبل وفداً من الإعلاميين الخليجيين والعرب

- الجلسة الحوارية شكّلت مساحة لتبادل الرؤى حول دور الإعلام في دعم السياحة الرياضية استقبل المركز القطري للصحافة... اقرأ المزيد

86

| 29 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية