محليات

259

العطية يشارك في أعمال قمة النفط والغاز بمسقط

شارك سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية اليوم الإثنين، في أعمال الجلسة الافتتاحية الوزارية بقمة النفط والغاز المنعقده في العاصمة العمانية مسقط.

وأكد سعادته في مداخله له في الجلسة الافتتاحية ان التنبؤ المستقبلي بنمو الاستهلاك المحلي للطاقة في دول الخليج العربية والتي تعتبر من اكبر الدول المصدرة للطاقة في العالم يعتبر بمثابة التنبؤ بالتدمير الذاتي لهذه الدول لأنه غير مستدام فالحكومات والسكان يتكيفون بصفة دائمة مع البئية الاقتصادية والقيود البيئية.

وأشار الى ان معظم البلدان فى الشرق الاوسط حققت نموا اقتصاديا وكذلك زاد الطلب على الطاقة ولكن ليس بصورة متناسبة ويجب ان لا ننسى انه فى يومنا هذا تستخدم الاقتصادات طاقة أقل حتى من أجل تطوير دولارا واحدا في الناتج الاجمالى الملحي مقارنة بالعقد الماضي وهذه التقنية سوف تستمر حيث ان هذا النمط من الحفاظ على الطاقة متبع بالفعل فى البلدان المتقدمة.

وقال سعادة رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية انه وبصفة عامة الاتجاه فى الشرق الاوسط يتجه للتحول النموذجى في الطلب على الطاقة الذى لوحظ وحظي بالتقدير فى البلدان الناشئة، حيث ان هذه المجموعة من البلدان اصبحت محرك الطاقة لتلبية حاجات الطاقة المتزايدة للبلدان المتقدمة، وبذلك فأن الاتجاه يدعو للإستثمار فى البنية التحتية للطاقة في الخليج وفي بقية انحاء العالم, من أجل زيادة القدرة الكلية لأنتاج النفط والغاز.

وأضاف أنه "فى اطار رؤية قطر 2030 ووفقا لقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدي, تسعى دولة قطر مع بلدان مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ سياسة طاقة طموحة تربط بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وردا على سؤال حول امكانية حكومات دول الخليج من رفع أسعار الطاقة المدعومة دعما كبيرا وتعتبر منخفضة جدا مقارنة بدخل الفرد فيها كما حدث في ايران والهند فى محاولة منهما لادارة الطلب المتزايد الى الطاقة ، قال سعادته " أسعار الطاقة في الخليج منخفضة نسبيا ليس لأنها مدعومة لكن بسبب انها تعكس انخفاض تكلفة الانتاج التى تتمتع بها هذه الدول، ففي يونيو2012 أعدت كل من/الوكالة الدولية للطاقة ,الاوبك , منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية , البنك الدولي / أول تقرير مشترك حول دعم الوقود , وفي ستبمبر الماضي جددت مجموعة ال 20 التزامها باصلاح دعم الوقود الاحفورى".

واضاف " اليوم تناقش مجموعة ال 20 أساليب خلق تقارير مماثلة , انها عملية طويلة ولكنها تمكن من اجراء المقارنة فيما يتعلق بفاعلية طرق سياسات الخاصة باصلاح دعم الوقود الاحفوري عبر الزمن وعبر مجال واسع من الاوضاع الجغرافية والاقتصادية ,وفى التقرير المشترك قدرت الوكالة الدولية للطاقة بان هناك اكثر من 3ر1 مليار شخص لا يستطعيون حتى الان الحصول على الكهرباء و نحو 7ر2 مليار شخص لايزالون يفتقرون إلى أدوات الطبخ النظيفة, أن دعم المحروقات يجب أن يستهدف هؤلاء الناس بطريقة تتسم بأعلى قدر ممكن من الكفاءة ".

اقرأ أيضاً

النقل الأخضر في قطر.. تحول إستراتيجي شامل يبني منظومة مستدامة ويمهّد لإرث بيئي للأجيال

نسافر في رحلة عبر الزمن مع بريد قطر

12 عاماً من الإنجاز.. "أشغال" تعيد رسم ملامح البنية التحتية في قطر

أخبار ذات صلة

مطار حمد سجل حافل في الابتكار والكفاءة التشغيلية

الهيئة العامة للطيران المدني .. نقلة نوعية نحو مستقبل أكثر تقدما