رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

577

النظام المصرفي أكبر المستفيدين ..

موديز: اندماج بروة وقطر الدولي يمكّن من المشاركة في تمويلات إقليمية

21 سبتمبر 2018 , 01:30ص
alsharq
وليد الدرعي

الكيان الجديد سيتسحوذ على 5 % من سوق الإقراض

عملية الدمج ستكون فعّالة في 2019

قال تقرير صادر أمس عن وكالة التصنيف العالمية موديز أن الاندماج الناجح بين بنك بروة وبنك قطر الدوليبنك قطر الدولي سيكون جد مفيد للقطاع المصرفي القطري في المطلق، وسيخلق ثالث أكبر بنك إسلامي في قطر وسادس أكبر بنك قطري بحصة سوقية بنسبة 5% من القروض المحلية.

ولفت إلى أن الاندماج سيؤدي إلى تخفيف من الضغط على ارتفاع تكاليف الاقتراض، وسيعمل الاندماج على تنويع صورة الأصول والخصوم، مضيفا: "من شأن هذا الاندماج أن يعزز مقترح الأعمال الخاص بالكيان المشترك نظراً لقوة القطاعات الفردية للمصارف المدمجة، حيث يتمتع "بروة" بعلاقات عمل قوية مع المستهلكين والشركات، كما أن بنك قطر الدولي (الذي يمتلك أيضًا نشاطًا تجاريًا قويًا للشركات) هو لاعب متخصص في مجال الخدمات المصرفية الخاصة. قاعدة رأس المال الموسع للدمج".

وأشار التقرير إلى أنه من يمكن للكيان الجديد أن يشارك في القروض الجماعية الكبيرة على المستوى الإقليمي، وبالتالي توفير بعض التنويع الجغرافي. في الوقت نفسه، اضاف التقرير أنه نظرا لصغر حجم وفرص محدودة في السوق المحلية، فإن دمج البنوك المحلية هو

استراتيجية نمو غير عضوية أقل خطورة نسبياً، على عكس ما قامت به بعض البنوك القطرية الاخرى من توسع على الصعيد الدولي في الولايات القضائية ومعظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا الأخرى) التي هي أكثر خطورة من السوق المحلية.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد شهرين من إلغاء اقتراح دمج أكبر ثلاثي الأطراف بين بروة، وبنك قطر الدولي، ومصرف الريان، مشيرا، أي التقرير، إلى أنه من المرجح أن تكون عملية الدمج فعّالة في 2019.

وبمجرد اكتماله سوف يكون إجمالي أصول الكيان الجديد 22 مليار دولار أمريكي بعد، وسيغير الكيان من صورة المخاطر العامة للمجموعة، سواء من حيث الملاءة المالية (رأس المال والربحية) والسيولة (الأصول السائلة والحصول على التمويل).

وسوف يستفيد البنك المندمج من النمو السريع في التمويل الإسلامي في المنطقة وسيخلق الاندماج تاسع أكبر البنوك الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتخطى نمو الأصول المصرفية الإسلامية المصرفية التقليدية في دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأخيرة، كما يتضح من معدل نمو سنوي مركب بنسبة 10% من التمويل (مماثل للقروض) للمصارف الإسلامية بين عامي 2012 و 2017 مقارنة بـ 7% للبنوك التقليدية.

مساحة إعلانية